رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل العشرون
يوم أرتاح وعشرة أتمرر
للظهر أجه وأم مريم تكرص بيه تريدني أستقبله مو بيدي خليني خومآ أجآملهہ گوة
أم مريم لعد أبقي أنتِ الخسرانه من يروح لغيرج هذاك الوقت گعدي دكِ ولطمِ
عبر من يمنا فقط السلام عليگم راح للغرفه أشوي صاح أسمي رحت عليه لگيته يبدل ملابسه نزلت رأسي أمر شنو تريد
وليش منزله رأسج
رفعت رأسي هسه تمام
أي تمام عود جهزي الجهال العصر اخذكم لسوك محتاجين ملابس وأنتِ ما تردين شيء
هاا أي عادي. شكراً.
تدللين يَ عيناي
تقرب باسني من خدي وطول بيها ويشم بَ شعري
لأ تنزعجين أبتعد أذا ما تريدين قربي ألچ
باوعت بعيونه وهمست من تكون إليه
ول إطفالك وتمشيها صح وما تغضب ولآ عندك مكسرات أني مو بس أود قربك أضمك بروحي
عفته قبل لا يحجي اخذت ذاكر أطعمه وبنتي خليتها بالصاله وهو أجه چر الگرسي وگعد يأكل
فيصل أم مريم وينها لعد
أجيت ما لكيتها راحت لبيتها يمكن
ما تكلمنا بعد ولا دار حديث بينا.
شرب چاي وراح للغرفه تمدد وأني غسلت المواعين ونظفت سيارته وسبحت ذاكر وغيرتله وزينه كذلك أخذ أبنه يلعب بي واني وكفت الميز أرتب بشالي
فيصل ترى بعد وگت عبالي أنام أشوي
ألطاف أي عادي نروح بالصاله وأنت أبقى نام وحدك
ماشي كيفج
طلعنا بقيت أفكر منين ما أجيبها ما تجي شحلاته لو يبقى هيج وما يغلط ويستعدل وك مآ بي شيء وگلنا عدنا ماضي ومستعده أنسى كلشي وأصلحه.
مر الوقت ما حسيت بي من كثر التفكير فزيت ندهه بكتفي ب أطراف أصابعه
فيصل يلا نطلع ليش ما كعدتيني تأخرنا
ألطاف ما أدري ما حسيت بالوقت: مشه كدامي شال ذاكر وأني زينه وطلعنا للسوق...
نفتر وأني أختار وهو يدفع اخذت ملابس إلهم واليه الحلو بي ما كالي أخذي هيج واخذي هيج خلاني راحتي...
خلصنا وبقه هو دخلنا المحل كان شگله محتار بالوان ملابسه رحت بصفه وأختاريت اله حسيته فرح جاوبته أخذهن بالعافيه عليك جاوبني بفرح وأبتسامه...
فيصل يعافيج عيني أنتِ
أخذهن وطلعنا وتعشينا بالمطعم هواي ناس يباوعون لشكل بنتي تغاضيت عنهم ولميتها بحضني وهو ما اهتم خلصنا ورجعنا البيت.
نعسانين ذاكر نام بملابسه نزعته ولبسته غيرهن وغطيته وبنتي رضعتها ونامت وأني أخذت ملابسي دخلت الحمام ومن طلعت لكيته بالغرفه يبدل ملابسه كان فقط ملابسه الداخليه عرفت ما يكدر يتحمل ويصبر أكثر تقرب عليه وقفل الباب دنك يبوس بهيام روحه ماعت برقبتي بس صوت أنفاسه منتهي ألاخير وايديه تتجول جسمي غمضت عيوني حاولت أبعده وأنجذبت اله وباوعت بعيونه.
خليك صادق وياي بكلشي لا تظلمني مره ثانيه تعبت واريد أرتاح أنت ما تعبت
فيصل ميت تعب بس أخذيني ل عالمج أني أصير الج كاع وأمشي عليه.
تلاقت عيونه وامتزجت أنفاسنا وتفاعلت وياه بكل شغف وهيام كانت التقاء أرواحنا ب خبال لمني بحضنه وأنفاسه الدافيه وعطره الفائح ولمسه أيده الخشنه ومزجها ب حنيه ما يعرف شلون يعبر عن الشوق البداخله تفنن بيه وك مزاجه لان بادرت رده فعل تجاهُ أزداد حباً وشوقاً وأنتهت ليلتنا.
ب طبع قبله شفاه مرتجفه
هو نائم ورأسه برقبتي وحاضني ومتمسك بيه وأني صاحيه عيوني تترجف وشفتي كذلك أشوي أشوي صعدت الرچفه كل جسمي وخوف مو طبيعي وهو حس بيه بعد شعري عن وجهي ويمسح خدي بخوف
فيصل شبيچ عيناه ل فيصل ليش تترجفين
همست ما أعرف خايفه فيصل خايفه من المستقبل
لمني بحضنه قوي حشگت نفسي بين أضلاعه أريد ألامان يمك لا تخوفني ولا تعبني...
فيصل يچرالج عيناي نامي بنص روحي...
وغفيت بحضنه ومتمسكه بي وهو كذلك.
و تمنيت يبقى العمر كله هيج
وما تغيره ألايام
وما يغيره أحد
ويمشي ب طريق الصح
صحيت الصبح طبع قبلاتهُ شفتايِ فتحت عيوني بعيونه أحنا بحلم لو ب حقيقه!
ليش كلشي بهذا اليوم
ونبقى هيج طول العمر
وما أعيش ب أوهام!
فيصل وعد لأاخر العمر
حبج ينطبع مثل الختم. گلبي
أن شاءك
يلآ كافي نوم تأخرت الوقت شغلك علمود ترجع تاخذني ل الجامعه علمود النتائج يلا فيصل
طبع قبله بشغف مو راضي يبتعد
همست: - تالي وياك وشغلك.
فيصل يمج كلشي أنساه الشغل وألاهل والدنيا كلها يمج أسكر واغرق
كرصته قوي
أخ ليش ولچ
لأ تكول أسگر هذا السم تنساه فاهم
أمرچ أميرتي صار من هاي العيون
كمت قبله جهزتله الحمام وملابسه وهو يباوع لطولي نزل عيونك كاافي
ما مصدك رجعتي اليه مجرد فكرة تتبعدين عني أتمرض وأنشل وك كل حوآسي تستغيث بيج
أستوقفت
وكل خليه ب جسمي سكنت بكلامهُ!
أبتسمت لهل الدرجه تحبني!
وهيج متعذب بحبي!
نهض من مكانه وطبع قبله جفوني وهمس.
وأكثر مما تتصورين والله العظيم أحبج
فيصل والله العظيم أحبك ومنا ورايح لا تشلع گلبي
شايفه النفس أساس الروح
أي
أنتِ نفسي والروح التصعد وتنزل
ضمني لحضنه والروح هدئت صدره
وگلبه ينبض بروحي وأنفاسه تغلغت بدمي وأعترف أحبه ومن أول يوم حبيته بس كنت أعاند روحي همست كون ما نفترق حد الشيب أزداد تمسگهُ بيه ونزل طبع قبلاته بحب بهيام صارت روحه بروحي.
شُككر أحبج يالله
يخليك اليه وما يحرمني منك ومن حبك.
يلا عيني روح حمامك جاهز وبعدها تتريك وتروح ل شغلك وننتظرك أني وأطفالك مو تتأخر علينا
ماشي يَ عيناه ل فيصل
- جهزتله أحلى ألاكل وأبراهيم جاب الصمون طلعت أجيبه منه مشكور عيني
أبراهيم خاله بس كولي لعمو فيصل أني راح لشغل قبله لا يستعجل
ماشي تدلل.
دخلت لكيته يطك بيض عيون جابها وخلاها كدامي...
أحم ترى ما متعلمه الدلال وتطلع عيني عليك
فيصل شعندي غيرج أدللي عليَّ
فدوه
صدك أبراهيم هو راح لشغل طلب منِ أبلغلك.
ماشي بعد أحسن أشبع من مريتي وأم بيتي
شحلو سوالفك لو تصير عاقل،
أصير عاقل وأعقل عليج هم،
المهم تعقل ضحك وباسني من كفِ
ونهض شال السويچ وتلفونه وطلع
دير بالكك نفسك عيوني أنت
فدوه لعيونج أحبج والعباااااس أموت عليج
أصص صوتك فضحتنا من الچيران...
الي ما يعلن حبهُ مو رجال
حيوآ كفوا من زلمتي يمه فدوه
شمرلي بوسه وشغل وتوكل لشغله.
رجعت كملت شغلي وأفتر بالبيت فرحانه وغسلت ملابسه وعطرت البيت ورحت جهزت نفسي وخليت مكياج وأنتظره يجي...
وأنفتح الباب عليه أم مريم هہلآ ب خالتي
أم مريم بيج أكثر يبعد خالتج
واليوم الوجه يلالي يشعشع
الف الحمدالله انفگت الچبسه، تراضيتوا ولج
هزيت رأسي وأبتسمت إلها
رجلج ضايع وداعت عيونج الحلوه ضايع
ومثل الطفل بكلمه حلوه يلين ويقنع
ويحب الدلال أحتوي يما لصالحچ
هو هيج بس أدعيلنا يبقى هيج.
وما تهيج علينا أخبالاته ويرجع ل السم
هو كله بيدج وأني ما اقصر بالدعاء
يلا يما خل نگوم شغلنا وتعالي أكولج ليش مخلصه الشغل لعد أني شنو شغلي.
ماكو فرق وهسه أعوف عليج الجهال أروح أستلم النتيجة مالتي أدعيلي
يوفقج تستآهہلين گل آلخير...
أشگرج. أنفتح آلبآب هو صاااح أسمي
فيصل يلا ألطاف تأخرنا جهزتي
أي جاهزه ما عندي شيء
يلا لعد.
طلعنا وشغل السياره ل الجامعه گضيت الطريق أتصالات ويه البنات أساس ننجمع ما صارت ألاء رجلها ما يقبل رنا ما جايه وأني تأخرت، وصلنا بعد ما مر وقت طويل والطريق يلعب الروح بسرعه أدوخ...
فيصل هم حاجه أدخل بوسط هالهوسه
أي لعد شلون
ماشي يلا ننزل
أمشي وياه ودخلت أنتظر النتائج ورحت أخذت النتيجة جنت الثانيه مو ألاولى ضجت بس باركوا اليه وفرحوا بيه لأحظت فيصل ماكو تمنيت يشارگني فرحتي وين راح.
عبرت الطلاب وطلعت أدور عليه
رن تلفوني جاوبته وين أنت!
فيصل بالسياره أنتظرج
صدك تحجي وليش ما بقيت تشارگني فرحتي
ما أحب هل ألاجواء بالبيت أشارگج فرحتج حبيبتي...
تمامك راحتك
بس لعد أسلم أستاذه واودع صديقاتي وأجي
راحتج
نزلت لكيت ورده تنتظرني
ورده وين رحتي وبعدين رجلج ما يطير
أي أجيت أجيت، رحت وياها كانوا مسوين جمعه حلوه طلاب وطالبات باركت الهم وهما أيضاً باركوا اليه...
بعد وقت وما حسيت شلون مر حتى فيصل نسيته.
خرب بحظي أكو وحده تنسى زوجها أني نسيت زوجي...
ورده ھَہھَہھ يستاهل خل يتحمل وما كان ينزل ويفرح وياج قابل غريب
ما يحب هيج أجواء...
يلا مع السلامه ديروا بالكم نفسكم
ل السنه التجي يلا أشوفچن الجگمات
ضحكوا وبوستهن وطلعت
لكيته ينتظرني وگفته من الجام حاجيته
سوده عليه تعبت وضجت
فيصل لا حبيبتي تعبج راحه أذا خلصتي نمشي
أي عيوني صعدت فرحانه وشاف النتيجة وفرح وياي
الف مبروك تستاهہلين كل آلخير غاليتي.
أشكرك حضنته وبسته من خده وشغل وطلعنا للبيت طول الطريق لازمين أيدين بعض
أكذب أذا كلت مو بداخلي غصه خانگتني!
خايفه كلشي ما يدوم!
فيصل شبيچ حبيبتي
ألطاف فيصل تبقى هيج وما تتغير
وليش التشائم بدينا لطم
تمام أنسى الموضوع
تغيرت ملامحه خلص أسفه شبيك
ما بيه شيء حبيبي
. تمام، وصلنا من نزلت أجه ذاكر يركض يمه سبع فدوات ل وليدي أخذته وضميته بروحي
لكيت ام مريم ترضع زينه ولج أشتاقيتلج.
أم مريم زينها أسم وعلى مسمها عاقله وتخبل
بنيتي هاي أخذتها منها اووف ل ريحتها الحلوه
ام. مريم جهزي الغدة بس نغير ملابسنا نتغدا
ام مريم بعيني
أجه هو غير ملابسه تمنيته يوم ياخذها بحضنه ويبوسها مدري ليش عندي أحساس رافض وجودها لان، غصيت وسكت وهو حس بيه لان صافنه عليها والعب بشعراته الخفاف وأتمعن بشكلها
فيصل شبيچ تغير شكلچ شصارلچ
لأ هيج، رجعتها لسريرها وتغدينا هو كعد يشرب چاي وأني أغسل المواعين.
حاجيته صدك حياة شلونها هم شايفها
وهم رايح لأهلك!
زينه
ما رد بعد أجه حضني من ظهري وهمس
ما عندي أهل! أنتِ كل هلي وناسي
فدوه لعمرك وطبعت قبله خده لا تصير، وكح أخلص شغلي واجي
لأ تتأخرين أني أروح أنوم ذاكر يحوص مسوي حمله البيت تجوال عشوائي
ينعل شيطانه شگد حرگ ما يعرف يگعد.
ماشي ھَہھَہھ فدوه رحتله هو وأبوه ضحك
وضحكته تربعت بگلبي وصرت أهتم بكل تفصيل يخص لبسه عطره كشخته أكله حتى سوالفه.
وأما الماضي صفحه وطويتها وتغاضيت عن كلشي
فقط أريد سعادتنا وراحتي وياه وأطفالي...
ومرت أشهہر
ذاكر ماما صير عاقل عوف الحاسبه مالت أبوك.
ذاكر ماتنا مو ماتج
هاا هيج صار الحجي مو أكول ل بابا عليك يسوي أوا
حبني بابا
لسان لو رشاش وليش اني ما أحبك
أتي حقيله
أهااا خوش خوش. وأنفتح الباب ودخل هو وشافنا وضحك
فيصل شبيكم
تعال أسمع أبنك يكولي حقيره تراضاها
أكسر حلگه
ولك ليش تحجي أمك هاا.
تقرب عليَّ لزمهہ من أذنه رحت عليه صدك تحجي أتشاقه ترى
علمود لا يتعلم يتجاوز عليج يحترمج من هسه
لاا خوش ولد تربيتي بعد.
أصب الغده لو بعد؟
لاا متغدي أتغدوا أنتوا!
وين متغدي؟ مو من عواديك تتغدا برى البيت
تغديت يم أمي ودزت. الجهال تشوفهم! وحضروا نفسكم ننتعشى يمهم
. هاا هيج الحچي.
تريد تروح روح أنت وأبنك
أني ما أروح
وليش ما تروحين
ما أروح وخلص خليني بيتي
لا تروحين وبدون كلام زايد!
لأ أطلعين روحي وياج.
لاا إطلع روحك ولأ أبداً روحوا وخلوني
فضينا ألطااااف خلي النفس عليج طيبه
لأ ما أفضهاا عليك ما أرووووح
وليش تعلين صووووتج
مو أنت تلح شسويلك يعني
أمشي غيري ملابس الجهال يلا
أخذ جهالك بس أني ما أتحرك ولا أوصل هذاك البيت
نتخارب يعني
كيفك أنت مشتهي نتخارب
شو أنتِ قطعت العلاقه بيهن
وهسه جاي تكولي أمشي نروح شمعنى!
لو رجعت المياه لمجاريها ورجعت لسوالفك
ألطااااااف
يآخذهہا ألطاف علمود تخلصون منِ.
مشيت للغرفه أحتركت وتشعوطت من وراهن
كل ما يروح الهن يچيني نار تلهب
بقيت بالغرفه متمدده وأجه هو دفرني برچله بخفه عوفني فيصل مآ أروح وخلص لا تلّح
فيصل كاافي عاد كومي
يعني بهذا عنادچ! ~
تردين تمشين كلمتج عليّ
وأنت هيج فسرتها
خلص أروح عاد كون يستاهہلن محد هہجم حيآتي غيرهہن مثل المرض الخبيث...
فيصل كافي، لزمي لسانچ
ألطاف وك هہاي أني هہذا لساني من يوم يومي ما تغيرت •• بس أنت ما تعرف تتسقر.
َ رجعت رجعت رجعت أنتِ شلوووون وياج
انطمرت وبلعت لساني أرتاح
••عبرته وغيرت ملابسهم وهو تمدد
وأني كيف هيج أعاند وبگلبي ادعي عليهن
أخذهن مآ أخلص منهہن.
هہاا خلصتوا
لأ بعد شعندك مستعجل هو أصلاً غده ما تغدينا عاد العشه
روحي أتغدي ومنو لأزمج
شبعت مغثه ما أريد
عود أشبع طيب خاطر بيت أهلك المبارك
أمشي من أمششششي من يمي.
عفته وطلعت بالصاله أني والجهال بقيت كاعده لحد ما مر وقت وطلع هو شال أبنه وأني كعدتي بلكي يكولي أبقي
فيصل يلا أخذج وأروح ل شغلي
وليش مآ من ترجع من شغلك تمر تأخذنا نتعشى ونرجع ••
شعندك من هسه مأخذنا!
يلا أمشي أنتظرج
مشه وأني وراه وطلعنا لبيت أهله ابداً ما حجينه
من وصلنا أستقبلتنا حياة وأخذت الجهال تبوس بيهم خاصه ذاكر تضمه بروحه
حياة هہلآ بيكم أتفضلوا.
الطاف دخلت ألاستقبال أمه نايمه دنگ باسها من رأسها وأني سلمت عليها من بعيد وهو يأشرلي أتقرب عاندت ما أتقربت أخذت ذاكر من أبوه وتبوس بي وأنيي شايله بنتي...
مديحه هہلآ بيگم هہمزين شفناچ ما عاد بينتي علينا لأ أنتِ ولا الجهال
مشاغل الحياة كثيره ومرات البعد عن الناس راحه ما تتعوض كلت هيج وفيصل يفرك وجهه
مديحه هاا لعدك يديم رآحتج
شو جيبي البنت خل أشوفها
قربتها ألها بس قهرتني دارت وجهه كاشه منها
أخذيها من يمي.
خلقه زين أحنآ گآملين بس يعلم بگلوبنآ شكو والگلوب صناديق مقفله مو فيصل ٍ...
فيصل أي ي ••
مديحه كلامج كله ألغاز صاير ولأ ينكدرلج
فيصل أحم أني رايح للشغل المغرب أجي محتاجين شيء يمه أجيبلكم وياي
مديحه روح ما نريد غير سلامتك
ألطاف طلع خليت بنتي بالكاع الفراش وطلعت وراه بالحوش شفت أمك كلامها مثل السم وشبيها بنتي تكش نفسها منها
فيصل شبيچ أنتِ تلهبين
ألهب من قهري وهذه بنتك مو بس بنتي.
أمشي رجعي ترى رأسي طبل من سوالفج
تموت ما أحجي وياك القهره الشفتها منك اليوم.
لا تحجين يلا ولي من يمي
اي أولي هسه ألطاف تولي خوش فيصل بسيطه
مشيت وركض وراي چرني وره السياره يبوس بيه يراضيني
وك أحبج مآ أگدر أروح ل شغلي وجهہج يلطم ورآي
روح فيصل سگتني من أخذ شفتي وطول بيهہا همست روح عيب لأ إحد يشوفنا عود بالبيت نتفاهم
ماشي يَ عيناه ل فيصل
شُككر إحبها منك، شغل سيارته وراح رجعت.
لكيت زينه يم حياة تحجي وياها وتبوس بيها عكس أمج كشت نفسها منها
عبالك شايفه شيء وسخ
ما تعرف نعمتها بالعكس هاي أجمل خلق
تعآلي سولفيلي شلون حيآتتگم مرتآحين مو.
عادي نحجي بالغرفه مالتج ما أخذ راحتي أهنا
تمام راحتج هو ماكو أحد بس أمي ومريضه
مشيت وياها لغرفتها كعدنا امنيتي تحجي هل ألانسانه مليانه أسرار تفتر حياة كعدي وأحجيلي
عن شنو نحجي
عن أم ذاكر وعنج وزوجج شلون أتوفى
وليش ما تسألين فيصل أفضل أني ما يخصني.
أخته ما بيها شيء أذا حجيتي وليش خايفين تحجون عن وفاة أمه ل ذاكر!
شنو قابل أنتوا قتلتوها!
تغيرت ملامح وجهه وتهربت من نظرتي إلها
ليش ساكته أحجي أمانه أحجي
هہي مآتت كدامي أو بألاصح ماتت كدامنا!
ما أنسى هذاك اليوم شلون كانت ميته!
أي ليش سكتي أنطقي لخاطر
مآ أگدر أسألي فيصل هو يحجيلج
كامت لازمت ثوبها أمانه بس كولي شلون ماتت ليش معيشيني بوسط هالغموض
شنو ذنبي أني
مو لازم أعرف كلشي يخص أخوج
لا هو راضي يحجيلي.
ولا أنتِ مرات أحس روحي ب متاهه
لا تخافين ما طول عايشه وحدج
أذن أنتِ بعز ألامان وصدگي فيصل يحبج
شسوي بالحب اذا أني ما أعرف رأسي من رجليه
أخذي ألچ وأطمئني!
يلا نطلع أحلام أجت هسه يجي فيصل
ضربت رأسي بقهر شلون بيها هاي غير حصان
دوائها عند ذهب تخطفها وتستجوبها بالنعال اطلع
حليب الني من خشمها بقيت أباوع بنتها الحلوه
أنتِ هم تعرفين أبوج شلون مات
هاجر بابا يحبني
اي أدري يحبج وين يحبج هو مطمور بگبره
شنو كلتي عمه.
ما كلت شيء لا تحشرين خشمج مثل خالتج وجديتج يلا أمشي نلحك أمج الحصان
دخلت المطبخ كاعدات يجهزون العشا
وأحلام تباوع اليه وجه الفاين!
أحلام صايره حال وأحوال ولچ
الحمدك آلبعد عن آلنآس راحه لا مثيل لها!
قصدج البعد عنا أحجيها شنو تلفيها الناس
كيفج شنو تفسيرها فسيرها أي العشه جهز
حياة اي عيني بس يجي فيصل ونصب
أحلام ما تمدين أيدج خدم ألچ أحنا يل الحاته!
ب أستغراب حاته شنو
أحلام هيج كلمه حلوه تنكال للحلو ألاوصاف!
عبالي ذكيه طلع الغباء العندج ما أله مثيل ما تعرفين الحاته شنو.
سامعه بيها بس صدقاً ما أعرفها ومره ثانيه أعرفي مصطلحاتج زين وبعدين تكلمي بيها
أثناء كلامنا دخل هو بيده المسواك للبيت
فيصل خير شكوو شبيچن!؟
أحلام سلامتك أبو ذاكر نسوان نسولف بينا
ألطاف تقرب عليه وهمس بصوت خافت
فيصل شبيچ كولي
ألطاف كلشي ما بيه
أكيد حبيبتي
أكيد روح غسل بين ما يجهز العشه
أحلام شدعوه هالكثر مهتم إلها قابل نأكلها.
فيصل أحلام رجاءاً خفي علينا بسوالفج
أحلام أوي عيني أزعچنا المدام عشتوا والله
أخذها روحوا أستقبال وبلا مياعه وحبجيات كدامنا
ألطاف تأفف عافها وراح يغسل أبتعدت عنها لان لسانها متبري منها وصايره تذب سم.
تعشينا وبنتي بحضني وهي تباوعنا بقرف طگت روحي لو بيدي أكلها ب سنوني هي ونظرتها إلها
هاي بنتي هاي روح روحي لميتها بحضني حتى
فيصل لاحظ عليه
فيصل شبيها زينه.
ما بيها شيء بس النظرات إلها أكرها ألي ما عاجبه لا يباوع الها ويستحقر شكلها، نهضت من ألاكل
دخلت غرفة حياة أبوس كفوف أيديها
أحبج زينتي أبتسمت اليه.
أني وياج للشيب يا زينه
ما عليج منهم لان يباوعون الج هيج هذول يغارون منج لان أنتِ أحلى منهم ب هواي، دخلت حياة.
حياة تحجين وياها وهي عمرها أشهہريحفظهہآ ألج ونيآلها بهيج أم حنينه وشرسه دافع إلها أصلاً زينه محظوظه بيج ومستحيل تواجه صعوبه بهذا المجمتع ما. طول أمها بظهرها
أموت من أشوف أحد يباوع إلها نظره ما أكدر أفسرها بس نظره أمج وأختج فسرتها نظره أشمئزاز وقرف وهي ملاك هيئه بشرر
لا تهتمين ابداً خليج مثل أنتِ
يلا تعالي فيصل دزني عليج
يمكن تروحون لأن طلع برى ينتظرج.
ماشي بوستها، أمانه من تكونين جاهزه تحجين أني موجوده وأسمعچ بكل وقت. وأنتظرج ~
ماشي يَ أن شاء
ألطاف طلعت لكيته ينتظرني شغل وطلعنا ل بيتنا طول الطريق ساكت من وصلنا گبل نومتهم وهو ضل كاعدك التلفزيون ويشتغل أوراق كدامه
حساباات وكذا. هو منزل رأسه كال
فيصل شبيچ أنتِ وأخواتي
ما بينا شيء قابل ما تعرف أحلام وسمها ونظرتها
ل زينه لو بيدي أذبحها وأشرب من دمها
ليش هيج حاقده!
بشنو غثتچ أحجيلي
ماكو شيء بس أني ما أحبها.
أحب بس حياة وأرتاح وياها
وك لأ أمك ولأ أحلام ما أبلعهن ويه العسل
شعليج بيهن
خليج بنفسج وبس
ألطاف مشاكل ما أريد
ً لأ تأخذني إلهم بعد ما أحبهن هي گوه ما جاوبنيى
صدك بالي سؤال هو قبل سألتك بس أنت ما جاوبت
أيَ شنو هہو أسمعچ
زوجتك شلون توفت!؟
مشيت لعنده أباوع اله تغيرت ملامح وجهه
رجعت كملت كلامي!
فيصل أنت قتلتها!
ليش ساكت أنت قاتلها مو!