رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الحادي والعشرون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الحادي والعشرون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الحادي والعشرون

أباوع اله شلون ذب جگارته ورث جديده وأيديه تترجف لازمتهن باردات عصرتهن بيدي
وهمست: - فرغ روحك أبو ذاكر وعد أخذه منِ ما أعوفك لو دروبك كلهن شوك. رفع رأسه وباوعلي
فيصل متأكد تصدگيني لأن أعرف بروحي مختار أنسانه گد الوعد...
أبشر بس كون وياي وياي بكل خطوه وما تغدر بيه وتحجيلي حق
والله أحجيلج الصدق وأتمنى تكونين وياي والله
مو أني قتلتها
ماتت قتل!؟

أي هو بعد ما ولدت ذاكر ب أسبوك تغيرت جذرياً عليَّ كامت ما تهتم لوجودي ولا حتى أبنها جنت ملاحظ عليها هل ألانسانه مو طبيعه دوم شارده وبالها مو يمنا وأقرب وحده إلها أحلام حاولت أفهم منها شبيها مرتي كانت رده اليه ما تريدك كرهتك عوفها بحالها...
الصدمة ألأولى بحياتي بعد صدمه حبها تغاضيت عن كلام أختي كلت هي أساساً هم ما تحبني تريد تخرب بينا حاولت أفهم منها لأن ما ردت أخسرها.

والحاصل كامت تصير مشاكل بينا وأني أحاول ما أذيها لان بدأت تجاوز وادنى مشكله تتطلب ألانفصال
حاولت أفهم منها شبيچ يا بنت الناس بس كولي شتردين أني حاضر ما تحجي بس تبجي...
ألطاف أختنك تمسكت بي قوي أي أسمعك وك بس تحجيلي ترتآح
يآريت أرتاح لأن ما أدري منو الظالم ومنو المظلوم
لآ تضمم بگلبك وتتعب أحجيلي؟
أي بقينا أيام ما نحجي حتى للغرفه كمت أدخلها أنام ب أستقبال علمود تأخذ راحتها
لأن كل ما أدخل عليها تصيح عليَّ.

أطلع ما أريد وجودك گرهتك گرهتك
فيصل خاف جنت تخونها
أبداً والله حتى بدورها ما جان عندي سوالف مكسره تركتهن من حبيتها بس ردت أستر عليها وكلشي يتغير!
ألطاف صدمه علاقه حب ونفرتك!
أي بعد ما ماتت دمرت روحي بالشرب وكلشي بسبب موتها ونفورها مني وكرها المفاجئ
ما حاولت تعرف من أختك أحلام
أختي هي الطامه ألكبرى، بس رفضت
هو چنت شاك وهسه تيقنت من شفت وعرفت روحي شُككر جنت غبي ومخدوع بس أكول الله يرحمها
يعني شنو.

أكملج لو أروح أنام
كمل أمانه
يعني أحد دخل حياتها
تخونك
ما أريد أظلمها ما أدري بس كرهتني كره مو طبيعي
خلتني أباوع بالمرايا روحي حتى بدأت تعيب
لبسي وشعري وتريد مني أطلع ويه أصدقائي
والله كان كل وقتي الشغل وأرجع للبيت بس هي
ما قصرت وياها بگد الذره شنو تريد تم بس ما فهمت
سبب كرهه
ليش هيج ما معقوله ماكو سبب
كمل أسمعك.

أي چنت راجع من الشغل من دخلت البيت لكيت حياة جوه الدرج تتلمس شيء بيدها وكفت العتبه بعدني ما صاعد أستوقفني كلام حياة
حياة فيصل هذا دم نازل من طابق الثاني مفيض الدنيا واصل للمغاسل يربي شُنو هذا!
فيصل رچليه ما عادت تعيني ركضه وحده عبرت الدرجه وصلت باب غرفتها جانت ضاربها نفسها سجنتين بطنها اخر سجنيه باقيه بطنها والدم مأخذ مجراه وذاكر يصرخ بعلوا صوته...

أختنك ونزلت دموعه ويشرب دخان بكثره وأيديه ترجف عيونه صارت دم
ش أسولف ألكم بعد هذا الحدث وهذا الجرأ
تصدكون فيصل هو مو قاتلها وهي ماتت منتحره!
جاوبتها مختنگه وشصار بعدها ما لحگت عليها
فيصل أمي وأخواتي أتهموني بقتلها
شنو
مثل ما سمعتي لدرجه خلوني أشك أنو فعلاً أني قتلتها، بلغت أهلها بنتكم أنتحرت...
بس ألي صدمني أهلها ما بادرت أي رده فعل
ب بدايتها!

ما كالوا شيء أخذوها ودفنونها كالوا للناس ماتت ولاده لأن جانت والده ذاكر جديد ل دنيا
تقرب مسح شعري نازل وجهي والرجفه تغلغلت بكل جسمي رجع گمل گلامه
مصدگتني ألطاف
جاوبته بسرعه أي أي لساني نطقها قبل لأ عقلي يحكم يمكن صح هو بريئ من دمها لأن كلامها وشگله أبداً ما يوحي هو يكذب؟ بس سؤال
جواب
أم ذاكر كانت متوفيه جديد من أنت أجيت تخطب
لان جيتك عمر ذاكر 6 إشهر
أي جديد وما أجيتج بالزفه كانت حجه لان إهلها.

هجموا عليَّ وأمها كلبت الدنيا
أمانه إلطااف ما أريد هذا الكلام يطلع من هذا البيت ولأ أريد جنس مخلوق يعرف زوحتي شلون ماتت راحت لدار حقها وأريد تنسينه ولا عاد تلحين خليني بهمي يرحم أهلج الگلب صاير سماد لا عبالج مرتاح
وأني ما ترتاح بوجودي
هو أنتِ راحتي وكلهن لكيتهن بيج
وشلون أجيت تخطبني قصدي منين تعرفني
صاحبي بالمعرض أقترح عليَّ أتزوج لان بزواجي الاول ما رضه عليَّ وهو رجال متدين.

كالي هالمره أني أزوجك كالي عليكم وانطاني عنوانكم ومدح منكم الصراحه جنت ما أعرفكم
بالاول تعرفت أخوج وقويت علاقتي بي وصارت القسمه ناس من ناس تعرفت عليج
أخذني لحضنه ومتمسك بيه
وأني عقلي يضرب خماس ب سدآس
أفكار ما تخطر ألبال
ودخت دوخه محد يعلم بيها!
أخذني للفراش ونومني بحضنه وهذا الليل ما أبتعد عني ولا لحظه تمسك بيه بكل ما يملك من قوة
همست وليش دائماً أحسك تخاف تفقدني.

قرب وجهه. لوجهي وشهگ أنفاسي وبخشمه وهو مغمض يداعب وجهي همس...
فيصل شگد أحبج بكل چرة نفس أشهگج
مسگت وجهه بيده أثنين أحبك وباقيه وياك حد
الموت أنت نبضات گلبي
واحد حاضن الثاني بقوة نحس ما نشبع من بعض
والغصه ترس صدري ما أعرف ليش أحس فرحتي
ما تكمل!
صباحاً
ألطاف ما لكيته يمي نهضت ورأسي مصدع أمشي وأوكع وبديت أحس روحي ب متاهه وبس.
مشيت بخطواتي وصلت المطبخ مسوي چاي ويشرب وحده وصافن والجگاير ما أسولف ألگم عليه...

حس بوجودي ذب الچكاره ونهض من مكانه
وطبع قبله حب بشفايفي وهمس؟
فيصل صباح العافيه
صباح السعاده إلنا أثنينا
فدوه لعيونج، جهزيلي الريوك بين ما أغير ملابسي.
تروح ل شغلك؟
- أي حبيبي
تدلل من بطن عيوني. أبتسم راح للغرفه وأني كلام الليله ألمضت ما غاب عن باليي
وسؤال يمرغل بروحه ويسحل بنفسه سحل
ليش ماتت؟
شنو سبب موتهاا!
أجه وأني نفس كعدتي دنك باسني وطلع شغل سيارته بدون ما يحجي ويباوعلي بقلق قبل لا يطلع.

فيصل يحتاج أدزلج أم مريم تساعدج
أي لأن تعبانه بس أريد أنام
ماشي روحي نامي وأرتاحي
راح وأني أباوع اله وساكنه وروحي تطحن طحن
رجعت أخذت زينه من سريرها وخليتهم واحد بصف الثاني هي بصف أخوها وحضنتهم...
ريحته بالمخده شميتها قوي نزلت دمعه مني مسحتها راساً ما أحب تنزلي دموع تحسسني بالضعف!

مر أسبوك وأني بس نايمه وأم مريم مهتمه بالبيت والجهال وهو قلق يروح ويرجع من يروح شغله كل أشوي يتصل عليه صارت بي خوفه لان ما عدت أهتم بي ولا استقبله ولا أكوله وين تروح وين تجي ولا اتغزل بي حتى ما يتقرب اليه...
بفراشي أباوع شلون يلعبون وأم مريم جابتلي ألاكل وخلته يمي
ام مريم يمه ألطاف عيوني كومي لبيتج وزلمتج.

خطيه مثل الدايح حتى أبني أبراهيم كال يمه عمي فيصل بس صافن ويدخن مو مثل أول يشتغل بواهس وبس يريد يخلص الشغل ويرد البيت.
يولي رجلج ضايع من دونج نهضي وذبي هذا الحمل
حاملته كتافج وصيري قويه مثل ما أنتِ
ما أدري ام مريم حابه أبتعد عن كلشي وأتمنى تعود بيه ألايام ل قبل وأرجع ألطاف خاليه من الهموم والقلق كل همي كان بس دراستي وشغلي شلون يتطور وبس. أحس تحملت بحمل أكبر مني أحبه.

بس بداخلي غصه ما اعرف شلون أوصفها الچ
يا يمه كلنا نتحمل بحمل أكبر من عدنا بس ألبيها زود تعين نفسها وتعين زوجها المرأه يا يمه هي التمشي اليوم مو الرجال...
ليش سموها شريكه الحياة الزوجيه
والرجال من دون المرأه يضيع قله تلگين يكملون يومهم بدون مرأه يا حب يا زوجه يا تقضيه وقت
نهضت وأخذت ألاكل منها بديت أكل وهي أبتسمت
أكوم أتصل عليه خطيه قبل أشوي أتصل سألني عليج...

راحت ل المطبخ وأتصلت وتحجي وتباوع اليه أشوي وأجت خلتت التلفونك أذاني
فيصل هاا يَ عيناه ل فيصل
شلونك عيني أنت
ليش عندي لون من بعد لونج أخذتِي ثلثين الحيل
عود لأ تتأخر الغدة ننتظرك
ما أتأخر عيني أنتِ لأ تعبين نفسج أكلي وأرتاحي بس لأ تنامين لخاطر گرهہت النوم من وراج
ھَہھَہھ تمام ما أنام أنتظرك من تجي أنام بحضنك
أوفف أخلص إلى بيدي وأمشي الزبون وأجيكم.

تمام راحتك قطع الخط وأم مريم أبتسمت أخذت التلفون وكمت تسبحت ورتبت نفسي وسبحت الجهال وعطرت الغرفه وجراجف غيرتها
وجهزنا ألاكل وخليت أكل بالحافظه أم مريم أخذي
أم مريم لا حبيبه مشكوره
اخذي يبقى زايد وخير وبركه
ما تقصرين صاحبه واجب من يومج
راحت وبقينا أني والجهال ننتظره
قررت أوگف وياه وأسانده رغم أغلاطه السابقه بحقي وگلنا نغلط هالمره طيبه قلبي غلبتني!

أجه فتحتله الباب دخل سيارته بالگراج ونزل وأندار عليه شمر البيده أبنه وفتح حضنه اليه
فيصل تعال بابا أخذ المسواك ولك
وأنتِ تعالي ل حضني اليوم املخچ
حضنته بقوتي وأشم بعطره
باقيه وياك يَ روحها ل ألطاف
رفع وجهي ب أيده أثنين وباسني من عيوني
أريدج سالمه أريدج أم بيتي أريد تنسين كلشي
ما أريد شيء يفرقنا والماضي يبقى ماضي ما اريده يأثره علاقتنا تمام...
تمام...
أريدج تبقين تحبيني!
ليش يعني أكرهك طبعاً أحبك
أتنفسج اني.

دخلنا البيت هو راح يغسل وأني جهزت الغده وتغدينا ويضحك ويه أبنه أباوع إلهم وأبتسمت
ومرت أشهہر وعلاقتنا تمام وأهله قطع تواصل بيهم
نهائياً من شغله للبيت من البيت ل شغله وبالاسبوك
مره يطلعنا ننتونس ونرجع يعني حياتنا كلش حلوه
حتى قليل تصير مشاحنات بيني وبينه لان كان حبه وحنانه طاغي كلهن وموفر الحنان بكلامه ••••
كنت أرتب ملابسه ورن التلفون المتصل ذهب جاوبتها هاا ولج شلونج.

ذهب هہلآ مو كلتي من يطلع فيصلوا تتصلين عليَّ
أي وبالي بس ألتهيت أرتب ملابس وما أحب ألزم التلفون بوجوده أحب أكون بس يمه
يديمگم زين الثور صار أدامي وطلع سنچ وفرحانه بحياتج لعد وين كان قبل أعمى
الراح راح وأحنا ناس اليوم...
أي أحجيلي شلونج شتسوين
زينه ومشتاقتلج أنتظرج تجين هالمره طولتي
أحسن علمود أهلي يعرفون قيمتي
يعني ما تجين
لا ولج شلون ما أجي وهم أريد أخذ ملابس.

ل الجامعه حتى بلغت فيصل كالي روحي بس ماكو مبيت يعني نفس اليوم أرجع
شٌنو شٌنو مو هي كيفه خيولي
لعد كيف منو وأني الصراحه ما أريده أعوفه وحده يضوج خطيه هو متونس بينا
هہاا هہيج صار الكلام مبين غلات فيصل غلبت عليَّ وغرگت السفن مالتي
مو بالحيف أنتِ معزتچ بنص الروح مطبوعه
بس تعرفين أحنا ما صدگنا أستقرت حياتنا
وقربِ يمه أحسن من بعدي عنه
ماشي يَ روحي راحتج
أني أهم الشيء عندي سعادتج
فدوه ل روحج الطيبه يَ بيتي.

أنتهى ألاتصال بينا كمت لملمت شغلي
رجع رن تلفوني قادر شٌنو يريد متصل
جاوبته ألو؟
قادر شلونج ألطاف
زينه وأنتوا شلونگم
الحمدالله. أختج يمي ما تحجين وياها
لأ خلينا هيج مرت سنوات فراقنا ما حاجه بعد نرجع أخوات مثل قبل خلي كلمن ملتهي بدنياه
تبقين ما تحجين وياها مدى الحياة
أي قادر
أختج مريضه وب أمس ألحاجه ألچ لأ تصيرين أنانيه ألطاف
قادر هذا الشيء بيني وبينها
لأ أدخل نفسك رجاءاً
وأظن أختي غلطت بحقي.

وغلطها كبير العمر كله ما يغفر إلها
خلينا رسمياً حالنا حال الغرب
مثل ما تريدين تمنين ترجع خوتجن مثل قبل لأن أحسها محتاجه أحد من إهلها وأنتوا بس بألاسم أهل
كون أنتَ أهلها وعوضها عن كلشي فقدته
وكل روح مليئه بما فيها محد خالي
مع السلامه وأعتذر عن ألأزعاچ
وياك
أنانيه ألطاف أي أنانيه وگلبي أسود.
من أتذكرها شلون شگت بيه ورمتني بالنهر
أموت ألف موته وشلون عاندت نفسي وتزوجت
في سبيل أرضيها وأخلص من لسانها وكلامها.

سممتني بحياتي، ومن تزوجت شُككر عانيت
ومن أستقرت حياتي وتوني أرتاحيت تذكرت
عدها أخت، ألاخت ما تطعن وتكسر ب أختها
ألتهيت ويه ذاكر وزينه ألعب بيهم زينه صار عمرها
9 أشهر وتزحف وجهه بس يضحك وشعرها خفيف حيل وناعم وثلج مثل القنطه حتى شريان أيديه تبين شُككر أحبها ل بنيتي وزينه حياتي أنتِ،
أجه من شغله والعشه جاهز جابه وياه أستقبلته
مو أتعلم ألدلال شلون بيه
فيصل لعد ألمن أشتغل وأتعب غير ألج.

تدللين عليَّ شگد ما تريدين
وأنتِ يَ عيناه ل فيصل بعد
َ فدوه...
تعشينا وهو يباوع لطولي نزل عيونك
حلالي وكيفي أنتِ شكوو
أبوس روحك ألف بوسه
تعالي لعد وعوفي من أيدج
أعوف الدنيا كلها وألبد بسدك
أوفف شُككر أحبج
شبعني حب وعوضني أيام المضت
عيني وماي عيني
تمددت يمه وهو تلمس بطني
خوما حامل
لا
و بعدين أني أرضع جديتي كالتلي ألي ترضع ما تحمل
أنتِ تردين طفل أنوب
منك أريد درزن جهال ھَہھَہھ ضحك وعصرني بحضنه.

تدللين بس خل يكبرون وهم نراجع يلا
أنتوا عدكم بالعائله وراثه يعني
لأ أبداً
لعد ليش معقوله من ألشرب فيصل أنت كنت تأخذ شيء غير الشرب
أي جنت مدمن حبوب
تكبسل يعني
ما أعرف صاحبي أنطاها اليه من كانت حالتي تعبانه تهدأ الأعصاب وترتاح نفسياً بيها
حالياً تركتها مو؟
أي طبعاً حبيبتي ومن زمان من يوم رجعتج أليه
يعني فتره زواجنا بالبدايه جنت تأحذ هاي الحبوب ما أدري مهدئات
أي والله ليش أكذب عليج
واني مو جنت يمك ليش تأخذ.

أنتِ تذكرين بدايه زواجنا شسويتي يوميه مشكله ومعارك أني وياج تذكرين كم مره زعلتي ومره نهزمتي هذن أسباب تخليني ما أعوفه
غير من الضيم وبعدين أنت بدون سبب كنت تشرب لا تكذب ترى حافظه سوالفك.
وحظي لزمني من أيديه ورچليه خلاني ما أعوفك
هاا هہيج صار الكلام تعيرني حضرتج.
لأ، بس أشك هذا المرض ب زينه من وره الحبوب والمهدئات كنت تسمم بيها والشرب توالي الليل وسهر يم أصدقاءك...
وهسه شٌنو تريدين ليش تنبشين بالماضي.

سلامتك أبو ذاكر.
بس خطيتها ب رقبتك مشيت للغرفه وعفته
هسه معترف بذنبه أوفف يا قسمتي شَ عثره...
ل ثاني الصبح وأحنا ما نحجي ويه بعض حس بيه مقهوره منه أبتعد عني.
كل ما أباوع إلها إتذكر سوالفه ما ينسن هنا...
أبدل ملابسهم والغرفه هوسه ملابس منثره وكف يم الباب يباوع إلنا ويضحك ويحجي ويه أبنه
فيصل شٌنو الغرفه ساحه حرب أنت وأمك
ألطاف أريد أروح ل لأهلي
ماشي أخذج والعصر أخذكم
لأ نبقى فتره
مو أتفقنا ماكو مبيت.

ألاتفاق وياك باطل
شقصدج
ما قصدي شيء أخذني إلهم أريد إجهز ملابس
ل الجامعه
يعني تروحي ل أهلج زياره مو زعلانه!
يباوع ل ملامحي أحسه أختنك رفعت حاحبي شبيك تريد تبجي خوما ارضعك أمك أني
أغلى من أمي وك
مآ گدرت گلبي رهہيف حضنته أنت ليش لوتي تمگسن برأسي تعرف ضعيفه أني أحب الحنون
ما متمگسن أني وكح بس يمج أحس أصير أنسان ثاني بس يريد رضاج
بعدني زعلانه يلا شوفني ألانسان الثاني شسوي علمود أرضى؟

عيني وماي عيني أطلبي ويچرالچ.
كلشي أطلبه يتنفذ
ألي بالج
حتى لو طلبت البيت يتسجل ب أسمي او سياره ملك
صار أحلى سياره باجر أخذج للمعرض وأختاري وتصير الچ والبيت هو أساساً ألج
تفأجئت بي!
صدك تحجي لو تشاقه معقوله انت فيصل!
أي فيصل هذا فيصل يصير كاع ألي تعرف قيمته وتحتوي وتضمه بروحها
كلشي ما أريد غير سلامتك وتصير عاقل وتعوف طريق الأعوج ونبقى طول العمر بدون سوالف مكسره وعفا عما سلف.

ماشي بس چد البيت أسچله ب أسمج وأختاري سياره لأن كلت أرضيج وما أخلف بوعدي
شكراً يَ روحها ل ألطاف.
أستغل الفرصه تموت الفرص الضائعه أنتَ
أنت فرصتي ما تتعوض العمر كله
ألطاف - أنشف شعري وهو يدور ملابسه مختبص
شبيك دخت
فيصل تروحين ل أهلج واني من هسه دحت
ھَہھَہھ روح اسبح وأني أجهزهن ألك مشه وكرصني من خدي وضحك...
تجهزنا وطلعنا لبيت أهلي و ذاكر فرحان يصيحح جدو جدو حتى فيصل أنرسمت ابتسامهك. وجهه.

بعد طريق وسوالف حلوه وياه وصلنا قبل لا أنزل خله ب جنطتتي مصرف
فيصل مو تروحين ل السوك جهزي نفسج واخذي ملابس لجهال هم
وأنت ما تريد أخذ إلك
أني بس أريد سلامتج
فدوه ؛؛؛
نزلنا وهو ما نزل ؛؛ ودعته وراح ويآه
أستقبلتنا جديتي تهلي بينا أخذت زينه منِ
الحجيه هہلآ هہلآ هہلآ شلون يوم حلو فدوه لهل الطله الحلوه أجت هي وزعاطيطها
ألطاف سلمت عليها ودخلت أبوي
وفرح حيل
أضمك بروحي أشتاقتلك بابا شلونك.

حاتم هسه صرت زين من شفت وجهج
شلونج أنتِ مرتاحه
الطاف أي مرتاحه وك مرتآحه
حاتم متأكده
الطاف كلش متأكده أبتسمت وبوس ذاكر عبالك صدك أبني وأخذ زينه بحضنه وذاكر فرحان بيهم ويبوس ب أبوي ويگوله
ذاكر جدو حبك هواي
حاتم صاير تحجي ولك وأني هم احبك هوايات
ألطاف يفتح أيديه الناعمات ويوصف حبه
ضحكنا عليه لميته بحضني فدوه لسوالفك...
للظهہر آجت ذهہب وتخصرت هہي وعبآئتها
ذهہب وأني ليش، ما عندي علم بجيتج هاا.

أسفه حقج عليه، تعالي ولج مشتاقتلج
تعالي أضمج بروحي وأقفل عليج
اووف شُككر مشتاقتلج
شُككر أحبج غنج گلبي أنتِ
أبوي وجديتي يبآعون ألنآ لأن حبنآ مآ آلهہ مثيل
ولآ صدآقتنآ مثلهہا صداقه
هہي روح بوسط آلجسد،
دخلنآ الغرفه نسولف فيصل وتفتر رأسي شبيچ ترى ثولتيني
ذهہب ما أصدق هذا إلى تحجين عنه فيصل
لو صاطرته بسحر معدل
لو شارب شيء
لو مغيرنه بالخدج
ضحكت عليها يا خدج قابل هو صاير جديد
أي شيبيج، هذا مو فيصل!

وأني هيج بشر ما أرتاح للتغيير المفاچئ مالته وين جان وين صار لأ تكولين صحئ زمانه ومدري ضميره أتحرك لاان من سابع المستحيلات يخرط دماغي وهاي زوجته شلون ماتت وشلون أهلها سكتوا عن موتها ترة الخبل ما يعلقها مو أني الشيطان فيصل وراه سالفه كبيره والله يستر أني ما مرتااااحه أبداً ما مرتااااحه...
يعني شٌنو يمثل عليَّ
أحتمال جائز
لا عفيه وك حبآب حتى هسه أحجي بي أشتاقُيتله
ضربتني رأسي أخ شبيچ
لا تحبينه!

شنو نسيتي سوآلفهہ آلمگسره
صدك أرعنه أنتِ واني عبالي ذكيه واخت رجال
بس وين الرجال ما أشوفهم كدامي
الرجال تحجين عنه بالحلم يتحصل
أريد رجال أخو صبحه ذيب معدل كلمته ما أتصير أثنين ولبوته لبوه محد يتدنئ إلها
وهي الكل ب الكل!
لا تخبليني وياج
مو قصه أخبلج أحد كلج أني بنت دورويشه
بس كونِي حذره ونبه ألا تأخذين ألامان منه وضلي نبشي وأعرفي شلون ماتت بس أخ لو أهلج بيهم
خير اعوفه واعوف غموضه شلج بوجع الرأس.

بس وك فيصلوآ لو يسجل العراق ب أسمي گلبي ما يرتاح أله أبو عيون الزايغه
صحت بيهہا ذهہب كافي صطرتيني وعلي
يبوي أنتِ علمودج أني أذا مو ألح عليج ما تأخذين آلكلام وهذا گلبج نزعي وذبي ولا تمشين وراه أمشي ب عقلج.
لعد ليش خلهہ آلعقل بديل ل آلقلب
تضرب رأسي وتحجي
أخر شيء كلتلهہا أخذيني ل السوق
أشتري ملابس ل الدوام والجهال هم
أي هذا الحجي بيهہا روحه ل السوق
المزاج يتعدل من كيفه
چان تحجين من ألاول صار ساعه أرطن عليج.

ھَہھَہھ فدوه لسوالفچ،
ٍأحب الرطن مالتچ غنوجه گلبي،
طلعنا ل السوق رغم الوقت متأخر اذا لحگنا نخلص مشترياتي أخذت وباوعت ملابس نوم كلش حلوه أخذت كم قطعه ذهہب خزرتني شبيچ بس هذن
ما ادري كيفج أخذي ألي يعجبج
ليش تخوفيني وك كلش زين!
-أي أفتهمنا يلا خلصي أريد أكل جعت راح أفطس من الجوع هواي رطنت وصرفت طاقه خلص شحنِ.

يدلل أبو بطن. أشتريت وخلصنا وأخذت كباب للعائله كلها والبيت ذهہب أيضآً فرحت بي أكثر من فرحتها بيه ھَہھَہھ.
بالسيارة ما صبرت فتحت وكعدت تأكل وذاكر يباوع عليها
ذهب خير شعندك تباوع أنت شبعان خير أبوك هواي نزل عيونك خليني أتهنى
ألطاف عافيات ولج لسانج هذا طفل شعلي بأابوه
مو بيدي أبوه ويه العسل ما أجرعه
عوفينه منه خل أكل اووف شلون كباب يسيح الروح
عافيات.

وصلنا وهي أخذت ألعشه راحت ل بيتها. وأني رتبت غراضي وصبيت العشه وكعدنا نتعشى...
وبليل اجو وسميه والبنات تونسنها هواي و سوالف ذهب ما ينشبع منهن لحد ما مر الوقت وراحوا وتمددت بفراشي فتحت تلفوني لكيته هواي متصل عليه أخر شيء داز مسج
فيصل من شآف أصآحبه نسى أحبآبه
ٍ أتصلت عليَّ
جاوب: - شلونك
دايح وك
ليش وين أنت
لآ يروح بآلچ بعيد ~
قصدي من دونج أديح
فدوه
شتسوي أتعشيت
َ أي تعشيت أم مريم مسويتلي عشه خطيه.

وحالياً متمدد ومخلي شالج بحضني
أشتاقُيتلي؟
حيل، تعرفين شُككر أحبج
لأ ما أعرف أريد اعرف أكثر عن حبك
ماكو شيء يوصف حبي ألچ
كل أشعار والغزل والرومانسيات ما توصفها
أوفف شلون بيك أنت
خليها بالچ وك ألعظيم أحبج
مصدگتك والله بس أول مره تحلف واحسك صادق بحلفك
ما أحلف كذب
أدري بيك عيني أنتِ
أخذنا الوقت ونسولف أني وياه وك ذاكر وفرحته
ب أهلي وأتفقنا الصبح يجيني لان ما يتحمل فراقنا.

ولأ أني أكدر أعوفه مأاريد يرجع لطريق الأعوج...
صباحاً
صحيت لمسات أيد ذاكر بوجهي ويبوس بيه حضنته فدوه ل الحنين تعال نتحضر بابا يجينا
ذاكر لأ ما نووح أبقى يم جدو
ضاج وعفس وجهه، ولك تعودت أهنا يَ بيتي
شلته وطلعت خليته يم أبوي وجهزت الريوك كعدنا نأكل وأندك الباب بسم هہذآ حلمان
الحجيه شعندنا مغبش من هسه تروحين
الطاف هسه أشوفه
لبست شالي وطلعت عليه شافني أبتسم
فيصل هاا عمري صباح العافيه
هلا عيني. مو عبالك بعد وگت.

ورانا طريق وأني عندي شغل بالمعرض
تمام راحتك بس نتجهز اذا تحب أتفضل
لاا خليني أنتظرج أهنا. وما إلى وجه أباوع ل أهلج
. راحتك
دخلت تجهزت أني وياهم وزينه تعلقت بجديتي لازمت الفوطه مالتها وتبجي سوده عليَّ
حاتم لأ تتأخرين علينا بويا أنتِ
عود تعالي كل فتره
إن شاءك تدلل بآبآ
ودعتتهہم وطلعت نزل أخذ آلجنط من جديتي سلم عليهہآ مآ ردت
فيصل شلونج حجيهہ
آلطآف بوستهہا وراحت وهو باوع اليه وأبتسم.

وشغل السياره وطلعنا ل بيتنا. وبالطريق رن تلفونه
وينطي رفض أكثر من مره. حاجيته چاوب عاد
مو مهم
منو يتصل
َ أختي
هاا خووش. أخر شيء جاوبها لان لحت وفتح سماعه علمود أسمعها شنو تحجي
فيصل ها أحلام
أحلام ليش ما تچاوب حضرتك
قابل أخذ روحك
فيصل شتردين أني طالع
أحلام چيب زوجتك والجهال أمي مريضه تسأل عنكم ولو ما تستاهل لأن گطعت بينا فد مره
فيصل عندي شغل ما أكدر
أحلام جيبها وتعال لأ تماطل وتتهرب يلا باي.

ألطاف درت وچهي منزعجه وهو أزداد سرعه عرفني أضوج وما أحب اروح إلهن
من كثر سرعته
جاوبته: -
خلص أخذنا إلهن ونشوف تاليها وين توصل!

الفصل التالي
بعد 19 ساعة و 09 دقائق.
جميع الفصول
روايات الكاتب