رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الرابع والعشرون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الرابع والعشرون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الرابع والعشرون

أحلام وإمها بقيت مستغربه وجودهم وأباوع إلهن ونفس الوقت أنتقلت عيوني ل فيصل منزل رأسه وكان گاشخ والجهال كذلك يلعبون حواليه
أندارت أحلام وابتسمت وهي تكول؟
أحلام هہلآ وك ب ألطاف
ألف مبروك أجينا نبارك إلچ وصار ساعه نقنع
ب فيصل أمشي نروح حفل التخرج مالتها ما يرضى رغم هو كان متحضر
لا خلصت الحفله من وقت وهو أساساً تأخر.

عن إذنكم أغير ملابسي. عفتهم دخلت الغرفه باوعت بوكي ورد جوري أحمر طبيعي وياها علبه مغلفه وأحذيتهم مطلعها ومغير ملابسهم وهو منثر ملابسه السرير يعني راد يچي بس هنا
دخلن نفسهم وما أچه إذا هيج عاذرتك يَ عيني
دخلت الحمام وهنا كاعدات وهو وياهن طبعاً
ومن طلعت بعدهن موجودات رتبت نفسي
و رتبت الغرفه عاد هي صاحت
أحلام تعالي نشوفچ وسولفي إلنا عن الحفله
تلحگين شغل البيت قابل يطير،.

ألطاف بنفاذ صبر مشيت كعدت يمهن وهي تسولف عن كلشي بالي مو يم سوالفها القذره مثل وجودها أحس البيت أتوسخ بدخلتهن
گوه لازمه نفسي أريد أنفجر أحس صرت بركان
أحلام فيصل شو ساكت خوما ضايقنكم بوجودنا؟
فيصل لأ البيت بيتكم...
عن إذنكم ألطاف تعالي أشوي؟
ألطاف مشيت وراه ل المطبخ باوع إلهن ورجع كال
فيصل أجيب العشه جاهز لو أنتِ تسوين
لأ طبعاً جاهز وأني تعبانه وين بيه
ماشي راحتج
ما كلت مبروك لو صعبه عليك؟

مو وقت الكلام هسه بعدين نحجي
ماشي يا فيصل
طلع رجعت كعدت يمهن ما طايقه وجودهن تالي كمت أجهز السلطه والمقبلات بين ما يجي وهي تفتر يمي كل خطوه تخطيها أنفعل أكثر،
أجه هو أخذت من أيده وجهزت السم إلهن كعدنا وهنا ياگلن بكل إريحيه عبالك بيتهن خاصه أحلام أني ما اكلت نفسي أنسدت هو يباوع اليه
مديحة شو ما تأكلين ماعونج مليان
ألطاف شبعانه مو جوعانه
كمت قبلهم جهزت الجاي أريدهم يولن.

أجت هي أخذت الجاي ورجعت أغسل المواعين
الجهال كاموا يبجون باوعت مخلصين حليب
صحت فيصل جيب إلهم حليب ذاكر متعود يشرب وزينه هم ما عدها.
أحلام لحد الان بهيج عمر معلمتهم. الحليب
أي بعدهم صغار والحليب منفع مو مضرر
طلع اخذ محفظته بدون ما يحجي يدري بيه مزعوجه واصله لخشمي بس شسوي...
أجت تمايل بجسمها مفاتنها بارزه الى درجه لعبت روحي من المنظر عفيه أخ ما تشيلك الغيره ابداً.

أحلام أني أروح وأمي تحب تبقى يمكم فتره هي تعبانه ومريضه وهم تغير نفسيتها خطيه
ما جاوبتها بس. گلبي راح تنام هہفف
طلعت شغلت سيارتها ما أشتغلت حاولت وياها
قافله نزلت وأجت عليَّ
أحلام وين السويج سياره فيصل أروح بيها عود هو يصلح سيارتي ويجيبها ويأخذ سيارته
ما اكدر أنطي سويج السياره
وليش عشتوا أمشي جيبي بلا لغوه برأسي
منج ل خوج
بلا لغوه تحركي جيبي السويج أريد أولي للبيت
بنفاذ صبر مشيت جبته خليتها بيدها هاج.

اخذتها وفتحت الباب طلعتها من الگراج مالتها ولت روحه بلا رده...
مر وقت هو تأخر ودخل علينا باوع الگراج ورجع باوعلي
فيصل وين سيارتي
أحلام راحت بيها وتگولك خل يصلح سيارتي ويجيبها لاان عطلت بيتنا وأمك عافتها گلبي
فيصل ماشي هاي الحليب ما لكيت حليب
ل ذاكر أسواق مخلصين بس حليب زينه موجود
ماشي. أخذته منه راح كعد يم أمه
الله يأخذكم شگد انقلق بوجودكم حتى هو أكوم أكره...

خلصت شغلي رحت نومت الجهال بعد ما رضعتهم وتمدد تعبانه وهو دخل الغرفه يفتر دوريه عبالك
فيصل كومي جهزي فراش ل أمي
ألطاف شَ أجهز اخذ الها غطا وخل تنام بصاله
ما دازه عليها أني عافتها بنتها كَلبي
فيصل شبيچ أنتِ عيب عليج هاي أمي
أنتَ كَلتها إمك مو أمي
نزلي نامي جوا أمي ما بيها تنام الكاع خل تنام. السرير ظهرها يوجعها
لأ وك
وك مآ أتحرك من مكاني
راح قفل الباب خاف أمه الحلوه تسمع صوتنا
بلا مشاكل ترى رأسي راح ينفجر.

تحركي فدوه لعينج لخاطري
كم دوب لخاطرك
أفهم ما أطيقهن هذن شيطانين ب بيتي
هسه شٌلون وياج
أمرلي لله
كمت فرشت بالكاع أني والجهال وهو جابها گوه تمشي موتي عاد من قذارتجن المرض ماخذ حيلج
تمددت وهو بقه متخصر يباوع اليه عرفت يريد فراش ينحم كمت فرشتله بالصاله بالف ويلاه
مر هالليل. خير وما أرتكبت جريمه بيهم.

ومر يومين هيَّ مقبوره يمي بس تون صوتها يرن برأسي ساعه اهدمها وأموتها هيج حقد تغلل برأسي عليهم أجه هو يروح ل الشغله
فيصل محتاجين شيء أجيب وياي
لأ كلشي ما نريد
شبيچ أنتِ؟
كلشي ما بيه سلامتك
مو أساس أنقطعت العلاقات شٌو حضرتك
رجعته وأمك نايمه كَلبي
كافي ترى طوختيها
لأ وك
فيصل شوف آگولك لو أني لو هنا
الكلام وياج ما منا نهايه أولي ل شغلي أحسن
تجي ما تلكاني
وين تروحين
أشيل رأسي أهہچ منكم؟

أنتِ طلعي من البيت وشوفي شيصير
ألطاف راح خلاني أحترك رجعت باوعت إلها تون
شلون بيها سحله أشمرها بالشارع بس واقفه بعيني مره كبيره بالعمر
من أذكر سوالفهن ؛؛
وبيت دعاره وصخام ولطام حتى أكره روحي شلون لحد الان باقيه ويه فيصل اريد أنتحر؟
عفت كلشي وحتى غده ما سويت كعدت أدرس بغرفتي وهي بالصاله ويه الجهال أقرأ بس كل أشوي أباوع الساعه هسه يجي هسه يجي وهكذا
مر وقت وأنفتح الباب عليَّ وب صياااح.

فيصل كاافي عاد ترى زهكتي روحي ليش ما مسويه غده وحضرتج ما جان تحجين تصخمين
ألأ من اجي من شغلي سم بالبيت ماكو.
الحايط يرد وأني ما أرد رجع صاااح
أني مو ويااااااج شو منطيتني أذن الطرشة
شتريد مثلاً خليني ساكته أفضل إلنا
لأ أحجييي خل أشوف شبيچ
كلشي بيه بس فگوا عني أنتَ واهلك حرام اعيش
ب بيت وحدي ومرتاحه لو ألأ يعكرون عيشتنا
منو يمج أنتِ ترى أمي حلگها ما فتحته مريضه
وما بحالج عوفيها ورحمي حالها.

أرحم حالها خل هي بالاول ترحم حالها
أستغفر خليني ساكته أحسن.
ضرب أيده ب الحائط ألا نزفت ومشه وخلاني
طلعت سويت طماطا وبيض وياها خبز خضروات رتبته وخليتها كدامها أكلت لأن جوعانة
وأني بس أطعم الجهال هو بعد ما شفته
مديحه فيصل وين راح
ألطاف لجهنم الحمرا من وراج ومن وره بنتج
تعرفن نفسجن شنٌنو ما حاجه أتعب نفسي وأحجي.
لأ يمه أحجي خل أسمعج
شٌنو تسمعين رقص بنتج وانتِ الحارس الشخصي.

مالتها لو موت جنتج المجهول لو الجن الساكن البيت لو الضيم إلى شفته منكم، وهسه لاحگتنيهالبيت والعيشه عايشتها فگوا عني أنتِ وبناتج
خلني أتهنى بعيشتي زين مني راضيه وبالعه موس وقابله ب أبنج أحجي بعد لو كافي؟
مديحه لأ كافي يمه
ألطاف أي زين بلكي يصير عندج أحساس وتشترين سعاده أبنج
راحتنا بعدكم عنا فهمتيني؟
ما ردت شلت ألاكل وغسلت المواعين وكعدت إدرس وهو ما بين وأني هم عفته لأ أتصلت ولا أبداً.

بقيت أدرس وما مهتمه تالي كمت جهزت ملابسي
باجر أروح ل الجامعه وكم ملزمه البنات طلبوهن
مني، بهل ألاثناء دخل هو باوع ل الملابس
فيصل شنٌو باجر تروحين
ألطاف أي
مو أساس عطلتوا علمود ألأمتحانات
لا بعد هسه عدنا شروحات ونجمع الملازم نجهز نفسنا يلا نعطل.
وليش تسأل يهمك شيء أكيد لاا
أذا مبروك ما كلت وحتى الحفله الثانيه ما حضرتها من وراك
وليش ما حضرتي منو لزمج شو منطيج الحريه
ما مقيدج ولا مانعج
ما مالي واهس.

مشكلتچ لعد...
أگو سم نتزقنب بي
هسه أسويلك ولو ما تستاهل بس شسوي
ما رد عليَّ راح كعد يم إمه المصونه ويسولف وياها
كملت الغده خليته كدامه أكَل وهو ساكت
هو طبعه يرضى بكلشي موجود عسا ما خبزه وماي
ما يعلق ألاكل هذا الشيء حلو بي أيضاً...
تأخر الوقت فرشت بالكاع أني والجهال دخل هو يحگ بشعره ما أهتميت تمددت أجه دفرني بخفه
شتريد خليني مطموره ونايمه
فيصل كومي فرشي ل أمي بالصاله هي طلبت
ألطاف وأمك صاير عدها أحساس.

خل تجي تنام وبلا تمسگن برأسي ب صياااح
فيصل ألطااااف ترى طلعتيها من ماعونها
نهضت وكلني غضب وحقد وفرشت إلها ونامت وهو حضرته تمدد وأني نمت بصف جهالي رجع يحجي بصوت ناصي
فيصل تعالي يمي
ألطاف ما أجي خليني مطموره
اي تعالي انطمري يمي
ما أجي أريد أنام عندي دوام الصبح ما رد يمكن
نام بعد أحسن وغفيت ولفجر حسيت أني مو مكاني
أندرايت صار بوجهي بقيت صافنه عليَّ ضربته خده قوي إلا فزز وجعصني جعص بحضنه.

هہفف ليش جايبني يمك ما أريدك ما تفهم
بس أني أريدج عندج مانع
أي عندي مانع وياريت ما تجبرني
ماشي راحتج بس لأ تبقين مطنگره علينا
عفته. ونهضت من الفراش غسلت وتجهزت وكعدت بالمطبخ أنتظر السائق أتصلت. البنات كالوا بالطريق، أجه هو كعد مقابلي يغمز ما اهتميت أله
فيصل فدوه من أطنگر شكد تحلووو
ألطاف شلت جنطتي وكمت الجهال دير بالك عليهم أحتمال أمر ل أهلي
فيصل ماكوو روحه لأهلج ترجعين ويه السائق.

كلام ثاني ما عندي مفهوم.
ألطاف ماشي، طلعت ل الجامعه مثل كل يوم
وملل ب ملل بس أريد تخلص السنه أحس كلشي خانگني وكاتم أنفاسي أبتعدت عن أهلي وعن كل شخص كل همي دراستي...
عطلنا وفتره العطله ما طلعت من البيت ولا أحد أجاني وأمه بوقتها من رجعت من الجامعه ما لگيتها
نوعاً ما أرتاحيت وأطمئنيت...
أول يوم أمتحانات أكتب بالورقه وكلني تركيز أحاول ما أتشوش بغير شيء لأن أريد أطلع ألاولى.

بس ما حالفني الحظ وطلعت الثانيه بعد فتره من أستلام النتائج وانتهت السنه وانتهت دراستي
وختمت مرحله ألاولى من حياتي وحسيت ب إنجاز
كبير حققته بحياتي رغم العقوبات والعثرات والمشاگل والناس وقفت ضدي وزواج ومسؤوليه
مع ذلك كنت أقوى أكتملت فرحتي بشهادتي ومعدل زين ٍ...
رجعت فرحانه أستقبلوني نور عيوني ذاكر وزينه صرخت بفرح خلصت والله خلصت.

شلت بنتي وافتر بيها بالحديقه والدنيا مو واسعتني طايره من الفرح وذاكر يضحك ويصفك وياي فدوه إلى يشارك ويه أمه فرحتها افديكم.
أم مريم ربي يوفقج إن شاء الله يوم التعيين
ما تتصورين شُككر تعبت وعانيت والله نوم ما شبعت اليوم حسيت بروحي فعلاً أنجزت شيء بحياتي أدعيلي أرتاح باقي عمري
تستاهلين كل الخير أنتِ
أشكرج حبيبه قلبي
دخلت البيت فرحانه غيرت ملابسي وترتبت وغيرت ديكور الغرفه ويه ام مريم وجهزنا ألأكل.

نستقبله وأبشره ب نجاحي ويشارگني فرحتي
رن التلفون المتصل ذهہب.
جاوبتها: - هہلآ بروحي
ذهہب َ الف الف مبروك وصلتني رسالتج ليش ما جيتي علينا ونفرح سوا شكو وليتي للبيت
يعمري حقج عليه غير مره أجيج ونحتفل ونفرح سوا يَ بيتي أنتِ
فيصل وين
بالشغل وهسه جاي نتحضر نفاجئ
كون يستاهل
عايفتني ورايحه تشارك فرحتها وياه
ما أنساج أنتِ بنص گلبي
بقيت أحجي وياه وأقنعها لاان تغار منه لحد ما أجه ونهيت ألاتصال عاد ام مريم كالت.

أم مريم أني أترخص أخليگم تأخذون راحتكم
ألطاف راحتج...
راحت ودخل هو باوع البيت كلشي متغير ورجع يباوع اليه تقرب أكثر بس ركزت بعيونه بي
شيء ما كدرت أعرفه حضني كل ما يملك من
قوه حسيت عظامي تكسرت بيده همست
فيصل بيك شيء ترى أذيتني
فيصل أسف بس فرحان لأن أشوفج فرحانه
بنجاحج وهذا أنجاز كبير حققتي الف مبروك
الطاف يبارك بيك شال إبنه يبوس بي
وأني جهزت العشه تعشينا وهو بس يباوع اليه
قلقني ب نظراته...

كملت شغلي ورحت وراه متمدد السرير
رحت نومت الجهال بعدني اهز ب زينه علمود تغفه
هو نهض من مكانه وحضني من ظهري ومتمسك
بيه ومن لماسته همست فيصل شبيك أنت
جاوبني مختنك!: - أ ح ب چ ~~
ألطاف ما فهمت شبي بس طفئه الضوء وأخذني
كان يريد يدخلني روحه يلم بيه ويطبع قبلاته بشغف أثناء قربه ملامسته لوجهي وأثناء الظلام
خده رطب قربت أيدي عيونه معقوله يبچي حاولت افتح الضوء أشوفه شبي منعني
وحاوطني باأيده ومتمسك لدرجه الفقدان!

مرور أشهہر
كآنت حياتنا طبيعيه ألا هو كان بعالم ثاني لحيته عاليه وحتى شغله هامله كل ما أقترب منه يسگتني ما بيه شيء لا تخافين عليَّ مجرد تعب
شغل.
بعدين فكرت كلت أحتمال تأنيب الضميرأخواته وتشتت عائلته ألتمست العذر وما دخلت
نفسي شيء خاص وراجع أله أحتمال صحى وعرف مقدار نفسه وأهله...
من كثر خوفي وقلقي بحثت عن رقم حياة بجهازه كنت أعرف الرمز بدون ما يحس.
حفظته بجهازي وأنتظرته يروح ل الشغله وأتصلت.

عليها جاوبت: - هہلآ حياة شلونج
حياة هہلآ ألطآف مو صح؟
أي ولج ألطاف كلت أسال عنج وحقج عليَّ
لا عادي معذوره المهم مرتاحه هذا يكفيني
فدوه ألچ
بس حياة عادي أحجيلج تصرفات أخوج
أي أسمعج حبيبتي
حجيت إلها كلشي حرف حرف بقت ساكته؟
هاا وين صرتي
ما حاولتي وياه وعرفتي شبي كل هالفتره
ٍ
الصراحه حاولت وأني هم أعترف إلتهيت بدراستي فتره كلش هملته الى درجه بس كان مقدر وضعي ويكولي دراستج أهم واصلاً هو يشجعني عليها.

ما أدري خاف متورط ب مشكله
شو كَلبي لعب ما أرتاحيت
يعني شنو ما فهمتج
أنتِ ليش ما تروحين ل أهلچ لما تتغير نفسيته
وليش أروح ل أهلي؟
أنتِ تعرفين شيء وما تكولين اليه؟
لأ شَ أعرف قابل
بس ألافضل روحي ل أهلج
ماشي راح أسوي مثل كلتي هم أخلي يراجع
نفسه بلكي يشتاق إلنا ويفتح گلبه اليه وأفتهم منه
تمام عود أنتظرج مو تقطعين بيه
تمام
أنتهى ألاتصال. بقيت بدوامه أخرى من كلام.

أخته معقوله أخته أحلام سحرتله لاا عزاا شتسوي بي لا مو هيج التفكير ألطاف لا تخربطين...
لليل تأخر الوقت وأني أنتظره حوالي ساعه 12
وهو ماكو تالي أيست وتمددت بفراشي بين غافيه وبين صاحيه حسيت الباب أنفتح فزيت
أسمع خطواته بالصاله سويت روحي نايمه
وهبت عليَّ ريحه الشرب والصدمه تقرأ الف
بعد هالوقت وتركته ترجعله ليششش!
بقيت. نومتي أخذ ملابسه دخل تسبح وتعطر وأجه لمني بحضنه قوي وكان قربه أكثر حديه.

يزداد تمسك وقبلاته بشغف عبالك يودعني!
وك حسيت بي مو طبيعي هل ألانسان نائم وأني أباوع بعيونه شلون التعب غالب عليهن وغفيت
صحيت الصبح هو نايم بتعب وحاضن أبنه شلت
بنتي لأن كاعده جوعانه سويت إلها ممه خليتها ترضع وبلشت شغل البيت وتنظيف وهو كعد
دخل أرتجى الكاونتر بيك شيء عيني أنت
فيصل عندج حب وجع رأس
َ أي لحظه جبتله شربها وراح غير ملابسه وطلع
ل الشغل بدون كلام لو بس أعرف شبيك.

رجعت ل الشغلي ومر وقت كعدوا الجهال خليتهم
بالصاله ونثرت إلعابهم أستغربت أم مريم ما بينت!
رحت طفيت النار من تحت الكدر، الغده كمل
وفيصل علىك وصول خل ابدي اجهز السفره
دا اطلع بالصحونه ما اعرف شلون فلت من ايدي صحن ووكع وي وكعته فزيت احس الكزاز صار بگلبي على كثر ما فزتي جانت قوية ومؤلمة
خليت الصحونه علىك الكاونتر ورحت الملم الكزاز
احس اليوم كله مخربط من اول ما كعدت وانه ما مرتاحه كَلبي ينغز بيه.

دخل فيصل باوع البيت كلشي بي متغير بقه صافن بيك شيء
فيصل ما بيه شيء
بس صبي الغده
ألطاف أي تدلل
مشه للغرفه رجعت جهزت الغده كعد يأكل بس بدون شهيه أحسه مخنوك تلمست أيده سحبها منِ
فيصل ترى شگلك ما يعجب صاير شيء وضام عليَّ
فيصل بعدين نحجي
راحتك
كملنا الغده وبعد ما خلصت شغلي رحت نومت الجهال أندك الباب هو طلع يشوف منو!
طلعت اشوف أثنين واحد ضخم لابس تشيرت وأيده.

ما تبين من الوشم مرسوم عليها لعبت نفسي دخلوا ألاستقبال واني دخت وياه شبي هذا أجه بقه صافن بوجهي هاا أجهز الچاي إلهم
فيصل أي جهزي وروحي يم الجهال
ألطاف ماشي بس منو هذول ما شايفتهم قبل
أصدقاءك مو!
ٍفيصل لآ ناس عدهم شغل وياي يلا أني رايح يمهم
الطاف ماشي راح وجهزت الجاي رحت أتسمع
حاولت أفهممم بس ما ينسمع صوتهممم بس سمعت
كلمه وحده
فيصل خلص الوقت!

رجليه ما تعين انفتح الباب شافني وأخذني من أيدي للمطبخ فلتها منه هسه تحجيلي شنو يردون
منك فهمني لو أحرك روحي والبيت روحي ما رد
اخذ الچاي وخفت خوف مو طبيعي شُككر مأمنه بقربه خفت بكدهن ما تصورون
شصار بيه بهذاك اليوم زين ما أنجلطت وما أدري
شلون لحد الان عايشه كان أحقر وأنذل يوم وتاريخ
مر بحياتي وللموت ما أنساه وشُككر كرهت نفسي
وأكتشفت روحي غبيه!

دخلت الغرفه ركض بدون مقدمات دخلت غرفتي لملمت ملابسنا أني وبنتي كلهن لان حسيت الوضع مو تماااام شگيت
غيرت ملابسي وذاكر نايم شلت زينه وطلعت عثرت
بي عبالك كان متوقع مني أطلع عيونه دم وجهه
مگلوب لونه أخذ زينه من أيدي رچعها ل سريرها
جاوبته: - فيصل أريد أروح ل أهلي بدون مقدمات
وما أريد أسمع منك أي حررررف لأن متوقعه منك
ما تحجيلي شييك لهذا أخذني ل أهلي ما أكدر ابقى
وأكمل حياتي ويه انسان ما مفهوووم شبي مو حياة.

هاي زقنبوت
فيصل تعالي بالصاله أحجي وياج
أي مشيت وراه ل الصاله أندار عليَّ ويفرك بيده متوتر كولي شبيك وأذا ما تحجي أخذني ل أهلي وفضها عليَّ وعليك...
فيصل ألطاف لازم تروحين
وين أروح
أختاري يا زينه تعيش ميتم وأنتِ ما تعرفينها أي مكان أو تروحين وياه هذول إلى ينتظرونج وبالحالتين انتِ تروحين بالحسنى او ب أجبار
شقصدك!؟
فيصل ناصب عليَّ مو صحيح
مو وقت سوالفك حبيبي
لا أحجي چد
ألطاف أكو ناس ينتظرونج
ضحكت ب هستيرية.

أكيد تشاقه مو صح لأ ما تسويها أنتِ
سويتها
انتَ مو نذل ما تبيع مرتك وتشتت عائلتك مو حبيبي شهل الشقه صدك يمعود ضربته ضهره
واني مستمره أضحك والله شعندك سوالف
الطااااف كااافي أمشيييي يلاااا
تقرب لازمني ويهززز بيه ويكولي أنت خلص ما عاد
ملگيييي صرتي ملك غيررري رجع كالها وصدمني
أكثرررر
أنت طالق!
ضربته كف أي كنت منتظرتها من زمان
وأموت وما أروح وياهم شنو الدنيا سايبه كلمن أله
مشيت الغرفه أخذ بنتي سحبني وضربني كف.

وأنهارت حالته
الطااااف كااافي روحي زينه تحلمين تشوفينها
أختاااااري
تدري نقطعه ضعفي بنتي تهددني بيها
بيا مستنقع شمروني أهلي ليش شسويت إلك أني
شنو الذنب اقترفته وهيج أتعاااقب تقربت ناحيته
مسگته من قميصه ليش خليتني احبك ليش علقتني
بيك صرررت أتنفسك تعرف شنو الحب حبيتك
فيصل اني أدمنتك رغم اغلاطك وعيوبك وغموضك
رغم كلشي هذا كله تغاضيت عنه وماكو مره حره
تعيش وترضى تبقى ويه رجااال غامض واهله بيت.

دعاااااره وأخته رقاصه وزوجته موتهاااا مجهووول
هذاااا كله بلعت لسااااني وسكتتت كلت لخاطره
احتماااال تغيررر أحتمال مظلوم وسمعت كلاام اختك ولعنت گلبي وغمضت عيوني عن كلشي
ولك لكل صلاة طلبت الله يهديك وانت تصدمنيييي
أضرب گلبي وأحجييي هذا غلب عليَّ ضحك عليَّ
بسس انطينيييي سببب مقنع يخليك تبيعينيييي
مقاااابل شنو، شنو الذنب مقترفه واني أدفع ثمنه
ضربته قووووي صدررره بس أحجي بس كولي.

هنت عليك مو كتلي أحبج مو حلفت بالله احجيي
نزلت دموعه مسحهن والرجفه بكل جسمه
فيصل وبعدني أحبج وأخر العمر احبج
يااااا حب تحجي عنه هاذا مو حب هذااا حب هذاا خدعه وهم جنت أنت معيشني بي غازلتني وأهتميت بيه وما قصرررت بحقي وسويتلي الارض جنه انكلبت واحد ثاني والناس تكولي لا تأمنين أكول لا
خوووش زلمه هذا حبيبي ورضيت وتغاضيت والتمست العذر إلك، شلون تسوي هہيج شلون.

طيب ودراستي ليش خليتني أكملها ليش وقفت وياي ليش ساندتني بس كولي ليشششش ليشش بعد السعاده صدمه كل هذا إلى قدمته اليه كان مقابل
كان ثمنه أدفعه اني تهدددني بروحي تهددني
ب زينه إلى لاقت نفور وعدم قبول من إهلك ومنك
ومن المجمتع نظرتهم إلهه شفقه أنطاها اليه مريضه
بس عدها صحه كانت فرررصه إلك ترجع الطريق
الصح وترضي عائلتك ونفسك ما راد يشلع گلبك
يم الدكتادره وأنت ما تغيررررت والنذل يبقى نذل.

فيصل أي أني نذل وما عندي عرض ولا شرف
ياريت أنعمت عيوني ياريت سويت حادث بهذاك
اليوم ولا جيت وخطبتج ما أطلب منج كلشي
غير أكولج حبيتج وروحي الله ويااااج
وبعدك تكولي حبيتج يا حب تحجي عنه
يا حيف الوگت عمه عيوني شگد غبيه وثوله أني
حاولت أقتل نفسي بس تلاوينا أني وياه
ودخل شخص دفع فيصل الكاع
فيصل عوفهااااا لا تأذيهااا أني أفهمهاااا
ألطاف خله قماشه خشمي وغوشت عيوني ما بيه أحرك جسمي بس.

أحس بوجوده حواليه تقرب حضني بقوه ويبوس
بيه لمني بصدره قوووي ويشهك فقط أطرافي ما
أحس بيها بس فاتحه عيوني بس جسمي نحلان
أبتعد كنت واگعه باب المطبخ لمحت ذاكر طلع
شايل الدب مالته ويفرك بعيونه همس
ذاكر مامااا مامااا
يلا أخذ أبنك وأدخل الغرفه
ما رد عليهم أنهار ويبجي ونزلت دموعي والغواش سيطر عليَّ كانت
أخر مره أشوفهم بيها واخر مره وجوهم تبقى بذاكرتي، أنرفعت من الكاع مثل الجثه الهامده.

وهو واقف باب المطبخ وشايل ذاكر...
وبعدها ما أذكرررر أي شيء فقدت عن الوعي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب