رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثاني والعشرون
طول الطريق يتأفف واني بقيت ساكته
وهم نفس الوقت فرصه أحجي ويه حياة
أعرف منها باقي التفاصيل لأن ضلت بگلبي
وما مرتاحة أشوف أحلام شنو وراها،!
وصلنا هو أخذ أبنه نزل قبلي طلعت تهلي بينا
عيونها عليَّ ما أطيقها بعيشةً
أحلآم هہلآ وك هہمزين شفنآگم
يلا كلاً المهم جيتوا. أتفضلوا
ألطاف دخلنا وسلمنا وأمه تعاتب بي مقهوره منه
وأني عيني أدور حياة وينها
مديحه بالكذب أسأل عليَّ ولك أني أمك كبرت وتعبت عليك هہيج تجآزيني.
فيصل يمة أشغال الدنيا هہوآي وملتهين...
يلآ مآ بيج غير آلعآفيهہ...
ألطاف ساعه بس تلطم لعبتها ل روحي
وين يچي وبيتجن استغفرك خليهہآ بگلبي أحسن
گوة لازمه نفسي وساكته...
كمت للمطبخ جهزت الغده وياهن وكعدنا نتغدا وأمه بس تون أكلت أشوي كمت أغسل لجهال
وما رجعت لكيتها متخربطه وأحلام حايره بيها
أنخبصوا أني أخذت الجهال وگفت صفحه
أحلام أمشي شغل سيارتك نأخذها ل المستشفى
ما تشوف حالتها شلون صارت.
ألطاف أخذ السويج وطلع مستعجل وهنا لبسنها وحياة هم أنخبصت رغم أشوفها ما تود أمها بس هل اللحظه گامت تبچي وأنقهرت!
حياة أحلام من توصلون طمنيني فدووه.
ألطاف راحوا وأني غسلت المواعين ولملمت الهوسه ونظفت البيت وحياة كاعده مقهوره
حياة شلونج أنتِ حياتج شلونها
ألطاف زينه. وأخوج كالي موتةً المرحومه
تغيرت ملآمح وجهه وحاولت تتهرب مني بس لزمت أيدها، أمانه لا تروحين ولأ تتهربين
أني أول تالي أعرف ليش ضامه عليَّ.
ليش هو ما يحجيلج كلشي إذا كايلج سحر شلون ماتت يكدر يحجيلج الباقي
حاولت وياه بس أكتفئ موتةً زوجته وتتوقعين يحجيلي عنكن مستحيل
تمام وين تحبين نحجي
بغرفتج أفضل نأخذ راحتننا بكلام!
حياة تمام راحتج هو ماكو أحد بس يلا
مشيت وياها لغرفتها كعدنا امنيتي تحجي كلشي تعرفه، هاا ما ناويه تفتحين حلگج
حياة راح أحجيلج كلشي!
شوفي ألافضل ألچ وأعتبريها نصيحه منِ
أبعدي فيصل عن هذا البيت!
وعن أمي وأحلام خليي ألج وبس.
أحلام هي دمار فيصل!
أخوي وأعرفه گلبه طيب
ونفس الوقت سميع كلام
يعني بكلمه وحده يتغير ألى درجه 18
ألطاف طيب ليش أبعده عنكن!
السالفهہ مو عبالك بيها لغز!
- وأتصور أنتِ مو غبيه وفاهمه ألوضع
من ألاخير البيت بيت دعاره أحلام شغلها مو نظيف!
شهكت مصدومه ولچ چنت شاگه بس
لا أتيقني هسه وأني ما أعرف أكذب
كلشي أحجيلچ هو الحقيقه.
يعني شلون أحجيلي حبوبه.
رقص وملاهيى وأحلام هي راقصه مشهوره وإلها إسم كبير ونفس الوقت وراها إلها جمهور الخاص يدعموها يعني أنتِ خوفج منها تچرف فيصل وياها حاولت بكل الطرق بس هو ما أعرف شلون متعرف عليكم لان ما كال النا واجه وكال إلهن خسرت وحده قبل والضحيه أبني وتعبت وعانيت ما أريد أخسر، بعد أريد أستقر وياها. فيصل يحبج الج
الصدمه تقرأ الف وين أنطيتني مازن شكول عليك يا خويي لبيت دعاره رقص وصخام وبلاوي سود.
خليج وياي وأسمعي كلامي أذا يوكع بيدج أخذي وسافري لان متأكده الف بالميه فيصل يريد يستقر
مو هاوي هذا الطريق بس أختي تقرأ برأسه...
بس بس هو رجال البيت شلون يرضى عرضه وشرفه هيج يصير بي عنده ضمير ما عنده غيره
ما تتدخل العقل رجال يرضى بعرضه هيج يصير
بي...
هو چان مسافر يدرس ما يدري غطت لو رشت يعني كان كاضي حياته بالخارج وهي أمي كانت مدللتها لدرجه مشت بطريق الاعوج ما نصحتها ولا.
كالت البيت ما بي رجال أني أدير بالي لا بالعكس
أنطتها الحريه الكامله واما فيصل
جانت أدزله فلوس دراسته كله من الرقص وصلته وفتحت مشروع اله هو فشل بدراسته لأن تعرف شخص وطلع مو خوش وعافها ومن رجع شاف الي، شافه أحلام جانت قويه متحكمه ب كلشي يا ويلاه يفتح حلگه وياها تأخذه وره الشمس ما أعرف ربطت أيديه ورچليه ما أعرف شسوتله حتى هي زوجته وخلته يحبها!
هو فقير والله لا تعوفينه أمانه.
كل جسمي يرجف ما أعرف أوصف شعوري وأفكاري دخت حيل وكل كلمه تكولهاا أنحفرت برأسي، همست وزوجته أم ذاكر منو قتلها مستحيل تكون أنتحرت
الصراحه أكولها الچ موتها ما أعرف بي أني جنت جايه يمهم جديد
و قبل فتره هما ما يتحاجون متعاركين وهو حتى بوقتها ما جان يشرب ولا عنده سوالف كل وقت الشغل ويه أصدقاءه
بس لحظه كيف لأن انصطرت
يعني أختج رقاصه بدوره هو يروح ل الشغل ويدري بيها ترقص عادي ما يمنعها.
أي أبداً ما يتدخل أذا أكولچ چرت زوجته وياها وهو ما عنده علم بعدين كشفها تروح ملاهي وياها وتعاركوا وصارت مشاكل طلب منها يطلعون بيت وحد يستقر وياها رفضت رفض نهائياً والي ما متعلمالستر صعبه ينستر هو كانت أمنتيته يستر عليها.
ويستقر وياها وبس
بس بعدين غضب عليهن مدري شسوله صطرنا صطر خلنا ما يفتح حلگه...
ومن ماتت.
أي من ماتت أني جنت اريد اغسل ملابس بنتي وشفت الدم نازل من طابق الثاني واصل حمامات وصوت ذاكر يصرخ بعدني ما صاعده نفس اللحظه أجه فيصل من بره بيده حلويات وفرحان أنصدمنا من دم من صعدنا شفنا إلى شفناه كان موتها مجهول وباب غرفتها قبل لأ تنزل الدرج!
اخر فتره تغييرت كامت تكره كل البيت حتى تدعي فيصل وهو كال إلها نطلع بيت وحد بس صدمته طلبت الطلاق وكانت أحلام صافها وياها لهذا هو عاند وأنطاها ظهره تحجي وما يسمع إلها
ألطاف - أني أكول؟ أنتحرت لأن ملت من الوضع وتشوفه عادي عنده هي ترقص عرضه مبيوع رغم راحت لهذا الطريق بااأرداتها
وأتوقع وقعت ب مصيبه وطلبت الطلاق وأختج كل السوالف عدها.
ما أدري هي حتى أمي وأحلام تهمن فيصل هو قتلها وهو أنهار تخبل لان متأكده مو هو أني شفته بعيوني من أجه من شغله فرحان وطبيعي مو شگله
واحد قاتل وحجيت إلهن تهمني اني شريگته بالقتل...
بس اني متأكده أخوي فيصل بريئ من دمها! او تكون فعلا أنتحرت ما أدري
شهل البيت هذا أني بيا مستنقع داخله
أثناء. كلامنا رن تلفوني فيصل جاوبته ها
فيصل ما نكدر نچي أمي حالتها تعبانه راح يبقونها أهنا بلگي تتحسن
نامي يم حياة.
