رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية كاملة

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية كاملة

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية كاملة

وماذا عن قلب قد أهلكتهُ ... الحياة؟
وماذا عن روح لا تتمنى سوى... السبات؟
ماذا عني وماذا عن قلبي الذي تهشم؟
ماذا عن روحي وعن فؤادي الذي تحطم!
ماذا عن عمري وشبابي الذي ضاع وتهدم؟
ماذا عني أنا وعن معاناتي التي لا تترجم..؟
والأن اتساءل ما لهذا القلب يعتصر بهذا الحزن
ما لهذه الأجفان ذبلت من دموعاً أشبه بأمطار المزن؟!

أعود الان لـ اسألكِ أيتها الدنيا متى ترحميني؟
الم تكلِ وتملِ وأنت بلهيب ناركِ تحرقيني!
حدثيني أيتها الأقدار متى تنصفيني
الم تكُتفي بضلمي وتعذيبي ألن تنجيني..
تعلمين أيتها الدنيا بأن لا قوة لي وتحاربيني
تعلمين بأن لا قشة لي وتغرقيني حتى الرمقُ الأخير
يا الله أنك عالم والجميع جاهلين
أسلل الحق وانصفني أيا رب العالمين..

ليلة شتاء باردة وصوت حفيف الأشجار
واصل لعندي والمطر ينزل بغزارة
واگف گدامي ونظراتة متمركزة عليه.
حجيت وماحسيت غير سحبني ألة بسرعة
وصار مقيد حركتي ولاويني من أيدي وظهري صاير ملتصق لصدرة العريض وانفاسة الجمر
تلطخ بوجهي وتخلي الرجفة تتخلل كل مساحة
بية گال بعصبية ونظراتة كأنها قذائف من لهب
أنتِ ألي كلچ من ساسچ لرأسچ بالج. تجيبين
طارية گدامي

كالها وضغط بايده عليه بكل قوتة.
صرخت بوجع خله ايده على حلگي
نزلت دموعي بضعف واني رافعة رأسي
واباوعله بقوة مزيفة وجان اكو تناقض
بين دموعي ونظراتي. ! صاح بصوت مالي الغضب
لا تكفرينا بالأسلام لا تبجين
حاولت ابعد ايده عني بس ماكو فايدة
بعدها حجيت بخوف وقوة ظاهرية
بس هذا رجلي وشريك عمري شلون ما اسأل عليه
لو جانت النظرات تكتل بالله جان كتلتني نظراتة
لزمني من شعري ويحرك بجسمي الهزيل كأني لعبة بأيده وصوتة ماخذ الدنيا گال بغضب عامي
ولچ گلبج أطلعة من صدرج وأجفص عليه أبسطالي
إذا ينبض نبضة وحدة ألة.

گالها ولزمني من فكي وعصرة بأيده حيل
حسيت بوجع مدمر
كتلة لو يبقى يوم واحد بعمري ما راح
افكر بيك لو احبك لك اكرهك افتهم أكرهك
سكت حاولت اوخرة مني واخيراً
بعدته عني واني ارجف خوف وقهر
شتريد مني شتريد رجعني منين ما جبتني
كلتها بتحدي بس بداخلي خايفة، !
رد بهدوء ونبرة غريبة: - أريد أمتلك روحج!
رديت: - واني مستحيل بيوم گلبي وروحي يصيرون ملكك انسى هالشي
خله اصبعة على گلبي درت وجهي منة وأحاول أتماسك گال.
هذا گلبج أذا مو ألي مو لغيري.

ما جاوبته ومثل كل مره عافني وطلع ورگع الباب بقوة...
گاعدة وايدي ع خدي وأباوع بالفراغ
طفرت دمعة من عيني نتيجة ضيم إلى شفته
گلبي فززني من صفنتي صوت بنتي
رحت عليها بوستها بحب و اباوعلها
تباوعلي بمنتهى البراءة وتضحك بهدوء
لعبت بشعرها الخفيف واني احجي بگلبي.
وأبلع بعبرة وتخنگني الثانية اوف يا بنتي
ياترى من تكبرين شلون راح تواجهين المجتمع
شلون. راح يرحمونج وينصفونج هم راح
تصيرين مشلوعة گلب مثل أمج؟
اذا من هسه الكل كارهج ويتمنى عدم وجودج
اذا حتى ابوج ممعترف بيج شراح تكون حياتج
من تكبرين اكثر، !

غمضت عيوني واني أتذكر هذاك الشخص
الي غايب بس عايش بيه ومغاب لحظة
واتذكر كل تفصيلة بيه براكين اشتياق متولعه
بوسط صدري عليه تروح أفكاري بيه وترجع...
هم عيني بعد بيوم تتكحل بشوفته هم يجي
يوم ويدخل عليه وساعتها احجيلة شگد أحبة؟
دائما أعاتبه بگلبي ليش راح وعافني وعاف آبنة
ليش ما فكر بينا لو بس. اعرف وينه ووين مكانه
لو بس يبطل گلبي يجفل كلما تندگ الباب عباله
هو اجة وينك يا لچمة گلبي وين رحت وعفتني
دخل أبني باوعتلهم بقهر كل واحد من أب شكل
شنو ذنبهم يعيشون بلا إباء كسرو گلبي
ما حسيت غير احضنهم واوعد نفسي للموت مراح
اعوفهم مهما صار وراح يصير
عاهدت نفسي احارب الدنيا علمودهم العالم
وحجيهم واقرب الناس ألي لخاطرهم...

فصول رواية الرمق الأخير

- رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الأول

- رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثاني

- رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثالث

...
باقي الفصول اتباعا كل يوم فصل