رواية لعنة الفراعنة الجزء الثاني للكاتبة رحمة نبيل الفصل الثالث عشر

رواية لعنة الفراعنة الجزء الثاني للكاتبة رحمة نبيل الفصل الثالث عشر

رواية لعنة الفراعنة الجزء الثاني للكاتبة رحمة نبيل الفصل الثالث عشر

فتح سيف عينه بشده ثم همس وهو يعود للخلف ببطئ: احذرواا
وفجأه صرخ: اركضوااااااااااااااا
‏ركض الجميع بسرعه في نفس الوقت الذي سقط احد المباني أرضا جهتهم
‏صرخت تيتي بعنف: سماااااريا
‏ نظر سيف لتيتي وجدها تقف في منتصف الساحه وهي تنظر برعب لما يحدث ولا احد معها
‏ركض لها بسرعه وخوف شديد يكاد يخلع قلبه بينما هي تصرخ: سماااااريا نازيااا لينجدني احد.

‏ركض لها سيف وامسك يدها وجذبها بسرعه اليه وجعلها تصعد على ظهره وركض بها بسرعه ليحتمي في أي مكان ولكن لم يتمكن من ذلك بسبب اقتراب ذلك الكائن العملاق(كان عباره عن رأس ذئب ولكن بجسد عملاق) فنظر له سيف وتيتي على ظهره وابتلع ريقه برعب وهمس: متتحركيش اثبتي
‏ تيتي وهي تشد على عنقه اكثر: اثبت ايه الله يخربيت دي منافسه مهببه على دماغكم.

‏همس سيف ببطئ وهو يري الكائن يقترب منهم: فقط لا تتحركي لربما لا يميز الأجسام الثابته
‏ تيتي: وحيات امك
‏سيف: وحيات امي
صمتت تيتي وهي تنظر امامها فرأت ذلك الكائن العجيب يقترب منهم بشده حتى أصبح لا يفصل بينه وبينهم سوي بعض السنتيمترات القليله وفجأه نفث الكائن في وجههم فتحدث تيتي له ببسمه غبيه: ولا يهمك ياباشا طري على قلبك طري.

‏زفر سيف بضيق وابتلع ريقه: تيتي لو موتنا كنت حابب اقولك حاجه الأول
‏ تيتي وهي تنظر لسيف ببسمه خجوله: قول يا سيف
‏سيف: الله يخربيت معرفتك يا شيخه لو عشت مش عايز المح وشك يا تيتي يابنت اسينات
‏لوت تيتي فمها بضيق فكادت ترد عليه ولكن قاطعهم زئير ذلك الكائن العالي في وجههم فاعاد شعر تيتي للخلف بعنف
‏: شايف كلامك زعله إزاي.

نظر سيف برعب للكائن ثم اخذ يعود للخلف ببطئ: والله احنا اللي شكلنا هنزعل لو فضلنا كده
‏ تيتي وهي تنظر الكائن برعب: تفتكر هيمضغ ولا يبلع على طول يعني انا ك(تيتي) بفضل يبلعنا على طول ونتهضم تحت افضل على روقان كده
‏ نظر لها سيف بشر وكاد يجيب لولا سماعه صوت صراخ عالي فنظر وجدها ميسره التي كانت تقف في الدور الثاني في احد المباني وهي تقفز على ظهر ذلك الكائن: ااااااااه.

‏سيف وهو يمسك تيتي جيدا: بسرررررررعه
‏ بينما صرخ الكائن بوحشيه بسبب شعوره بوخزات في ظهره فقد غرزت ميسره سيف في ظهره
‏ نظر ابريس لميسره وهمس لنفسه: ولسه بتقول وحشني المانيتاكور اهي بتعيد الذكريات
‏ثم سحب سيفه وصرخ بست: حاصروه يا ست قبل أن يتمكن من ميسره
‏صرخ ست بعنف: زوجتك مجنووووونه يا ابريس مجنووووونه
‏ ميسره وهي تصرخ على ظهر الوحش: سمعتتتتتك يااااااستتتتت.

‏ نظر ست للجميع وصرخ: ألم تسمعوا ماذا قال حاصرووووه قبل أن يقتل المزيد
‏ارتص الجنود حول الوحش ومعهم حوني والجميع ما عدا سيف الذي دخل ووضع تيتي بجانب اسينات واخذ سيف وركض للخارج في نفس الوقت الذي كانت نازيا تقف في أعلي مبني وتحمل السهام وهي تشير لست بعلامه تم
‏رفع ست يده ثم صرخ: الان اهجمواااااا
‏وفي ثواني كان الجميع يغرز سيفه في جسد الكائن العملاق.

‏فصرخ الكائن بألم واخذ يتحرك بعنف ويضرب جسده في كل مكان وميسر فوقه تصرخ: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا ستتتتتتتتتت
‏ ابريس بصراخ وغصب: من أخبرك ان تصعدي فوقه يا غبيه ماذا تفعلين انتي
‏ميسره وهي تصرخ: بتشمسسسسسسسس
‏ ابريس بصراخ: هو ده وقته هزارك
‏ ميسره بصراخ: يعني اقولك ايييييييه
‏مصعب بصراخ: امسكي كويس يا ميسره عشان شكله كده هياخدها دحرجه.

‏ ميسره بصراخ: كشفت راسي ودعيت عليكم واحد واحدددددددد
‏تحدث ابريس بحده: فقط عندما تهبطي من فوقه سوف اقتلك انا بيدي
‏ميسره بصراخ: ده أن هبطتتتتتت يا خوووويا ده أن هبطت
‏تحرك الكائن بعنف واخذ يتدحرج أرضا لينزع السيوف وميسره تصرخ: كان ماله (علي) جووووز حنااااان يا ختييييييي
‏ نظر لها سيف بغضب وصرخ: توقفي عن حديثك هذا حتى لا اصعد واقتلك
‏ميسوه بصراخ: يا سلامممم اصعددد تعالي اصعدددد.

‏ثم اخذت ميسره تحاول أن تزحف على ظهره حتى وصلت للسيف الخاص بها المغروز وسحبته بعنف فصرخ الكائن بعنف واخذ يتحرك بجنون وميسره تصررررخ: معلش يا شباب هنعطل العرض الممتع ده بس فيه واحده بتترج فوووووق
عدي وهو ينظر للاعلي حيث ميسره: الدنيا فوق عامله ايه يا ميسره
‏ ميسره: حلوه اوي يا قلب ميسره والهوا هنا يرد الروح عقبال ما تيجي جنبي يا رب.

‏ثم اخذت تزحف مره اخري ولكن كلما حاولت التقدم على ظهره تحرك بعنف فتسقط مجددا لاسفل ظهره فصرخت بحده: كتفووووه ولا اتنيلووا حللوا لقمتكم يا جدع كتفه يا ابريس في نقطة ضعف في رأسه من فوق ومش عارفه اوصل ليها
‏ نظر لها ابريس بجديه: حسنا تمسكي.

‏ولم يكد يلتف حتى وجد سيف يأتي من الداخل ومعه احبال من حديد ومعه إخوته يحملونها ثم اخذوا يدورون بسرعه كبير حول الكائن العملاق وهم يتجنبون اقدامه التي تكاد تدهسهم
‏وفي دقائق وبعد مجهود كبير كان الوحش مكبلا وكلا من عدي وتاج ومصعب وسيف يجذب طرف من السلسله اليه بشده
‏صرخ سيف: يلا يا ميسره مش هنعرف نسيطر عليه اكتر.

‏ركض باقي الرجال وامسكوا السلاسل معهم ونظر الجميع لميسره التي اخذت تزحف مجددا حتى وصلت لنقطه في رأسه فامسكت سيفها ورفعته عاليا ثم غرزته بحده في رأسه فسمع الجميع صراخ مرعب من الكائن وفي نفس الثانيه كانت أسهم نازيا تخترق تلك النقطه سهم بعد الاخر حتى انفجرت بركه من الدماء في الساحه واغرقت الكل والقت بميسره بعيدا.

‏ترك الجميع السلاسل وهو يهلل بفرحه بينما نظر ابريس حوله برعب وهو يبحث عن ميسره ويصرخ باسمها حتى سمع صوتها فنظر لها براحه وهو يبتسم فغمزت له وهي تصرخ بفرحه و مغطاه تماما بدماء الكائن وتركض لابريس بفرحه: عملناها يا ابو الابارييييييييييس
‏تلقفها ابريس في احضانه بفرحه وحب وهو يدور بها وصرخ: فعلتيها مجددا يا شمسي.

ضرب سامر بغضب على المكتب وصرخ: تاااااني يا رضاااا تآني اعمل فيكي ايه سجن ودخلتك لقيتك ضاربه الستات، حبس انفرادي وكنتي هتقتلي العسكري اللي على الباب
ثم اتجه لها ورفعها من ثيابها بحده: قوليلي على عقاب يرضي ربنا ويخليكي تبطلي اللي بتعمليه ده وانا أعمله
نظرت له رضا بتذمر: ياباشا هو إنت عندك مشاكل في لبسي كل مره لازم تكلمني وانت مشعلقني كده.

صرخ بها سامر: اعمل ايه عشان تبطلي شغل البلطجه ده انتي إيه يابنتي مش عارفه انك بنت ولا إيه فين الانوثه فين الرقه فين الكلام الحلو
رضا بقرف: كلام حلو ايه لا مؤاخذه يا حظابط انت عايز الرجاله اللي في الحاره تاكل وشي ولا إيه ياباشا
لم يكد سامر يجيب حتى وجد العسكري يطرق الباب ويدخل: حضرتك في ستات بره متخانقين وفيهم ناس عايزه تقدم شكوي.

نظر سامر له بغضب: هو ايه حكايه النسوان دي مش هتخلص دخلهم يابني خلينا نشوفهم
ثواني وكانت تدخل سيده ما وخلفها ثلاث فتيات وكلا منهم لا تظهر ملامحهم بسبب الكدمات فتحدث بتأثر: يا ستير يارب دول حادثه يابني مش خناقه لا
العسكري: لا ياباشا خناقه
ترك سامر ثياب رضا واقترب من النساء ونظر لهم جيدا ثم تحدث بريبة: تقفيله الخلقه دي انا عارفها كويس
ثواني وسمع خلفه صوت: بسكوته باشا...
اغمض سامر عينه بغضب.

امسك احمد هاتفه واجاب دون أن ينظر: ايوه مين معايا
تحدث الجانب الاخر والذي كان صوت فتاه: احمد باشا معايا
ترك احمد ما بيده وانتبه للصوت جيدا: آيوه انا مين اتفضلي
الفتاه: لا انت مش هتعرفني بس كل اللي حابه اقوله لحضرتك ان خطيبتك منيماك على ودانك وقاعده تمشي مع كل شاب شويه وانت مش دريان باللي بيحصل.

صمت احمد قليلا ثم انفجر ضاحكا فتعجبت الفتاه من الجانب الاخر فتحدث احمد من بين ضحكاته: حلوه لا بجد حلوه اوي كمان واحده
تحدثت الفتاه بعصبيه من الجانب الاخر: هو أنا بهزر ياباشا.

احمد بغضب وعنف: ولا انا بهزر يا روح ا، اسمعي يابت شغل البنات والقرف ده مش عليا وقسما بالله لو سمعت صوتك ولا شوفت رقمك على تليفوني تآني لهجيبك اخليكي تنوري الحجز عندي واه صحيح لو سمعت بس انك ضايقتي خطيبتي او قربتي منها هخليكي تندمي عن اليوم اللي مسكتي فيه تليفونك واتصلي بيا سلام يا ختي
ثم القي هاتفه بحده وهو يتمتم: عالم زباله.

نظرت شروق خلفها لاحدي صديقاتها: ايه يا مريم عايزه ايه
مريم: بقولك تعالي ياستي هنخرج شويه مش كل مره بعد الدرس تاخدي نفسك وتجري على البيت كده
نظرت لها شروق لفتره: آيوه بس ماما لو عرفت هتزعق
مريم ببسمه خبيثه: ومين بس إللي هيقولها
شروق ببساطه: أنا.

مريم بحنق: بت انتي هبله هتقوليها ايه ده هما ساعه ولا ساعتين هنخرج شويه بدل كتمة المذاكره انتي عارفه اننا ثانويه عامه والدنيا مقفله آوي والواحد نفسيته كده هتتعب
أظن هي قالتلك انها مش عايزه تخرج ومتعبيش نفسك انتي يوم ما تزهق او تتخنق انا هخرجها ودلوقتي اتفضلي من هنا بدل ما اتصرف تصرف مش كويس معاكي
نظر الاثنان للخلف برعب فوجدوا معتز يقف وينظر لهم ببرود.

فتحدثت مريم بتوتر: أنا بس كنت عايزه نفك شويه من جو المذاكره و...
قاطعها معتز وهو يجذب شروق ويرحل: وانا مسألتش كنتي عايزه ايه انتي بس ابعدي عن بنت عمي والا هتزعلي مني
ثم جذب شروق خلفه التي جذبت يدها بعنف ونظرت انا بشر وهمست: انتي مالك بيا
نظر لها معتز قليلا ثم اقترب منها وهمس بغضب وحده: انتي مالي يا شروق.

دخل محمد المدرج ونظر للجميع ببسمه ثم استرق بعض النظرات لمروه التي كانت تنظر لكتابها بشرود ولم تشعر بدخوله الا على ضربة إيهاب الذي أشار بعينه لدخول محمد فنظرت هي وجدته ينظر لها بغموض كعادته فزقرت بضيق نظر لها إيهاب بتعجب ثم نظر لمحمد الذي يلقي لها نظره كل فتره دون أن تشعر فابتسم بخبث ثم نظر لمروه وبعدها لمحمد وهمس: هي كده يا مروه عشان كده متعصبه اني بقرب وتقولي الناس ومش الناس.

ثم صمت وهو ينظر لمحمد ويبتسم بخبث وحينما انتهي محمد حمل حقيبته وخرج سريعا ولكن لحق به إيهاب: دكتور لو سمحت دكتور
توقف محمد ونظر له بجمود: أتفضل
إيهاب: احم احم بعتذر يا دكتور بس ممكن حضرتك تنقلي الملف عشان اركز فيه في البيت اكتر
نظر له محمد لدقائق ثم تحدث وهو يسير لمكتبه: طب تعالي ورايا.

ثم سار معه حتى دخل لمكتبه وخلفه ايهاب فجلس محمد وأشار لايهاب بالجلوس ثم فتح اللاب توب الخاص به ومد يده لايهاب: هات الفلاشه
ابتسم ايهاب: آه أتفضل
أخذها محمد ببرود ووضعها في الكمبيوتر للنقل ثم نظر للشاشه ببرود وهو شارد فاخرج ايهاب هاتفه واجري مكالمه: الو يا مروه.

انتبهت حواس محمد لسماع اسم مروه فاكمل ايهاب بعدما نجع في جذب انتباهه: آه انا عند دكتور محمد وبجيب نسخه الملف اللي مطلوب مننا نحلله معاكي فلاشه تاخديه
آه طب خلاص مفيش مشكله يبقي نستخدم انا وانتي فلاشتي كده كده بنذاكر على الكومبيوتر بتاعي
صمت قليلا ثم ضحك: لا يا ختي مش هينقص حته بس هتخربيه بلعبك عليه المهم اتصلي بماما وبلغيها اللي قولتك عليه الصبح قبل ما نطلع طب تمام هخلص واكلمك تستنيني نمشي سوا.

ثم انهي الاتصال فوجد محمد ينظر له بتعجب وهو يهمس: احم هي انسه مروه تقرب لك
إيهاب ببسمه وقد وصل لمراده: آه اختي
صدم محمد بشده وهمس: بس إزاي الاسم
إيهاب ببسمه: هي اختي من آلام
نظر له محمد بصدمه وهو لا يستوعب ما يسمعه اذا هي ليست مرتبطه به ولكن لحظه ما دخله هو اذا كانت مرتبطة ام لا هذا ليس من شأنه يحب أن يكف عن التفكير في هذا الأمر.

نظر سامر للجميع امامه بعصبيه ثم صرخ بعدما فقد اعصابه: بس ده مبقاش قسم ده بقي حضانه فيه ايه سيبي يا كريمه شعر الست مينفعش كده ياماما مش هنعيد الكلام تاني
ثم نظر للسيده: لسه مصره على المحضر
تحدثت السيده: آه ياباشا ولو حضرتك مش هتعمله عشان اهلك حقك بس احنا بقي هنروح نشوف حد غيرك يعملنا الشكوي.

ضرب سامر بيده على المكتب: هي حضانه يا ختي ولا إيه ده قسم شرطه بعدين لو حابه تمشيها قانوني يبقي نمشيها قانوني انا وصلني انك انتي وبناتك اللي اتهجمتوا عليهم الأول وبشهاده الجيران صح ولا انا غلطان
كادت أحدي الفتيات تتحدث: ياباشا ماهو
أشار لها سامر بالصمت: لو مشيناها قانوني انتم اللي هتتأذوا صدقيني واحتمال تدفعي كفاله او تتحبسي ها تحبي نمشيها قانوني ولا بالمحبه
السيده بسرعه: بالمحبه يا باشا بالمحبه.

ابتسم سامر ونظر للعسكري وأشار له لاخراجهم
ثم نظر لكريمة ونيره وبعدها نهض وتحدث بجنون وهو يشير للثلاثة نيره وكريمه ورضا: انتم التلاته اعمل فيكم ايه ها اقتلكم واخد فيكم إعدام ولا انتحر وادخل النار ولا اعمل ايه قولولي
كريمه وهي تشير له بالهدوء: اهدي بس يا بسكوته باشا وروق دمك محصلش حاجه.

نيرة بتذمر: يعني هي اول مره نضرب حد هما بس إللي مأفورين آوي ونروح القسم ونقدم بلاغ ومعرفش ايه ماكل اللي قبلهم انضربوا وهما ساكتين اما بجاحه بصحيح
نظر لهم سامر وهو يكاد يجن من ثلاثتهم ثم هتف بجنون: واحده نازله ضرب في رجاله بشنبات واتنين مهما كبروا مش هيعقلوا أبدا ونازلين ضرب في خلق الله.

كريمه بتذمر: هما اللي بدأوا بعدين أنا رحت الأول ليهم عشان ابدأ معاهم بالحسني واكلمهم براحه قامت الوليه امهم قلت ادبها وقفلت الباب في وشي قوم انا حاولت اني اوصلها وجهه نظري بطريقه دبلوماسية وتقريبا كده اقتنعت برأي ولا انتي شايفه ايه يا نيرو
نيره: فعلا كريمه اقنعتيها وانا كنت شاهده على كده.

صرخ سامر بشده فارتعبت كلا من كريمه ونيرة وامسكوا بعضهم البعض بخوف: أنا هنشل منكم خلاص اقولكم انتم فعلا مش نافع معاكم غير عمي ليث
كريمه ونيره في صوت واحد: لا بلاش ليث يا سامر بالله عليك
نظر لهم سامر واغمض عينه بغضبه وأشار للباب: اتفضلوا انا أساسا هقول لبابا وعمو صلاح اياكش تتهدوا وتبطلوا افتري في خلق الله.

نظرت كريمه له بقرف: جرا ايه يا بسكوته باشا انت نسيت اصلك ياض ولا إيه أنا ساكته من بدري ومش راضيه الوك لوك قدام البت رضا بس لا طالما وصلت للتهديد يبقي لازم اسكتك انت نسيت ياض الشماعه ده انت كنت بتتعلق مره قبل الاكل ومره بعد الأكل زي الدوا كده لا بقولك ايه متخلنيش افتح في الكلام وافضحك
سار بسخريه: وهو انا لسه متفضحتش هدعي عليكم اقول ايه ربنا يسامحكم يارب.

نيره ببسمه: حبيب ماما المطيع شوفي يا كرميلة بيدعيلنا إزاي
كريمه ببسمه: فعلا بسكوته والقلب بسكوته اسم على مسمي
كل هذا ورضا تكتم ضحكتها بشده وهي تكاد تنفجر
فنظر لها سامر: طلعيها يا ختي ليجرالك حاجه
وفي ثانيه كانت رضا تنفجر ضاحكه عليهم بينما نظر سامر لهم بحنق.

نظرت تيتي لابريس الذي يعانق ميسره وهو يصرخ بفرح فتدخلت في المنتصف وهي تقول: نأسف لقطع اللحظه السعيده دي بس...
صمتت وهي تشير خلفهم فنظر الاثنان وفتحوا فمهم بصدمه فكادت ميسره تتحدث ولكن منعها ابريس: عنك انتي، احيييه
نظر ست امامه وهو يفتح عينه بصدمه: كيف حصل هذا ومن أين آتي هذا الشئ وكيف، كيف انقسم هكذا
فقد انقسم الكائن العملاق لثلاثه صغار في الحجم.

ابتلع ابريس ريقه وهو يتحدث: هذا ليس حيوان ولا وحش طبيعي هذا كائن مسحور
نظر سيف لاخوته: مرحبا بكمت يا شباب
مصعب: طب يا جماعه هما تلاته على قدكم وانا هقف بعيد هنا لو حد احتاج مساعده يلا لا اله الا الله
ثم كاد يذهب لولا سيف الذي جذبه بحده اليه وهو ينظر امامه ببرود: سوف يكون هذا اختبار على ارض الواقع يا مصعب.

مصعب بسخريه: آيوه يا حبيبي الاختبار يا ننجح يا نفشل بس ده يا نموت يا نموته هو مفيش اختيار تآلت خلاص
عدي وهو ينظر امامه: فيه خيار تالت
مصعب بتعجب: ايه هو
عدي وهو يشير للثلاث كائنات: نتاكل
نظر الجميع لما يشير له عدي فوجدوا الثلاث كائنات تتجه لهم بسرعه كبيره فصرخ سيف بهم: تجهزوا
رفع الاربعه سيوفهم وانتظروا قدومهم حتى صرخ سيف: الاااااااااااااااااان.

تقدم الجميع بسرعه فتفرقوا على الثلاث كائنات ومعهم باقي الشباب
كادت ميسره تتقدم ولكن امسكها ابريس وجذب السلسله المعدن الملقا أرضا وربط بها يدها ثم ربطها إلى احد الاعمده: اياكِ ان تتحركي سمعتي
ميسره بسخريه: معلش اصلي هاكل الكلبش اللي في أيدي ده واتحرك ما تفك يا ابريس وبطل هزار هو إنت قافش حرامي شباشب من قدام الجامع ولا إيه
ابريس وهو يشهر سيفه: انا مش بهزر انتي مش هتتحركي من هنا.

ثم تركها وركض بينما هي نظرت ليدها بتذمر وأخذت تراقبهم
بيننا الجميع يقاتل بشده وفجأه ضرب مصعب راس الكائن فانقطعت رأسه وسقطت أرضا ولكن وللصدمه نمي جسد للرأس ورأس للجسد فصدم الجميع بينما كان سيف ينظر لهم بتركيز وهو يتحدث: لا تقطعوا اي طرف به فهذا يضاعف عدده
عدي وهو يلطم: هنعمل ايه هنعمل ايه
تيتي من مبني عالي وهي تصرخ: ولعوا في امه
نظر سيف لها قليلا ثم ابتسم بشده: حسنا سمعتم ماذا قالت تيتي لنحرقهم...

كانت نانيس تنظر للوضع في الساحه فقد تم إخلاء الساحه الا من الرجال وابنتها بالطبع ويقوم الرجال بمحاوله لحصار هذه الكائنات في مكان واحد ليحرقوهم
نظر تاج لسيف: انت متأكد من موضوع نحرقهم ده ما ممكن يتضاعفوا
سيف وهو يضرب أحدهم بقوه: هو كده كده بيتضاعف مش هنخسر حاجه لو جربنا
تحدث مصعب وهو ينظر لنازيا: اللهي واحد ياكلك يا بعيده انتي
نظرت نازيا للخلف بشر وتحدثت وهي ترمي بسهم لجهته: احذر مما تتمني.

نظر مصعب للسيف برعب فوجده ينغرز في احد الكائنات الذي كان على وشك مهاجمته
ثم غمزت له: تدين لي بواحدة
ثم عادت للقتال وعاد هو أيضا وحاول الجميع أن يحصروهم في مكان واحده وبالفعل قاموا بذلك فنظر ست لحراسه وصرخ بهم احضروا الشعللللل بسرعه
ركض الجنود بسرعه واحضروا الشعل وقاموا برميها عليهم فسمع الجميع صوت صراخ عالي من الكائنات ومرعب جدا.

وركض احمس بسرعه لمعمله واحضر قنينة صغيره بها سائل ما وركض للساحه وهو يصرخ: ابتعدوااااااا
ثم القي القنينة وفي ثواني حدث انفجار كبير في منتصف الساحه جعل الجميع يغمضون أعينهم من شده الانفجار
وبعد دقائق قليله ابتعد ابريس ببطئ عن ميسره حيث ركض وعانقها بقوه قبل الانفجار.

فتح الجميع اعينه بخوف ان يكون حدث تضاعف مجددا لهم وثواني واختفي الدخان من منتصف الساحه فكانت تيتي اول من صرخت بفرحه وبصوت عالي قالت: لقد اختفوووووووووووا
نظر الجميع للساحه ثم صرخوا بفرحه كبيره بينما كانت ميسره تزغرد فنظر لها ابريس بيأس بينما هبطت تيتي على الدرج وهي تصرخ بفرحه: فعلناااااااهااااااا يا قوم
ثم قفزت بفرحه على ظهر ازي الذي امسكها وهو يضحك بشده.

بينما اتجه حوني لسيف وابتسم له ثم نزع شئ من على كتفه يشبه الشاره وامسك يد سيف ووضعها بها وتحدث بفخر: هذا وسام الشجاعة أظن انه يخصك انت وليس انا
ابتسم سيف وأغلق يد حوني على الوسام وهمس: هو لك يا حوني انت من استحقيته وليس انا
ابتسم حوني ونظر للجميع ببسمه بينما كان بيك ينظر لابريس ببسمه وهو يهمس: اري بسيف وحوني صديقين جيدين
نظر ابريس بفخر للجميع: بل اكثر من ذلك يا بيك اكثر من ذلك يا أخي.

ترك سيف حوني واتجه لبيك وابريس الذي يتحدثون ثم ابتسم ونظر لوالده نظره غامضه ثم وجه انظاره لبيك وتحدث: عمي بيك لدي طلب لك
نظر له بيك بتعجب: ما هو يا بني قل ما تريد
سيف وهو ينظر لتيتي التي تزعج الجميع ثم ابتسم بسمه لم يخطأها ابريس الذي ابتسم بخبث على ابنه البكر
تحدث سيف بجديه: احم احم عمي بيك فقط أردت أن أخبرك انه شرف لي أن اطلب يد ابنتك تيتي لتكون زوجة لي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب