رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثالث والعشرون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثالث والعشرون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثالث والعشرون

ترى راح علينا الوقت بس كاعدين
فيصل
وك حلآةً الوقت بس وياچ أنام وأغفى وأمشي يومي بشوفةً عيونج وطولج يفتر عليَّ.
يلا أني طالع كتبي شٌنو محتاجه أجيبلج وياي؟
ماشي عيني. راح غير، ملابسه وأني كتبتهن اله وأجه كاشخ شهل الجمال هذا
منين لبس عادي
تخبل وربي هاي الورقه جيبهن كلهن وحليب
ل ذاكر لأ تنسئ
بگد الثور شيسوي بالحليب
َ لأ جيبله يقوي مناعته مو زين يشرب أطفال بعمره
ما يحبون الحليب تمام مو تنسى.

ماشي حبيبتي يلا مع السلامه
الله وياك عيوني...
وهيج ماشيه حياتنا تتراكم علينا الهموم
والمشاكل وننفضها وننهض ونواصل العيش
ولعل تكون دائمه!
ل ثاني يوم صباحاً صحيت المنبه مؤقته فيصل دفرته برچلي وهمست طفي ثولنا
فيصل كاافي نوم كعدي عندج دوام
هہفف عفيه خليني نايمه حباب أنت روح
ھَہھَہھ ولچ وين أروح قابل كلمن لأيده
يلا كومي وبلا كسل
مو أساس أنتِ النشيطه والسباعيه محد
يكدر إلچ
أي أي فهہمناا نهضت ودفعته من الفراش.

ألا وكع نهض ينفض بروحه وعفس وجهه
جاهله أنتِ شهل التصرفات
يلا كومي تجهزي يلااا
كله من وراك لو تخليني أكمل دراستي
يم أهلي او ب ألاقسام الداخليه.
لعد يرآضآهہا من الفجر أكعد
هہذآ الموجود
أي طبعاً أذا أنت ساكن أخر الدنيا
بغداد شكبرهہا ساكن إطرافها
هہفف ما جاوبني
رجع كمل نومته وبنتي رضعتها وغفت لان جانت تنعوص ما أريدها تكعد قبل لأ أروح تشلع گلبي
تجهزت وشلت جنطتي وكفت يم الباب يلا وينه
السائق تكعد من الصبح.

الساعه بيش
بعدها ما صايره ب 6
نهض من فراشه وشال تلفونه وأني أفتر وراه
أتصل أشوي وأندار
فيصل ينتظرچ برأس الفرع أمشي جيبي مفاتيح البيت أوصلج
وليش هو ما يجي للبيت لعد شنو أسمه سائق
الناس ما تشتغل جوا أيدج وبعدين ما يندل بيتنا
بس أول يوم، يلا تحركي شگد تلغين.

. مشيت جبتله المفاتيح قفل البيت وطلعنا بعد مسافه صعدت وهو بقه يحجي وياه ويأشرله البيت أخر شيء باوعلي وأبتسم وشغل السياره وطلعت، أنوب بعد مسافه وكف خفت خير ليش وگفت عمو
السائق طالبات وياج عمي أثنين منا نفس المنطقة لأ تخافين مو وحدج بويا...
ألطاف هاا زين. أطمئنيت همزين واهس
أجن وحده قصيره گوه تبين من الكاع بس شكلها
كيوت والثانيه وسط بس أني طنطل ھَہھَہھ.

طول الطريق يدرسن وأني أغفى وأصحى لحد ما وصلنا هنا راحن وأني دخلت سلمت البنات
ورده تعب مو؟
لأن شكلچ مطفيه
ألطاف أي أنتِ شايفه نومه الصبح شگد طيبه
اي والله بس شنسوي لأزم نتحمل يلا بس هالسنه وبعدين تبقى السوالف ونتصفن بالحياطين
ألطاف وبعدها رحنا أكلنا عيوني التلفون أريده هو يتصل تالي ما صبرت أني إتصلت عليه رد...
فيصل هہلآ شلونج عيوني
ألطاف شنو بعدك نايم
أي هسه كعدت
والشغل وذاكر وزينه وينهم.

