رواية عزلة السقر للكاتبة لبنى الموسوي الفصل الخامس والسبعون

رواية عزلة السقر للكاتبة لبنى الموسوي الفصل الخامس والسبعون

رواية عزلة السقر للكاتبة لبنى الموسوي الفصل الخامس والسبعون

سحبته من البجامة بقوة ورفعته گدام وجهها حادة نظرتي عليها، متعرف بعد وين تودي عيونها نصت مني خجلانة
قدر: شنو شغلچ ويا هذا السكين عِناق!
بقت على نفس وضعها رافضة تنظر لي رافضة تتكلم صرخت بيها اكرر سؤالي نزت والخوف بعيونها
قدر: جاوبي لتسكتين ليش ماخذة السكين وياچ؟
عِناق: علمود احمي نفسي بيه
قدر: من منو تحمين نفسچ من دمار!
عِناق: اي اكو غيره.

قدر: ليش وين عايشين بغابة مثلاً حتى هوَ يتهجم بدون حساب وأنتِ تستخدمين السلاح بدون عقاب
عِناق: اي بغابة ليش اكو قانون بهذه الحياة وما ادري
قدر: لترجعين للطريقة الهجومية بالنقاش رجاءً
عِناق: مو بيدي والله حاولي تفهميني، ما عندي ثقة بدمار اخاف من تنسد علينا باب غرفة وحدة يستغل الموقف ويتجاوز حدوده وياية ساعتها شنو عندي سلاح ادافع بيه عن نفسي غير هذا السكين.

قدر: اجي وياچ نگول تجاوز الحدود اللي المفروض ميكون لها وجود بيناتكم زين أنتِ بالنسبة له منو؟
باوعت لي بنظرة مليئة بالبراءة جبرتني احضنها.

قدر: اللي ردت اوصله لچ مهما تجاوز حدوده وياچ يبقى زوجچ وأي شي يصير بيناتكم مشروع وحلال حتى وإن ما تقبلته نفسچ بسبب المريتِ بيه بالماضي يعني كلامچ وحده كافي حتى تخلين النقاط على الحروف وتحصنين جسمچ من كل فعل مراغبة له متستوجب بعد تشيلين هالسكين وتأزمين الأمور أكثر مما هيَّ متأزمة، عمري أنتِ علمتكم سابقًا وارجع اعلمكم بطلاتي سلاحهن الفكر والكلام بيهن بس راح يجابهن اقوى سلاح ويهزمن اشجع بطل.

عِناق: صح كلامچ بس والله دمار يخوف يعني احس سوالفه كلها اِستفزاز واِستهتار ف شلون اگدر اتفاهم وياه بالكلام وهوَ شغله الشاغل شلون يزعجني.

قدر: باوعي لي، العرفته عن دمار بالفترة البسيطة العاشرته بيها هوَ شخط بعيد كل البعد عن الهمجية واعي متفهم يعرف يفصل بين المزح والجد ويگدر يكسب المقابل باسلوبه ولطافته بالكلام أما أنتِ ما شفتِ غير الاِستفزاز لأن بالأصل بعدچ ممعاشرته وهمْ مراح انكر هالحقيقة هوَ ويا الأشخاص اليحبهم يزيد باِستفزازه وكأنه يفرح من يحسهم مغثوثين.

عِناق: ماشي راح اسمع كلامچ بس والله لو ظل يغث بيَّ افلق راسه بنفس الطريقة الاستخدمتها ويانا أمه العرمة وخل يفيده اِستفزازه ساعتها
گرصت خدها اضحك.
قدر: هذه زوجة أبوه أمه متوفية الله يرحمها
عِناق: اكيد هيَّ قتلتها مبينة شيطانة
سمعت اصواتهم صارت قريبه من باب القاطع طلبت منها تدخل للغرفة تجهز بسرعة، بس دخلت اِنفتح الباب فات أمان ودمار وياه سلموا رديت مبتسمة
أمان: انتظر هنا حتى تاخذ الأوراق وياك قبل لتروح.

دمار: منتظر آخذ غير شي الأوراق وحدها متكفيني
أمان: شبيك بالع اشو مو طبيعي خيرك!
حچاها تعقيبًا على كلامه ودخل للغرفة تحركت من مكاني صرت يم دمار كلمته بنبرة اقرب للهمس
قدر: تكلمت ويا عِناق ووافقت تنتقل لغرفتك
دمار: احلفي وافقت
قدر: انتظر لتفرح بعدني ما كملت كلامي، احذرك وهذا اقل واجب عليَّ من باب الإنسانية، ترى البنية ماخذة سكين وياها تذبحك تطعنك بعد تظل هيَّ وخبرتها فيعني نصيحة تنتبه على تصرفاتك وياها.

دمار: شنو اشو دتحچيها عادي!
قدر: اكيد مو عادي وبختها بالكلام قبل لا انصحها بعدين اخذت السكين منها بس هذا ميعني أنتَ بأمان لأن اكو وسائل ثانية للغدر مثل تهبدك على راسك بشي ثگيل تجيب اخرتك وتريحنا
دمار: مايعة وينها وين الهبد
قدر: شرسة وداعتك غير بعدك متعرفها
دمار: عادي كلامچ ميخوف قزمة مرتي بيها خير خل توصل لگلبي أول يلا تلوح راسي وتهبده
قدر: يعني گلبك گلب أسد؟

دمار: عتوي هواية عليَّ بعد الكلام السمعته منچ
ما اتحملت ألزم نفسي ضحكت من لب گلبي وعلى صوت ضحكتي المرتفع طلع أمان الأوراق بيده والعيون علينا يباوع لنا باِستغراب، من بعيد رمى اوراقه على دمار ورجع دخل للغرفة من شافه ضاج طرق الباب وفات وراه أني همْ رحت حتى انادي عِناق لگيتها حاضنة أختها وينوحن ظليت صافنة عليهن.

قدر: خير! على شنو هالبچي ترى ممسافرة هذه غرفتها بالممر الثاني تنام بس الليل بيها والنهار كله تخلصه يمچ زودتنها انتن الاثنين شنو السالفة
ميلاف: الله عليچ حاچيه ليتقرب منها ولا يأذيها
قدر: لتخافين يدري بأختچ سندريلا وشابعة ضيم من الحياة اميرنا خوش امير راح يدللها.

هزيت ايدي وطلعت اطلب منها تتبعني گعدنا شوية بالصالة تعمدت اعيد نقاشي وياها بنفس الموضوع كمحاولة مني للتخفيف من مخاوفها بينما اجى دمار تارك اِستفزازه وراه سلم برسمية واخذها وراح.

رحت اطمئنيت على ميلاف ورجعت لغرفتي، دخلت أمان مثل المرة السابقة متمدد بمكاني وكأنما قاصد يطلع صوتي أني همْ سويتها شغلة عناد وسكتت، فتت للحمام وبعدما استعديت للنوم تمددت يمه بالجهة الثانية من السرير مكانه كان ديتفرج فلم رعب، طفيت التيبل لامب اليمي وغمضت قربت أنام بس فززني صوت الهزاز مالت موبايله فتحت عيني مكالمة من رقم غريب رفضه وكمل مشاهدة الفلم، دقيقة مو أكثر وعاودوا الاِتصال رجع رفضهم بكل برود يكمل فلمه، نهضت على حيلي.

قدر: ليش متجاوب!
أمان: خايف منچ
قدر: طلعت واعي انك متزوج ولازم تخاف من هيچ تصرفات غريبة ومعيبة بنفس الوقت
أمان: بشرفي تعبان وراسي كلش ديأذيني، إذا ناوية تسمميني بالكلام احچي مقدمًا حتى اترك لچ الغرفة واطلع لأن ما عندي مزاج اتصادم وياچ
ردت اجاوبه رجع الهزاز اشتغل طلبت منه يرد، من عاندني سحبت الجهاز من ايده بحركة غير متوقعة وفتحت الخط قبل لا ارفعه على أذني اخذه بعصبية ما سد الخط بقى خازرني شوية وجاوبهم.

أمان: نعم تفضلوا؟
اي أني منو وياية
حركات 2005 بطليها واحچي منو حضرتچ
سكت والصدمة على ملامحه بقيت مركزة وياه اريد اعرف شبيه ماكو، أشرت بيدي اتسائل عن سبب صدمته گعد واندار على طرف السرير معطيني ظهره
أمان: الصوت مو غريب عليَّ، أنتِ ضحى؟
أني سمعت اسمها لو فقدت عقلي حتى ما انتظرت اتأكد سحبت الموبايل من أذنه لأذني اصرخ
قدر: شتريدين وشنو هالوقاحة متصلة على الرجال بهالوقت المتأخر من الليل أنتِ متجوزين!

ضحى: شبيچ اتصلت اريد احچي وياچ، جربت على رقمچ طلعتِ حاظرتني شلون اوصل لچ بعد
قدر: حاظرتچ يعني ما اريد اسمع صوتچ عقل براسچ اكو حتى يستوعب الكلام لو الغباء عندچ بالفطرة
دانهي المكالمة اجتني لحظة اِدراك رجعت اتسائل
قدر: دقيقة أنتِ منين حصلتِ رقم زوجي!
ضحى: حصلته عادي متصعب عليَّ
قدر: تعلميني بالرخيصة.

حچيتها ونهيت الاِتصال حظرت رقمها قبل لا اسلمه الموبايل، سحبت الغطا تمددت باعصاب منهارة مو أخت سم يسري بعروقي وترياقه مفقود
أمان: قدر نمتِ؟
قدر: ليش اليتسمم بدنه يگدر ينام بعد
كان جالس مرجع ظهره للسرير والموبايل بيده گمت قلدته بالجلوس، بصدري وبصدره حچي تشرحه عيونا بس محد منا بادر وفتح باب للحديث
سحبت جهازي اتفقد الاِشعارات حتى اتأكد من كذبها المستحيل يعبر على قدر وتأكدت بالفعل
قدر: شرادت اتصلت عليك.

أمان: هيَّ جاوبتچ
قدر: ما حچت الحقيقة، گول أي حركات قصدتها بكلامك وطلبت منها تبطلهن!
أمان: حظرتيها وانتهى الموضوع سدي على السيرة
قدر: تريد تتعرف عليك مو، بهذا الدرب اجت لك؟

سكت درت وجهي عنه مزعوجة، غمضت عيني بتعب والله مستعدة اسامح البشرية امحي الاخطاء وافتح صفحات جديدة اليطعني بظهري اسلمه سكين ثاني يطعني بصدري وأني الممنونة إلا ضحى مستحيل لا بل من سابع المستحيلات احاول ولو محاولة اگعد وياها على سفرة وحدة لأن ساعتها احس نفسي دآكل من لحم أطفالي الملحگت اتهنى بيهم بسببها ولو كانت مريضة وعلاجها الوحيد بيدي همْ افضل ارميه بقاع المحيط على أن اقدمه لها.

مدري شلون غفيت، گعدت الصبح كالعادة مجبورة ابدأ يومي الجديد واطوي صفحات التعب والاِزعاج العشتها باليوم السابق حتى اقدم افضل العطاء للمرضى وكل الناس اليحتاجوني بحياتهم
أمان مموجود، گمت غسلت وغيرت ملابسي داطلع للدوام بعدني بباب غرفتي انطرق باب القاطع فتحته خالة أم يحيى بمجرد ان سمعت صوت عِناق طلعت مبتسمة، بس شافتني ركضت لحضني تضحك
قدر: خير إن شاء الله شنو سر هالفرحة الحلوة؟

عِناق: ماكو سبب معين بس اشتاقيت لچ اشتاقيت لميلاف ولشغف ولبيبي وللقاطع وكل شي
قدر: البارحة بالليل تركتينا لحگتِ تشتاقين
عِناق: هذه الليلة الدتحچي لي عنها متدرين شلون مرت عليَّ كأنها دهر ما صدگت يجي الصبح واجيكم
قدر: زين منو جابچ؟
عِناق: هوَ دمار من گعد حتى يطلع وشافني منايمة گال گومي وياية من طريقي اوصلچ لأختچ
قدر: وأنتِ صدگ ما نمتِ لو سكتتِ علمود تكسبين عطفه وينكسر خاطره حتى يجيبچ، احچي الصراحة.

عِناق: لا والله ما نمت ولتسألين ليش ظليت خايفة حتى من عرفته نام رغم هوَ على السرير وأني فرشت لنفسي جوة حاول يقنعني أنام يمه وحلف ميتجاوز حدوده بس هددته إذا لح اعوفه وارجع يمكم
قدر: الأيام هواي وتتعودين إن شاء الله، أني رايحة عندي دوام أنتِ فوتي نامي يم أختچ لازم ترتاحين
في فَرحةٍ غَير مُعتادة
وَقفتْ امامَ مِرآتِها مَنْ قلبها شَفافٌ كَما المِرآة
تَنظرُ إلى اِنعِكاسِ صورتِها.

وَالاِبتِسامُ لا يُفارقُ ثَغرَها الجَميلْ
تُخاطبُ عَينيها الفَرحَتينْ قائِلةً
كَيفَ كُنتُ وَأينَ اصبَحت
و‌َهلَ لِشَغفِ ما يُحدث مَعكِ الآنْ نِهاية؟
إنَها البِداية
فَ الحُبُ باتَ يَتناثرُ مِنْ قلبِها على المرايا
ها قدْ دوِنتْ سُطورُ الحِكاية
بِفتاةٍ شَغوفة
كانتْ تَقبعُ في مَصحتِنا النَفسية كَ إحدى الضَحايا
وَرجُلٍ بِعقلهِ المَوزونِ
مُخلصٌ غَيورٌ حافِظٌ لِلوصايا
اعطاها ذاتَ يَومٍ وعدًا.

وَالوعدُ دَينٌ على الحُرِ واجِبْ
فَ قالَ لإياها مُخاطِبْ
أنا مَعكِ
سَ أشبُ مَعكِ
وَأهرمُ مَعكِ
أنا سَ أضعُ قلبي بَينَ يَديكِ حتى المَنايا
فَ نَحنُ احرارٌ تَرعرَعنا على صَفاءِ النَوايا.
قدر: كافي المرايا لو عندهن ألسن كان ترجتچ حتى بس تگعدين وتعتقيهن شوية.

شغف: ما ادري متوترة أول مرة والدته راح تشوفني حلوة يعني مرتبة شعري زين لبسي خو ما بيه عيب أحس لو لابسه لبس بيت أحسن هسه شتگول عني من تباوع لكشختي جاية تستعرض گدامنا اخاف...
قاطعت كلامها من اخذت ايديها بين ايدي والبنات مبتسمات على اِبتسامتي.

قدر: اهدأي سكرتي، شي طبيعي ترتبين وتعدلين إذا بمثل هاليوم البنية ما اهتمت بنفسها شوكت تهتم؟ ومع ذلك لتخافين خالة نِبراس ابدًا مو من هذا النوع اصلاً أخر همها المظاهر ومتأكدة ما راح تركز بشكلچ بقدر ما تركز بأخلاقچ وروحچ الحلوة
شغف: يا الله شگد متشوقة اشوف المرأة اللي ربت شخص مثل يامن اكيد راح تكون أم عظيمة
قدر: على طاري يامن هذا ديتصل معناها وصلوا انتظريني هنا ادخلهم وارجع لچ تمام؟

شغف: تمام بس لتتأخرين لأن گلبي راح يوگف
قدر: اسم الله على گلبچ
طلعت باِستعجال من غرفة البنات لغرفتي، اعطيت لمكالمته رفض واتصلت على السكيورتي بلغتهم يفتحون البوابة وتوجهت لبيبي طرقت الباب ودخلت
قدر: خالاتي وصلوا الجماعة يلا اخذي بيبي وروحوا لصالة الاِستقبال بينما اطلع اجيبهم واجي
الحجية: وشغف جاهزة لو بعدها
قدر: كل شي جاهز ليظل بالچ بس استعجلوا شوية
درت وجهي داطلع رجعت باوعت لها.

قدر: خالة فدوة ما اوصيچ بعد على بيبي لتسمحين لمَرجانة تمسها حتى لو بالكلمة
الحجية: لا يمة لا تخافين صارت لها عبرة متعيدها
هزيت راسي مبتسمة توني طالعة صارت عِناق بوجهي
عِناق: راحت بيبي؟
قدر: لا هسه راح تروح ليش هالسؤال؟
عِناق: اريد اروح وياها احضر الخطبة
قدر: شمعنى!
عِناق: أني مرته لدمار يعني صرت وحده منهم وبيهم فمن الطبيعي احضر مثل هيچ مناسبة
قدر: ما اگدر اناقشچ هسه مستعجلة بعدين نحچي.

حچيتها وطلعت بخطوات سريعة اِستقبلتهم بالطريق مثلما اتفقت ويا يامن محد جاي غير والدته وزوجة عمه رؤوف، اخذتهم ودخلت وصلنا لصالة الاِستقبال واسمع لك عِناق تعد وتصف لمَرجانة بصوت عالي
عِناق: أني محترمة غصبًا عنچ وإذا تحچي لي عن الاِحترام راجعي تصرفاتچ ويا بيبي حتى...
قدر: عِناق!
بس صرخت دارت وجهها بعصبية رادت تحچي من شافتهم وياية اِلتزمت الصمت أني همْ حاولت أضيع السالفة فشلة نستقبلهم من أول يوم بالمشاكل.

عرفتهم على الكل ما عدا بيبي، سلموا وگعدوا من شفت الوضع استقر رحت اجيب شغف، دخلت بعدها بنفس الوضع التركتها عليه تباوع لاِنعكاس صورتها وتسأل ميلاف إذا كان شكلها تمام لو لا
قدر: ما تعبتِ؟ امشي العالم دينتظرون
شغف: قدر خايفة شسوي
قدر: ترى جايين يشوفوچ مو ياكلوچ امشي فضيني.

سحبتها من ايدها وطلعنا خطية من التوتر الرجفة واضحة عليها ظليت الطريق كله اشجع بيها، ويا ما وصلنا وصلت ميراج، تقابلنا وياها وجه لوجه بس شافتها شغف توقفت بخطواتها مثلما الثانية سوت تمامًا، بقيت محتارة بين الاثنين
شغف: ليش اجت گولي لها خل ترجع لغرفتها
ميراج: والله بس اگعد بيناتكم لتخافين مراح اسوي شي يزعجچ بمثل هاليوم
شغف: قدر فهميها لتحچي وياية صوتها يزعجني
ميراج: راح اظل احچي لحد متسامحيني.

أشرت لها بعيوني تدخل بس عبرت عتبة الباب دارت شغف عليَّ الدمعة بعيونها
شغف: ليش ما خليتيها تروح ليش بقيتِ ساكتة!
قدر: وجودها وعدمه مراح يأثر عليچ بشي وصاحب البيت صعب ينطرد من بيته، استوعبي شغف هذا القصر مكانها لميراج وطول ما أنتِ هنا راح تشوفيها وين ما درتِ وجهچ لذلك اتحملي حبيبتي هانت كلها كم يوم وتطلعين منا على بيتچ الجديد
شغف: إن شاء الله اطلع واخلص منها ومنهم كلهم.

سحبتها ودخلنا من الاِرتباك متعرف شلون تتصرف قدمتها على خالة أم يامن عرفتها عليها وتسالموا بعدين سلمت على أم رسول، رادت تگعد بجانب بيبي اخذتها من ايدها وگعدنا بالاِتجاه الثاني علمود تصير مقابيلهم، ظلت خالة نِبراس تباوع والاِبتسامة على وجهه إذًا نگول بداية خير إن شاء الله
رباب: صلوات صلوات تلوگ لوليدنا وهوَ يلوگ لها
زهرة: اي والله أني همْ گلتها قبلچ، يتشابهون بكل شي حتى بهدوئهم اليگول مخلوقين لبعض.

الحجية: ادعوا الله يسعدهم ويتمم لهم على خير
زهرة: آمين رب العالمين
نِبراس: ما طول عروستنا صارت بيناتنا خلينا ندخل بالموضوع بدون مقدمات، اي عيني أم أمان شنو طلباتكم وراح تلگونا جاهزين إن شاء الله
مَرجانة: المغلوب على أمره ما عنده طلبات فصلوا واحنا مجبورين نلبس يعني الكلام لكم
نِبراس: اسم الله ليش مجبورين يعيبه شي وليدي
مَرجانة: لا بس قصدي الظروف حكمت والبنية همْ رايدته وإلا مستحيل ازوج بنتي لمنو ما كان.

رباب: ليش ابننا منو ما كان!
زهرة: صلن على محمد ولا تكبرن السالفة الرجال شاريها والبنية قابلة عوفن هالسوالف بعد ولا تجيبن المشاكل لحياتهم من أول ليلة
نِبراس: ما حاچين شي خالة ولا راح نحچي ابني قبل لا ادخل لهذا المكان وصاني آخذ منهم ما اعطي وأني لخاطر وليدي راح اعتبر نفسي ما سمعت شي.

ميراج: خالة ماما متقصد الاِساءة لا سامح الله بس هيَّ تفكيرها شوية يختلف عنا ولأن بابا واخواني خالفوها الرأي ظلت شايلة بگلبها عليهم وما عرفت تعبر عن البداخلها بصورة صحيحة
مَرجانة: ما احتاج محامي دفاع حچيت كلام واضح تفسيره لتظلون تدورون لكلامي مبررات
رباب: والله عيب عليچ دتطردينا باسلوبچ هذا!
مَرجانة: لا العفو اطردكم شنو بس اعذروني طبيعتي هيچ ما اگدر اجامل والبگلبي على لساني.

نِبراس: شنو مشكلتچ خلينا نفتهم بلكي نحلها
قدر: راح اكون صريحة وياكم ما زال هيَّ اللي بدت واگول مشكلتها مادية تدور لبناتها عريس يضاهي حالتهم المادية إذا مو يتعداها، بس بالنهاية والدها واخوانها وهيَّ كلهم موافقين على يامن ومشترين نسبه لذلك رأي والدتها لا راح يقدم ولا يأخر بشي
مَرجانة: صلافتچ تجاوزت المعقول لتخليني اهينچ.

قدر: مو صلافة هذه حقيقة وحتى اجلطچ ازيد المهر مالتها القرآن الكريم غيره مراح نطلب شي منهم
مَرجانة: مو هيَّ السالفة على كيف الخلفچ
قدر: اكيد مو على كيفي على كيف أمان وهذا راح اتصل بيه حتى تتأكدين من كلامي
حچيتها واتصلت بس رد قدمت لها الموبايل اخذته وگامت تحچي برة شوية ورجعت رمت موبايلي بحضني وگالت جملة وحدة حتى تغادر بعدها الصالة.

مَرجانة: مبروك گبعوا واخذوا وين محصليها عروس ببلاش وأم ما لها كلمة بحياة بنتها
ما انكر بقيت مصدومة لأن حچيت بقيمة المهر من كيفي ردًا على موقفها السخيف ويا أهل يامن بس اللي ما توقعته أمان يأكد كلامي ويخصم النزاع بيناتنا واحنا حتى اِتفاق مسبق ممتفقين على هالكلام.

عِناق: لتضوجين خالة، هيَّ هذه متنجرع فد وحدة الله ليراويچ عرمة ماكو تكها بس والله شغف تختلف وردة تحطيها على الجرح يطيب يعني مو عبالكم أمها هيچ راح يتعذب ابنكم وياها بالعكس اصلاً يا زين ما اختار لنفسه عروسة تستاهله ويستاهلها
ميراج: عيب عليچ تحچين هيچ عِناق
عِناق: معليچ أنتِ الگعدة مال أودام معاجبتچ ذيچ الدجاجة بقبقي وألحگيها مناقصين غثة بيناتنا
الحجية: يا فلك مسودة مرت دمار.

عِناق: ما شفتِ أمها شسوت گوة تريد تخرب عليهم وجاية تدافع عنها والله مدري شلون شغف جارعتهم
قدر: عِناق اعتذري بسرعة
عِناق: بس...
قدر: گلت اعتذري وبالاسم يلا اشوف گدامي
عِناق: اسفة ميراج
باوعت لها ساكتة، رجعت بيبي تحچي بالموضوع
زهرة: خالاتي اعذرونا صارت بوجهكم بس كلام عِناق بيه شي صحيح لأن صدگ شغف أبد ما تشبه أمها.

نِبراس: مو مشكلة خالة لأن ابني رايدها قابل اجي اخرب عليه والله شنو امها ما عجبتني، اصلاً يعرف أهلها لذلك ظل الطريق كله يوصي بيَّ شيحچون تم وصار وإذا غثوتي بكلمة اتجاوزها لخاطره
ميراج: واحنا نعتذر منچ نيابة عن ماما
نِبراس: اعتذاركم مقبول، هسه شنو يمة قدر مراح نتفاصل بالمهر صيحي امها خلينا نلعن الشيطان ونتفاهم
قدر: تفاصلنا واِنتهت مهرها القرآن والباقي يمكم
نِبراس: لا دادا شلون يصير هالحچي.

قدر: احنا نعرفكم خالة ومتأكدين ما راح تقصرون بجهازها الفلوس تظل مجرد حبر على ورق للضمان وانتم أهل للثقة الورق شنو ويضمنكم!
نِبراس: رأيها هيَّ اريد اسمع موافقتها لتقررون عنها بكيفكم لأن هذه حياتها ومستقبلها وهيَّ حرة بيه
قدر: هذه موجودة گدامچ واسأليها
شغف الخجل ماكلها تباوع منا ومنا حتى متعرف وين تودي نظرها منهم، رجعت سألتها نصت مبتسمة
رباب: احچي يمة لتستحين احنا صرنا أهلچ.

اكتفت بحركة بسيطة تعبر بيها عن تأييدها لكلامنا، هزت راسها بالاِيجاب وعيونها على الأرض
نِبراس: اجينا وراح نروح واحنا ما سامعين صوتچ احچي شي بنيتي أقلها گولي موافقة خو ما خرسة
شغف: اي خالة موافقة
رباب: الله يحفظ هالصوت ويسعد راعيته
نِبراس: وأني اوعدچ گدام كل الحاضرين مراح اقصر بجهازچ أنتِ اطلبي واحنا نعتبر طلباتچ أوامر من الذهب للغرفة للملابس لجهاز شقتكم واثاثها الجديد
شغف: ليش راح نگعد بشقة لوحدنا؟

نِبراس: اي يامن طلبها من أبوه واحنا منگدر نرد له طلب رغم أني واللهِ ما اتمنى شي بهذه الدنيا بقدر ما اتمنى ازوج ولدي على ايدي وبحضني يمكن تعرفين وسامعة همَ هالاثنين الطلعت بيهم من الدنيا والبنية ربچ اختارها يمه وهيَّ لسه بعز شبابها يعني شتسوى الحياة وهمَ بعيدين عني بس ميخالف إذا بالبعد سعادتهم وراحتهم أني راح اصبر على غيابهم.

الحجية: حاسة بيچ وبكل كلمة گلتيها لأن أني مثلچ عندي اثنين وكل واحد منهم همه شكل بس يبعدون عنچ وهمَ مرتاحين وديبنون حياتهم ولا يضيعون گدام عينچ وتظلين حايرة شلون تساعديهم
زهرة: لا أني اگول يضيعون گدامچ وهمَ بارين بيچ ولا يجحدون خيرچ ويشمروچ للغرب حتى يعيشون مرتاحين، من هيچ كل واحد منا لازم يرضى باللي مكتوب عليه من رب العالمين واليشوف مصايب الناس راح تهون عليه مصيبته.

نِبراس: كلامچ صحيح خالة والله يعينچ على هيچ مصيبة فعلاً الولد البار نعمة عظيمة
زهرة: وأني نعمتي ديرو الله عوضني بيها خير عوض عن ولد بطني وعن غياب امها الحنينة بوجودها ما راح احتاج لا لهم ولا لغيرهم إن شاء الله
ما تحملت اسمعها تحچي والغصة بصوتها گمت من مكاني بسرعة نصيت عليها حاضنتها بقوة.

شوية واستأذنوا يرحون ردت اوصلهم بسيارتي گالت خالة نِبراس يامن برة ينتظرنا رافقتهم للبوابة اثناء الطريق فتحت موضوع مَرجانة وياها اشوف رأيها
نِبراس: لا يوم لتخلين بالچ ميهمني كلامها لأن يامن گال علاقتها بأمها منزوعة تمامًا يعني گلبي اطمئن حتى لو تفكيرها رجعي مراح تأثر بهذا التفكير على بنتها والبنية همْ مبينة فقيرة ومتشبهها أني شنو اريد قابل غير الله يسعدهم ويبعدهم عن المشاكل.

قدر: وهيَّ لأن متشبه أمها ما گدرت تتفاهم وياها
نِبراس: ميحتاج تبررين عندي ثقة بيچ وبأبني واكيد متختارون إلا الصح
قدر: نعمة والله من ما اخذتيها بذنب أمها
حچيتها وباوعت على خالة أم رسول وصلت رسالتي لأن الملامح تغيرت مع ذلك اِلتزمت الصمت.

ودعتهم ورجعت لگيت الكل بالقاطع بيبي مشغولة ويا الحجية بالمطبخ والبنات بالصالة دخلت لغرفتي غيرت ملابسي لأن عندي شغل بالهيئة دآخذ الأوراق انطرق الباب صحت تفضل دخلت شغف الاِرتباك واضح عليها سديت الكنتور وتقدمت باِتجاهها
قدر: خير حبيبتي صاير شي؟
شغف: لا ما صاير، يعني اقصد صاير اي بس مو مهم هيچ إذا مشغولة وتردين تطلعين عادي يتأجل
قدر: عندي وقت اسمعچ سكرتي.

شغف: محتاجة احچي ويا يامن تگدرين تتصلي لي عليه ما اعطلچ دقائق مو أكثر وانهي المكالمة
قدر: غالية والطلب رخيص ماكو اسهل من الاِتصال
أخذت موبايلي من الميز فتحت القفل طلعت رقمه وضغطت اِتصال رافعة السبيكر شوية وفتح الخط صوت الهوا واضح يعني بعدهم بالطريق
يامن: ها عيني
قدر: يامن مشغول لو تگدر تحچي
يامن: گولي اسمعچ
قدر: مو أني هذه شغف يمي عندها موضوع وياك
يامن: خير إن شاء الله؟

قدر: خير هاك تفضل آخذها حتى تعرف شتريد
يامن: دأسوق بس اوصل أني اتصل عليكم
قدر: اريد اطلع خو متتأخر
يامن: لا تقريبًا وصلنا دقائق وارجع اتصل انتظريني
قدر: تفضلي الموبايل بينما يتصل أني اشوف بيبي
شغف: لتتأخرين حبابة ارجعي قبل ليتصل
قدر: ليش؟
شغف: ما ادري أحس اتوتر من ابقى وياه وحدنا
قدر: مكالمة هذه!
شغف: حتى لو مكالمة اتوتر مو بيدي.

أخذت الموبايل بدون ما أرد عليها وتوجهت للمطبخ بلغت بيبي بطلعتي وبعد سين وجيم منها وين رايحة وشعندچ شغل وشوكت تردين رجعت للغرفة ويا ما دخلت اتصل يامن فتحت الخط وقدمته لشغف اخذته من ايدي رفعت السبيكر وعيونها عليَّ يصيح الو متجاوبه بس شفافها تتحرك بتردد محتارة بأي جملة تفتتح الكلام وياه
قدر: وياك يامن هذه شغف دتسمعك
يامن: احچي ليش ساكتة
شغف: شلونك؟
يامن: الحمد لله بخير وأموري عال العال وأنتِ؟

شغف: بخير ما دامك بخير
رجعت سكتت باوعت لها متكتفة هسه غير تفضني
يامن: شنو مشتاقة لصوتي واتصلتِ حتى تسمعيه
شغف: لا والله مو هيچ
يامن: لا هيچ ليش دتنكرين وإلا كان نطقتيها للدرة
شغف: يعني شسمه حچيت ويا والدتك لو بعد؟
يامن: اي حچينا
شغف: اكيد ضايجة من الموقف الصار بس لخاطرك مجبورة تسكت وتتقبلني چنة لها
يامن: ليش هوَ شصار؟
شغف: شنو ما حچت لك.

يامن: ما طلع من لسانها كلام غير المديح بأخلاقچ وهدوئچ وختمت حديثها بالمباركة، شكو؟
شغف: علمود لتزعلك ضمت بگلبها ومبينت زعلها شگد فرق بينها وبين التعتبر روحها أمي
يامن: احچي اريد اسمع منچ شصار يمكم
شغف: تدري بيها اِنجبرت تتقبل زواجنا لذلك أول ما صحت لها فرصة تنتقم اِنتقمت وبدت تحچي كلام سخيف وما له أي معنى بس حتى تغث والدتك عسى ولعل تاخذ بخاطرها وتطلع علمود يخرب الزواج.

يامن: شتريد تحچي خل تحچي أني مقدمًا شرحت للوالدة الوضع حتى تعرف الأوادم الرايحة تناقشهم وكلامي جاب نتيجة لأن ما حسيتها متأثرة بالصار بل على العكس تمامًا الدنيا ما حاملتها من فرحتها بيچ وبيَّ وحتى طلبت مني احچي ويا قدر تطلعون باچر تشترون لوازم العقد وغيرها من الضروريات
شغف: بداعة أمك هذا الصار لو دتضم عليَّ
يامن: وداعتچ مو بس وداعتها هذا الصار، بعد؟

شغف: آآ بالنسبة لكلامها علمود الشقة على اساس أنتَ طالب نعيش وحدنا
يامن: اي شبيه؟
شغف: إذا توافق طبعًا أني ما حابة نعيش وحدنا لأن عمري خلص وأني لوحدي أريد أعيش جو العائلة الافتقدته بين أهلي ومن كلام قدر وكلامك واليوم بعد ما شفت والدتك زادت عندي رغبة السكن ويا أهلك وصرت متلهفة حتى اعيش بيناتهم ما اريد ارجع انحبس بين أربع حيطان اتمنى تتفهمني.

يامن: أني اتخذت هذا القرار علمودچ، صح اعرف أهلي بس مع ذلك ما ردتچ تتقيدين بيهم
شغف: لا بالعكس مراح اتقيد خلينا نسكن وياهم
يامن: متأكدة من قرارچ هذا؟
شغف: مثلما متأكدة من قرار اِرتباطي بيك
يامن: ماشي التشوفيه مناسب راح اسويه، غيره؟
شغف: هذا هو سلامتك ما عندي شي بعد
يامن: شدعوة هالگد صوتچ حلو موسيقى دتنعزف على گلبي مو مجرد كلمات
قدر: وصوتي بشنو قصر وياك مع الأسف والله.

ضحكوا سوى وتعمدت احچيها حتى اطلع شغف من الموقف المحرج الظلت بيه بعدما سمعت كلامه
يامن: شهادتي مجروحة بصوتچ بلوة عمري
قدر: اصبغ اصبغ اسوي روحي ناسية تقليدك على صوتي من أنوي اتغزل واغني لك
يامن: باوعي ترى اكو اصوات حلوة بالكلام بس من توصل للغناء لا يصير صوت الديچ طرب يمها
قدر: وأني منهم اكيد؟
يامن: أنتِ المثل الأعلى لهم مو بس منهم
قدر: يلا روح منا وجاي تواصل وياها بالتخاطر صوچ اليتصل عليك ويسوي لكم خير.

سديت الخط اضحك تناقشت وياها بموضوع السكن شوية بعدين طلعت للهيئة الشغل هناك متراكم
عِناق: قرابة ال 11 گاعدة ويا البنات بغرفتنا نسولف اِنطرق الباب فاتت الحجية گالت دمار برة دينتظرچ سلمت عليهن لبست حجابي وطلعت مجبورة لگيته واگف بباب القاطع بس شافني مشى وأني وراه بعدنا ما فايتين للغرفة اندفع الباب ودخلت مَرجانة مثل السعلوة من الخوف ختلت بظهر دمار ملزمة بقميصه حيل، رادت تسحبني دفعها.

دمار: ها ها شبيچ على شنو شايشة!
مَرجانة: ادبها لهذه لتصير طلي مثل أخوك سلم لحيته لوحدة وخلاها تتحكم بيه وبينا
دمار: أولاً الزمي حدچ ولتتجاوزين لا على مرتي ولا على مرته وإلا راح اجبرچ تلزميه بطريقتي، ثانيًا والأهم إذا تشوفينا طليان فالسبب يبدو أنهُ وراثي من الخروف السلم مو بس لحيته لأمثالچ
مَرجانة: استحي على نفسك تحچي على ابوك بكل عين صلفة وين راحت تربيته بيك يا حيف والله.

دمار: يا تربية الصوندة والمخزن! اطلعي برة ومرة ثانية إذا تردين تعتبين عتبة هذه الغرفة تلتزمين بشرطين الأول تحترمين صاحبتها والثاني تطرقين بابها واياچ تمسيها بكلمة لا بحضوري ولا حتى بغيابي مرتي مثل اسمي تغسلين لسانچ يلا تمسيه
مَرجانة: حلو والله سيطرن بنات الشوارع...
دمار: كل واحد يشوف الناس مثل شاكلته، يلا نريد ننام بلا مطرود وبعد ما لچ علاقة بمرتي مفهوم
قدر: هيچ صار الحچي طگ بطگ!

عِناق: حتى أني تعجبت والله لا والمصيبة هيَّ تشيل وترگع بروحها من القهر وهوَ يقابلها بكل برود بعدين ما گدرت تسكت راحت صاحت أبوه واجت صارت مشكلة شكبرها وحتى هذا أخوه المايع تدخل
قدر: ودمار وينه هسه؟
عِناق: خلاهم يرعدون وفات للحمام يسبح أني همْ ما گدرت انتظر للصبح لحگته طلبت رمز الموبايل گلت له اتصل عليچ ورد لي اياه عادي.

قدر: تمام أني هسه مشغولة اگعدي عاقلة وإذا سأل شنو سبب الخلاف احچي له بهدوء ما اريد مشاكل
عِناق: ماشي احاول لأن دافع عني ما اگدر اتگابح وياه
قدر: بيها الخير
ردت اسد الخط رجعته لأذني بسرعة
قدر: صدگ تعالي أمان رجع ويا أخوه لو بعده؟
عِناق: لا ما رجع حتى تركت الحجية أم يحيى يمهم من رحت ويا دمار
سديت الخط مطمئنة معناها راح يبات برة القصر.

بيومها تأخرت بالرجعة كلش، دخلت القاطع هدوء كلهم نايمين، باوعت للساعة عبرت الثنتين نزعت من رجلي وتمشيت على اطراف اصابعي لأن بيبي ماخذة العلاج ونايمة إذا گعدت ولگفتني توني راجعة بس الله اليخلصني منها
فتحت باب الغرفة بهدوء وعيوني على الممر دخلت بظهري داسده نزيت على صوته وراية ينتر بغضب
أمان: ليش راجعة!
باتي برة ظلت على هالكم ساعة يعني...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب