رواية بنت الشيطان الجزء الأول للكاتبة رحمة نبيل كاملة

اقتباس

اهلا بالحلوين اللي متابعين اتمني تكون الانفجار عجبتكم ولو عجبتكم احب اقولكم بنت الشيطان هتعجبكم اكتر باذن الله الرومانسيه فيها اكتر وكوميديا ومشاكسه وحب واكشن وغيره.
باذن الله تابعوني هنزل بنت الشيطان بدايه من بعد بكره كده انا لسه بكتب فيها فمثلا انتم حابين استني لما اخلصها كلها وانزلها كل يوم مع العلم اني مكتبتش غير فصلين ولا انزل اللي اكتبه مثلا تلات ايام في الأسبوع أو يومين على حسب الوقت.
وانا لو سمح ليا الوقت ممكن انزلها اول بأول كل يوم زي الانفجار بس اظبط الأول مواعيد الدراسه بس موعدكوش الصراحه بكده فشوفوا انتم اللي عايزنينه انزل اللي اكتبه ونجدد إيام في الأسبوع مثلا تلاته ولا اخلصها وانزلها كلها كل يوم.

كان يقف بكل شموخ وينظر للرجل المسطح على الارض والذي يترجاه ان يرحمه ولكن عذرا ياعزيزي فهذا الشيطان لارحمه في قلبه
الرجل: ابوس ايدك سيبني انا عندي عيال عايز اربيهم والله هما اللي قالولي احط القنبله والله وانا بنفذ بس
الشيطان ببرود ونبره مرعبه حد الموت: وانت اي حد يقولك حاجه تعملها من غير تفكير مش بتفكر في أرواح الناس
الرجل ببكاء: هددوني بعيلتي وقالوا هيدوني فلوس وانا محتاجهم
الشيطان بنبره خاليه: هما مين.

الرجل بخوف شديد: ارجوك ارحمني لو قلت هما مين هيقتلوني
الشيطان متجاهلا كلامه: هما مين
الرجل وهو ينظر لعينه المرعبه: هما هما رجاله تبع حميد بيه الشرقاوي
الشيطان وهو ينظر له ببرود: امشي
الرجل وهو لايصدق انه نجي من تحت يد الشيطان ركض كاامجنون خارج المخزن وهو لا يصدق نفسه انه حي
بينما كان كل الحوار يدور أمام عيني هذه التي تختبأ خلف بعض السيارات القديمه في المخزن
الشيطان بصوت بارد: عجبك العرض.

نظرت هي وبصدمه لوجهه وجدته ينظر تجاهها نظرت حولها لعله يكلم احد ولكن ليس هنا احد في هذا المخزن سواها
الشيطان: ايه دلوقتي خرستي مفكراني مش عارف انك هنا
نور: احيه ده كشفني
نظرت حولها ثم خرجت وقفت أمامه مثل الفتاه المذنبه التي تقف أمام والدها
نور محاوله تخفيف الجو: لا بس انت كنت برنس يعني من غير ولا كف واحد الراجل كان هيعترف انه قتل أنور السادات لو عايز
نظر لها ببرود.

نور: احم طيب يا شيطان بيه للأسف ميعاد البطاطس المقليه بتاعتي وده ميعاد مقدس على فكره يعني فلازم اروح الحقه
وكانت ستذهب الا انها شعرت بشئ يسحبها من ثيابها مثل المجرمين فجأه وجدته يقف بطوله أمامها
نور: ايه مسكه المخبرين دي ياكبير كده برستيجي يبوظ الله
نظر لها هذه الكارثه المتنقله التي يجدها في كل مكان يذهب اليه جذبها خلفه من ثيابها
نور وهي تحاول مجراه مشيته: كان لازمتها ايه قله القيمه دي يابنت سيد.