فيصل تعال أخذنا فدوه ما أكدر أبقى أهنا
لخاطري بس هالليله
تمام دير بالكك نفسك
أحبچ
أخذ راحتك وأنتهى ألاتصال
غمضت عيوني لكيتها صافنه شبيچ
حياة أنتِ ما تستحقين هاي الحياة ولا هذا المكان
شسوي مثلاً؟ بقيت محتاره وك
ولآ أني عارفه أخوج گد الثقه أو گد الحب
فيصل بس يحتاج أحد يحتوي
وأهم شيء أبعدي عن هذا البيت
وعن أحلام وشنو تحجيلچ لا تصدگين بيها
إن شاءك
وأنتِ شنو قصتج وليش هہيج حآلج.
أني بوحدي اليه قصه من مات زوجي سحبوني من عيالي وانطوه أبني إلهم بس بنتي بقت يمي.
هذا البيت وره سوالف كثيره وموت ودم صار بي
غير أنتِ أهلج دخلوج ب متاهه!
وبس ربج يطلعج منها
أيديه ترجف وگلبي نبضاته تسارعت البيت كله يوحش بس غرفتها بيها أمان سمعنا صوتها وصلت
حياة أمشي نطلع قبل لا تحس علينا كاعدين وحدنا تسويلنا سالفهہ
تخافين منها
أكذب أذا كلتلج لأ
ونفس الوقت هي هم تخاف مني
وليش تخاف منج
لأن شاهده كل سوالفها.
أمانه أنتوا صدك أهله وأخواته!
لأ شهل الكلام طبعاً أخواته وأمي أمه أحنا أهله حبيبه قلبي بس أهل وسخين وحتى أذا أني نظيفه بس توسخت من دخلت لهذا البيت
وأطلب منج طلب وأمانه لأ تكولين ل فيصل عرفتي كلشي يتخبل ولا أنتِ تعرفين وأساساً اذا عرف أنتِ تعرفين بعد ما يهمه شيء لأن كلشي يوضح ويخليج تحت ألامر الواقع أما اذا تبقين جاهله الوضع يبقى يحسب ألج الف حساب ويخاف يخسرج
فهمتيني ألطاااف خليج وياي أريد مصلحتج أني.
أي فهمتج
ماشي يلا نطلع
آلطآف فتحت الباب وطلعت وراها خفت أكعد وياهن كعدت بالمطبخ لازمه رأسي أريد أوزن أفكاري
يربي ساعدني
فزيت صوتها وراي
أحلام أهااا ا ألطاااف لحد آلآن عبآلي رحتي للبيت
ألطاف أنتظر فيصل
أحلام هاا يبقى يم أمي
بس تدرين متغيره صايره حال وأحوال ومحلوه!
ما جاوبتها صااااحت بيه
مو ويااااج ما تحجين
ماكو شيء يبقى حاله الدنيا تغير
أي صحيح تغير بس ما تحلي لهل الدرجه
تقربت لوجهي وتباوع بعيوني همست.
شهل الجمال! حقه فيصل أبتعد أثاري متونس
رمشت بعيوني عفتها ورحت أشوف الجهال وهي دخلت الغرفه أخذت شغلاتها وشغلت سيارتها وطلعت بقيت أباوع إلها من شباك
شنو من مره معتمده نفسج وتسوقين سياره وتطلعين وحدج ورقاصه وناسيه الدنيا أثاري ماكو رجال تخافين منه
كتمت عبرتي يربي شُككر خايفه فيصل عرضه بالشوراع ولأ مهتم خايفه هذا الشخص بيوم من أيام يرخصني مثل ما رخص أخته غمضت عيوني وأحاول أبعد ألافكار من رأسي.
بقينا أني وحياة والجهال نمت بغرفتها والكوابيس ما فارقتني كل أشوي افز أسبح بحر من دم وأيدين تچر بيه أنوب أشوف نار محاوطتني أختنكت خنك. طلعت برا بالصاله ضلمه وصوت صريخ بنت بأاذني مثل وحده تستغيث أحد يساعدها أصوات ما كدرت أميزها
رجعت لغرفه ميته خوف شافتني حياة كامت تحجي عليه
حياة شَ طلعچ بهل الليل اليوم صوتها لم الدنيا لأن البيت فارغ
جاوبته بخوف صوت منو!
صوت سحر. أيام تمر وخاصه أذا البيت يفرغ.
تصرخ أحس روحها بكل ركن بهذا البيت
وگعت بالكاع مرعوبه يعني ألاحلام إلى جنت أشوفها وهواس هاي روحها تلاحقني
ما أعرف بس أني مشيب گلبي من صوتها والرعب بهذا البيت والچن شلون يحوم حوالين غرفتي بس ما يتقرب
صدمه ما أكدر أوصفها!
طيب أنتِ شفتي شيء بعينج لو مجرد أوهام
أي شفت بعيوني وسمعت بس من ضيمي متحمله وساكته.
كتمت أذاني لأ تكملين ولأ حرف عفيه راح أنچن أني وين داخله زحفت الجهال حضنتهم ونمت وكل جسمي يرجف رجعت همست بصوت خافت بالگوه ينسمع
حياة أنتِ لان أيمانچ قوي
وطول فتره وجودج بهذا البيت
كانت طبيعيه بس أخر فتره كمتي تتحلمين
وتخافين لان ضعف أيمانج وهذا المكان وسخ
يحتاج أيمان قوي، نامي وأستغفري ربج.
ألطاف ما نمت ولا غفيت ل الصبح عيوني مفتحتهن فزيت صوته بالبيت يناديني
فيصل لطووفه بويا نايمه كاعده.
ألطاف كمت لكيته كاعد يمه ينطينها علاجها
فيصل هہلآ حبيبي شبيچ
أردفت سلامتك ما بيه شيء
بس يمتى نروح لبيتنا
أروح افتح المعرض وخل أبراهيم يجيني واجي أخذكم
ليش ما تأخذنا وياك
مو. طريقي يا حبيبي
وما أتأخر جايج عمري انتي
تقرب طبع قبله بعمق وشم رقبتي وطلع وأني ساكنه أحس الخوف مسيطر عليَّ!
مر وقت وأني كاعده ب الاستقبال وذاكر كعد يلعب بالي مو يمه
نهضت من مكاني
باوعت عمتي نايمه وتون الظاهر مصخنه.
أباوع شكلها عيونها كلهن كحل
وشفايفها حمره باقي أثرها
شعرها صابغته لون أصفر واظافرها حلوات كلش صفنت وعرفت روحي شُككر غبيه ليش ما لاحظت ليش جنت أتجاهلن وين عقلي جنت ملاحقه فيصل الجزء البسيط من الغموض وعايفه الجريمه الكبرى...
أثناء صفنتي فزيت صوتها
أحلام شبيچ صافنهك أمي
لأ هيج بس لأن مصخنه تون خطيه
هاا يلا تعالي جيبي الجهال نجهز الريوك هسه يجي فيصل صدك ذاكر وين ما شفته
موجود هسه أشوفه.
طلعت من باب الاستقبال أدور عليّ
أجه فيصل شايله ويحجي عليه شافني أبتسم
بقيت جامده حتى خطوه ما بيه أخطي
أستغرب شكلي ذب ذاكر من أيده وتقرب عليَّ
أحلام شبيها زوجتك أجتها الجمده وبس تصفن حسيتها شاربه ھَہھَہھ
فيصل أحلام مو وگت سوالفچ لخاطر
أحلام يلا عاد ميت عليها وك حبها عاد هي شلونها
ألطاف تقرب لأزم رأسي وايديه ويمسح خدي
فيصل شبيچ تترجفين عيني أنتِ
عادي نروح ل بيتنا أختنگت وك ما اكدر أتحمل أبقى أكثر أخذني منا.
خل نتريك ونروح
طلعني منا فدوه جسمي كله تيبس ما أريد أبقى ولا دقيقه چيب الجهال وتعال فدوه لعمرك
بس كولي شبيچ؟
أحد تكلم وياچ.
أحد غثچ ب كلمه؟
بالبيت نحجي بس خل نروح ل بيتنا
شمرت نفسي بحضنه أبوس أيدك طلعني منا
أثناء كلامنا وهو حاضنني يهدي بيه سمعت أحلام تصيحح وصوتها عالي و كلامها موجه
ل حياة
أحلام أنتِ شنو مخربطه أحجيييي!
ألطاف عافني راح عليهن تمشيت وراه أرتجيت. الحائط حياة بس ساكته وهي ترزل بيها.
فيصل أحلام كافي عوفيها بحالها شعندج تصيحين عليها
أحلام خل أتصير أدامي أحسن إلها لو أعرف شغلي وياها
فيصل أحلاااااام أميحيچ وعلى أذا تتقربين ناحيتها بسچ عااااد
حياة خلص كافي فيصل أخذ زوجتك روح
ل البيت وجهه أصفر خطيه
أحلام وليش وجهه أصفر شبيها!
بارحه شفتها وجهه مثل الورد!
فيصل كاافي عاد ترى زهگت روحي منج
أحلام لأ تصير عنتر برأسي أخذ عائلتك ولي لبيتك هيج حنيه منك ما نريد
أنت من جنت أعزب شنو شفنا منك.
عاد من تزوجت وصرت برقبه مرتك
الطاف ضربها كف ألا خشمها نزف گلبت عيونها عليه ورفعت أيديها ب تهديد
أحلام أدعي أمي مريضه كان عرفت شلون أردك وصدك هذا الكف أندمك عليه ألا أبچيك دم
ألطاف مشت ودخلت الغرفتها أسمع صوتها وصريخها شكلها إنهارت لأن ضربها!
و حياة دخلت غرفتها قفلتها وأمه تون من الوجع وهو أباوع أله يضرب برأسه دايخ
ضياع أهمال رذيله غموض قذاره كلهن موجودات. تقربت عليِّ فيصل
ما جاوبني ولمني بحضنه.
فيصل راحتي بس يمج صوتج وجودج كلشي بيج
ألطاف خايفه
فيصل جعل الخوف بس ل فيصل يروحي أنتِ
ألطاف دخل الأستقبال كبالي شال أبنه وأني شلت زينه بملابسي والجنطه بيدي طلعنا لبيتنا ورجليه وحده تضرب الثانيه ومن طلعنا أحلام باوعت إلنا من الشباك وردت البرده بقوه رجع باوع اليه وكال؟
فيصل أخر مره نچي لهذا البيت وعد
لأ تخافين
وأني أسف حقج عليَّ.
ألطاف ما جاوبته بالسياره غفيت حسيت بروحي بفراشنا وريحته الطيبه نايمه بحضنه دفيانه شعرت بالأمان وأرتاحيت وطابت روحي
صحيت الفراش فارغ باوعت سرير بنتي نايمه وذاكر فاتح مچرات أخته منثرر ملابسها مفرغ عليهن الشامبوا مسوي خبيطه ليش ولك شمسوي
ذاكر ما أحب دادا.
مو وقت غيرتك ذاكر تعال أغسلك، أخذته وسبحته وملابسها ولا قطعه نظيفه كلهن شامبوا غسلتهن ونشرتهن الدنيا مغرب جسمي نحلان وأفتريت بالحديقه وكلشي ينعاد برأسي سالفهہ أختي وتسرعي زواجي وأحداث مريت بيها والكوابيس والغموض إلى عايشتهَ
أجه وفتحتله الباب ودخل ب سيارته زينه تزحف تحاول تمشي وتصفك اله وذاكر ركض عليه وأني بس أباوع إلهم وروحي مدري وين
فيصل شبيچ.
ألطاف سلامتك ما جاوبني دخل الحمام سبح وطلع وأني كاعده أباوع الطباخ ما سويت العشه
چر الگرسي وكعد كبالي لازم كف أيدي وقبلها
فيصل كاافي عاد رجعي ألطاف القديمه
شصايرلج بس كولي شبيچ!
خل نطلع نفتر مخنوگه
ماشي تجهزي وأني أنتظركم
ألطاف غيرت ملابسهم وطلعنا أفتر وأباوع الناس مرتاحين ليش أني هيج ليش حياتي ما إلها رأس
يمتى يرتاح تفكيري وأرتاح وأتعايش وياه وأنسى.
ما قصر أبداً أنواع ألاكل والحلويات يجيب ويخلي كدامنا ومدينه ألعاب أخذنا وأفترينا بالسوق يأخذ إلهم العاب ويحجي وياي بس أشر لهُ برأسي
رجعنا نومتهم وهو يباوع التلفزيون وحده مسلسل قناة العراقيه خلصت وأجه تمدد بصفي تلمس شعري بحنيه لزمت كف أيده وبستها قوي وشميتها وأنداريت أله حضنته كل قوتي وهو كذلك يلمني بروحه ونمنا بين أفكارنا وبين واقعنا وبين كلشي!
ومرت ألايام وقرب الدوام باجر لازم أروح ل الجامعه.
من الصبح صحيت نظفت ودخلت أجهز أكل كعد هو
متأخر عنده أجازه اليوم باوع إلى خير شبيك.
إلمن هذا ألاكل
ألطاف أليه مو باجر اروح شنو نسيت!
لأ ما نسيت بس ماكو أقسام داخليه السنه
ليش
شنو نسيتي العام شسويتي بيه يوميه ساحلتني
لا عفيه حباب مو من وره موقف ينشلع گلبي
لعد شلون خوما أبقى رايحه چايه والطريق زقنبوت
هذا هو مشگلتج
تكعدين من الفچر والسائق ينتظرج توصلين قبل 8
هي محاضرتج ب 8
والتعب نوم ما أشبع لأ عفيه فيصل حباب.
هي بس السنه وأتخرج فدوه لعمرك...
لا تحاولين قافل نهائياً
إذا هيج سويتها شغله عناد
أروح أكمل السنه يم أهلي!
أي يم أهلج ويمي هي سنه نكضيها شلون ما چان
بس ألاقسام أنسيها...
ما جاوبته طنگرت
وهو كعد مقابلي يلعب بااصابعه وأني مدنگه رأسي أنظف تمن عنبر
َ أي يَ حلو باوع إلنا. حمامتي
ما جاوبته
إقووقق حمامتي شلون يلقدون صوتها
إحم. تبقى ساگت يل المطنگر علينا
لا تحجي وياي روح ل الشغلك شعندك كاعد يمي.
َ منين اجيبلج گلب ثانَي يتحمل طناگيرج
لا تتحمل ما مجبور
- احَبچ
- شكَد؟
- بكَد ما شالعه كَلبي بعَنادج ونكَدج ودلالَج
ومصايبچ.
شمسويه من مصايب بس خلينا ساكتين
ما تعرفين تسكتين أذا ما تشمرين حچايه تخربين اليوم علينا ادري بيچ تنكرصين أذا ما تغثين فيصل.
أبتسمت بوجهه وهو تقرب عليه وهمس
فگي زعلچ مثل شعرچ وضحگي
أبتسمت إلك كافي قابل شبع يلا كوم ل شغلك كافي تتغزل ما متعوده عليك تتغزل.
برضاج مو برضاج عاجبني اتغزل بيج
وجه بوجه وأنفاسنا تخالطت همست
أحب وجهك المتعوب أحب جفونك الخشنه
والكرشك شكبره
جفصتي ب أم الغزل ونعلتي حظه
طاح حظج يل الخبله خربتي الرومانسيه كلها
متت ضحك عليَّ شلون أنفعل وعافني فتح الثلاجه
هاا هسه شو تأكل ملاحظ. نفسك تارك الريجيم
أي لان طلعتي تحبين الكرش هسه جنتي تتغزلين
ما. حاجه أسوي وحارم روحي من ألاكل عليمن
فدوه لگرشك وسوالفك وفدوه أروحلك هم.
تقرب دفع الگرسي ثارت أعصابه وشالني ونضدتني ظهره وصاااح
فيصل هيا بنا الى العش لقد أرتضت حمامتي
لكن بقت فراخها ماذا أفعل بهم وكيف أستخلي بها
ألطاف متت سوالفهہ عضيته من خده أبو گرش شلون بيك
فيصل رگبتج سوت بي مرض بالنخاع الشوگي
ھَہھَہھ أسم ألله، ب حبه ودلاله ما أكدر أغلبه يموت يموت يموت هوائي ويعشق كل تفصيل بي لدرجه حتة من أحجي يباوع اليه ويدقق. كلامي
ويأخذ صفنه طويله وراها يتقرب يطبع قبله جنونيه.
گشخ وأني وگفت وراه وهو يخلي عطر أحم وين رايح مو أجازه سبحت أكعد بالبيت أكرص روحك
أحب سوالفج أحجي بعد أرطني برأسي نگدي عليَّ
أشعلي گلبي
لأ تتهرب منِ ب الغزل مالتك وين تروح
أروح أجيبلج مفاجئه وأجي
شنو هي
ما عليج ساعه وأچي أخذج تمام
ألطاف طلع ودعته وهو بس يغمز ويتحلف اليه
رحت جهزت نفسي ومتحمسه ودزيت. أم مريم تبقى يم الجهال أجت مستعجله
أم مريم وگعتي گلبي شبيچ مستعجلة.
الطاف عدنا شغل طالعين فيصلوا محضرلي مفاجئه خل أشوفها شنو هي
ام مريم الله يديمكم لبعض تمام أخذي راحتج
ألطاف فتحت الباب وبقيت أنتظره أشوي أجت سيارته عگد حواجبه. خير شبيك
فيصل سلامتج حبيبتي
مشگلتي أنزعج منج بس أشوفج يطير كلشي
يمه فدوه...
صعدت السياره وطلعنا وطول الطريق خلص
ب سوالفه الحلوه مثل العسل گلبي بعدنا بالطريق
برطمت وجاوبته فيصل تريد طلگني
أي عندج مانع ما أريدج بحياتي بعد.
كذذذذذب أحجي عااااد صرخت وهو لزم أيدي يحاول يهديني
اهوووو شبيچ أنتِ يمعوده
تحجي لو أدج روحي
بشنو ماكو سجين
أذب روحي كدام سياره وأموت
أموت وراج راساً
حضنته وهمست إحبك
يروحي هسه نوصل وتفهمين
ما كلتلي شنو جاين!؟
أي هسه تفهمين!
ألطاف مر وقت أعصابي وصلنا الطابو و دخلنا هو كانت أوراق بيده ت تكلم ويه ولد صفحه بعدين طلبوني أوقع وأني مثل أطرش بالزفه حتة ألاوراق ما خلاني أقراهن بس شگيت علمود البيت همست، هاا خلصنا.
فيصل أي خلصنا هسه نحجي لو لأ
ألطاف بشنو
أنت صرتي
شتسوي أنت
العب أعصابج
أي أحجي عاد ترى أطر گرشك
كلشي ولا گرشي ابو الخبزه هذا
أي فدوه لگرشك. أي شنو شو انطيني أني أقرا
مبروك البيت صار ب أسمچ!
ما أعرف شلون أوصف الفرحه ردت أحضنه لما الناس واگفه لزمت أيده وطلعنا للبيت حتى ما جاوبته من فرحتي بس أباوع اله...
همست شكراً
تدلل علينا الحمامه.
ألطاف رجعت ل البيت بيدي ألاوراق نزلت أباوع البيت جاوبته ترى ماكو فرق أذا ب أسمي او أسمك
فيصل لأ أني وعدتج وما أخلف بوعدي
يلا هسه أريد منج غده زين لان ميت جوع
ألطاف تدلل من عيوني
صبيت الغده ويه ام مريم وانطيته حصتها وراحت
وكعدنا نتغدا وذاكر يرطن برأس أبوه يشگي من أخته وأم مريم وأبوه يهز رأسه ما يفشله وأني خربانه ضحك.
فيصل اي بابا اي اي أقتلهم بالطلقه اي مو خوش اودام باوع أمك راح تفطس بس تضحك الفطيره وجع لا تفطسين وين اولي أني
تفطس وراي ما أبقيك وحدك من تدفني أسحبك وياي للگبر
كلتلج قبل طلقه وحده أخليها برأسي وفضت
لأ هيج تكول دائماً تحسسني ما أدوم إلك ليش هيج تشائم
لأن أعرف نفسي فگر أبن صطعش فگر وما عندي حظ بالنسوان!
بس تعرفين شنو
شٌنو
أكتفشت ما حبيت بعمري كله...
أنتِ أول حب هيج يعت گلبي عت.
وأكتشفت الحب القديم گنت أوهم نفسي عايش الحب
بس حالياً عشت الحب أصوله ويه حمامتي
أذوب وأتجمد بغزلك
فتح حضنه لمني قوي مثل يتمسك بيه خايف يفقدني وأيديه تترچف،
همست يعني باجر من الفچر أصحى وك دمآر
فيصل هذا مستقبلج الدنيا كلها ما تفيدج
تتعبين بس باجر تفرحين وشهادتج بيدج
فيصل أنتِ من البدايه جنت قاسي وياي بس الشيء حلو بيك ما منعتني من دراستي وگفت وياي
لأن درست وأعرف المعانات والتعب.
وحلاتها تگمل بشهاده وطيحان حظها ماكو تعيين
أي والله بلكي، سنه خير وأوضاع العراق تتغير بس يكولون 22 نهايه العالم
أي وانتِ مصدگه هالخرفات عود أذكرج بيها
هيج وونبقى عايشين ويه بعض منا ل 22 هفف جمال وگومه مخلفين زعاطيط وزينه وذاكر بالمدراس وأني وياك بعدنا شباب
أحبج بالشباب وبالشياب
غمرني بحضنه وبقينا نسولف هواي أمور وسوالفهہ
ما ينشبع منها الكلام وياه حلو كلش متگلم وحلو
(خبل گلبي).