رواية بنت الشيطان الجزء الأول للكاتبة رحمة نبيل فصول خاصة 9
المشهد الحادي عشر
كان يقف بكل هيبه وينظر امامه لهؤلاء الذين يرفعون اسلحتهم عليه ابتسم بسخريه وتحدث بفحيح: أنا مش جاي هنا اهزر ولا العب سلموا نفسكم من سكات وخلينا نبقي حبايب كده وتيجوا معايا على رجليكم.
تحدث قائدهم بضحكه وسخرية: صدق خوفنا منك انت...
صمت الجميع يسمع صوت آتي من سياره مالك تصنم مالك وهو يغمض عينه بغضب وقد علم ما يحدث بينما نور كانت تفتح حقيبه السياره بهدوء لعدم أحداث اي صوت أو جذب اي انتباه فتحت الحقيبه وخرجت منها وهي تبتسم بخبث فقد لحقت بمالك كالعاده
فقد أصبح مالك يفتش سيارته قبل خروجه لأي مهمه ولكن هي تختبئ في الجراش ثم تركض للسياره بعد أن يصعد لها
خرجت نور وهي تنظر حولها بتعجب: اوووه في الصحرا حلو اوي الجو ده.
ولكن بمجرد ان خرجت من خلف السياره وجدت مالك يعطيها ظهره وأمامه رجال كثيرين ينظرون لها ببسمه خبيثه
نظرت نور حولها وهي تعود ادراجها للخلف لعلها تختبئ في السياره مجددا ولكن بمجرد تحركها سمعت صراخ احد الرجال: اثبتي مكانك
توقفت نور بخوف وابتلعت ريقها ونظرت لهم بغباء: معلش بقي يا رجاله مش فاضيه والله دلوقتي
ثم اخذت تتحدث وهي تعود للخلف: بصوا كملوا اللي كنتم بتعملوه وكأني مش هنا تمام.
التفت لها مالك ونظر لها بغضب وهو يعض على شفتيه سوف يقتلها هو هذه المره بنفسه
فتحدثت نور بخوف من ملامحه: فيه إيه مالك
ثم نظرت خلفها فضربت جبينها: آه معلش نسيت اقفل باب الشنطه هروح اقفله...
سمعت نور صوت احد الرجال وهو يصرخ بها: قولت اثبتي مكانك مش بتسمعي
نظرت له نور بغضب وصرخت به: انت بتزعق كده ليه يا جدع انت
اخرج الرجل سلاحه ونظر لها بشر فصرخت نور بخوف وركضت وامسكت في ظهر مالك: يا ماااالك.
هنا ونفذ صبر مالك والتفت لها وقد اخذ يصرخ بها: مالك مالك مالك مالك عارفه يانور انا المره دي اللي هقتلك انتي فاهمه بس نخرج من هنا ورحمه ابويا وامي يا نور لهعلقك وافتكر كلامي ماشي
تحدث القائد بسخريه: هو إنت عندك امل انك تخرج من هنا كمان.
زفر مالك بشده وقد مل من هذا فاخرج مسدس وضرب رصاصه تجاههم فضحك الجميع وتحدث قائدهم: المره الجايه نشن كويس.
تحدث مالك بسخريه: مين قالك اني منشنتش كويس
نظر له الرجل بتعجب.
فامسك مالك يد نور وجذبها بعيدا ثواني وكان انفجار كبير يفسد هدوء الصحراء فابتسم مالك ببرود وامسك يد نور وركض لسيارته وصعد بسرعه وانطلق بها بسرعه كبيره جدا
بينما نور كانت تجلس بجانبه وهي تلطم على خدها: احيه دول ورانا يا مالك
نظر لها مالك بغضب جحيمي: هعلقك المره دي يانور يالله لاعلقك على باب البيت سامعه يا بنت المجانين
نور وهي تنظر له بتذمر: إيه يامالك مش بستفاد من خبرتك
وبنهل من بحر علمك.
مالك بتوعد: ده انا هسففك بحر علمي ده يا جذمه.
تمت