رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل التاسع عشر

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل التاسع عشر

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل التاسع عشر

لخاطر الله روح وأعتقني
فيصل ما أعوفج
تأذيني
َ مستحيل بس أريدج ترجعين
استغليت غياب أخويا عن البيت
أخوج بكبره ما يهمني أهلج كلهم ما يهمني ألي أريده منهم بنتهم وبس
وهيَّ ما تريدك
بالجنهم يكفيني أني أريدها وأحبها
فيصل وك أنت مريض روح وعوفنا
روحي نامي وأرتاحي!
وأنت ما تسوي مصايب
كاعدلچ كعود نايم ومَخمود بالسياره
قطعت الخط بوجهه وطول الليل ما غفيت بس أتگلب بفراشي وبنتي يمي وجديتي بصفنا.

للصبح كعدت قبلهم وك كيف فتحت الباب باوعت سيارته ماكو
رايح الحمدك رجعت لكيته داز رساله!
فيصل ماشي حبيبتي راحتج أبقي بيت أهلج
تفاجئت من رسالته معقوله مَل وراح ما أصدق!
أتصلت ذهب تجيني اشوي وأجتني تفرك بعيونها نعسانة أسفه كعدتج من النوم
ذهب لا عمري انتِ
كولي شصار وياه الحيوان
شوفي شنو داز هذا يحجي صدك
ما أدري خاف يلعب بذيله علينا وبعدين ويهجم مثل الذيب هذا طلع مو سهل.

شتكولين أقدم شكوى ضده وأنت مو مره كلتي أسأل محاميه شصار وياچ
خيه سألت كالت خل ترفع دعوه عليه أنتِ تنفصلين منه بس تضيع حقوقج وكالت خل تجيني افهمها ونرفع عليه دعوه واني سكتت
وبالجهنم ما أريد أي حقوق بس أفتگ منه ومن شره هذا ما ناوي خير أبداً ومازن عاف اله الساحه
يلا عاد هو من موجود سواها امعطه شو راخي الحبل ينطي وما ينطي وهو السبب كل دا يصير رخصج من ألاول وما يفيد التالي
َ وهسه شنو أنسوي كولي أنطيني حل.

أنتظري يومين نشوفه يرد لو لا وبعدها أخذ جديتج وأروح إلها نحجي إلها كلشي لان أنتِ أذا رحتي ويانا راح يشگ نلعب عليه
خوما أبقى وحدي أخاف يكسر الباب
مو هي كيفه خيولي لا تخافين ولا تهتمين اله أروح أحجي ويه أهلج أفهمهم ولا تكولين ل مازن المحاميه خاف يصير ضدج
تمام، راحت وفعلاً مرت اليومين وهو ماكو وحتى سيارته ما عاد بينت أكتشفت أحنا نخاف منه بحكم هو رجال امداه اي والله ‏‏.

اتصلت مازن أشوفه يمتى يجي ويفضنا من سالفتهہ أخ لو يشد عزيمته ويصير وياي...
جاوب هہلآ خويي شلونك
مازن هہلآ لطوفه الحمدك أسال عنكم. شلونج البنوتهہ شلونها.
زينين مازن حباب تعال أحجي وياه
لأ تخافين أتصلت عليه وفهمت منه كلشي كال ما يكون ألا خاطرها طيب خلها ترتاح وأنت تچي ويصير خير!
كلهن ينحلن لا يضل بالج
متأكد منه خاف يكذب علينا أعرفه ما بي أمان
لأ خيتي رجال طول بعرض مو لهالدرجه.

وأني هاليومين يمكم وأحل سالفتچ، مااشي خويي أنتظرك
قطعت الخط واندك الباب ذهب أجتني وحجيت إلها كلام مازن
ذهب أثنيهم ما بيهم أمان اليوم أروح أشوف المحاميه ونحل هاي السالفهہ قبل لآ يرجع آخوج ويصف ويآهہ عليج مآزن وآعرفهہ
أمشي شوفي جديتج وين كالت تروح وياي تتسوق للبيت خل تستعجل
ماشي رحت بلغت جديتي وأني كمت نظفت وغسلت وأبوي كاعد يمي وبنتي بحضنه شفتهن لبسن عبيهن هاا تروحون.

حاتم أفهمن منها كلشي وجيبي رقمها تحجي وياها وتفهم أكثر
ذهب اي ان شاء الله تعالي قفلي الباب ورانا
الحجيه وهم نمر لسوك الثلآجهہ فرغت صار فتره ما طالعين من وراه خفت عمره
الطاف ماشي ويآجن طلعن وقفلت الباب وراهن ورجعت بديت أجهز الغده وعيني الساعه أنتظرهن يجن شفت أبوي راح أتوضئ ويصلي أخذت بنتي نومتها بفراشها وصلني اشعار رساله
فيصل فتحي الباب عندي كلمتين وياج وأروح.

ألطاف شمرت التلفون بقيت أفتر أندك ألباب وأباوع أبوي يصلي تماسكت نفسي وأظهر القوة شسوي مثلاً خيولي ما أهتميت واندك أكثر من مره
امشي وأرجع تالي سحبت نفسي وتقدمت فتحت الباب ودخل هو باوع البيت قبل لا يباوع اليه
فيصل دقائق وتجهزين حسچ نفسج تكولين لا
ألطاف تذبحني ما اروح وياك تقرب خنقني ورفعني بيده الباب حسيت راح تطلع روحي بيده.

تجين ورجليج فوك رأسج لمي ملابسي وجيبي البنت وتعالي وأني مو رجال أذا أخليج تشوفين أهلج بعد تحرررركي
وكعت من أيده أكح رفعني ومسح وجهي ودخلني البيت دخل ب حذاءه تكرمون شافه ابوي يصلي ونهض من مكانه
حاتم يول حيوان أطلع من بيتي يا قذر
فيصل حجينا مشكلتي مو وياك خليني محترم عمرك، وانتِ أستعجلي يلااا.

ألطاف خلص انحكم مصيري وقررت أواچه وأروح وياه! وشنو يصير خل يصير هو رجال وأني مره لو أقتله لو يقتلني وصلت لهل المرحله خل توصل وتفض وخل أهلي يعضون أصابعهم ندم وخل أخويي يفتخر بالنسب إلى أختارهُ
لملمت ملابسي وهو وأبوي مجادل شلت بنتي بحضني وهو أخذ جنطه الملابس منِ دنگت يم رجلين أبوي رضاك عليه قبل لأ أروح واحتماال ما تشوفني بعد.

حاتم لا هيج تكولين بنيتي أرجعج منه والدنيا مو سايبه كلمن أله روحي وك ويآج بس كسرتينا من فتحي ألباب ليش يا بويا
الصار صار بعد ما يفيد الكلام
بوسته من رأسه وأيديه دير بالكك نفسك...

طلعت وراه وصعدت السياره شافتني سميه والبنات وشهگن وشغل السياره وغادرت منطقتي تمشي السياره وأحسها تمشي عليَّ بالطريق صادفتني جديتي وذهب شافوني وكعت جديتي بالكاع ابتسمت الها بقله حيله وعبرتهن بقيت أباوع الشوراع مالتنا عبالك ما أردها عبالك رايحه للاعدام مو بيت زوجي!
فيصل عود ما اوصيج أبقي گالبه خلقتج
ألطاف ما رديت لحد ما وصلنا باوعت ألافرع مو نفسهن وگف يم بيت بناء جديد همست
وين جايبني!

بيتنا وين چايبج قابل يلا نزلي
نزلت بنتي بيدي وأنفتح الباب مره كبيره بالعمر باوع إلها و كال
فيصل أم مريم نزلي الجنط وصبيلنا الغده
أم مريم بعيوني الف هہلآ بيگم أتفضلي يمه أنطيني عنج أني أخذها
ألطاف تمسكت ب بنتي لأ خليها بحضني.

أباوع الها نزلت الجنط وهو دخل كدامي الحديقه كلها ورود والبيت مغسول ومعطر دخلت من باب المطبخ وراه وألاكل النار والاثاث كله جديد ويلمع من النظافه وصلت الصاله بيها طقم قنفات لونهن جوزي طوخ ذب السويج وتمدد خله أيده رأسه عود مصدع
وأجه ذاكر من الغرفه بيده الدب مالته شافني وضحك أجاني يركض خليت بنتي الطقم وأبوس بي فدوه ل وليدي كبران ولك
فيصل الغرفه كبالج نومي البنت وتعالي نتغدا.

ما جاوبته هو دخل الغرفه كبالي نزع ملابسه لان الباب مفتوح شافني أباوعله ونزلت عيني عنه
بقيت أنتظره يطلع من الغرفه عاد أجت أم مريم
ام مريم ست ألطاف عيوني أجهز ألاكل الميز
ألطاف لا تكولين ست يكفي ألطاف وبس
لا ما يصير ست وست الستات هم ما شاء عليج وعلى طولج نور البيت بوجودج
شكراً بس ما عرفت منو حضرتج
أني اشتغل بالبيت جابني أستاذ فيصل أدير بالي الطفل وكثر خيرهہ أبداً ما يقصر يحفظهہ آلج ويطول بعمره
أي ما يقصر.

بگلبي لا طال عمره أنكسف عمره
شفته طلع لابس تراك ومهتم بنفسه ومحلق جديد دخل المطبخ وكمت للغرفه حتى الغرفه جديده مشتريها وتركي!
بقيت أرتب الملابس مشتري سرير كبير لاأبنه لان شفت فراشه بي شلت بنتي ونومتها بي ودخل هو
فيصل نوميها بالسرير لما أجيب إلها
ما جاوبته
تعالي وراي تسسممي!
بگلبي يسمك السم. غيرت ملابسي ورحت تغديت وياه أم مريم أخذت ألأكل وذاكر راحت.
ل حديقة هي وياه...

يأكل بهدوء شال اللحمه خلاها كدامي كان الغدة كبسه تمن باللحم أكلتها ما رديتها منه
هو خلص وأني شلت المواعين بديت أغسل وأجت ام مريم
ام مريم بختج صدك. تحجين روحي وره زلمتج أني أغسل وانظف واخدمكم بعيوني
ما أحبها منج أنتِ بشر حالج من حالنا وأخر مره تأكلين وحدج مره الثانيه تكعدين ويانا
فدوه ل لسانج العسل مثل تردين ست ألطاف هسه روحي وره زلمتج واني أجيب الچاي واغسلهن.

عوفيني أغسل وأخذي اله الچاي ما متعلمه أحد يخدمني ولا تكولين ست إذا تحبين صيحيني
أم زينه
تدللين
ألطاف خلصت ودخلت الحمام وهو ويه أبنه يلعب وياه أم مريم تفتر بس تنظف...
طلعت أنشفت شعري رفع رأسه رمقني بنظره ما أهتميت دخلت أمشط شعري وبنتي كعدت لبست شالي وشلتها طلعنا بالحديقه كلش حلوه وتفتح النفس أباوع البيت أم مريم هذا ملك لو أيجار
ام مريم وك مآ عندي علم بس الأغلب ملك لأن أستاذ فيصل عنده ما شاء.

ماشي بقيت أفتر وأشمس بنتي وأنفتح الشباك بعد البرده ويباوعلي لأن الشباك مطل الحديقه وذاكر يدك ألچام ويصحح عليَّ وهو صاااح
فيصل أم مريم تعالي أخذي ذاكر بالحديقة
ألطاف اجه ويغار من أخته ويبچي يريدني أشيله وفيصل يباوعلنا عباله أكرهه أنطيت بنتي لأم مريم وشلته بحضني وأفتر بي وهو فرحان
أم مريم هذا يغار يشلع گلبج.

لا مأ أخلي يغار اذا كانت أكو تفرقه شيء أكيد يغار وأني ما أفرق بينهم أثنيهم أطفالي باوعت ما شفته وأم مريم باوعتلي وگالت
راح للغرفه ينام أذا تحبين خليهم يمي روحي على شگله متعوب
لأ خليهم يمي روحي جيبي جاي وتعالي سولفيلي عنج حبيتج ترى
حبيبه قلبي هسه تدللين من عيوني أحلى چاي
جابت ألجاي وكعدنا نسولف وهي بدأت كلامها.

ام مريم اني عندي بنات أثنين ولد واحد ورجلي معقد على الكرسي وحده طالبه سادس ومريم تخدم أبوها وأبراهيم يشتغل عامل بالمعرض أستاذ فيصل هو طلب مني أدير باليك البيت والطفل لما تجين انتِ ألي عرفته منه والده جديد وترتاحين يم أهلج
هاا يحفظهہم الچ وأي شيء تحتاجينه بالخدمه تدللين
فدوه لعمرج ما يدلل عليج عدو
بس سؤال هو هم يجيب أحد للبيت
شلون يعني
مثل أصدقاءهُ بليل سهره هيج شيء.

أول ما أشترى البيت أني وياه للمغرب أجهز العشه وأروح
وأجي الصبح ألكي بس مواعينه مأكل بيهم والبيت حطة أيدي
يعني ما لاحظتي شيء غريب
لا ابداً
وأهله أمه وأخواته ما شفتي أحد منهن
بس أخته حياة هذه إلى عرفتها منه أجت چابت ذاكر جان مريض يمها وهو أساساً منعني أدخل أي أحد للبيت...
هاا خووش أم مريم الكلام إلى بينا ما أريده يطلع وأي شيء تحسينه غريب تجين تبلغيني
أمرج بعيوني
مو تكسرين بيه.

أوفااا مو بالحيف أني أم مريم سرج بير. من رخصتج أكوم أجهز العشه علمود أروح لبيتي
عوفي العشه وروحي لبيتج أني أجهزه
ما يصير خاف أستاذ فيصل ما يقبل
ما عليج منه روحي ويآج
مشگورهہ عيوني مع آلسلآمه
ألطاف
شلت بنتي دخلت البيت وذاكر وراي لازم ثوبِ
لكيته نايم، نومت بنتي بالسرير وذاكر نعسان بعدت الغطا خليته بصف أبوه بديت اطبطب الظهره وهو فتح عيونه واندار الجهه الثانيه
فيصل كولي ل أم مريم لأ تسوي عشه وصيت كباب.

راحت دزيتها ل بيتها ما رد ما حسيت ألا أني غافيه لميت ذاكر بحضني وكملت نومتي...
صحيت الفراش وحدها. باوعت سرير بنتي ماكو مخروعه طلعت من الغرفه أنضربت بي لازمت رأسي اووف
فيصل شبيچ ما تباعين كدامج
غير أنت صدرك عبالك حايط
وبعدين زينه وينها
بالصاله تبجي واخذتها
دفعته من الباب رحت عليها لكيتها بالصاله شلتها مدري ليش أخاف من أبوج عليج
أجه ذاكر سابح بالشامبو ولك وين چنت بلا هذا عمل فيصل فيصل
فيصل خير شكوو شبيچ.

أنت وين عايف أبنك
هذا وين مولي ولك شمسوي بروحك مو كتلك أنتظرني
أي وهو يسمع الكلام وشعدكم بالحمام
أريد أسبحه ريحته مو طيبه
شلته ودخلت الحمام وتزحلكت ظهري وعطت نعله يومك فيصل خررب بشغلك
فيصل ھَہھَہھ شكلج يضحك.
بعد منا لأ أبتلي بعمرك روح شوف زينه ضلت لا أنوب يصير بيها شيء غير أكلب الدنيا رأسك
مااااشي سبحي وتعالي نتسمم!
راح وأني أنفعلت ظهري گام يوجعني خرب بيومك.

سبحته وطلعت لكيته جايب ألاكل وكاعد ينتظر ومخلي أيده خده أبو كرش جاع...
بدلته وركض أبوه وأني نومت بنتي وبدلت يعني من ألاخير بقيت أماطل وع كيف ورحت عليهم كعدته فتحت ألاكل وجهزته بالمواعين
فيصل برد أحمي بالفرن
ما حاجه هو أذا بارد وأذا حار أول تالي نبرده ونأكله شنو التگلفه والتعب بقه يگلب بعيونه عليه جاوبته شبيك هيج تباوع
فيصل أكلوا بالعافيه.

راح للصاله شغل التلفزيون وگعد مسوي روحه الفقير ماكو منه أوي كسر خاطري!
تعال ذاكر نشبع وحدنا رفعت ردانات ثوبي وگعدت أكل ألا نتخمت ولا خليت ولأ أشوي، غسلت ونظفت وسويت گوب چاي ودخلت غرفتي ونثرت ألعاب ذاكر يلعب وطلعت تلفوني ذهب متصله ألا عاجزه
أتصلت عليها وردت هہلآ غنج گلبي
ذهہب ولچ يا غنج ليش خليتي بيه گلبي روحي ماعت وراج.

شسوالج الحقير أخذج غصب خوما ضربج خوما سچنج گولي وين أنتِ أجيب الشرطه واجي عليج وأنعل والديه وأكطع لحمه لحم الثور واوزعه
للكلاب الجوعانه واطحن عظامه طحن...
كيفج ريلاكس أخذي نفس وأرتاحي
الطااااف لا تلعبين أعصابي
كلشي ما بيه كلهن ألي كلتي عليهن ما سواهن وشحده يسويهن وأني بظهري ذهب وقوتي من قوتج
أحجيلي كلشي حرف حرف
حجيت إلها كلشي
اي وست ألطاف فدوه وتستاهلين ال ست وهذا فيصلوا خاف مبدلينه ابو گرش.

ما يلوگه لقب ابو كرش صاير كاريزما ما عرفته
خيولي اول تالي هو فيصل شغير ليغير يبقى ابو گريشه يعني صاير أدامي
وهسه بيتج وحد والعگارب ولا وحده. منهن يمج
ولا وحده بس هو طنطل فوق رأسي
وما أتعشه مسوي روحه فقير
ألطاف خوفج من الوكيح ويسوي روحه فقير هذا وراه سالفهہ أخذي حذرچ لا تنطينه
ألعين
ولا الثقه
ولا نفسج
أنطي ظهرج لبسي أهم الشيء نفسج
ماشي بدون ما تكولين أصلاً شحده يتقرب اليه.

اي بنيتي عفيه عليج هيج أريدج وهسه روحي شوفي لا تعوفينه راقبي ابو ذيل هذا ينخاف منه
تمام غنج گلبي سلمي عليهم ولا يضل بالهم عليَّ
باي حبوبه كمت خليت التلفون الشاحن وهو يراقب تحركاتي وين أروح وين أجي. رحت كعدت.

والحلو ما طلع من البيت مشغل التلفزيون قناة العراقيه كانت مسلسل عراقيه بوكتها والممثل شهواني شبته بي مندمج ويه المسلسل والدخان تارس الصاله جگاره وره جگاره بقيت كاعده الى ما أنتهى المسلسل شلت ذاكر نومته وبنتي رضعتها هم نامت تمددت بفراشي وهو بقه كاعد بلگي ينام بالصاله وما يجي أهنا بلگي...
لنص الليل بنتي صرخت كعدت رضعتها هو نايم بالصاله بدون غطاء رحت المطبخ أغسل الممه لان ما تشبع من صدري هو فزز وصاح.

فيصل منو!
جاوبته منو قابل أني
رجعت أرضع بيها وهو أجه وگف فوك رأسي
فيصل هم تشگي من شيء
شلون يعني
يعني هم مريضه غير مرضها
لأ الحمدك وليش تسأل
هہيج
نآم بصف أبنه يلعب بشعراته بقيت كاعده لحد ما نامت بوستها ورجعت نمت بفراشي هو صافن بالسقف وأني كذلك و أثنينا ساكتين!
أهلك ليش عفتهم وشعجب!
فيصل ما يخصچ
مو أظن أني زوجتك؟
مو تكولين ما عاد تهمني أذن لأ تسألين
أي ما تهموني وياريت تبقى بعيد عنِ
نامي مو وقت الكلام هسه!

أنطيته ظهري ونمت بس ما مرتاحه وجوده يقلق رأحتي ولأ أحب قربه ما أريد أضعف وأسلمه نفسي أريد أبقى موقفي يارب تمر هل ألايام. خير
ومر أكثر من أسبوك
َ دخل الحمام وحضرت ملابسهُ رغم قليل الكلام بينا فقط السؤال والجواب بس خادمته وساكته
طلعت هو صار بوجهي ينشف شعره عبرته رحت خليت الچاي النار وجهزت ألاجبان وأجه هو مبدل يروح لشغلهُ
فيصل أبراهيم جابلج الصمون
لا كوله خل يچيب گيمر مشتهيته
تردين گاهي وياه
لا.

لبس ساعته وطلع هو يجيب أشوي وأجه خلاهن. الميز وكعدنا نأكل مثل كل يوم والهدوء سيد المكان...
أليوم أنتِ سوي الغدة
ماشي شنو أسوي
كيفج
أكل أشوي وشال تلفونه راح يشغل سيارته بالگراج وأني وأگفه السنك أغسل المواعين صاح أسمي
ب دلع!
فيصل لطوفة جيبي التلفون بالغرفه
أمرك، رحت جبته وأنطيته اله أكول فيصل علمود النتائج لازم أروح ل الجامعه
أي يا يوم تروحين
باجر
ماشي
وعندي لقاح زينه هم باجر شلون
نفس اليوم عادي
هاا نلحك.

أي سهله يلأ لازم أروح لشغلي تأخرت أذا تحتاجين شيء أتصلي عليَّ
أي تمام. راح ورجعت كملت شغلي والبيت نظيف بس غسلت ملابسه ونشرتهن المنشر دخلت رتبت الغرفه ورجعت ملابسه الباقيات، ورن تلفوني ذهب
جاوبتها هہلآ غنج گلبي شلونج
ذهہب هہلآ يَ روح غنج شلوني وبآلي يمج، شلونه هذا الخبل وياج خوما يتأمر عليج
تصدقين أذا كلتلچ مرتاحه
كولي وك، يعني شلون أحجيلي كلشي.

شوفي هو عايفني راحتي وأحس بروحي أم بيت وبيتي أنظف وأغسل ملابسهم وألعب جهالي وأسوي الغده أني وام مريم ونسولف سوه ومن يچي البقال ابو السياره أطلع أشتري وجهالي وياي. وهو يرجع من شغله نفس الموعد 12 ونص الظهر والعصر كذلك ما يتأخر حد المغرب وبليل ما يطلع متابع مسلسل نشوفه سوه ويروح ينام هذا نظام حياتنا وأضافه شنو أطلب يكولي تم دقائق ألي أريده يجيني...
معقوله صحى زمانه!

ما أدري ومن أسأله عن أهله يكولي ما يخصج
شبيچ أنتِ شكووو تسألين عنهن
أبعدي عن الشر وغنيله هنأ دمار حياتج
أحتمال رجلج يريد يستقر ويستعدل وياج
بس هنأ يوزن برأسه كلشي يصير
البشر دم ولحم ما معروف،!
وبس هہاا أبقي موقفچ لا تسلمينه نفسج خلي حاير بزمانه خل يحس بااغلاطه.
هہآآ
لعد شو أم مريم كالت المره هي تحتوي رجلها اذا تبقى نافرته طبعاً يروح يشبع برى، والرجال لازم يشبع بيته شو كلامها دك وزن برأسي ما أدري...

ما أدري أنتِ بعد كيفج شنو تشوفين منه وتحسينه غلطان وماشي طريق الصح وك يهہدي ومحد يلعب برأسه وبآأيدج ورجليج لا تخلينه يوصل العقارب...
ماشي يلا حبوبه سلميك الحبايب الباب يدك أم مريم أجت تساعدني بالبيت
ويآج حبوبي
ألطاف نهيت ألاتصال رحت أفتح الباب هو دخل السريع خير شبيك
فيصل ما بيه شيء
دخل الغرفه كبالي يگلب الكنتور فتح القاصه طلع فلوس گومه كلها شدادت شالهن كلهن وعبر من يمي، وين رايح وشنو هل الفلوس!
شغل.

شغل شنو فيصل رجعنا ل سوالفك وغموضك!
غموض شنووو
أشتريت سياره من ولد وعوز فلوس أجيت أخذ منا...
وبعدين شبيچ أنتِ ما ناويه ترگدين عقلج
بالأول أنت أرگد عقلك ما ألك شغل بيه
أخ من لسانج أروح لشغلي أنگبر أحسن
الطاف راح رجعت كملت نومتي وكعدت ب 1 لكيت أم مريم غاسله البيت ومعطرته ومطلعه اللحم بديت أطبخ وهي تفتر يمي...
أم مريم بعدكم متزاعلين يمه
أي خاله أحسن خلينا هيج.

يمه قربي صوبج وانتِ ال ربحانه ومثل ما يكولون أذا الگمر من صوبي خل الباقين يلعبون چوبي
خاله فيصل أنسان غامض لحد الان ما أعرف أي شيء عنه ولأ أعرف ماضيهّ ولا أعرف زوجته شلون ماتت ولا لكيت جواب ل أسئله إلى برأسي شلون تردين أتقبله وكأن شيء لم يكن
يمه بنيتي أذا أنتِ أحتويتي ودخلتي گلبه تفتحين صناديگه وتعرفين أسراره مو صعبه كلها بيدج...

شدي همتج اليوم وتأنقي ولبسي وتگشخي ومن هل ألاحمر وألاصفر صيري عروسه والمره يحلم بيها
الرجال مثل العجينه بيدج تشگلينه وشوفي شلون تلكين كل ألأجوبه لل أسئله ألي برأسج
وكولي أم مريم ما كالت...
ألطاف أخذت الطبخ من أيدي كعدت أفكر ومحتاره وأباوع غرفه النوم كبالي شتسوين ألطاف معقوله كلامها صح!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب