رواية بين قلبها وعينيها كبرياء للكاتبة شمس العراقية الفصل السابع والثلاثون
ازهار انقطع الاتصال وكمت طلعت برا وهو دخل شجابك
مروان موجوده مو
أزهار الصراحه لا ولا وحده من المواصفات اللي أنطيتها ضمنهن وزين سوت ما اجتي لن موحلو هالتصرف تفتهم وعقلها براسها ما حضرت عرسك
هي لن تفتهم وعقلها ب?أسها ما حويتها يله راجع نصب غده وراها بساعه تحضرن أخذجن الصالون يمها ضبطها من ناحية البدله وفتحة الصدر لن بالحنه فضاحه ولا وحده من الوياها مسترتها وهي مثوله ثول الدبب.
خطيه ليش تحجي عليها شعليها ما أنتبهت الصوج من أختها ومرت أخوها وبعدين البدله هي هيج تصميمها يعني أسيل ما دخلها
لا والله البدله تصميمها حلو بس لابستها عوجه
مشه وحيل ضجت من كلامه شگد أناني الله يعينج يا أسيل عليه فتحت تلفوني لكيته دازلي
هشام بيت دوله شلونكم
أزهار زينين الحمدلله
شدعوه عمي ما نعجب أهلج بس عمي هي مقامات ومستويات شيسوون بهشام المهتلف حاله على كده.
لا هيج تكول محد أختار واقعه بكيفه هذا الشيء مقدر ومكتوب لكل البشريه لاتجزع وتقارن وتستنقص من نفسك كول الحمدلله على اتمام النعمه والستر والعافيه هذن اهم من كل المقامات
صايره تحجين أحسن أخوانج بنت الأكابر
هشام ما كافي عاد هسه اني شعليه ترجع تبسمر بالكلام وكل حديثنا ابوج وأخوانج يعني شطالع بيدي
ماشي هذا هو سدي الموضوع.
المفروض أنتَ ما تفتح الموضوع وياي ولا تعتب ولا تزعل لن تعرفهم بعد وزواجنا شلون صار اني مالي دخل ترجع تذب قهرك بيه ليش أستاهل منك هالاذيه.
لا ما تستاهلين وأعرف ما الج ذنب بس شدعوه عليهم ما عزموني حالي من حال نساببتهم البقيه تصوري حتى نسابة رافع ابن عم ابوج حاضرين واكفين حالهم حال الكل
شمدريك
ازهار أدري گلشي أبن عمي بارق يدوام ويه أخوج وحجالي
حضر العرس هو.
لا حتى هو ما عازمينه لن ابن عمي شفتي أخوانج شگد حقراء وعظمهم ازرك وما ينسون ادري اني كواد سالب ناهب لما ساتر عرضكم وشرفكم وحبيت بشرف وتزوجت بالحلال وكدام خلك الله وانتوا وافقتوا بعد صرتوا كدام الامر الواقع ليش هالتعالي والتكبر منكم بس هاي هي.
لاتزعل حبيبي مهم حُبنا فاز
بس كرامتي أنجفصت بالقنادر
يعني ما تقدم الكرامه على الحب
يله رجعي تونسي عرس أخوج من حقج
هشام
هاا عيني
ما اروح وأنت زعلان.
ما زعلان حبيبي راح أتصل أسمع صوتج علمود ترتاحين واني هم ارتاح مشتاقلج بس متحمل لخاطرج لما يفض عرس اخوج واجي اخذج.
رحت بغرفة أمي وأتصل وجاوبته هاا حبيبي
با بعد روح حبيبج عطشان لهل الصوت
وأني هم والله وأنت زعلت وانحرمت من صوتي وبعد لاتزعل علمود تسمعه
وجودج هو يهون عليه كلشي هاي هي ما زعلان وعيونج الأحبهن
فدوة رحتلك
زهرتي مشتاقلج ما بيها مجال بالليل جايج
هاا.
كافي ما اكدر ترى كوه مستحمل بعدني شفت منج هاي هي من ترجعون من القاعه بلغيني اجيج
الغرفه توحش ولا بيه انام بيها ولما ملابسج فلا اكدر
تعودت عليه
تعودت شنو غير أنتِ جزء من روحي
يابعد روحي يله گلبي مروان يصيحيني جابوا الغده
تمام حبيبتي ديري بالج على نفسج وفستانج وشالج ما يحتاج اوصيج بعد
تمام گلبي أحبك
أعشگج
مروان ازهار وين وليتي.
هشام لحظه لحظه لاتقطعين الأتصال شنو وين وليتي شنو هالكلمه بحقج تشتغلين عنده وهيج يحاجيج.
ازهار حبيبي مو قصده أخوان وهاي اللغه بينا دائماً
بينكم من جنتي عايشه عدهم بس من صرتي إلى ويمي محد اله حق يتمادى وياج ويعبر حدوده بالكلام فاهمه عليه.
فهمت حبيبي فدوة لروحك فهمت
ماشي أخذي راحتج لاتعبين نفسج.
اوك گلبي نهيت الاتصال وطلعت وجابيين الغده وأخواني ولد عمي واكفين وام الحسن وام العز وام كرم واكفات وياهم ويعدن النسوان وصار وقت التقديم وساعدتهن وقدمنا الغده ورجعت بالمطبخ اتغدى اكلت كم لكمه واختنكت تذكرت هشام وحزت بنفسي الحمه عفتها وكمت غسلت ودزيتله احبك گبل كتبلي
هشام تغديتي رويحتي
ازهار اي وأنت
بعدني والله هسه رجعت من الشغل جاي يصبن
شنو الغده
ما ادري ما سألت
بغرفتنا أنت
أي والله بس ناقصتج.
بالليل تعال أخذني
ماشي حبيبتي.
رجعت ومروان جان يدور عليه هاا سمعت تصيحيني كلتلي وين وليتي
اي ما شاءلله سمعج عشره على عشره
اي
تغديتي
اي الحمدلله وأنت
مالي نفس يله صعدي بدلي وبلغي أسيا اخذجن الصالون هاي خابرتها بس تنعوص ذبحتني كلشي ما فهمت منها البدله جبيره ادري هي مو اخذت قياسها شلون تكبر بهل السرعه.
اي هالايام عافيتها نسلبت منها واذا طلعت جبيره شلون هسه شتسوي.
تعال مروان دبر بدله للعروس ادري شغل وعمل ما عندي احير بدلتها والله نسوان ما تنجرعن انتن وسوالفجن.
مشه مزعوج ورحت على أسيا لكيتها تتحضر جهالج وين تخليهم
كرم يم مجد مجلب بعمامه وعصام كال عوفي بس حضريله ملابسه يبدل ويانا وجود عمتي كالت بقيها يمي بس كالت روحن عليها لن الوياها كلشي ما يدبرن صدك كالت بوطره جسم ومعطرات ما ماخذه وياها صعدي اوو غرفة مقفوله خلي مروان ينطيج المفتاح.
ماشي طلعت أدور على مروان ما لكيته شفت عمار عيني وين مروان
عمار هاا عيني صعدت لغرفته
ازهار ماشي صعدت لكيت الباب مفتوح شويه لكيته كاعد لوحده وبيده جگارته وصافن وصفنته طويله احمم مروان
مروان ها
ازهار اجيت علمود أخذ أغراض ل أسيل
أخذيهن يله اني نازل استعجلن.
ماشي نزل وصفنت عليه معقوله مقهور لن ما تزوج حبيبته هناس ومتندم على زواجه من أسيل لا شسالفه وأسيل شنو ذنبها المسكينه قابل هي دزت عليه وكالتله تعال تزوجني محد جبره هو من كيفه طلبها لزواج بعد على شنو هالدراما كاعد لوحدك ودخان وجه معقج والله يالله عريس وشحلاتك افرح واتونس يوميه متزوج.
اخذت شغلاتها ورحت لبست وتحضرت ونزلت لكيت اسيا جاهزه هاا نمشي.
أسيا گال انتظرن يدخل السياره للباب ونصعد گبل خل اشوف عمتي شنو توصينا لن هي على أتصال هي أسيل.
ازهار راحت واجتي وياها ام الحسن وام العز هاا
أسيا گالتلي أخذولها بسكت وعصير ما تاكل لحم اخذلهن غده مروان بس ما مأكله وهاا صدك كالت هيل وقرص نعناع لاتنسيهن مهمات هذن.
أزهار ماشي يله دك هورن طلعنا اربعتنا بسيارة حكوميه مضلله علمود من نطلع محد يشوفنا اسيا صعدت ليكدام واحنه ليورا ومشينا مسافه وطلبت منه يوكف يم الأسواق بس يتأفف ومزعوج نزل جابهن واجه وطلعنا لصالون...
أسيل نايمه وجسمي نار أتلمس أصابعي جمر عيوني ما بيه أفتحهن من حرارتهن?اسي ما أحس بي من شدة الصدا? وشعري عبالك ضاربيني بنج.
أسمع صوت عمتي وصال تصيحيني وتحجي بعصبيه عليهن وأنفتح الباب بقوه ورفعت الغطا عني
وصال أسيل أمي شبيج
أسيل تلمستني وشهگت بخوف رفعتني من الفراش وسندتني على طولي عمه ما بيه خليني أرجع أنام.
يا تنامين وكت نوم هسه ولج اليوم عرسج ادري أنتِ عروس بفاتحه اسم الله عليج جنان هذا عمل عملج غير تشوفين بنتج ادري مو المفروض تنامين يمها وتخلينها بحضنج لن وراها يوم صعب وكل بنيه تمر بهل الموقف ولازم امها تكون قريبه منها أنتِ عايفتها صايره فرن تشتعل حتى حيل ما بيها.
أمي ضلت ساكته وأخذتني الحمام هذا هو عمه أني أسبح
أدز على أمج تسبحج
لا ما يحتاج
غسولاتج وين اللي اخذناهن الج سبحي بيهن.
بالغرفه يم الميز بعلاكه راحت وجابتهن الي
مكمله گلشي جسمج اقصد
اي عمه ما عندي شيء
اي عفيه بنيتي لاتستحين مني أنتِ حسبة بنتي وأعزج
لا عادي عمه راحت وقفلت الباب وكعدت بالكاع بجيت يوم صعب وأني لوحدي وأنقهرت من كالت المفروض تنام بحضنج هي حتى ما حجتلي عن العلاقه الزوجيه ولا تقربتلي لميت رجليه وضليت ابجي وخايفه منه ما اريده ما اريد اتزوج خلص بطلت ما اريده تعبت من هالعذاب تعبت.
أندك الباب وفزيت هاا عمه.
وصال وين صرتي ضل بالي خفت تخربطتي
أسيل هسه أطلع كمت واخذت الغسولات والشامبوا وسبحت بيهن وكملت وطلعت لبست وجهي عفته صافي بدون اي مكياج عباره عن أنسانه ميته جسد بدون روح طافيه من الحياة والشعور.
نزلت عمتي فريال كاعده سلمت عليها وعمتي وصال هم ويانا وهديل حايره بنفسها تخلي مكياج وتطوخ الحمره حسيتها مستهتره زايد عن اللزوم مو اختي العاقله إلى أعرفها والمقابل ما تعتمد يأذيها بالكلام أو يقلل من أحترامها وتقديرها اذا ما شاف تصرف وما أرتاح ولا أطمئن قلبه من ناحيتها.
وگتها أثبتلي أمي ما ربت ولا وحده بينا أمي التهت بالتفرقه وفرقت بينا بين الولد وبين البنت كل واحد اله مكانه وضاعت ما بين هذا وهذه وتربيتها صارت ما موزونه ولا معتدله صارت عباره عن تفرقه بالمحبه وزرع فكرة انا اكثر منك حباً وانا اقل منك حباً.
طلعنا وهديل وأسماء ويانا وهو جان واكف ينتظرنا صعدت بدون كلام كعدت وراه ما باوعتله اي نظره.
شغل وطلعنا وصلنا وعمتي فريال ضلت وياي وعمتي وصال رجعت ويه مروان لن يحتاجونها.
ضلت كاعدات يختارلي واني بالي مو يم احد بالي يمه وشنو منتظرني خايفه وهالخوف جاي يزداد بكل ثانيه احاول أكون قويه بس الضعف سيطر عليه.
بلشت شغل واني صافنه وعمتي وصال خابرت عمتي فريال وطلبت تروح تجيبلي علاج خطيه راحت لوحدها وهديل ما رضت.
هديل عمتج هواي بالغت شقصدها احنه هاملينج بالبيت تبسمر امي بالكلام ومن الباب دخلت تصيح اسيل ليش لحد الان عايفتها نايمه ادري عروس شعدها تكعد من الصبح غير تنام وترتاح وبعدين شبيج سوتج مريضه وهسه دزتج فريال تجيبلج علاج شنو هالتشويه بحقج عيب عليها.
اسماء لا شگو بيها وصدك أسيل وجهه حيل تعبان
هديل غير بيها أبو صفار
اسماء ومروان وعيالها عدهم علم بمرضها.
هديل لا أمي ما گالتلهم شمدريني گالت عيب ويضلن يعيرن بيها مريضه ومريضه ومن هالحجي
أسماء لا المفروض تبلغنهم اخاف تتخربط على أقل عدهم علم بمرضها من هذا وجهه ذبلان.
هديل ترى مو مرض خطير مرض عادي بالبهريز وهي ما التزمت اخر فتره هملتي أكلج وعلاجج مو
أسيل لا وين غير لو مأكله عايشه على السلك والمربى والدبس
هديل ما بيج شي لاتخافين وأسماء لاتجبيين طاري
اسماء لا شعليه.
أسيل واجت عمتي فريال انطتني علاج وشربته.
فريال هذا مسكن عام وخافض حراره علمود ترتاحين ويروح منج الصداع و?اسج يصفى.
أسيل شكراً عمه ابتسمت وطبطبت على أكتافي حتى عمتي حنينه أكثر من أهلي ما ادري اني فاقده حنان أهلي وبكل شخص يحنلي اشوفه حنين عليه ويا ترى مروان هم يحن گلبك عليه.
. أجه وكت الغده ومروان جاب الغده ما شفته بس عمتي وهديل طلعن جابنه وكعدن يتغدن اني ما أكلت رفضت لن موزين عليه وعمتي فريال حاولت وياي.
فريال لعد شتأكلين خطيه خوما تضلين هيج بدون أكل هاي عمتج تتصل احجي وياها
أسيل هاا عيني عمه
وصال هاا عيني مروان جابلكم الغده تغديتي مو
فريال لا ما أكلت للحم ما مدت أيدها جنتج راح توكع حيري بيها وصال ووراها أبنج وأنتِ أعرف.
وصال شتردين أدزلج لعد اكوم اشويلج دجاجه
لا عمه تسلمين ما جوعانه
كولي شنو بنفسج
كلشي ما مشتهيه
أدزلج عصير وبسكت تأكلين
اي عادي
هذا هو
أسماء صدك كوليلها هيل وقرض نعناع.
وصال ماشي قبل لاتكول يله يمه اخذي راحتج
أسيل قطعت الاتصال ورجعت تكملي وبلشت بشعري ومر الوقت بلمح البصر وهنا بلشت بيهن ام الصالون هديل كملت أول وحده ولبست وكشخت طلعت كلش حلوه عكس البارحه.
كامن يدورن بالاغراض والبوطره مال جسم والعطر ماكو وخابرن عمتي تجيبهن مواقفي كلهن تفشل وعمتي فريال حسيتها ما مرتضيه وتباوعلي بحزن تالي أسيل الوكحه صارت مصدر لشفقه اويلي الغلط من يوكع بيد أنسان ما يرحمك شكثر تنكسر عينك.
لبست البدله طلعت جبيره توكع لكاع وهديل كامت تلطم وألبسها ما يفيد حاولت كل لعبه ما ترهم
هديل باوع الحظ الفگر هسه شلون جبيره ادري ليش ما اخذتي قياس أضبط.
فريال لازم نبلغهم لن ما ضل وكت تجي الزفه والعروس بدلتها جبيره يله يا وصال جاوبي جاوبي وين رحتي خل أشوف مروان هاا جاوب مروان عيني عمه
مروان عيوني عمه
فريال أبني بدله عروستك جبيره حاولنا ما ترهم
مروان شنو هاي منين طلعتلي هسه انطيناها
أسيل انطتني التلفون الو مروان
شبيها بدلتج
جبيره
أحجي بصوت عالي تنعوصين على شنو
گتلك جبيره
وين جنتي حضرة جنابج هسه يله تقيسسينها
حاولت وياها متصير.
تنعوص لاتنعوصين جنج فريخ احجي بصوت مفهوم شسمع اني
اي كتلك حاولت وياها متصير
من عساها لا صارت
قطع الخط بوجهي أنطيت التلفون الها ورجعت كعدت وكلمته أدك بگلبي مثل البسمار نبته نبت.
هديل هاا شيگول
أسيل ما گال شيء
خوما يبقيج هيج بدون بدله
لا طبعاً وبعدها اكتفيت بالصمت ودخلن علينا نسوان ولد عمي داوود وازهار وياهن بس أسيا ما موجوده تقربت ازهار يمي فتحتلي العصير والبسكت
ازهار خل تأكل عود بعدين رتبي الحمره هي أهم.
أسيل أكلت نوعاً ما أرتاحيت لعد اسيا وين
ازهار راحت هي ومروان خابروا أبو البدلات يجيبولج بدله على قياسج.
أسيل اجتي هديل وكفت يمي وازهار كعدت هي ومرام ونور كعدوا يخلون مكياج ومر وقت دخلت علينا اسيا وشايله بدلات وكمت وياها وهديل وياي
أسيا انسحبت وكفت بعد مسافه دزلي العطور ومعطرات الجسم والمخمريه والبوطره خلتلي منهن ولبست البدله تصميمها مو هلكد حلو ما عجبهن رجعت لبست الثانيه اجت عليه وكلش حلوه.
وخلصت واسيا كعدت يخلن الها مكياج وذوقها صعب بس طلعت تخبل كملن ولبسن وتعطرن
أسيا يله حبيبتي أسيل لازم نروح البيت احنه وهسه عمار يجي يوصلكم البيتكم ونلتقي بالزفه.
أسيل ماشي عيني راحت وشويه واجه عمار وطلعنا للبيت وطول الطريق خايفه من كل خطوه اخطيها وصلنا البيت وجوارين موجودين كلهم وخوالي.
كعدت متوتره ولبسني البرنص واجه حارث وحسن وابويه كاشخين سلموا عليه ونزلت دمعتي واباوع ل أمي واكفه وتحجي ويه هديل ما اعرف على شنو واجو جهال اخواني بوستهم ويبجون عليه اخذتهم بحضني وحارث اخذلهم صور وهما بس يبجون واني ابجي وياهم اجتي هديل بعدتهم وعدلت مكياجي ورجعت عيوني تباوع وتراقب الساعه واراقب حركات الاميال.
وفز گلبي أشبه بقرعات الطبول يخفق بلا توقف يرسلي موجات من الخوف والذعر الى كل جزء وخلايا من جسدي لحظة إلى سمعت بيها أصوات الهورونات مال السيارات شالت المنطقه وصوت الاغاني وضرب الرشاش بصوره مستمره تعلن عن افراحهم.
گلبي يخفق بسرعه وبلا تردد كأنما يريد أخبار العالم عن كل شعور يمتلئني وكل ما أشعر وأعاني منه.
أقتربت أصوات الهلاهل واهازيج بنت الشيخ لابن الشيخ جنباها وهاي الرادها وهاي التمناها...
دخل بطوله الفارع وبشخصيته القوية ومتقنصة ممزوجة بين الخير والشر يتحكم في المكان بكل قوته ويسيطر على كل شيء
نظراته نظرات استكشاف وانتصارخالية من أي مشاعر إنسانيه لكنها كانت أيضًا قاسية وطاغية. كان يبحث عن السيطرة والانتصار، وليس عن الحب أو الرحمة!
تقرب وجه لوجه وصار بصفي اريد استوعب هو صار زوجي احس گلشي صار بسرعه وجنت تحت تنويم اريد اصحى ليش اني مو عروس مو من حقي أفرح حالي حال العرايس ليش شعور الخوف محاوطني وگلبي مقبوض.
تقدم حارث لزمني من ايدي وقدمني اله تمنيت بابا بمكانه بس بابا طلع برا دائماً ما الهم موقف ومبتعدين عني حتى بزواجي.
حسيت بلمسات أيده وحركات اصابعه بكف ايدي ضغط عليها بإظفره بقوه وهمس.
مروان باوعي على العالم وابتسمي مثلي صخمي عيشي شعور أنتِ عروس
أسيل ابتسمت وطلعنا سوه نمشي بطيء بوسط أصوات الاغاني والهلاهل والكل ويتراكضون وناس ادفع ناس والمصور يثبت لقطات والسياره سوده عاليه مزينه بالورد بالحوش عرفت بس اني وياه صعدت ليكدام هديل ساعدتني بالبدله وهو عاط بيها
مروان يمعوده أنتبهي رجليها ليش رفعتي البدله.
اسيل انثولت بعصبيته ما يتفاهم وروحه بخشمه صعدت وأباوع ل أمي واكفه رفعتلي ايدها حتى ما تقدمت وباستني تمنيت تودعني ضلت عيني أدورها وأتبع وجودها وصار وقت الوداع وكفوا كلهم أخواني وأبويه وأمي وحارث وحسن ونسرين والجهال يبجون عليه نزلت دموعي بحزن ورفعتلهم ايدي ودعتهم وشغل وطلعنا من بيت أهلي وياي أسماء وهديل صعدن ويه عمار.
طلعنا بوسط زفه فخمه وسيارات سود عاليه من أخوانه ولد عمامه ونسابتهم وسيارات حمايه ورانا مباشرة مو لن هو ضابط لا لن هو ابن عمي كمال وعمي رجل دوله مهم لهذا الاحتياط واجب مو لفخامه ولا التعالي والمبالغه ولا الغرور والتباهي.
الأغاني مشتغله وأصواتها عاليه والمصور كدامنا يصور الزفه والاجواء بكل دقه وبلشت الاثاره بالسياقه ويه أخوانه وولد عمامي يسابقونه ويصيحونه عليه ويضحكون.
مروان عليها اليوم.
مروان ادببسززيه ساقطين نعله عليكم.
أسيل بس صوت صخب الأغاني وارواحنه من الخارج هادئة ومن الداخل حرب لو تفوز لو تخسر
وصلنا الاستديوا نزل قبلي بكل هيبه ويتنفض وكف وياهم ولبست البرنص لن حمايه نزلوا وكفوا على الشارع ونزلت اسيا ساعدتني وهديل تقربت والتقن وصارت مشاحنات بالنظرات تقدمت واجه مروان لزم ايدي ودخلنا اخذنا صور وجانت اصعب فقره على گلبي أواجه نظراته وعمق تفكيره وتخيلاته.
كل لقطه ونظراته تتمعق لاعماق روحي يركز على كل ملامحي كأنما يحاول يقرأ شنو داخل دماغي ويتطلع على كل افكاري، قربني لصدره وجهي مقابل وجه وخشمه طخ خشمي وعيونه نظراتهن تسلب العافيه وتحبط معنوياتي لصفر.
طلعنا وتوجهنا للقاعه عشت الاجواء الحلوه واصوات ضحكهم ومسابق السيارات والتصوير وكلشي درجه اولى وصلنا القاعه نزلت وأيدي بأيده دخلنا سوه بوسط اغنيه شعور يجنن فرحت من كل گلبي حتى هو لاحظ فرحتي باوعتله لكيته مزعوج واتفشلت ونزلت عيني ورجعت لطبيعتي المعتاده الحزن يرافقنا حتى في أفراحنا.
كعدت على الكوشه القاعه حيل فخمه هو كعد بس على أعصابه ما مرتاح وبس يريد يكوم مثل المجبور او يكون هو فعلاً مجبور على هالزواج
كام وعافني واجتي هديل ضلت يمي وما عافتني بس اباوعلها ودمعتي بطارف عيني هديل لاتعوفيني
هديل لا عيني أنتِ وين أعوفج باقيه يمج لاتخافين.
أسيل اجتي أسيا وراها عصام يضحكون باركوا اليه وباستني وخلت بحضني جود وكرم وكفوا واجه المصور ومروان شاف المصور عافهم واجه لن عصام صاح عليه وكف بصفي واخذوا صور جماعيه واني واسيا لوحدنا جانت حيل كشختها قويه صدك زوجة عسكري هيبه طويله متناسقه ويه طول عصام ولبسها وكعبها ومشيتها طاغيه بحضورها شال جود ويضحك ولزم ايد اسيا ونزلوا كرم لازم ايد امه عائلة لطيفه ويخبلون ربي يحفظهم.
وفزيت من صفنتي من لكيت هديل عيونها تراقبهم ولاحظت عيونها مليانه دموع وگتها عرفت وتيقنت اختي متندمه على خسارة عصام واشد الندم لن نظراتها كانت تحاكي الواقع بكل تفاصيله وكل شخص منا اله حكايه.
رافع مروان تعال نجوب يابه يله يلا يا ولد عليها.
اسيل راحلهم واجتي عمتي وصال كعدت بصفي وهديل واسماء وبلش الرقص الجوبي وعصام مترأسهم وعليه ركص الا بشده ومروان بس واكف يباوعلهم مثل الجاي يشحن لحظات سحب السبحه من ناجح وصار بنص وبلش ونظراتي توسطت الجوبيه واحتلته واحتضنته بنظراتي سحرني وسلب
عقلي برقصه ولعوا الجو والمصورين يصورون جوبي.
وصاروا بالنص ثلاتثهم عصام وعمار ومروان تكابلوا وحواليهم ولد عمامي جانوا ثلاثتهم شخصيه وهيبه عبالك تؤام ثلاثي وذبوا الستر بس عصام جسمه ضخم وهيبته طاغيه اكثر منهم بحكم اخوكم الكبير
فقدوا وذبوا لحم وقت مر بسرعه عرس حلو بكل تفاصيله بس ما ادري شنو منتظرني.
واخر شيء فقرة الصور واجتمعوا كلهم وتقدم عمو كمال وسوا اله مجال دخل بهيبته وبساطته شيء ممزوج من شيء وعمتي وصال ومروان لزم ايدي وعمار ومجد وعصام وعائلته وازهار صارت بصف عمي وعصام واخذنا اجمل صوره.
ولد عمامي اخذوا صور جماعيه ويه مروان كلهم
وبعدها صار الوقت ل أنتهاء الحفله واجه تقدم لزم أيدي وضغط عليه وتقرب همس بصوت مخيف
مروان الوقت يمر بسرعة، خلينا نستفيد منه.
أسيل خوف الدنيا كله زرع بداخلي ونزع الفرحه من اعماق روحي مشيت وياه انسانه منتظره مصيرها، طلعنا من القاعه وصلنا السياره وهو صار عصبي وانفعل وبصيح وانخبصنا واتعثر بالبدله كمت ما اشوف طريقي وعمتي صاحت بي
وصال شبيك تصيح انطينه مجال خوما اشمرها شمر بالسياره متشوف بدلتها ضخمه بس تصيح ثولتنا بصوتك اصعد سيارتك وما عليك.
أسيل صعدت وگلبي يدك سريع بس ركع الباب بقوه فزت روحي وغمضت عيني بقوه وشغل السياره بإعلى سرعتها والف بيها لدرجه أبتعدنا عن الكل وضاغط على الستيرن ودماراته بارزات اخذت نفس وتلفونه رن وفتح خط عالسريع
مروان نعم
عصام شبيك أنت شو الفت وطرت بيها شعندك مستعجل على كيفك لاتسوي حادث يمعود استر علينا مو وكت خبالك هسه.
ورايه انتوا بعد شگو.
اي طرنا بسيارتنا علمود نلحك بيك وين لفت سيارتك يمعود الفندق مو بهذا الشارع ارجع استدار
رايح البيت گبل
يا بيت
بيتنا يا بيت
عريس وتروح البيت صدك تحجي من كل عقلك بابا حجزتلك فندق ورتبت الك كلشي
ما يحتاج رايح للبيت
مروان أرجع لفندق خوما يوميه تزوجون
گتلك رايح البيت ما أناقش بعد
مروان
قطع الخط وكمل سياقته والتلفون يتصل ميجاوب وعصام اتصل وجاوبه
يله اجينا وراك خفف السرعه يمعود
ماشي.
أسيل قطع الأتصال وخفف السرعه وصلنا وكف يم الباب واجو وانفتح الباب ودخلنا وطبك السياره ونزل يحجي وياهم واجت هديل تحجي عليه.
هديل شيسموها تلغي الحجز وما تأخذها الفندق
مروان وأنتِ شعليج بهل السالفه عرسي وبكيفي
لا مو كيفك العروس أختي من حقها تعيش تفاصيل عرسها بفرح حالها حال أي عروس وتروح بفندق شنو جايبها للبيت حالها حال بنت العرب شكالولك علينا معدان.
عصام لاتاكلين ولاتضلين تلعلعين بصوتج وتفلتين بسوالفج الطايح حظها وبنت العرب والمعدان تاج?اسج يا دماغ زز لا بكل سالفه وخليتوا العرب والمعدان بيها المعدن معدن أخلاقهم واصلهم يا ناقصه عقل امشي ولي من كدامي لا اجفصج يله تحركيييي.
هديل عرس أختي من حقي احجي
عصام لاتخليني اعبر حدودي وياج واضربج كف اشيل فجج وصوتج نصي ولاتتدخلين محد رايد منج واظن شيء خاص بيهم زايده منج حاشره روحج بينهم.
أسيل تعصب عليها ومروان سحبها وعمي كمال كام يحجي عليها وهي كامت تبجي وعمتي وصال تسكتها انفجرت بالدموع والموقف صعب.
مروان شجاك انهديت عليها يمعود هسه وكتكم
اسيل عمي كمال راح يحجي وياها وعصام وكف عالصفحه مزعوج ويدخن وأسيا اجت ساعدتني ونزلت ودخلت الصاله ومروان اجه وكال
مروان خل تصعد اسيا ساعديها لما افض سالفة هديل.
اسيل صعدت وياي هي واسماء دخلني الغرفه وخلن الوصله البيضه باوعتلها وصفنت عليها ما فاهمه شيء اريد اسالهن بس طلعن هاي شنو؟
جنت اسمع ليله الدخله الصعبه نسوان أخواني يسولفن بس ما مخليه بالي ولا احد شرحلي ولا علمني لا ام ولا اخت واصعب موقف مريت بي.
شويه ودخلت عمتي وصال
وصال هاا حبيبتي أسيل لاتخافين ماكو شيء يخوف وابني عاقل وحباب وأنتِ خليج هادئه وانطي من نفسج لاتوترين واني هم اوصي عليج تمام امي.
هزيت?اسي وتقربت قرأت ايات وخلت السجاده وباستني وراحت ومر وقت وأنفتح الباب ودخل انقبضت روحي من أنقفل الباب ونزع الستره
تقدم ناحيتي وحان وقت اللقاء جانت لحظة محددة في حياتي لكنها تُركت أثرًا لا يمحى في تلك اللحظة، سيطر الخوف عليّ بكل قوته، وجردني من التفكير الواضح، وأحاطني الظلام من كل جانب. الرجفة أصبحت رفيقي الدائم، وتسربت إلى كل خلية في جسدي.
كل خطوة يخطيها قربي أبعدها عن المكان الذي كنت أريده. جنت أحس أنني واقفه في مكاني، غير متحركه لكن روحي كانت تتجول حوله في دوائر لا تنتهي. كان شعورًا غريبًا، مشابهًا لشعور الموت، خاليًا تمامًا من الفرح. كان كما لو أنني عروس في عرسها، غير قادرة على التعبير عن مشاعري.
في تلك اللحظة، كنت أحس أنني فقدت السيطرة على كل شيء لا قدره لدي للكلام لحظة صمت، لحظة خوف، لحظة عدم اليقين كنت أحس أنني أطفو في بحر من الضياع، غير قادره على العثور على برّ الأمان. كل شيء بدا غامضًا ومخيفًا، وكل خطوة بدت وكأنها تحمل في طياتها مخاطر لا حصر ولا منفذ لها.
روحي أنسحبت من صدري والخوف سكن روحي وأحساسي جان حاس هالليله مو نفس الليالي الاعراس اللي يعشينها البنات قبل أرفع?اسي جرني من گتفي وقربني عليه
مروان رفعي?اسج وباوعيلي.
أسيل جنت لأخر لحظه متأمله منه بس مع الاسف مجرد رفعت?اسي وباوعتله ضربني گف وعصر وجهي ونظرلي بعمق ورجع ضربني الثاني وجرني من تسريحتي بقوه ولزم شعري من شدة الوجع براسي جلبت بإيده يعوفني وأهتضمت بس ما حجيت ولا حرف باوعت بنص عينه وتقرب صك على سنونه وصرخ بصوت خافت وكل ملامح وجهه انكلبت من انسان الى وحش متوحش
مروان نزلي عينج لاتخلين عيونج بعيني.
أسيل دفعني بقوه وكعت على ظهري وتعثرت بدلتي وزحفت ليورا بخوف أريد أخلص نفسي منها بس ماكو مهرب لازم أتلقى عقابي ونزع الحزام ويلف بي والغضب محتل ملامحه عباره عن أنسان حاقد
حجيت واني ميته خوف لن مجرد اتخيل احد يريد يضربني ما اعرف شيصيرلي ليش هيج تسوي بيه مروان عليك الله لاتضربني أشسويتلك
حجه بصوت ناصي وغاضب.
اشسويتلي أنتِ خليتي شيء ما سويتي وتسألين أشسويتي ولج صلافتج ماكو منها بديل تذكرين لو اذكرج اني ولج سوايتج ما تسويها شريفه وبنت بيوت ولج أنتِ عبرتي القارات بسوالفج الخايسه واني مجبور استرج ونعال على حلگي وغصباً على?اسي ورأس الخلفوني.
صوتج ما أسمعه حتّى ونين ما اريد اسمعلج إتخيلي اذا سمعت ونه منج شسوي بيج اعيد اللي راح ابلش بي ضعفين بس مجرد ما سمعتلج صوت ولا تتوقعين احد يخلصج مني اليوم محد يخلصج مني اليوم اتمتع بيج بكل فنون التعذيب إلى راسمها بخيالي الج.
هزيت?اسي وكاتمه حتى ونيني واجتني اول ضربه بالحزام على أيدي شاغت روحي ضرب بكل مكان الى أن تعب اخر شيء حس أنه ما ارتوى واني ما تأذيت اجه ونزعني البدله مثل المخبل ملخها بعنف انسان فاقد وانفعالي غضب الكون كله تجمع بداخله ما اعرف شلون جردني من حركته وسرعته ما حسيت جسمي مجرد كدامه وشاف كل جسمي واني اغطي والف ايدي شمر البدله ورجع يضربني وجسمي مجرد من الملابس فقط بالداخليات وكان الوجع أقوى اضعاف مضعافه موت أحمر.
تعب حيل وذب الحزام وكع عليه لزمني من وجهي وعصره بكفوف ايديه بحيث احس شفايفي انعجنت وكام يضرب راجديات بكثره على وجهي وشعري نفضه نفض وركع راسي بالكا? ودفرني بطني واستفرغ كل غضبه وطاقته بجسدي وكعت جثه مجرده من ملابسي.
كعد على حافة الجربايه وفتح دكم القميص ياخذ نفس وانفاسه عاليه وايديه يرجفون واني روح ميته وجسم معنف ومشوه اول عروس تتنضرب بإسم الشرف والحب والغلطه وكعت ب?اسي واني تحملت بكل أغلاطي وذبوني لوحدي.
لميت نفسي وأحاول أستر بروحي واغطي بيدي أحاول اكوم من كدامه لن صافن عليه شعري مخربط وجسمي مشوه زحفت اكو دوشك بصف الجربايه وصلت ورميت نفسي وروحي تلوب بقيت بحدود الساعه متمدده تالي رفعت نفسي باوعتله يدخن مخلص باكيت وكطوف الجكاير بالكاع وريحة الدخان تارسه الغرفه كمت واغطي بجسمي شنو أستر وكلشي فاضح فتحت الكنتور شفت جنطه بيها لحاف وكعت وصار صوت وهو هادئ سحبتها وغطيت نفسي ونمت على الدوشك ولزمتني الرجفه مو طبيعيه.
أندك الباب محد فتحله ولا اصدر اي صوت
وصال مروان يمه أفتح جبتلكم العشه وأختها ومرت أخوها يردن يطمئنن عليها ولك يمه حاجيني ليش ما ترد عليه مررروان يربي شبيهم عصام يمه ما تتصل عليه شو لا حس لا نفس وغرفتهم ظلمه
عصام غالق تلفونه عوفيهم احتمال ناموا فد ساعتين وصعديلهم
وصال واختها ومرت أخوها شلون يردن يطمئن عليها شكول الهن هو هم بسلامته اطلع عاد ومن المغرب دخلتوا وهسه الساعه بالعشره ويردن يرجعن خطيه.
عصام يمه عوفيهم وخل يرجعن قابل مروان صغير رجال شكده شكبره عيب هلكلام يطمئن عليها يله عيني نزلي.
اسيل أختفى صوتهم باوعتله على كعدته بس جمرة الجكاره گبالي ونظراته لمكان اني مو بي ولا ضمن تخيلاته حس بيه اني اباوعله نظرلي ودرت وجهي عنه بخوف ورجعت خليت?اسي ونمت بس ولا غفيت ولا ثانيه من الوقت ولا هو تحرك من مكانه والغرفه صارت تخنك من ريحة الدخان الى ان اذن الفجر باوعت الساعه ومثانتي احسسها تريد تنفجر كمت ولفيت جسمي باللحاف سحبت المنشفه وملابسي وباوعلي وحجه
مروان وين موليه
أسيل اسبح
شعندج سبحانه.
شجاوبه بقيت حايره
لبسي شيء لو تردين تطلعين بهذا شكلج.
دورت بالكنتور وطلعت ثوب ولبسته عالسريع وهو منطيني ظهره وفتحت الباب وطلعت برا لن الحمام خارجي والاضويه طافيه وهدوء وسمعت صوت عمي كمال يكح كعد يصلي باوعتلهم من المحجر ومشيت الحمام دخلت سبحت وضليت جوه الدوش وخلصت وكفت كدام المرايا وانصدمت بالمنظر جسمي قطعه ملونه تلمستهن وانيت بوجع ولبست ثوب طويل المن البس ملابس نوم يا نوم هذا يا عرس خرب بعرسج يا اسيل وحظج المصخم.
رجعت الغرفه لكيته شامر بدلتي بالزاويه ونازع قميصه خفت من هيئته حجه بصوت خشن وصيغة أمر
حضريلي ملابسي أسبح
أي فتحت الكنتور ادور على ملابسه وحسيت بي نهض من مكانه لن حركة صوت الجربايه غمضت عيوني ما ارتاحيت أبداً وبث الرعب بداخلي من سحبني من خصري وقربني اله.
عندي وياج حساب ما خلص
مروان فدوة أروحلك عوفني بحالي وسامحني
ولا حرف ما اريد نقاش.
راح قفل الباب وطفه الاضويه الغرفه صارت ظلمه وشغل الفلاش مال التلفون ونزع الفاينله الداخليه وشمرها اجه ناحيتي يمشي بطئ مثل الصياد الضامن فريسته ومتمكن منها وبحركه سريعه قربني اله خشمه طخ بخشمي
خايفه مو.
ما حجيت تلمس شفتي بإصابعه وقرب شفايفه وسحبهن بهدوء وضل مستمر بحدود نص ساعه واني مجرده من اي شعور هادئه وساكنه بين أيديه ولمساته على أنحاء خصري وتفننه بشفايفي وتلذذه بيهن سحبني لدوشك بالكاع مفروش بهدوء نومني على المخده سحبها شمرها بعيد وبدأ وقت الجد ضل مستمر يطبع قبلاته على انحاء رقبتي وأستمع براحته بدون اي منع او رفض مرت حوالي الساعه وغمضت عيوني مستسلمه اله بكل جوارحي انيت وكتمت صوتي بإيدي مروان الله يخليك مروان مروان.
أبتعد وسحب الفلاش التلفون لن ظلمه وخليت ايدي على عيوني الاثنين مستحيه منه باوعتله وحسيته مستغرب شمر تلفونه على الجربايه نظراته كلها استغراب حسيته جان يريد يتأكد من شيء وتأكد هذا كدرت افسرله من ملامحه ابتعد وشمر اللحاف عليه وحجه
مروان لاتتحركين من مكانج ابقي نايمه.
أسيل فتح الباب وطلع ولزمت بطني متوجعه وبجيت بصوت مكتوم اريد اصرخ بعلو صوتي بس ما أكدر ما مسمحولي حتى أبجي ما اعرف شكثر مر عليه وقت بس دخل سابح وفتح الكنتور لبس ملابسه وحجه.
أسيل كومي سبحي ورجعي عندي كلام مهم وياج.!