أجت أم مريم أخذتهم صوتهم بالمطبخ
والشغل ما بيه شو تعبان خليت أبراهيم مكاني.
شبيك خوما مريض
لاا بس مجرد. تعب عادي لا يضل بالج.
تمام دير بالكك. نفسك والجهال فدوه لاان بالي يمكم
ماشي حمامتي...
فدوه لعمرك، أنتهى ألاتصال ودخلنا المحاضره الثانيه ولحد ما مر وقت بين المحاضرات وگعداتنا وسوالفنا. وطلعنا للبيت أنتظر السائق والبنات أجو وتوگلنا يمتى نوصلك هالتعب السنه
لما تخلص أصير جنازه.

بعد تعب وصلت البيت لكيتهم يأگلون ألطااف شنو
هاا ولگم شنو نسيتوني حقراء، أجه ذاكر يركض أخذته بحضني فدوه للحنين وزينه أجت
تمشي بخطواتها مليانه حب ونزاكه أفديها بنيتي
أم مريم يلا خيه أني أترخص منچ لأزم أمشي
ألطاف أخذي راحتج عيوني ما قصرتي
أخذتهم بحضني حيل أشتاقيت إلكم والتعب كله راح من شفتگم فدوه ل جهالي، دخلت الغرفه
لگيت ملابسه خررب أشتاقيله. أتصلت عليً ما رد
لحيت بالاتصال اخر شيء عاط بيه.

فيصل ما جاوبتچ يعني عندي شغل ماااا
تفهمين؟
قطعته بوجهه صدك ما يستاهل
طاح حظچ ألطاف تشتاقين ل واحد عديم إحساس
لليل يلا شرف حضرته تجاهلت وجوده وهو أصلاً
أجه ما أله خلگ أحد بس سبح تمدد بالصاله وأني
والجهال نلعب سوه وهو صافن ولا باله أحنا شنو
تأخر الوقت وراي كعده من الصبح. أخذتهم
نومتهم بقيت متممده السرير والباب مفتوح
سمعت مدري منو يحجي أتصال وصوته عالي
ومزعوج أخر شيء عاط ألا كمزت من مكاني
فيصل أحرررركم وك.

مو فاهمه كلشي خفت أروح أفهم منه شبي
وأترزل تالي كمت رديت الباب ونمت...
حسيت بي نام بصفي بس يحجي ويه روحه
فيصل من فيصل مطمور عنده ألف شغله برأسه
حضرتچ أطنگرين، طبچ ألف طوب
ألطاف ما أهتميت لكلامه كملت نومتي
لصبح كعدت هو ماكو! هذا وينه؟
كاعد بالصاله وشارب جگاير ألا كايل بسس قرب
باگتين مخلصهن والحلو صافن وصفنته تگتل والله
تقربت تلمست كتفه وطبع قبله رقبته همست
شبيك أنت من البارحه مزعوج منو طايح الحظ.

زاعاجك ومعگر مزاجك الحلو ما يلوك ألك أبداً
فيصل زين حسيتي بيه
بعد وگت
حقك عليَّ مو شٌنو أني أنقهرت منك من أتصلت
بيك مشتاقتلك وأنت عطت بيه شسوي يعني
لأ ما تسوين شيء بس أطگنرين عليَّ
وهسه نبقى نعاتب بعضنا
ما كلتلي شبيك؟
ما بيه شيء تجهزي و روحي ل الجامعه
ما ضل وقت عليج تأخرتي
ألطاف ماشي عفته راحته هذا هو من يومه من يوكع مشكله يكفيتي بنفسه ما يستند. أحد
تجهزت وأجه السائق ورحت وهو گعدته أشوفه.

وين يوصل معگتف وحده وما يريد قرب أحد...
طول المحاضرات بالي مو يمهن بالي، يمه أخاف
من يصفن أخاف ألبالي لان لحد ألان ما مرتاحه
أحس بين نارين واگعه
لا أني ل الشرق ولا أني ل الغرب
ومن خلص الدوام رحت لأهلي والسائق رجع وحده
بعدني ما واصله هو أتصل وب صياااااح
فيصل أنتِ وين موووووليه
ألطاف رحت لأهلي ليش،؟
لأ وك وأنتِ ما عرفتي تروحين لأهلج ألا اليوم!
ليش شكو اليوم؟وانت ما أعرف شبيك.

أنتِ طبعج غبيه، من طايح حظي تعوفيني
شسويلك فيصل حجيت وياك وأنت ما رديت
مو غريب لاان دائماً من توكع بمشكله ما تستندأحد
لأن طايح حظ من يوم يومي، وما لگيت أحد
كفو، وحضرتج تمشين لأهلج هسه تذكرتي
وهسه شتريد؟
نبقى هيج واحد يرفع والثاني يكبس
أبقي يم أهلج ؛؛ مع السلامه
ألوو فيصل، قطع الخط بوجهي
دخلت عليهم سلمت تمددتك رجلين أبوي وهو
يمسح شعري ب حنيه غفيت وما حسيت بالوقت
ألا الدنيا لليل باوعت الساعه 1 أوفف شُككر.

نايمه ولا حسيت
الحجيه نوم العافيه أنتِ تعبانه خليتج نايمه
حاتم خير بويا بيج شيء بنيتي أحد زاعاج
ألطاف لا بابا ماكو ألا الخير بس أشتاقيت إلكم
ومريت أشوفگم...
حاتم ألف هہلآ بنيتي
ألطاف كمت للغرفه باوعت التلفون ماكو وأتصلت
مغلق رجعت أتصلت أم مريم جاوبتني، هلا
أم مريم هہلآ يمه ألطاف شلونج شو ما جيتي؟
ألطاف رحت يم أهلي، الجهال شلونهم شفتيهم
أم مريم لحد المغرب عشيتهم ورجعت ل بيتي
خليتهم يم أبوهم يلعبون.

ليش ما طلع ل الشغل
لأ باقي، بالبيت وانتِ يمتى تچين!؟
أعتقد هذا الاسبوع أخلصه أبقى يم أهلي تعبت
رايحه جايه والطريق بعيد
راحتج يمه
ديري بالچ الجهال أمانه لما يخلص هالاسبوع
لأ توصين حريص بعيوني...
ألطاف أنتهى ألاتصال،
رجعت تمددت بفراشي حاولت أحصله مغلق
حتة رقمه الثاني!
بالگوه نمت ومر هذا الليل ومن الصبح بدلت وطلعت وحدي حتى ذهب ما شفتها ولأ سألت عنها
ودخلت وبلشت المحاضره ساعتين يلا خلصت.

لعبت روحي بس أريد أطلع من الجامعه بالگوه
خلص اليوم وأيضاً رجعت وحدي تغديت وتمددت
وأتصلت عليه مغلق تخبلت
رجعت أتصلت أم مريم، جاوبني هو
فيصل هاا
ألطاف ليش هيج تسوي بيه مو متت من الخوف
فيصل شتردين أم مريم چاي تنوم الجهال
أريدك
كذااابه
والله أريدك، أخذت روحي تدري بنفسك
أنتبهي ل دراستج وبس
وأنتَ
شبيه!؟
شبيك تغييرت صرت ما أعرفك
وين فيصل أبو روح الحلوه المرح يضحك ويشاقي
ما بيه شيء، يلا أترخص منچ عندي شغل طالع.

قطع الخط بوجهي، بقيت صافنه وأستعيد
اللحضات أخر فتره كان مثل الورد فجأةً تغيير
من حنيتك شگد حذرتني الناس
بس اخجل اگلهم گلبي ما يفهم
عشت لخاطرك من انطعن ما اگول
وبحرة صوابي گبالك اتكتم
واهد جرحي و واسي الشايل السچين
واگلة اعذرني اذا سچينك اتألم.
ومرور ألاسبوك
ألطاف طلعت من الجامعه بالگوه أمشي من كثر
ما تعبانه وچسمي نحلان باوعت ل بنات ورحت
وياهن باوعلي السائق وگال
ألسائق هاا تروحين ويانا.

أي، وشغل وطلعنا بالطريق أتصل أبوي جاوبته
هلا يابه
حاتم هاا بويا ما جيتي أنتظرج
طلعت ل بيتي يابا
راحتج بويا ويآج
ألطاف أنتهى ألاتصال
أباوع التلفون بلگي يتصل يحس ماگو
الغايب عن العين غايب عن الروح،
من وصلت لكيته كاعد باب البيت ويدخن
وصلت يمه. السلام عليكم ما رد عليَّ، شبيك أنت
فيصل دخلي البيت مو وقت معاتب
لا وقته لأن طگت روحي وانت ما أدري شبيك
تتدخلين البيت لو أني أدخلج بطريقتي.

ما جاوبته أستقبلوني الجهال حضنتهم وأبوس بيهم أوفف شگد. طيبه ريحتكم تعالوا يعمري أنتوا
تعشيت وغسلت ملابس ونظفت وكويت ملابسه أخر شيء سويت تنظيف بشره وخليت گيگه بالفرن عود راجعه لبيتي عشتوا والي واهس والراجل طافش.
تأخر الوقت باوعت الساعه 11 ونص مو عادته يتأخر ألا أذا رجع ل الصخام مالته نهضت طلعت بالحديقه
أنتظره أتصل مغلق مر وقت حوالي 12 صارت دخل هو يمشي بثقه مو شگله شارب ما باوع الي...

دخلت وراه أنتظره يمتى ينطق وأسمع صوته تمدد
وغمض عيونه تدمع كعدت يم رأسه فيصل شبيك
بس أحجيلي لا تخليني عمى عيوني وأنثول
فهمني شجاريلك أهلك بيهم شيء، أمك مريضه
فيصل بعدين. كومي نامي وأرتاحي
أنتِ تعبانه ليش تتنظريني!؟
بالي يمك منين يچيني النوم
ما رد عليه أنطاني ظهره ونام
تمددت بصفه أباوع ل الشكله وجهه سماد متغيير لونه والتعب واضح الئ درجه تملست وجهه قربت
روحي اله شميته وطبعت قبله. جبينه
وهمست بصوت خافت، أح ب.

توقعت يفتح حضنه ويلمني بين أضلاعه لكن خابت
أمالي أنطيته ظهري وكملت نومتي بدون تفكير!
كعدت الصبح كان يوم الجمعه، وهو ماكو؟
طلعت بالصاله مخترعه كاعد والجهال يمه يلعبون
والصاله عباره عن دخان شارب جگاير ألا عاجز!
فيصل لأ تسوين غده
ألطاف ليش معزومين
لأ أم مريم مسويه كالت أدز إلكم
ماشي راحتك عيوني
كمت غسلت رتبت نفسي والبيت نظيف بس الغرفه مالتنا رتبتها وغيرت ملابس الجهال خليتهم يم أبوهم.

وحضرتله الحمام وملابسه رحت عليَّ فيصل تسبح
فيصل أي هسه
ألطاف مشه كدامي بقيت وقفتي
استغليت الفرصه شفت تلفونه بي رمز
هہفف هسه وقتك من طلع شافني
ذبيته من أيدي فشلانه هو تصرف عادي
وأني ما يطيق اليه هيج لأن متعلمه. صياااح
دخلت وراه الغرفه وقفلتها
وحجيت بقهر: لو أني لو أنت ما تحجي شبيك
فيصل وشبيچ حاميه والدخان طالع من أذانچ
هيج فراگي يهد الحيل
ألطاف مو شعوطت گلبي وك
أي مبين
وين فيصل القديم الأحبه ويحبني.

كدامج بلحمه وشحمه
بس مو طبعه وين سوالفك الحلوه وحنيتك عليَّ
مو كل الوقت مرتاحين كنت تعبان وانتِ مو يمي
تقربت يمه، حقك عليَّ وهسه أني يمك
وأنت مجافيني كأنما ما أليه وجود!؟
لا تسويلنا سالفهہ ما بيه شيء
يلا أني طالع خاف يندك الباب أستلمي ألاكل من أبراهيم.
فتح الباب وطلع خلاني أكل بروحي هذا مو صاحي
لو يعلقني بي يطلع روحي لو يهملني وهم يطلع روحي ب الأثنين هو فيصل وفاصل گلبي بالنص هہف.

تجاهلت وجوده مثل ما هو متجاهلني السن بالسن
والبادي أظلم عبالك بس أنت تتملك كبرياء
وترفع خشمك عليَّ عود زعلان لأن عفته وحده
أطعم الجهال والعبهم وأدرس بالحديقه وأسوي
حلويات وأتفننن بيها وأغير ديكور البيت وهو
بس يباوع يجلطني ب نظراته تحسه يريد يودع
وصلت ل مرحله أشك بي هو مريض ومرضه
خبيث وضام علينا وهيج مبتعد فد مره،!
خلصت أجازتي وباجر دوام وهو حاله شغل
ودخان حتى أگله قليل عبالك بلبل يأكل أشوي.

ويكمز خبلني يوكع بيدي أسحله بس لازمه نفسي
بليل جهزت ملابسي علمود الصبح رأساً ألبسهن
ما أحتار تنسيق الملابس، وهو متمدد وصافن
ذاكر يلعب بلحيته وهو ولا باله. عاد أني صحت
ذاكرررر عوف أبوك رأساً كمز لان صوتي عاالي
نزل أبنه من السرير وگلب عيونه عليَّ شبيك هيج
تباوع ما ذابحه إهلك ولأ ناهبه أموالك!؟
فيصل ليش صوتچ عالي؟
ألطاف لأ وك هسه أنتبهت وحسيت
ليش مختنگه
برطمت ذبيت ملابس من أيدي وگعدت مقهوره.

ما جاوبته بس العبره خنتگتني أول مره بعده عني
يهد حيلي وسگوته طعن بگلبي
هذاك اليوم كلتيلي أحبك وتغزلتي بيه بعدج
تحبيني! لو شايل گلبج عليَّ
لاا ما كلت أنت متوهم
ومستحيل أكولها بعد لأن ما تستاهل
ليش ما أستاهل شمسوي أني
عوفني فيصل مو كنت مبتعد
تعالي راح تبجين وما أحبج من تضعفين
تعالي ل حضني راح تطلع روحچ.
َ كمزت ألا عثرت وحضنته بكل قوتي وشوگي
ليش هيج سويت بيه أهون عليك
ما تهونين وأسف
َ كلمه أسف تنوكل تنشرب.

هيج سهله تكولها شخليت بيه أنت
أحبج يبعد روحي تعالي أضمج أهنا
أشر گلبه رفعت نفسي بسته من عيونه ونمت
بحضنه واشم بعطره وهو يمسح بشعري دنگ
رفع وجهي بيده وقرب شفايفه وأخذني اله
صحيت صوت المنبه باوعت ساعه 4 نهضت
أخذت ملابسي سبحت وغيرت ملابسي وجهزت
الريوك وهو طلع من الحمام أجه تريك وياي
تروح ل الشغل هسه
فيصل لأ بعد وقت ب 7 ونص يلا بس كعدت
علمودچ كلت تضوجين وحدج وهم مشتاقلج
ما شبعت منج
ألطاف فدوه أروحلك.

كملت أكل وغسلت ملابسنا ونظفت الغرفه صرت
كلني نشاط وحتى الغده طلعت اللحم من
المجمده بس أم مريم تجهزه، باوعت الساعه
هم يلا شلت جنطتي ورن تلفوني وصل السائق
دورت عليَّ فيصل وينك فيصل فيصل طلعت
بالحديقه لكيته يخابر سمعت يحجي وتسمعت!
فيصل خل تخلص دراستها!
ألطاف وقفت كدامه عن منو تحجي!
عني مو أخلص دراستي. قطع الخط ومشه
صحت وراه فيصل تحجي لوووو شلون
فيصل شبيچ أنتِ
عن منو تحجي!
أختي سألت عنكم وكالت ليش ما تسون طفل.

كل خل تخلص دراستها وهذا الموضوع!
متأكد
شنو قصدج
ما عندي قصد وياهي من أخواتك هاي يهمنا أمرنا
وأمر الطفل نفكر نجيبه، إحلام لو حياة
تغييرت ملامح وجهه وشكله أنزعج
بطلي سوالفج أمشي روحي ل الجامعه
من أرجع نحجي مع السلامه فيصل
طلعت ل الجامعه وعفته وقفته لأن مليت من
الوضع أحس عايشه بدوامه يوميه أدور وتستقر أدور وتستقر وترجع أدور وهكذا ملل ب ملل.

وتمر ألاشهہر بين الدوام وشلعان الگلب أتعس سنه مرت على التعب يقرأ ألف دراسه وجهال وبيت ورجال مسؤوليه صعبه حيل يراد إلها حيل وقوى
مو ياهو الجان أنتِ گدها طلعي منها بشهادتج
مو گدها كملي دراستج ولا تستعجلين الزواج ملحوك عليَّ...
لدرجه الليل ما أنامه أبقى سهرانه وهما نايمين...
تعشوا وغسلت المواعين وهو وياهم كاعد التلفزيون مشغل قناة أطفال بس يباوع وياهم
أخذتهم سبحتهم وأجيت كعدت بالكاع ابدل إلهم.

وهو يباوع اليه
فيصل تعبتي مو؟
ألطاف أي والله صرت وصلتين وبعد عندي البحث
لازم أجهزه لحد الان ما خلصته أواجه صعوبه بي
أنتِ شاطره ما ينخاف عليج
صحيح قسم مالتي أحبه بس تعبني هواي
عوفيهم يمي روحي كملي دراستج
لاا خل أخلص ما أريد أقصر بحقكم شعندي غيركم
وأعترف مقصره بحقك هواي ملتهيه بدراستي وهاملتك
لاا معذوره أهم الشيء مستقبلج
ابتسمت اله وموقفه حلو وياي ساندني بدراستي
وسهر وياي بقيت صافنه عليَّ رجع باوعلي.

شبيچ تباوعين هيج
كل يوم تكبر بعيني
صحيح مرات أطنگر عليَّ وتهملني بس مع ذلك
أنت هواي ساندني ومتحملني علمود دراستي
چر حسره أخذ بيها روحي ورجع رد!
يوفقچ
وهذا واجبي ما مسوي شيء أني
َ هاالفتره المرت علينا حيل كان بيها متعوب وباله
مو مرتاح يحاول يظهر علينا هو بخير بس شگله
ما يكول هيج أبداً يا ترى شَ مخزن ب گلبك وهيج
كاتم ومتعوب، خليته راحته ما لحيت عليَّ
ناموا وهو تمدد ونوم ذاكر بحضنه وأني أهز.

ب سرير زينه أريدها تنام علمود أروح أغسل
ملآبسهم وأكمل شغلي وأكعد أكمل دراستي
بالگوه نامت رحت كملت كل شغلي وسبحت
وگعدت بالصاله تربعت كدامي گومه أوراق والتعب
والنعاس غلبوا عليَّ مريت بتعب ردت أبچي بس
مع ذلك قويت نفسي وأجتهدت بلشت أكتب
وأبحث عن مصادر وبالي مشغول تمنيت أحد
يساعدني بي لأن صعب حيل تأفففت وضچت
أنفتح الباب هو باوع وتخصر يم الباب
فيصل شبيچ خايفه
مو خايفه بس دايخه.

سهله حبيبتي راح أجي أساعدج ماكو شيء صعب واليوم أسهر وياج ونخلصه ويطلع أضبط بحث تقدمينه ألهم
بفرح صدك تحجي
أي قابل أتشاقه
فعلاً أجه ونگلب بالاوراق ونبحث وهو يباوع ويردد وأني أكتب ونتناقش سوه وأني أشرح وهو يسمع اليه ومدقق نظره بكل تفصيل بيه ما خلاني أكمل
حضني بقوته ويبوس بيه ورجعت حضنته ما قصرت
كملي بعدين سوالف حبجيات تصير، مو زينه ترى.

تمام ضحگنا ورجعنا نكمل ويمر الوقت وأذن الفجر واحنا كاعدين بقه أشوي وكتبته وخلصته
وحضنته شكراً كلشي بفضلك. تم البحث
تدللين عليَّ يلا هسه وقت نوم وراحه
عيونج ذبلانات أنتهيتي ألاخير
أي والله متت تعب
عفته يلملم ألاوراق مالتي بالصاله ودخلت نمت شمرت نفسي بتعب بعز نومي حسيته حضني ونمنا.
يمكن نمت ساعتين رن التلفون صحيت بالگوه بدلت وطلعت عفتهم نايمين بالطريق أتصل عليَّ هاا فيصل
فيصل شنو رحتي
أي والله.

أنتِ تعبانه عبالي ما تروحين خاف توكعين يولي
لا يضل بالك عليه سهله تهون.
أرجع كمل نومتك عيني انت. أنتهى ألاتصال
وبعد طريق وصلنا الجامعه وسلمت وكعدت وياهن
وبيدي البحث اليوم أسلمه ألهم وصارت وقت المحاضره وخلصت وأني أريد أوكع وأنطيت البحث
بعد ورانا أمتحانات حتى حفله التخرج بالي مو يمها
كاعدين يقررون علمود الحفله وشنو يسون
واني بس أشر برأسي واخيراً أتفقوا وبعد فتره
الحلفه بالجامعه نوعا ً ما فرحت وقررت أشارك.

فرحتي وياه ونروح نشتري ملابس يحضرون حفل
التخرج مالتي وافتخر بي لان فعلاً ما قصر وياي
كفه وفه أبو ذاكر الورد...
ومرت فتره والحفل التخرج قرب موعده ورحت أشتريت ملابس وأخذت إلهم وهو يفتر ويانا بس قهرني ما أخذ أله شكد حاولت وياه ما قبل. ليش ما تحضر حفل التخرج مالتي
فيصل الله كريم منا لوقتها
ألطاف راحتك ما لحيت عليَّ يريد يجي هلا بي
وما يجي هم هلا بي بس تمنيته يشاركني بفرحتي.

بلغت أهلي كلهم كالوا نچي من الصبح جهزت شغلاتي وملابسي وطلعت ل الجامعه قبل لأ أطلع
فيصل جيبهم وتعال فدوه.
فيصل أي تدللين
مو ما تچي جان رحنا سوا بس متفقات أني والبنات تعرف تحضيرات وأني وحدي هنا وياي
أي روحي منو لازمج
تمام أنتظرك أنت وياهم، بس هز رأسه بعد ما أدري يچي أو لأ.
وصلت وكلام ويه بعض وما اسولفكم التجهيزات كلكم تعرفوها بس اسولفكم قهرتي ما أجه لا هو
ولا الجهال بس أبوي وجديتي وذهب فرحت بيهم.

عيوني تباوع أتأمل يجي أخر شيء ندهتني ذهب
ذهب خيولي عاد صار من الاوادم ويحضر حفلات
تخرج راقيه أصلاً هاي مو من ثوبه شنو نسيتي
الماضي الخايس مالته لو گلبج رهيف بسرعه
ينسى
ألطاف يبقى زوجي وعنده مواقف حلوه وياي
لا هيج تكولين.
ذهب يضل بنظري فيصل ابو گرش شراب العرگ
والبيره. عاد هسه صار جسمه حلو واشوي عضلات
صار شخصيه وكايرزما امداه وامداه حظج تحبينه
ألطاف كافي ذهب بسج عاد ترى ما ناقصه.

مر وقت وهو ما أجه، شاركت فرحتي ويه أبوي
وباقي أهلي عيون ابوي تلمع بالفرح فدوه لعمره
حاتم فدوه لعمرها بنيتي ربي يوفقج وان شاء
الله يوم التعيين وتگمل فرحتج
بوست أيديه وحضنته وجديتي كذلك بس اه
فيصل ليش ما أجيت أتصلت مغلق رجعت
ل البيت المغرب تقربياً تعبانه وهلكانه
من فتحت الباب
أنصدمت بوجود!؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب