رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثالث والثلاثون
كعدت هو ماكو مغير ملابسه رايح لدوامه رتبت الفراش ودخل هو تفاچئت بي. شنو ما تداوم
حسين لا باقي كلبچ
أسويلك ريوك
لأ أريد غده باعي الساعه
باوعت ساعه 12 اويلي ولا حسيت مشيت سريع للمطبخ صااح وراي
أكرصيها وگعدي
شنو غير أسويلك أكل
ما أريد أتعب وليدي
جارتنا مسويه دولمه كالت أدزلكم ماعون بس طلعي الخبز والخضروات.
ماشي بس خل أسوي خاف ما تكفينا
ليش جوعانه أنتِ
أي والله
َ ماشي هسه أروح أجيب من السوك وأجي.
گعدي مو تبقين تحوصين يجيني كامز دينه
ضحكتك سوالفه جاوبته يطلع مثل أبوه
يا بخته أذا يطلع أبوه فدوه لطولي چني العافيه
جاوبته بعدك زعلان مني
مغثوث منج حيل
شال السويچ وراح
جهزت الخضروات والخبز وأندگ الباب أخذت الماعون اوفف ترد الروح رفعت ردنات ثوبي وگعدت أكل مر وقت وأنفتح الباب هو وقف وتخصر وعگد حواجبه
حسين لفتها أم بطن وأني شنو بقيتي اليه
لگمه بحلگي باوعت الماعون فارغ جاوبته نسيت والله.
هو أنتِ دوم تنسين.
حسين طايح حظه منو يذكرهُ.
أسفه
بالعافيه عليكم
يعافيك عيني
أخذت من أيده وجهزتله وگعدت وياه يخلي كدامي
بدون ما يباوع إلى لازمت أيده ونتر
أيدج بعديهااا
لا تبقى مطنگر
الزلم ما أطنگر خلينا اطنگر الچن
هاا
وجعااا بگلب أبويا
أبوك شعلي
شعليچ أنتِ
تبقى زعلان ابو علوش
تغيرت ملامحه والغمازه وضحت بخده ورجع نزل رأسه عود ما مهتم بس يكذب روحه متروسه فرح لان حامل منه وطفل يشيل أسمه بس الظروف ما تسوي واهس للفرح.
خلص وراح يغسل من رجع وقف باب الغرفه وباوع
حسين هم تنامين
ألطاف لا ما نعسانه ليش
هيج ماكو شيء
محتاج شيء
لا
راحتك.
دخل الغرفه تمدد يگلب بتلفونه شلت المواعين وغسلتهن وگع الماعون وأنگسر وطارت أفكاري بهذاك اليوم أذكره بكل تفاصيله بقيت صافنهك بقايا الماعون وأيدي ترجف وناسيه نظرات حسين اليه بس سمعته همس.
حسين حنت الخاتون
ألطاف شنو كلت
سلامتج لمي ولا تجرحين نفسج ديري بالچ...
حسين
أندار وجاوبني.
روحه المايعه ومتشعوطه ل حسين شتردين
سمعت شنو حجيت
خابت أمالي عبالي تتغزلين بيه
طلعتي سامعه شنو حجيت
أي حجيت وفعلاً انتِ تحنين
روحچ يمي بس بالچ مو يمي.
والله يمك ليش هيج تحجي
أي أبجي وبرطمي ذوبيني أكثر من ما أني ذايب
وطالعه روحي
نزلت رأسي محتاره شنو أجاوبه
تمام خلصي شغلج ومره ثانيه أنتبهي زين
راح ورجعت كملت شغلي رحت الغرفه نايم بطنه ومحتل السرير باأكمله نومته حلوه مثل الطفل.
كلشي بيك حلو ومميز وأحلى شيء گلبك طيب ولسانك مثل العسل تلمست شعراته وبسته وغطيته...
رن تلفونه باوعت المتصل المزنجر أبتسمت منو هذا
فتح عيونه
حسين منو يتصل
المزنجر
هذا عمي خير إن شاء الله
نهض بملابسه الداخليه رجليه طالعات لابس شورت چرني ولمني بحضنه وعيونه بتلفون همس
ترى أشتاقيت
َ وياي
لأ ويه المزنجر عمي
سويت روحي غبيه لعد شكو كاتب عليَّ المزنچر
مو ذكي ويستغبي برأسي عباله اني طرن تعبر عليَّ...
گلب عيونه بغضب وضربني بيده خشمي
يمتى تحسين بنار گلبي
أسم الله عليك شبي گلبك
محترك من وراچ
تقرب رفعني من الكاع دفر الغطا بعيد نومني بصفه وتلمس وجهي بحنيه دنك طبع قبلاته بخفه
وياج كل خلگي طويل
وأني طبعي إلى ما يهتم اليه ما أباوعله
ليش هيج انتِ ساحلتني وراج رجال شكبره
خايفه
أنطيني گلبج ولا تخافين عليَّ بالحفظ والصون يم
أبو حسون...
أدري بيك كفو
بس ما أريدك تتعذب وياي أنت تستاهل بس الخير
وأنتِ الخير كله...
ما خلاني أكمل كلامي أخذ شفايفي وطبع حبه المجنون والاعمى بيه يبوه شگد يحبني وأنوب شلت أبنه ازداد هذا الحب أضعاف...
حسين السگط رچلچ ما يعرف نعمته
ألطاف لا تذكره كدامي
ماشي أني هم ما أحب طاري
شصار موضوع أهلك
بعد مليوصه دخلوا بيها عمامي كلها شدت عليَّ
يردون مني أعوفج
يباوع بعيوني ويحجي
وانتَ تعوفني
مستحيل أنتِ وحدج مأخذه گلبي
أنوب أبنج يبوي شسويتي بي حسين
تحبنا
أموت بيكم
لو أدري المنگر يجمعني بيچ من زمان أمارسه.
لا هيج تحجي هي صدفه
وأحلى الصدف تذكرين هذيج الليله
ما أريد أذكرها نهائياً
طعمها ما ناسي وسوالفج وعيونج والحزن المغيم عليهن هذن گلهن عتن گلب حسين عت
حبيتني من أول يوم شفتني بي
أي والله
من أول شهگه نفس
هم متندم
أبداً
وأحلى شيء صار بحياتي وأكثر شيء أحسه صح
ومو مهم الباقين يكفيني لگيت سعادتي بعيونج
صحيج مررمتني بسوالفچ ولطمج بس راضي
والناس أذا صرت أم وأهلك والمجمتع شلون تواجهم.
الناس هي هاي شغلتهم يأخذون فتره يحجون بالسالفه وبعدين يملون شلون واحد يريد يطش بالاول اله جمهور أشوي أشوي يختفي عن الوسط لان الناس هي تصعد وهي تنزل وأنتِ هم شغله وگت وينسون وغصبً عليهم يحشون لسنتهم وابن أمه وابوه يجيب طاريچ...
وأهلك
يتقبل وجودي لازم يتقبل وجودج بحياتي
وأذا رفضوا طبهم ستين مرض...
شگد گلبك طيب
ضميني لگلبج دلليني بنت الاوادم أريد أدخل هالگلب وأشوف شبي أطردهم گلهم وابقى بس أني.
وداعت عيونك فارغ بس قهر
من يمتلگه حسين وحبه ينترس فرح
تدرين ابو علوش شگد يحبج
أي أدري
فدوه
دتعالي لعد...
أخذني بروحه وأرتاح گلبي بحنيته وحبه إليه
كان تعويض عن كل المريت بي...
مرور إشهہر
كنت أنتظره لأن الليل المضى كنت وحدي راح لدوامه وكل مره يدزلي زهور تبقى يمي هالمره ما أجت
وتعودت وصار شيء عادي هي روحي فارغه بقتالبيت...
غسلت ملابسنا ونشرتهن أندك الباب و أستغربت مو هو معقوله أجه بعد وقت چيته ذبيت من أيدي ولبست شالي وطلعت من وره الباب صحت منو
عباس إحنا فتحي الباب ألطاف چاين يحجون وياج
ألطاف عباس حسين ما موجود ما أكدر أفتح
عباس فتحي عاد أحنا أهله مو غربه
ألطاف فتحته ولامه شالي أثنين گبار بالعمر لابسين عمامه وابوهم وعباس يعني اربع زلم دخلوا ما يباعون بوجهي دخلهم عباس الاستقبال رحت المطبخ بقيت واگفه شسوي هسه أجه عباس.
عباس تستري وتعالي ينتظرونج
ألطاف خل يچي حسين بألاول
عباس نريد نفض سالفتچ لا تعلين گلوبنا
ألطاف راح دخلت الغرفه ما عندي حجاب صلاة شالين واحد ذبيته كتفي والثاني غطيت بي شعري طلعت ومرتبگه دخلت گبالي صاروا گعدت وافرك بيدي
أبو حسين يابه لحد ألأن ما سمعنا صوتج وأبنه ما يتفاهم قافل ونريد نفهم منچ تردين تروحين لاهلج
ألطاف لا عمي راضيه بعيشتي وحسين ما مقصر وياي
أبو حسين أي طبعاً ترضين.
بس بويه هذا الحچي ما يفيدنا وانتِ جبتيلنا سمعه مو زينه أختصريها علينا وانطينا عنوان أهلج ونحجي وياهم نأخذ منهم عهد ما يأذونج...
ألطاف حيل حسيت بالغربه والوحشه ضاگت الدنيا بيه حرت شنو أجاوبه بعز خنگتي دخل هو متفاجئ وجودهم باوعلي هزلي رأسه أتقرب يمه
حسين تعالي يمي
ألطاف يخاف عليَّ منهم رحت وگفت يمه وجه كلامه ألهم
حسين ب أي حق تدخلون بيتي لا ومگعديها تحققون وياها انتوا وين تردون توصلون.
رد واحد منهم أحترم نفسك حسين أحنا عمامك واهلك لا تبيعنا علمود مره ما معروف أصلها
حسين أصلها من أصلي وصارت زوجتي وأم طفلي لهذا كافي يوميه مسوين گعده علمود سالفتها عيب عليكم هي مره وأنتوا زلم مشوربه والله سالفه عوچه
ألطاف أشتت الكلام بينهم رحت المطبخ وعفتهم وصوتهم عالي سديت أذاني ما أريد أسمع شيء
مر وقت أجه هو يباوع إليه وگال
حسين أخذچ وأهچ منا ونعوف كلشي ورانا
لابو العطس لابو الفطس.
ألطاف ركضت حضنته ومتمسگه بي ما عندي غيرك يا بعد كل ناسي أنت السند الوحيد اليه
أنت أهليى كلهم...
باوعيني
رفع وجهي بيده أثنين ويباوع بعيوني
ما أريدج تكونين ضعيفه هذا الفقر مو من صالحچ أريدج وكحه وشرسه الفقير بهذا الوگت ما يعيش والشخصية الضعيفه ما يحترمها المقابل ويحجون عليها ويستلغونها، لهذا كوني شخصيتج من الضعف البداخلچ...
وأستمد قوتي منك
يبعد ابوي أنتِ وين أضمج وين أضمج عنهم.
جعصني بحضنه جعص ونفش شعراتي ومسح بطني
محد يأخذ غلاتچ بس أبنج الفصعون
أريده يشبهك بطيبه گلبك وشخصيتك وعقلك وأخلاقك ولسانك.
واهم شيء أدبسززز مثل ابوه
فدوه لابوه
تحبين أبوه
بقيت أباوع بعيونه وهو منتظرها مني
راحتچ
يلا تعالي أريد حضن وأنام
أخذني للغرفه ونمنا للعصر طلع يخابر بالصاله واشوي وأجه
يلا نروح الدكتوره نطمئن صحتگم
ماشي لحظات وأجهز
جهزت نفسي وطلعنا كان حاجز أنتظرنا أشوي وصاحت أسمي دخلت فحوصات وگالت.
الدكتوره ما شاء الله صحته زينه وحرگ هم نشيط أبنج
الطاف بيه ولد
اي ولد عمره 5 أشهر
بس ليش طول فتره حملي قبل لا أكتشف أني حامل عندي شهريه
تصير حبيبتي خربطه عادي حامل وتنزل لا تستغربين.
وحالياً بعد ما عرفتي روحج حامل بعدها
لا بس بالبدايه
تمام حبيبتي حالتگم زينه
بس يحتاج إلج شويه مقويات
نزلي أسوي إلج تحاليل ونشوف نسبه الدم عندچ.
كتبت اليه مجموعه تحاليل طلعت لگيته ينتظرني أخذهم
حسين شلونه الفصعون
نيتك
شنو.
بيه ولد وعمره 5 أشهر
فدوه رحتلكم من عمري لعمرگم
أي وشگالت بعد صحته شلونه
زين گالت نشيط أبنج وحرك
أدبسزز مثل أبوه شاف الدكتوره وگام يهز ويغمز
ھَہھَہھ أي فدوه
ضحك سنچ اليوم
الحمدلله
الحمدلله
يلا تعالي نگمل التحاليل واخذج لسوك
مشيت وياه كملنا الفحوصات وطلعنا بعدنا باب العياده لمحته رأساً أنضربت بصدر حسين جاوبته خايفه حسين أهلي مازن وراي هو وأبوي
حسين وليش خايفه
ألطاف ميته خوف.
حسين لا تخافين أبقي منطيتهم ظهرج هذا ابو قميص الگابوي مو
اي أي
ماشي لا تتحرگين أبقي لازگه بيه
عصرت قميصه بيدي وغمضت عيوني ريحه أهلي قريبه عليَّ أوف يا وگت خلاني أبتعد عنكم وخايفه من قربگم
حسين راحوا الظاهر أبوج تعبان جايبه لدكتور
أمشي نرجع للبيت
ألطاف أمشي سريع بس أريد اوصل والتفت وراي وهو يضحك عليَّ...
حسين أني موجود وتخافين
ألطاف أخاف عليك
حسين ما عليَّ شيء رجال أني أدبر أموري.
ألطاف قلقانه لحد ما وصلنا سيارته وطلعنا وهو راح يجيب مسواك وبقيت بالسياره أباوع السيارات
خاف أشوف أحد منهم أجه هو وفززني من ألجام
حسين بممم
الطاف ليش هيج تسوي گلبي وگف
أني أشغله جبانه شگد خوافه يمعوده راح بعيد
يلا نطلع للبيت أكولج صدك شو ما توحمتي أي شيء ولا حسيت بيچ حامل
ما أتوحم أني
هاا
صدك بنتج تشبهج لو تشبه أبوها
بعبره ترس صدري جاوبته بنتي مريضه ما تشبه أحد جمالها خاص بيها
شبيها يعني مريضه شنو.
مريضه داون
لا بربج صدك تحجين
أي
خطيه
حيل مشتاقتلها طاك گلبي عليها هيج أضمها بنص روحي وأشم شعراتها الخفاف وأيديه الناعمات وضحگتها بالي ما تغيب ولا لحظه وخطواتها شلون تمشي وتناغي وتصفگ اليه من أرجع من الدوام...
كافي تبجين
أشهگ أشهگ أختنگت ونزلت رأسي رچليه
أبجي مسح رأسي بحنيه
وعد أجمعج بيها بس صبري عليَّ
ما عبالي هيج يصير بيه
كافي ألطاااف.
سكتت وصلنا البيت رتبت المسواك وهو گعد بالصاله يدخن ويباوع اليه أشرلي أجي يمه هاا
حسين راح أتصل وأريدچ تسمعين وبس صوت ما أريد منج
ألطاف بمنو تتصل
هسه تعرفين
أتصل ويرن گعدت مقايبله أشوي أجاني صوت وزرف گلبي ونار شبت بيه
فيصل نعم
حسين أنت فيصل
أي أتفضل
بس أسألك سؤال وجاوبني بكل صدق
صير رجال مره وحده وأحجي الحق
شتلوص أنت أختصر شتريد
ليش بعت زوجتك
منو أنتَ
مو مهم منو أني
َ ألطاف يمك.
ألطاف قطع الخط وشمر التلفون ورجع باوع اليه ويقرأ ملامح وجهي، همست حسين لا تباوعلي بشك
حسين الطايح الحظ حس بيچ يمي
ألطاف الله يأخذه هو وإحساسه
وأنتَ منين جبت رقمه؟
حسين مو أخذت عنوان بيتج منچ رحت سألت عنه
ولد أسمه أبراهيم أنطاني رقمه
الله لا ينطي النذل الله يأخذه
من گل گلبچ
أي من گل گلبي لا تذگره گدامي ولا تتصل عليَّ مره ثانيه
هو أصلاً يحظرني راساً بس ردت أشوفه
لا ردت تشوفني أدري بيك مو ضيمك هو ضيمك أني.
بس افهم خلص أني گرهته كرهته
مشيت من يمه مقهوره وأحجي يوميه نفس الرنه تحبينه تحنين اله ش أحب منه حبه الموت وخلصني منه ما حسيت ألا هو حضني كل قوته
دفعته أبتعددد عني
حسين ما أبتعد
ألطاف اوووهووو
حسين أسف وعد بعد ما أذكره كدامچ
باع الوجه شلون أنگلب هيج تكرهينه.
أموت منه لو بيدي أذبحه وأشرب من دمه تعرف شلوووون أشرب من دمه واتغسل بدمه هيج وما يبرد گلبي إلى شفته منه مو قليل أوصف بقهر ومحترك گلبي خله أيده شفايفي وسگتني
تمام تمام فهمت بس كافي تقهرين بروحچ
خيولي أني خبيث وردت أسوي خباثه ما تعرفيني
أي أعرفك
بس ما أحب هيج طبعي شخص أكرهه خلص بعد.
طلعته من حياتي ولحد ألموت أبقى حاقده عليَّ وعساه بناس ما تواسي بكلمه شلونك وعساه يموت وما يندفن بگبر يبقى چلاب تنهش بلحمه...
الي ما يعرف قيمتچ مو رجال مستحيل يكون رجال
محد عرف قيمتي غيرك أنتَ
اني ألاصلي المعدل
أنتَ رجال
يربي شُككر أحبها
جعصني بحضنه قوي كسر عظامي
أم وليدي المتعوبه
وعد هذا التعب والقهر أعوضج عنا
ذبي أبو علوش وهو يتكفل بي
گد الوعد رچالي
تعوبه الوگت مريتي.
ألطاف رن تلفونه ويباوعلي راح عليَّ هاا منو متصل
حسين أبوي. هاا يابه
أبو حسين تعال أحجي وياك
خير بشنو نحجي
بخصوصك زواجك جيبها وتعال
يابه عوفنا بحالنا لخاطر الله
أهلها بغداد ساكنين. زوجتك بغداديه
الطاف تغيرت ملامحه وقفل التلفون وضاج حيل
عرفت أبوه وأهله ما يعوفنا بحالنا ويسون سالفه رحت تقربت يمه فدوه لعينك لا تضوج يبقون أهلك
حسين وأنتِ زوجتي وما أقبل أحد يأذيچ
ألطاف ما مكتوب إلى الفرح ما عندي حظ أدري بروحي.
حسين مستحيل أخذچ إلهم رايح أفضها من عرچها
وأرجع إلچ أنتظريني...
ألطاف تمام راحتك
أنتظرك لا تتأخر عليَّ
حسين ماشي عيني
ألطاف شال تلفونه وراح إلهم بقيت كاعده وحدي
وأنتظره يارب تفض خير
كلهن ألتمن عليچ ألطاف ضعتي بين الرچلين شيصير لو يرچع بيه الوگت أرفض زواجي ألأول وارد كل شخص يجبرني شيء اني ما أريده وأضع حد لناس مدخله نفسها بحياتي ألي هما أهلي أخوي وأختي!
مر الوقت وتأخر ولليل وهو ماكو بقيت نار ميت ألف حسبه أجت بالي وخفت يكون عافني وحدي بهالبيت بس لأ ما يسويها حسين.
كلها تغدر بس حسين ما يغدر هو يختلف عنهم هو دوه لجروحي هہو الرآحه عوضني بيها بعد رحله من المعانات. /
أنفتح الباب ودخل هو فتح الباب ودخل سيارته ويباوع اليه وصل ودگ الجام عليَّ وضحك
حسين ولچ أشتاقيت
ألطاف أخذت روحي وشلعته ل گلبي وين رحت
يبوي أخرب وأتگهرب من أشوف أحد يخاف عليَّ
بوسيني علمود أصدك.
مو وگتك بشرني شصار
لأ تخافين العلويه حلتها
تعال أحجيلي كلشي
فتحتله الباب بدون مقدمات حضني بقوه كسرت عظامي أخ
حسين مو مشتاقلچ
ألطاف ليش تأخرت
غير أقنعهم شلعوا گلبي بسوالفهم عاد العلويه حلتها من ساسها وأبن أمه وابوه يفتح حلگه بعد
أمك
أي والله
خابرت خالي وفهمته السالفه كلها وأجه هو
وحجوا سوا وامي دخلت حجت وياهم وأبوي ما يستحمل امي تحجي بوسط الزلم لأن هي ما تطلع ولا أحد اشوف وجهه بس لناس القربين منه حيل.
عاد فضت بس وراها حلصت رزاله منها.
ليش
تكول شالع گلبي بسوالفك لأن مو أول مره
أبو آلمصآيب أني
شنو مصايب تسويها
أقل شيء مره أخذت سياره صاحب أبوي مخليها يمنا هو من ديالى بس دوامه بغداد من ينزل يمر يأخذها.
اي وشسويت بيها
طلعت بيها وصارت كدامي دوريه جيش وفقدت السيطره عليها وتفلشت تفليش لان للهمر صارت بوجهه.
يمه وأنت
مثل البزون سبع أروح.
المهم صارت گعده وفصلوا الرجال مدري گم مليون لان يعتبر تعرض ألهم ورادوا يحاسبوني أني شردت أربيل ومن رجعت لكيت ابوي فاضها ودافع فلوس ولازمتني نبع الحنان الدگ المعدل وتوسط يم أبوي يسامحني.
وهاي وحده من مصايبي...
أي تعال أحجيلي وبعد
عگد حواجبه شبيك
طابتلج سوالفي
أي والله
ھَہھَہھ
تعالي أضمج بروحي ونسولف مصايب أبو علوش
تمام نومني بحضنه ويلعب بشعري ويحجيلي.
مره كنت بالاعداديه تعارگنا اني وأختي ضربتها بطل ثلج وگسرت سنها يبوي شسوت نبع الحنان گعدت تلطم لأن أختي جبيره
أي گمل
ش أگمل ولج
أنهزمت لخوالي أمي شردتني
بقيت فتره لان أمتحانات قربت رجعت لكيت أبوي مسويلها سن يم الدكتور
وأبوك بصطك
لأ بس لوية أذن
اي وبعد
هاا شگالوا لج عليَّ
غير أحب سوالفك
تقرب باسني من خشمي ويمسح خدي وطول نظراته بعيوني
أنتِ كانت أخر مصيبه وأحلاهن
يا صدفه عمري الما تعوض.
رحت بوست صاحبي من عيونه لأن يقرأ برأسي وخلاني أنجمع بيج تدرين حيل أحبج
يا حظِ بيك
أنتَ ليش هيج محبوب
غير خوش ولد
أبو المصايب
وتريد أبنك يطلع عليك هذا يشيب رأسي
وكح بس رچال
لعد خوما خثه
فدوه للوگح
تعالي أشوفج الوكاحه شلونها...
ضحكت عليَّ ما تفوت فرصه أنتَ
بقه يباوع اليه شلون أضحك شبيك صفنت
تضحكين وتتطشر الحلات البيج چنِ فاتحلي رمان
خاف أحسدك
شحلاته الحسد من عيونج
من تتغزلك بيه أنسى الحجي وما اعرف منين أبدي.
بس كوليها شاب گلبي
شنو هي؟
ألطاف لأ تستغبين عليَّ
حسين
روحه بخشمه حسين أحجي عاد
خليني براحتي
ماااااشي
أنطاني ظهره ونام كنت متردده وخايفه من مشاعري كلشي يكولي لا تستعجلين أنطيت گلبي قبل ولعب بي فلك گرهني الحب وساعته...
حاولت أغفى ماكدرت بس حضني غفيت أيده شعور غريب حتى أني غريبه عن نفسي متمسك بيه ويتلمس بطني خفيف همس بحب؟
حسين البطنج حبي إلج
ألطاف فخوره حامل ب أبنك وثمره حبك اليه
نامي هسه.
سكتنا ونمنا الصبح كعدت لكيته يصلي باوعلي معناها تعالي. أتوضى وأجي رحت سبحت واجيت صليت وهو كاعد حافه السرير يباوعلي شلون أصلي لحد ما خلصت عيونه ما بعدهن عني...
بالچ مو يم الصلاه
بالچ يمي؟
ليش تباوك ثولتني بنظراتك
أحبج وأحب أنظارج وأتمعن بيج وتفاصيلج
وجهج يشع مليان نور محمد ويجيب الخير
ما شفت الخير ولا چاس روحي
بنت الأوادم لعد الگدامج شنو؟
ھَہھَہھ الخير كله أنتَ
أمنيتي أشوف الفرح بهذا الوجه
أريدج دوم تضحكين.
ما أريد تلغمين وجهج يلطم چنچ بومه
هااا
أنعل أبو ال هاا والفهاوه الشايلتها تجلطني بيها
طلعت من الغرفه أضحك وهو لزمني من خصري وقربه اليه بحد ذاته أمان رفع شعري وخله رأسه
من بعد ريحه أمي ريحتج أوفيش يا يابه أحتركوا أهلك كون
شبيك أبوك خطيه
خطيه بالقوطيه لو تعرفين بي شيسوي علمود يبعدچ عني وتكولي خطيه...
صدك؟
باعوا الفهاوه خو إنتوا تشوفون كدامكم
أني مو فاهيه ولا بومه ولا ضعيفه إوك
لأ وك
أي.
فديت من تتعصبب وجناتها تحمر وعيونها تلمع وبيها الف معنى وقصيده شعر
وبيهن أنتَ
هو أني بيهن بدون ما تكولين
عساه ما أنحرم منك
ألطاف
هاا
رايدچ عمر، رايد أعيش العمر وياج ونترس البيت عنافيص
وأهلي
نعلله نعلله شبيب ال خلف أهلج واحد واحد
وبنتي
أنتِ شبيچ عقلچ بي شيء
ما أكدر وك
أهلج باعوچ لنذل والنذل داعين بنتج يكون أبوها
يعني أنتِ تشترين الرخص والمذله لنفسچ گوه.
روحي هاي بنتي ما تعرف شُككر أحبها وانحرمت منها طاك گلبي عليها وانتَ وعدتني ترجعها لحضني
طاح حظي أي وك
أمداك. حسين أمداك
ألطاف عيني أنتَ بس أفهمني حسين
حسين هو منوووو فاهمج غيررري
صد وجهه عني بقيت واگفه وراى أريد أحجي خاف يعيط بيه بس أفرك بيده. مر وقت كاعد وساكت
همس...
أمشي ولي من كدامي
حسين فدوه
كتلج ولي من يمي
أبتعدت
بس باب الغرفه بالي يمه شافني إباوعله هز رأسه
ورن تلفون وإتصال طال ملامح وجهه تغيرت.
وعصر إيديه عرفت صار شيء بس جاوب
خلص هذا هو
هسه أجي ونتفاهم
ألطاف أنقطع الخط
تقدمت ناحيته همست حسين
شترررردين
أحجي وياي فدوه
دخلي الغرفه وجهج ما أريد اشوفه
چر سترته والسويچ صحت وراى لاااتروح فدوه حسسسين
ما سمعني شغل سيارته وطلع من البيت بقيت أكل بروحي شسويت أني شسويت؟
إنكص لسانج ألطاف أنطمري وسگتي بقيت أكل بروحي وأفتر يربي وين راح...