رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الرابع

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الرابع

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الرابع

وصلنا بعد طريق طويل وتعب رچليه ما أحس بيهن خدرن وفروحه نائمه بحضني هو من نزل أخذها مني ودخل البيت وعيون طيبه عليه كرهتني بروحي
طيبه لأ تحتگين بالاحد خاصه عمتي ولأ تحجين إلها عن علاقتنا شئ خاص بيني وبينچ وين ما أروح تچين ورأي لما يخلص عرس الگشره وترجعين.!؟
الطاف ماشي، مشيت وراها دخلت غرفتها رجلها أخذ دشداشته وطلع بعد ما شفته بدلت ملابسي وغيرت للبنات هي راحت عليهن بقيت بالغرفه مر وقت اجتي.

أمشي صار وگت الغده علمود نروح للحنه
ماشي أمشي وراها كعدنا سلمت على عمتها وحماتها ابتسمت بوجهي جابن الاكل وقادر اجه كعد بصف أمه وبلشنا أكل بيتهم هادئ ولا عبالك عدهم عرس حتى عريس ماكوو
قادر لعد فواز وينه
أم قادر راح لسوك عنده نقوصات هواي سوده عليه وحده انشلع گلبه بهالزواچ
الطاف يحجون وطيبه ولأ حرف ساكته قادر يباوعلها ما تباوعله بقيت مثل مراقبه أريد اعرف علت أختي وين.

للظهر جهزنا وهي خلت أيدها على رأسها شربت علاج وجع رأس رحت يمها طيبه أنتي وعيالچ متزاعلين
طيبه لا تتدخلين بهاي المواضيع يلا نطلع عمتي تنتظرنا...
الطاف طلعنا جانت المنطقه ريفيه بيت عيال أختي بيتهم بناء جديد مرتب وبصفهم بساتين المنطقه نصها بساتين وصلنا بيت العروس وأمه محمد كلها موجودة شكو وحده بالمنطقه چايه هوسه وأغاني وركص رحبن بينا كعدت بصف أختي عيون عمتها تتفحصني شبيها عمتچ هيج تباوعلي...

تريدچ چنه ضليتي بنفسهاا
ما فهمت يعني شلون!؟
مو لازم تفهمين.

كلام طيبه ولغزها يرادله اسحلها أفرغ قهر گلبي دگيت رچلي بالگاع ضچت منها حيل، تقربن نسوان علينا وبدأ السؤال المزعج أختج متزوجه لو لأ ما تنطوهاا غمضت عيوني قله صبر مستحيل اتزوج أهنا أظلم نفسي اذا وافقت واعوف أهلي ومدينتي وناسي يمه إني من أول يوم اختنكت مو قصه استنگف بس خنگه وناسهم حدين حيل خاصه العمات متسلطات يبينن من عيونهن وكحلهن البارز سواده مثل الفحم ونظرتهن المخترقه...

خلصت الحنه شفت طيبه تضحك ويه العروس مدري فچت گلبي من شفت سنونها وضحكتها الحلوه
لعد ليش وياي وجهچ يلطم وخشمچ يابس ومغروره
بقيت يم البنات تقربت عليه مره كبيره بالعمر عيونها حادات تباوعلي مدري شلون تفحص كل خط بوجهي
حسيتهن سحرات مو نسوان...
رجعنا للبيت عاد عمتها كالت
أم قادر أختج شكثر خطبنها مني ما شاء الله
طيبه قسمه ونصيب الله يكتب إلها الأحسن.

الطاف إني ما شاركت لحد ما وصلنا گبل لغرفه طيبه رميت نفسي على الفراش ميته نعس تمددت ودخلت طيبه
طيبه شنو تنامين بهل الوقت!؟
ألطاف أي والله نعسانه شو تعبت من الهوسه ورأسي مصدع عادي أنام!؟
ماشي نامي إني راح أقفل الباب عليچ خاف أحد يدخلچ وأنتِ نائمه.
ماشي على راحتج، ما لاحظت شئ بعيالها لحد الآن مدري أختي هي هيج طبعها حاد ولو صرت ما اعرفها...

صحيت على ندهه بكتفي طيبه يم رأسي جانت تباوعلي نظره حزن تلاشت نظرتها من دخل قادر وألقى عليها السلام بكل حب
قادر مساء الورد
طيبه هلأ اليوم مزاچك رايق!؟
الحمدلله، عن إذنگم،
الطاف طلع وهي وراه وإني عدلت شالي غسلت وجهي أمه تفتر بالمطبخ تجهز العشه بس ما ندهت أختي نهائياً دخلت ساعدتهن وطيبه ما بينت تختفي مدري وين تخط اجت عيونها حمره!؟ أستغربت.

انجمعنا أكل واباوع الهم زوجها يخلي كدامها هي ما تباوع إله عرفت أختي زعوليه مزاجها صعب...
مر هذا الليل هما مسوين حفله للعريس توديع عزوبيه وكل اصدقائه حاضرين، الجو غريب عني دخلت الغرفه يم البنات واسرح شعر فاطمه إلى نظرتها حيل حلوه تباوعلي بعين ناعسه ما تشبه اختي ولا نظرتها...
فاطمه تعرفين خاله إني أحب روحج قبل شكلچ.

هتف إلها يا محلى الحب وأهله إذا منچ وإني بعد احبچ. فروحه اجت يمنا خليتهم يمي والعب وياهن انفتح الباب طيبه صافنه علينا سانده ظهرها على الحائط، اومأت إلها. بيج شئ أختي
طيبه لأ سلامتچ إذا تنامين نومي البنات يمچ
الطاف أي أصلا راحوا ينامون بحضني فدوه الهن
راحت ألعب بشعر فاطمه الحلو. عادي أسألچ بس يبقى سر خاص بينا يعني تحفظي بگلبج ما تكولين لماما والبابا!؟

فاطمه سألي خاله أصلاً إني ما أحب أنقل كلام لأي أحد.
قربان البنات، حبيبتي ماما وبابا من يتعاركون آنتوا موجودين لو لوحدهم
لأ وحدهم بابا هو يطلعنا الغرفه ماما عادي تتعارك كدامنا وتصيح بابا ما يقبل ويحجي عليها هما هواي يتعاركون أكثر شئ من يتأخر يم اصدقائه
أكتشفت أختي تغار على زوجها وتحب عائلتها تخاف تخسرهم أختي انسانه متملگه الله يهديكِ.

نمت ومرت الليله بالأمان الله لنص الليل سمعت أصوات استغربت استرقت سمعِ أكثر صوت أختي!
لبست الشال فتحت الباب بهدوء ب خطوات خفيفه وصلت غرفه الضيوف والبيت أظلم الاضويه خافته
قربت أذاني ناحيه الباب أريد اعرف أسباب أختي
قادر بالله العظيم تعبت منچ،
طيبه أي حقك لأن أنت اساساً مليت منِ
أمل من روحي وما أمل منچ طيبه خل اخذج دكتور ما خسرنانين شئ بس يشوف حالتچ.

بصوت غاضب وحاد: - قصدك إني مريضه نفسياً شنووو تحجي أنت ما بيه شئ فاااااهم يعني إذا أغار عليك وامنعك تطلع ويه جماعتك أكون مريضه بنظرك...
وبعدين وياااچ
ما تعوفيني
والله ما اعوفچ
لعد أقنع مازن على الولد
حرام عليج يا مره الزواج هذا مو لعبه
الطاف راح عليه الكلام المهم من فززتني أخته!؟
هاجر الطاف شتسوين أهنا
بتعثلم ما أسوي شئ أچيت أدور على أختي
هاجر أي هسه تچي رجعي لغرفتج ما حاجه واكفه يم الباب.

ردت اجاوبها انفتح الباب قادر باوع لأخته رجع باوعلي وراه أختي فرگت وجهه اختلفت نظرتهم إليه
قادر هاچر حجت وياج شئ
هاجر شنو احجي بس جانت أدور أختها، تصبحون على خير
ألطاف إذا ما تكون زحمه عادي أحجي ويه أختي
قادر عادي عيني أدخلي عليها البيت بيتچ
ألطاف راح وهي مشت الغرفه رحت وراها طيبه أكو شئ خافيته عني
مثل شنو
ما أعرف أنتِ تعرفين!؟
تتوقعين أكو شخص يحبچ بس كاتم حبج بگلبه وخافي وينگره بس عيونه فاضحته...

ما فهمت منو هذا الشخص!؟
معقوله ما تعرفينهُ!
طيبه أحجي بدون لغز حبابه لأ تحيريني بزماني
لأ ما حاجه تعرفين لأن أنتِ ما الچ ذنب، ذنبج تنحبين بسرعه مو شكلاً ولأ قياس جمالاً بس روحچ تنحب، رجعي لفراشچ ونامي ارتاحي.

الطاف راحت جربايتها ونامت بقيت كأعده احتاريت بكلامها فوق حيرتي، مر وقت عيني ما يچيهاا النوم فتحت الباب وطلعت أخذتني رچليه لحديقه جان قادر گاعد وحده يا ترى أروح اسأله بلكي اعرف أختي شنو تقصد بكلامها.!؟
بقيت بين أي ولأ رجل تتقدم إلى الأمام ورجل ترجع إلى الخلف وهكذا استمر الوضع لحد ما وجه نظرته ناحيتي ورجع رأسه على الكرسي، ورجعت نمت
الصبح هوسه العرس إني ما طلعت بقيت بالغرفه والبنات يمي.

دخلت طيبه خلت صينيه الأكل كدامنا وأخذت أبنها من حضني ترضعه، وأنتِ ما تأكلين
طيبه بالعافيه أگلت إني
آلطاف الله يعافيج، يمتى الزفه علمود أجهز نفسي إني والبنات خاف نتأخر
خلصوا أكل وتجهزوا بعد وقت هواي لما تفض الزلم بعد سياره الزفه ما جاهزه...
ماشي، خلصنا وتجهزنا وطلعوا كلهم باوعلي قادر وابتسم بوجهي أخذ ابنه من وكال لطيبه بحب
قادر عين بارده عليكم طالعين گيك.

الطاف ما جاوبته، صعدنا وياه طيبه كل اشوي تباوعلي عبالك بيه شئ اخر شئ زوجها صاح بيها
قادر طيبه كااافي لخاطر الأنبياء
طيبه أي فهمنااا لأ تعصب من تحب مو بيدك بس من طيبه ادقق عادي.
قادر لأ إله إلا الله شلون اسوي حادث هسه ونخلص كلنا علمود يرتاح ضميرچ!
الطاف كلشي شفته وكلشي سمعته وحتى آلافكار برأسي طردتها ما معقوله زوج أختي يحبني مستحيل أختي زودتها هواي.

وصلنا وأخذنا العروس يعني كانوا لايگين لبعض أعراس الريف حلوه بهواي من المدينة ما أعرف حسب نظرتي حبيت كلش، رقصهم وهواستهم وجمعتهم كلشي جان حلو حتى الزفه إلها لون خاص...

من رجعنا الگعده چانت بالحديقة كبيره والشچر المكان ضاف لمسه حلوه للحفله قدموا العصائر والگيك إني البنات يمي لاحظت عيون شخص عليه بآرك للعريس وشافني بقه صافن ولا نزل عينه عاد إني انطيته ظهري اشوي راح بعيد وكف بصف قادر باوعوا إليه مدري شنو حجوا، أجت طيبه حسيتها إنقاذ أريد أدخل الغرفه رجليه يوجعني من الكعب
طيبه شبيج
ألطاف منو هذاك الشخص بصف رچلج ابو گرش
ليش تسألين.

ما أعرف نظرته عبالك يعرفني أگلني بعيونه بس يباوع
هذا إبن عم أبوه قادر گرايب من بعيد لبعيد هذا خطبج وأنتِ رفضتي
يمه خوما ساكن أهنأ بس إذا تخبلت أوافق أعيش أهنأ انوب القهر گرشه شكبره
لأ ساكن بغير عرب المناطق حوالينا بس هو أقرب للمدينه يعني مو بعيده عنج
عوفينه منه خل ادخل غرفتج تعبت فد مره
دخلت الغرفه أرتاح هفف تعبت رغم شغلي متعب بس ما متعلمه على هيچ أجواء،.

نمت نومه أهل الكهف للصبح يلا كعدت إلا سمعت صوت بالغرفه طيبه تلبس بناتها صباح الخير
طيبه صح النوم انتظرج تصحين
ليش خير
لأ ماكو شيء بس كلت اخذج وياي للنهر أبوي مو كال خل تتونس وأنتِ باجر تروحين مازن ما اجه منو ياخذج
هاا أي عادي أطلع من ارجع أتصل عليه يمر يأخذني إذا ما راح للسليمانيه.
ماشي يلا لبسي وتعالي وراي انتظرج أروح أكمل شغلاتي لأن عندي حشيش اليوم عمتي ملتهيه بالعروسه الجديده.

الطاف ماشي، غيرت ملابسي لبست ثوب من عدها فطوم تريد تجي ويانا بس أمها منعتهاا
طيبه أمشي رجعي يم اخواتك
فاطمه حبابه ماما اجي وياكم
الطاف بوستها حبيبي ما نتأخر أنت ديري بالچ علئ فضل وفرح يلا حبابه راحت بس ضايجه...

طلعنا واتمشى وياها بس خطواتها متسارعة وإني خطواتي ما موزونه اكو بيها رده فعل طيبه ليش مستعجله يمعوده اركض وراچ رچليها وحده تضرب بالثانيه تمشي بين للبساتين سريع وإني نفسي ضاگ عليه ولچ طيبه وين ماخذتنا
طيبه أكو حيشيش صوب النهر نروح مناك
ألطاف هم بعيد!؟ مو عبالك ابتعدنا
طيبه أمشي عندي شغل.

الطاف مشينا لحد ما وصلنا النهر چانت أكو گنطره يسموها، بس النهر يخوف طيبه شلون نعبر منا معقوله! يعبرون منهاا باعِ تخوف والله
طيبه لتخافين ما توكعين لا عادي كلناا نعبر منها!
الطاف مشيت مدري ليش خفت ماكو أحد اندارت عليه وهي تنظر لي نظره تخوف گربت صوبي وإني جمدت مكااني من خوف
خلتني كدامها وهي بعدي ما حسيت إلا أني بنص النهر وكعتني اختي دفعتني متأكده منها تحولت نظرتها إليه نظره وداع وإني ما اعرف أسبح.

طيبه تردين تعرفين ليش تغيرت عليچ وليش اتعارك وياااچ
بتعثلم وخوف: - أي أي طيبه طلعيني منااا حبابه!؟
تقربت أكثر ودموعها تنزل على خدها دفعتني بالنهر أكثر تغرگني صرخت بخوف طيبه ولج ليشش اشسويت حرررام عليج طلعيني منااا حبابه...
طيبه ما سألتي نفسچ ليش كولييي ما كلتي قادر ليش يهتم بيچ.

بصدمه وإني انازع الماي ما أعرف أسبح أووف طيبه ما توقعت غيرتچ لهنا توصلچ تذبحين أختج أحاول أطلع واصيح عليها ولج خيتي ما أعرف أسبح حرام عليچ والله ما عندي شئ وياه لأ تظلميناا بشگ مالتج للشيطان يلعب بعقلچ ولج طيبه بس تباوعلي وتبجي وإني الماي دخل جسمي الموت وصلني بس أصابعي بره إذكرت أبوي جديتي وصحت بصوت ما مسموع ومخنوگ غنچ گلبي تعاليلي ذبحتني خيتي من دمي ولحمي لعب بعقلها الشيطان وغيرتها المفرطه وتملگلها الشيطاني...

صحيت على ضربات بخدي گوه فتحت عيوني بعيونه وقتها شفت الخوف بهاي العيون قادر هو نقذني من الموت وأختي كاعده بالكاع وسيارته طابگه صوب النهر نشفت وجهي بشماغه
قادر ألف الحمدالله على السلامه ارتاحي جسمج مليان ماي
الطاف بديت اكح وارد ماي من معدتي بكثره وهو يساعدني وهي تباوعلي نظره حاده يمكن نص ساعه إني أفرغ ماي أيده زرگ ورجليه تجرحت ذب عليه سترته راح عليها...

قادر كومي جيبي أختج لسياره ما بيها تمشي نرجع للبيت قبل لأ أحد يحس على عملتچ ما تسولف
طيبه البنات وين
قادر يم أمي، كومي عاااااد
طيبه كول والله ما اعوفچ وتبقى وياي ونربي جهالنا سوا
بعدين نحجي ولسانج اليوم اطبره بيدي وگلبچ اغيره وحقدج انزعه، أمشي علئ أختج المسكينه.

ألطاف گوه نهضت بتعب تقربت صوبي عيونها تذب دم كل چسمهاا يرجف كومتني من الكاع سندت نفسي وطلعنا من هذاك المكان أباوع الماي چان إني هسه ميته شفت الموت بعيوني.
طول الطريق ساكتين بس إني روحي هواي بيها سوالف!؟
وصلنا ما لكينا أحد إلى عرفته من كلام قادر مسوين حفله بيت عمهم معزومين دخلتني بالغرفه مالتها غيرت ملابسي وتغطيت بردانه وهي كاعده يم رأسي تنشف شعري وتبچي اردفت بقهر!؟
طيبه ذنبي هذا شلون ينغفر!؟

ألطاف ما چاوبتها لازمت أيدي تبوس بيها وإني ساكنه وفزيت على صوت قادر يصيح إلها
قادر طيبه عوفي أختج تنام وترتاح إلى شافته ومرت بي إليوم مو سهل وتعاالي وراي...
ألطاف طلعت وراه وإني رغم الشفته منها خفت يأذيها بردانه وجسمي يرجف لبست شالي وطلعت وراها أخذتني رجليه لغرفتها صوتهم عالي...
قادر أريد سبب واحد بس سبب خلاچ تسوين إلى سويتي أنتِ ما عندج گلب شنو من طينه طينتچ
طيبه بس أحبك.

قادر بشرفچ وروح امج الغاليه هذا تسمي حب هذا مرض غيره شك مرضچ وغيرتچ يخليچ تذبحين أختج عمي زين رجعت واجتني فطوم تركض أمي أخذت خاله صوب النهر حتى بنتچ شاكه بيج تأذين خالتها
طيبه لأ مو مرض هاي الحقيقه أنت تتغاضى عنها أنت تحبها والله تحبها تعرف نفسك تحب اختي لأ تحاول تنگرر.

قادر ياا حب إني وعيت على حبج أنتِ وغيرتج عليه وحنانج أطلع ويه اصدقائي ارجع من وگت لأن أدري بيج تغارين عليه منهم عيني ما شايف وحده غيرج تكولين تحب أختي
طيبه احساسي أبد ما يخطأ أنت تحبها إلها واهتمامك بيها وكلامك عنها ومدحك هذا شنو تسمي...

قادر يا حيف أنتي بنت أبوج الطيب الاصيل وامج انسانه الوحيده أحسها أمي الثانيه ماتت وهي توصيني عليج هيج تفكيرج خاااايس أصلا اليوم ارتگبتي جريمه ولأ يمكن اغفرلچ عنها ولا تتوقعين يرجع قادر نفس أول هلمره انتي خسرتي كل مشكله تصير بينا إني اغفر واتنازل واكول أم فطوم هاي تمون بس هلمره ما أكدر...
طيبه ما تغفر لأن اذيت اختي
قادر لأ تكولين أختي الاخت ما تأذي أختها.

آلطاف ما كادره استوعب ولأ مجرد تخيل أنه أختي تموتني لخاطر تعيش مرتاحه وكعت بالكاع طلع قادر شافني كومني من الكاع صحت بي عووووفني ما أريد أحد رجوعني لبيتنااا
قادر حقج علينا وأنت ِ أختي ومعزتج من معزتهن بس إلى صار إني مو مسؤول عنه أنتِ واختج تفاهمن بي وأعتذر منج...
آلطاف دموعي حرگت وجانتي نهضت بتعب دخلت عليها وقفلت الباب شهكت وعبرتي تجرح صدري
طيبه الطاف حبيبتي سامحيني.

جاوبتها: - أسامحچ!؟ ليش إلى سويتي ينغفر، ولج تموتيني بسبب الشك والغيره بداخلچ أنتِ فعلاً مريضه لأن مستحيل أخت تفكر تقتل أختها وبطن وحده حملت بيهن وأم وحده، مستحيل حتى للمخبل إذا تحجيله ما يصدق حتى أبوي نفسه إذا احجيله على سالفتچ ما يصدق أنتِ يا طيبه غلطتي بحقي هواي...
طيبه بس هو فعلاً يحبچ وإني متأگده!؟

وبعدج مصممه على كلامج حتى لو نفرض يحبني مثل ما تفضلتي إني شنو ذنبي ولج مو ذنبي الذنب الاول والأخير ذنبچ
الطاف ما أعرف شلون فكرت أذيج والله متندمه سامحيني فدوه لعينچ أنتِ تعرفيني وهواسيه وتفكيري عميق ماله حدود أنسي الصار اليوم
هسه عرفت ليش تردين منِ أتزوچ وتحاولين تقنعين مازن يوافق ويجبرني أتزوج هذا كله علمود تبعديني من طريقج وتقتلين الشك باليقين بزواجي
والله حتى موضوع الزواج ما افتحه وياج وعد.

طيبه أنسي عندج أخت وعد منِ الچ أول شخص يدگ الباب أوافق لخاطر يرتاح ضميرج المريض
لأ هيچ تكولين لطوفه أنتِ أختي وبنيتي ما عندي غيرج.
للموت ما أسامحچ اهناك بهذيچ الدنيا نتلاگه يم أمي وأشگيلهاا منچ وشنو سويتي بهذا اليوم ولج هذا التاريخ انحفر بذاكرتي وگلبي حرام أنتِ أختي.

وجان أول تأريخ بحياتي وأول مرحله تعاسه أمر بي من هذا اليوم كلشي تغير بحياتي من ألف للياء كل يوم جمعه مر بعمري أذكره وشلون نازعت الموت بوسط الماي وهي تباوعلي وتتنظرني أموت.

بهذا إليوم نسيت عندي أخت وتبريت منها ونزعتها من كلبي وروحي، ساعه السوده فكرت أجي وأحضر العرس اجيت للموت برچليه حتى لو احجي لأهلي ما يصدگون بيه لأن الأخت ما تأذيي أختها مهما كانت الأسباب بس أختي ما وكف بعينها كلشي اختارت عائلتها وخوفها تخسرهم مقابل تموتني...

عيالها رجعوا عمتها تباوعلي بشگ حست صاير شئ بينا لأن دخلت عليها لكتها تبجي وتشهگ وتتوسل بيه أبقى بس خلص إني قررت ونزعتها من كلبي خليت ملابسي وبناتها يتوسلون ويبچون خاصه فاطمه سمعت كلشي شلون أمها أذت خالتها
حضنتهم وخليت مصرف بيدهم رحت شلت فضل شميت ريحته الطيبه امكم طلعت مجرمه بحقي وحق نفسها...
قادر استهدي بالرحمكن تبقى أختج وغلطت بحقج والمسامح كريم.

الطاف تريد تسامحها سامحها أنت أما إني للموت ما اغفر إلها اله سوته اليوم صعب أنساه وانت أعرف
قادر كلامچ على رأسي وحقچ خلص مثل ما تردين جهزي نفسج اخابر مازن يچي يأخذچ لأن إني ما أكدر اعوف اختچ انهارت فد مره وأخاف تنهار أكثر.

ألطاف ماشي مشه صحت وراه واندار عليه جاوبته قادر أعرف بيك تحبها وهي ظلمتنا وأتمنى حبها ما ينقص وادير بالك عليها لأن اكتشفت أختي تموت بيك وتحبك أكثر من أهلها لدرجه تقتلني وعلمك كفايه
قادر بعيوني ما حاجه توصيني وأنتِ هم انتبهي لنفسج.

ألطاف هزيت رأسي، بقيت أنتظر مازن بالصاله وهي بس صوت بچيها وقادر وعمتها يسگتون بيها إني أحس كلبي مات ناحيتها لدرجه تشهك وإني روحي سساكنه بس أريد ارجع للبيت وانام بحضن أبوي وجديتي وأشوف ذهب حتى مازن القاسي أرحم منهااا اه اه يا أختي
سمعت صوت مازن دخل وهو يصيح عليها لأن شافها تبجي.

مازن خير خير!؟ خيرچن تعاركتن مو!؟ خبال أي والله، والله أبوي كال روح جيب أختك لأن هنا مثل الضراير ما يتعاشرن، الطاف بويا تعالي ورانا طريق
الطاف بوست الجهال شلت جنطتي عيالها بس يباعون ما فاهمين شكو سلمت على مازن ومشيت وياه وهي تباوعلي وتبچي باوعت إلها آخر نظره
طلعنا وإني ساكته مازن حاول وياي إني قافله روحي ملچومه شكبر جرحچ يا طيبه يا سنين تكدر تطيبه...

وصلت البيت رميت جنطتي ركضت وحضنت أبوي وقتها فرغت قهر أختي بحضنه بابا لأتذكرونها كدامي منا ورايح إني ما عندي أخت وتبريت منها ونزعتها من كلبي عندي أخ وبس!؟
مازن غير نفهم شكوو وشنو السبب فهمينا شجاجن هيج حالچن خبال أي والله
حاتم أختك مأذيه أختها واضح من كلامها وغصتها وإني حافظ ألطاف وشكلها
مازن يأبه هنا مخابيل شسوي الهن وطيبه زودتها هواي وأنتِ خلص كافي تبچين.

الحجيه عطفه كومي يمه راح تموتين نفسچ خليها خل تعرف قيمتج وتعرف الأخت شنو...
ألطاف دخلت الغرفه نمت بحضن چديتي وهي تمسح على شعري تذكرتها شكثر تمنيت قربها دوم چانت بعيده من يوم تزوجت بي ابتعدت واكتفت بنفسها وإني سندت نفسي بنفسي، خلص يا طيبه الدم إلى يحن الچ اغيره وانسى أنتِ أختي وإلي سويتي بيه ادفنه بروحي وذاكرتي...

نمت وآلافكار تأخذني وترجعني وألاحلام ما تفاركني وأجت صوره أمي كبالي وأحلئ الأحلام إذا أمي موجوده بيها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب