رواية القرابين السبع الجزء الأول للكاتبة فاطمة آل راشد الفصل الأول
. ضوة شمعة، مكان مهجور، كَهف مُخيف
أصوات أجراس وتنهيدات غريبة، هوسة وطرب بعيد
تعويذات جنونية، مكان خالي من ألبشر
وبعيد عن كوكب ألبشر، حسب مُخيلتي
تنهيدات بُكائية يليها تعويذات شريرة
ضحك وبُكاء ب الإنِّ نفسِه، أصوات غريبة ومُرعبة
كُلهُم أسمعهُم
گاعدة بالأرض وأيدي مُقيدة بزنجيل وبالحايط
نزلت دمعتي بخوف ورَهبة، وين أنا؟ بأي بُقعة بالأرض؟
مكان أسود مثل كَهف قديم، بي ريحة عَفَن،.
صارت دموعي تنزل بغزارة من شفت الحشرات تمشي حواليه وماتقرب مني، بقيت مركزة بالحشرات شلون تمشي ب شكل غريب، كَأنها تسوي مُثلث.
حشرات غريبة، أول مرة أشوفهُم
بالأرض مطشر عدة أشياء
غريبة حيل ومُخيفة، جماجم بَشر
عِظام الحيوانات، حجر الياقوت، وفلفل أحمر
وشي دَم وشي أحجار كريمة، وبعض أشياء ماشايفتها.
رفعت رأسي أبلع ب ريگي من رَن ب أذني صوته
غوشن عيوني ب مُجرد ما رمقني ب نظرات وحشية راسي صَدَع
عيون غريبة ومُخيفة!
عِبارة عن بياض ولون أحمر وب نصفهم لون بُني.
رجف جسمي من ألمنظر هذا وماگدرت أركز بي أكثر
مو لأن خفت لاا، شي منعني أكمل، شي حرگ عيوني من صارت بعينه.
بي شيء يخلي الشخص من يناظرله يتوجع،
مثلي رمقته ب نظرة وحدة وأحس عقلي راح من الوجع والصَدَع.
ميلت راسي أشهگ الهوى وأعاين لعبائته السوداء
تقرب ناحيتي وگعد مقابيلي متربع، قرب أيده حَسيت بحرارتها حتى قبل لا يلمسني.
من أول ما لمس أيدي صرخت محترقة من حرارة أيده.
رفعت أيدي أهفي عليها بِ بچي وخوف إلى إن رفعت عيني ل عينه مرة أُخرى
يعاينلي بي وأبتسامة شريرة على ثغرة
همست ب خوف وأحاول أبعد نظري منه.
قبل لا أحچي صعقني وما بقن ذرة قوة داخلي
كأنهُ قرأ أفكاري بصوت مُخيف وحادّ: -
أترُكني ماذا تُريد مني، لِماذا مُقيدُني هنا
توسعت عيني ب صدمة
نفس الكلام ألي حاولت أگوله شلون عرفه؟!
حضنت نفسي مبتعدة من عنده وأبچي بخوف
ما رَد ب كلمة وحدة وأحس نظراته ب أتجاهي من غليان جسمي.
عرقت حيل ونفسي صار يضيگ،
ماحسيت غير أيده أنمدت وگضبتني
تفاجئت ماحَسيت بحرارة هالمرة!
بعدته مني وأبچي ماريد يگضبني
هذا اكيد مو أنسان صح هيئته هيئة أنسان لكِن هوَ شيطان.
ل لحضة تذكرت أيات حافظتهُم من ألقُرآن وصرت أرددهُم ب گلبي
ماحَسيت غير هذا تخبل صار يضرب ب الحايط ألي من تراب وبي صخور واضح مكان تحت الأرض نفق وهيچ شي.
خفت أكثر واشوف حالته وأقرأ اكثر صرت أي اية تخطر ب ذهني أقرأها، اريد أشوف وين يوصل، لو شنو الموضوع هذا، ومنو هوَ اساسًا؟
بقيت أقرأ ودموعي تنزل ب غزارة وگلبي ينبض بقوة
كُل أعضاء جسمي ترجف خوف منه ومن شكله ألي صار يرهب أكثر، عيونه ألي چان بيهُم أثر لون بُني وأحمر تحول كُله ل اللون ألأبيض.
عروق جَبينه وأيدينه برزت بشكل مُخيف
ركزت بأيده مرسوم على أصابعه عدت رسمات.
وخواتم غريبة وحيل كبيرة لابسها، ومن جِهه أسوار
ركزت بي وعرفته مصنوع من فلفل أحمر صغير الحجم
كُلي يرجف وماعندي حَل
ولا ألي مخرج غير رب ألعالمين يطلعني
التفت لي عيونه بيض بيض!
مابيهُم أي لون، عيونه حادة حيل وحواجبة كثيفة ومسحوبة لفوگ
صرت أرجع وألزگ نفسي ب الحايط وأبچي وأقرأ وكُله بگلبي، يعني ماقرأت ب صوت عالي كَيف عرف؟ كَيف يقرأ داخلي!
أستوقفتني أيده من أنمدت على رگُبتي
وعينه بعيني، راسي أحسه أنسطر.
خنگني بقوة ردت أدفعة وأدافع عن نفسي لكِن ما عندي قوة، أحس جسمي توقفت أعضائه عن العمل وما بي أحرك شي فقط عيوني وتحرگني من الحرارة ألي دتوصلني من عنده.
شدد قبضتة أكثر وأنازع تحت أيده
حاولت وحاولت لكن ما گدرت أحرر نفسي من قبضته
حَسيت فعلاً هاي نهايتي، مَر كُل شريط حياتي أمام عيني، لحضات تبسمت إلها ولحضات أنقهرت والأوكسجين ألي ب رِئتي بدأ ينفذ.
ما حَسيت نفسي من عالم الأحياء
لا حَسيت متت وهاي هيَ،.
هاي ألنهاية إلى لطالما حاربت لأجل تكون سعيدة.
يمكن مُقدر لي ومكتوب لي نهايتي على أيد شيطان حقيقي.
من قبل لا أغيب عن الوعي
زارني صوته ب العالم الأسود هذا
سمعته همس بنفس صوته ألمُخيف.
دَهَار: في العالم هنالِك عالمين الأبيض والأسوَد،
وأنتِ يا زَيتونةُ دَهَار في عالمُكِ ألأسوَد.
تمشيت أعاين للشارع وأعاين لروحي وملابسي حالتي حالة والجو يگُص بالبرد أحس البرد دخل لأعماق عظمي،
عيوني أحسها راح تطلع بكُثر مابچيت ليلة ألبارحة.
بَس وين يفيد ألبچي؟ وين يفيد؟
ألراحة الوحيدة ألي من تطلع روحي للسماء
بَس شلون أگابل رَبي؟ شنو أگُله من يسألني؟
لا صلاة ولا عِبادة ولا حتى ذكر ألله بذاك ألبيت
شسوي؟ وين أطلع بعد؟ أنا طلعت مرة وهذا ألي صار
لو أطلع مرة ثانية منهُم شنو راح يصير؟
غمضت عيني قوي عاصرتها وشفايفي ترجف،
ما أعرف شلون أعاين وشلون أگدر أوصل كلامي بَس ربي نزلها لرحمتك لعِبادك، أرحمنا دخيل أسمك
مشيت ركض وابچي روحي تلوب كُل ما أتذكر ضحكته وكلامه ألنا.
ياتُرى هسه وينك؟ وين صفى بيك الدَهر؟
رجف كُل جسمي من تذكرته شلون چان يحبنا ومدللنه
چا تعال شوف شصاير بينا بَعدك، أرجع لخاطر غانِياتَك.
مسحت دموعي وفتحت ألباب ماريد يشوفوني ضعيفة
ماريد هالشي إذا أنا ضعفت معناها خواتي يضعفون،.
دخلت وگَلبي ينبض بقوة وخوف، گابلني وجهه ألمشؤم.
سائِر: وين چنتي كُل هالوقت شدعواچ عيني؟
شمس: غير لمن ماخلصت ألي طلبته؟
سائِر: لاتراددين لا أطيح حضچ.
شمس: كون الله يسطُرك، ربي بجاه هالمُغربية.
لزم شعري بيده ولفه قوي أردف من بين سنونه: - لاتسوين براسي القوية، هنا مايمشي شي بدون أمري إذا گلت سوي كذا شي راح تسوي وغصبًا عنچ فاهمة؟
ضحكت بقوة ودمعتي بطارف عيني.
شمس: خوفتني والله، نسيت أنا منو؟
نسيت أنا بنت منو؟ إذا ناسي خلي أذكرك.
بعدني ممكملة هد شعري وضربني راشدي أحس طرشيت من قوتة وحلكي نعوج التفتت عليه بعصبية وعيوني حتطلع.
-شمس: حيوان مابيك خير لو بيك خير تطلعني برا وأشوفك النسوان شتخلف
بَس واحد ذكر ما أعتب عليك.
رجع لزمني من شعري قوي
سائِر: القوية ترا حلمچ ألي ببالچ ماراح يتحقق
مادامچ تحت أيدينه صدگي أكسر ظهرچ ولا أخليچ تحققينه.
شمس: أنتَ والحلم وكُل إلى وياك.
وعشيرتك كُلها أدوسكُم بالقُندرا فاهم
أنا ما رايدة شي غير أعرف مكانه
وثق بالله إذا ألك أيد أدزك لربك يعاقبك على أفعالك.
ضحك بقوة عافني من سمع صوت وَهن تبچي وتصيح بي التفت عليها ضحك قوي وراح يمها ركضت عليه دفعته وحضنتها قوي.
شمس: لاتقرب عليها ياحيوان.
سائِر: ترا هالحلوة زوجتي!
شمس: هالزواج ما أعترف بي فاهم ووَهن لو تموت ما راح تصير ألك.
ضحك أقوة وأجه سحبها من شعرها گدامي فرفحت روحي وأدفع بي مايفيد سحلها سحل وهيَّ تصرخ بي تريد يترُكها مايقبل.
ركضت وراهم سحلها للغُرفة والكُل يعاين علينا لأن نفس المشهد ينعاد يوميا.
دخلها للغُرفة راد يقفل الباب دفعته بكُل ماعندي قوة.
رجع دفعني برا الغُرفة وبسُرعة قفل الباب صرت اصرخ بي وروحي مفرفحة.
شمس: والله لألعن أبوك لابو شكو واحد عار مثلك
ولك أنتَ حيوان حيوان،؟
والعباس إذا ماطلعتها أسود عيشتك يانغل.
مارد صرت أضرب الباب برجلي وأصيح
وصوت صريخ وَهن عالي وتبچي
أحس روحي راحت ومحد تجرئ
وگام يسوي شي لو يطلعها من هالمجنون هذا
غمضت عيني قوي من سمعت صوت بيبي.
كافي عيارة تعالن هيَّ وزوجها ينجازون لاتحشرين خشمچ.
التفتت عليها عيوني دَم وگلبي والج بي نار گمت على حيلي ومهدود هَد جسمي كُله يرجف وعيوني تغوش من حالها.
لزمت گَلبي قوي من صوت أُختي ألجَريح
صوت مبحوح من كُثر ألصياح،
وصوت الجَلد مالته وألضرب،.
من عدا هذا كُله من يخلص ياخُذ حقوقه بطريقة بشِعة ومُقرِفة.
كُل هذا العذاب ألي عاشته أُختي علمود حُب!
حاربت الدنيا كُلها علمود تاخذه وهذا جزاتها.
صح تستاهل إلى جاي يصير وياها بَس أنا گَلبي مايتحمل يشوفها بهل موقف، من أشوف الكَدم إلى بوجهها روحي أحسها تطلع ويضرب الوجع بگلبي.
أنا تحملت مسؤليتهُم بعد ألفَهد،
أنا مسؤلة على خواتي الثلاثة من بعد أبوية.
تعذبت وأكلت أشكال تعذيب بَس مافكرت بيوم أتراجع.
مافكرت لازم أستسلم ولا ينزل راسي بالگاع،
چنت دائمًا قوية وأواجه وأصيح وأضرُب بَس الغلط الوحيد چان عندي نُقطة ضعُف وألي هُما خواتي.
لا أُم براسها حَظ ولا عمام براسهُم حَظ ولا خوال براسهُم حَظ ولا حتى عشيرة بيها خير.
نحنَ غانِيات ألفَهَد مُستحيل يكسرنا شي بس كسرونا ودمرونا.
أنا محد گدر عليه، الفَهَد رباني ع القوة وگال جُملة وحدة ولهسه كُل ما أتذكرها أتقوة أكثر وأكثر.
للنِساء أو لِغانِياتي لا مجال للضُعُف،
أنتو القوة لاتستسلمون لو مهما چان ألوضع
فركت صدري ناحية گَلبي وأغمض وأفتح عيوني بصعوبة
حسيت بأيد التؤأم سندوني،
كسر گَلبي صوتها وصريخها بوجع
لو بيدي أطلعهم، لو بيدي أهربهُم بَس ما بالأيد حيلة
وأعرف لو سويت شي راح يأذوني بيهُم.
همَّا مايگدرون يأذوني وحتى لو عذبوني ماراح يفيد
بَس يلوون ذراعي بخواتي.
گعدت بالگاع حتى همَّا ماگدروا يحملوني من ثُگُل جسمي عليه.
كُل شي ثگل، الحياة، والنَفَس، والعيشة كُل شي، كُل شي ثگل.
گوموني ألبنات ويبچون على بچي وبيبي تصيح بينا
ما أهتميت بيها أساسًا حتى لو حچيت ماراح يفيد
گلبهُم قاسي حيل، مو صوچهُم صوچ ألوكت ألي خلانا تحت رحمتهُم.
دخلنا لغُرفتنا أو بالأحرى لجُحري
تمددت وعيني بالسقف أفكر بشيء، أفكر شلون أطلع منهم؟
وإذا طلعت شلون أعيش نفسي وخواتي الثلاثة وبنتي ألي ما متجاوز عُمرها السنة؟
صارت فكرة تاخُذني وفِكرة تجيبني.
انا هواي خاطرت وهالمرة هم راح أخاطر.
لليل على نفس الرنة لا اكلت ولا شربت لعبانه نفسي من روحي، شويه ودخل بطوله ألمُعتاد وبحُضنه سولي تلعب بشواربه، درت وجهي منه وراسي أحسه راح ينفجر، حَسيته تقرب مني، حضني من ورا وخلا راسه برگُبتي غمضت عيني بنفاذ صَبر
سحب نفس وأبتعد ألتفتت عليه يعاين بعيون ذبلانه
رفعت أيدي وخنگت رگُبته أبتسم بهدوء أردفت بتهديد
شمس: تزوجتني غصب وخليتني خدامة ببيت أهلك.
گلت ميخالف أتحمل وتحملت كُل شي
وولدتلك بنية بالغصب وكرهتها وهيَّ ما ألها ذنب من عمايل أبوها
أبتسم ويعاين بعيني ببرود وبنفس الوقت بحزن
ما عدت أعرف شنو هالرجال وبشنو يفكر
راح يخبلني ليش هيج دايسوي بيه؟
ليش تغير؟ أردف ببرود
مُهراب: وبعد؟
ضربته بصدرة بعصبية
شمس: - مُهراب أنا شمس تتذكرني نفسها شمس
ليش هيج داتسوي بيه ليش احچيلي؟
أنا شنو سويتلك وتغيرت عليه؟
مُهراب: كُل شي صار بسببچ شمس.
ميلت راسي بحزن ودموعي ماراضية تنزل وتضعفني
عفته ردت أمشي سحبني لحُضنه عصرت عيوني
شمس: عوفني مُهراب، كُل شي نفس ما هوَ
ماراح تتغير أبد وترجع نفسك
عمَّى عينك ألأنتقام وماعدت تفرق بيني وبين الناس العادية.
مُهراب: شمس لاتعوفيني.
فكيت نفسي منه وألتفتت رفعت أيدي بتهديد
شمس: - إذا مفكرني أضعف بهالكلمات ف تكون غلطان
أنا شمس الفَهَد مُستحيل شي يكسرني ويضعفني
صدگني لو طلعتك من گَلبي لو تصير النَفَس بعد ما أتنفسك.
گلبت عيونه حُمُر رفع أيدة راد يضرُبني لزمتها بقوة ونار وولجت بيه صرخت بي
شمس: - ياويلك مُهراب، لهل لحضة محترمتك
لأن زوجي وألفَهَد ماعلمني أرفع صوتي على زوجي
بَس وحق من أنزل القُرءان لو جربت وتمد أيدك عليه
مرة ثانية أكسرها وأعلگها بحلگك فااااهم؟
توسعت عيونه بصدمة عفته ورحت شلت سولي وطلعت لغُرفة ألبنات
دخلت گاعدين ثنينهُم وحاضنين نفسهم ويبچون بدون صوت.
گعدت يمهُم ساكته ما أعرف شحچي وشنو أگول نزلن دموعي معاهُم
بقينا دقائِق نبچي بسكوت بَس صوت شهكاتنه تطلع
استدركت وضعي وبسُرعة مسحت دموعي التفتت عليهُم: - كااافي لاتبچون هاي عود أنتو بنات الفَهَد وجاي تبچون چا شخليتو للبنات الضعيفات هاي عود الفَهَد گايل غانِياتي ماتنزل دموعهن يدوسون إلى ضوجهُم
مارس: شمس اختنگت من هالبيت ماعاد اتحمل
اريد ارجع لبيتنه عفيه سوي شي.
تنهدت بقهر حايرة مثل حيرتهُم ويمكن أكثر.
لو طلعنا شلون أطلع وَهن؟ شلون أخلصها؟
شلون أحميهُم من هالوحوش؟
طلعوا البنات من سمعوا صوت الحجيه تصيحهُم
بقيت أفكر وسولي نامت بحُضني مددتها ع السرير
أجو التؤام تمددوا وبسُرعة غفو من التعب ألي جاي يحسون بي
بقيت أفكر وأفكر شلون أطلع.
ما لكيت أي شي شلت سولي ورجعت لغُرفتي مددتها بمكانها
ومُهراب ما موجود نزعت ملابسي ولبست شي خفيف وتمددت
بقت عيني بالسقف وسالفة تجيبني وسالفة توديني لمن ما غفيت.
شويه وحَسيت نَفَس برگُتي بقيت متحجرة وما أنطيت أي ردة فعل
بَس صوت گَلبي ينبض بقوة مد أيده ومشاها من كتفي نزولاً ل كَف أيدي هالحركة أعرفها معناها يعرف گاعده بس يريدني أكشف روحي.
فتحت عيوني بهدوء صارت بعينه ألي دائِمًا حَمرَة
رفع أيده وخلاها على گَلبي وعينه بعيني همس بأبتسامة
مُهراب: هالگلب ماراح يحب ولا راح يحب بَعدي.
شمس: لا تكون واثق لهل درجة أنّك محوَر الكون.
عصر شفايفي بأيده رجع لزم فكي قوي ودنگ راسه عليه
أنفاسه الحارة تضرب بوجهي أردف من بين سنونه.
مُهراب: لو فكرتي تفكير واحد أنُ تترُكيني أو تحبين أحد غيري
ثقي بالله بنتچ ماتشوفيها طول حياتچ.
بقيت مركزة بعيونه بثِقة: - ليش هيچ دتسوي، أنا شذنبي؟
مُهراب: بعدين تعرُفين كُل شي.
گالها وتمدد على ظهرة وعينه بالسقف
رجع سحبني لحُضنه ودفن وجهه برگُبتي
أنقرفت شگد ما أنا قرفانه منه هسه.
للصُبح فتحت عيوني ما موجود عاينت لكاروك سولي مموجودة گمت بسُرعة لبست وطلعت برا شفتها بحُضن أبن عمي ألثاني آرهب بَس هذا ألوحيد حنون وخوش رجال وفاهم وعاقل، أفقر واحد بيهُم رفع راسه شافني أبتسم رحت غسلت ورجعت أخذت سولي ريگتها وألبنات خطيه بالمطبخ مسحت لسولي سمعت بيبتها حچت.
- خلصي وروحي على شُغلچ.
التفتت عليها خازرتها
شمس: ترا أنا ما خدامة هنا فاهمين؟
أنا چنة بهالبيت وشنو يعجبني أسوي.
- واضح مُهراب مشغول هالفترة ولهذا ما لاصم حلگچ.
شمس: ترا لا أنتِ ولا أبنچ ولا أكبر راس يگدر يصُم حلگي
مو أنتو جبتونا هنا؟ مو أنتو أخذتونا من بيتنا بالغصب؟
تتحملون نتيجة أفعالكُم.
- يجي مُهراب ويصير خير.
عفتها ضلت تدردم خليت سولي بحُضن آهِب
ومشيت لغُرفة وَهن دگيت ألباب ثواني وأنفتح شفتها گبالي
اللون الأزرق والبنفسجي، الكدمات بوجهها وعينها ورمانة
بدون سابق إنذار حضنتها قوي.
بست وجهها كُله وشميت شعرها وهيَّ ساكتة ما أنطت أي ردة فعل
بعدت عنها أبچي عاينتلها صافنة بَس ما نطقت بأي حرف
خفت من شكلها هذا! لكن حضنتها أقوة وهمست يم أذنها
شمس: حظري نفسچ بالليل يجوز نطلع
همست بأذني بصوت هادئ
وَهن: طلعي خواتي من هنا أحسن
مايصير مصيرهُم مثلنا، شمس طلعيهُم أنتِ
لاتخليهُم بأيد هالوحوش.
بعدت منها وحضنت وجهها: - لاتخافين خوش!
راح نطلع كُلنا من هالبيت وَهن.
نزلت أيدي من وجهها ببرود وعيونها دَم.
رجعت مدت أيدها على اكتافي ودنگت راسها يم وجهي
وَهن: شمس خواتي طلعيهُم هالليلة ولاتفكرون تقربون مني
شمس راح يزوجهُم مثلنا راح يخلص على مُستقبلهن ووياهُم بنت عمنا.
أنصعقت من كلامها عاينت ورايه ماكو أحد سحبتها من الغُرفة على صفحة: - وَهن مستوعبة ألي داتحچينه؟
وَهن: مثل ما أنا شايفتچ، طلعيهُم ألليلة
وإذا عليه ف مُستحيل أطلع من هالمكان
بَس أگدر أساعدكُم تطلعون.
هزيتها بقوة: - شنو ماتطلعين شدتحچين أنتِ؟
شلون أطلع وأعوفچ معَ هذا المخبل شلوون؟
وَهن: مجبورة لازم تدوسين عليه وعلى حَياتي لخاطر خواتنا ألثانيات شمس لازم وحدة مننا تضحي بنفسها لخاطر الباقيين.
هزيت راسي ب لا وهيَّ تحچي وتخزر بيه: - بعدين تجين وتطلعيني بَس هسه لازم نطلع خواتنا لازم شمس ماكو حل ثاني أبداً
شمس: مُستحيل أعوف روحي وما أعوفچ بيد هالشيطان هذا.
وَهن: باچر إذا شافنا أبونا راح يشوف حياة التوأم ألي يحبهم أكثر من حياته هيچ حالتهُم راح يلومچ، ماراح يسامحچ لأن ماطلعتيهُم.
شمس: ومفكرة إذا شاف حياتچ ماراح يلومني؟
مو حياتچ أتعس من حياتنا كُلنا.
وَهن: أنا أستاهل على الأقل چان أختياري مو غصب. شمس مو غصب ولا جَبر أنا أريد أبقى معَ زوجي بَس طلعي خواتي واطلعي ولاترجعون بعدها لهذا البيت روحو بعيد، روحو ع إلى وصانا بابا نروحلها كُل ما ضاگت بينا ألدنيا وما لگيناه.
شمس: وَهن عفيه تعرفيني ما أگدر أعوفچ شلون فهميني؟
باست راسي وغمضت عيونها مبتسمه
وَهن: روحوا ولاتفكرون بيه رب الكون موجود
ألي عينه عليه صار سنين وما يأست من رحمته.
أكيد راح يرحمني ويحميني من هالشكولات.
ردت أحچي سمعت صوت أم مُهراب تصيحني
مسحت دموعي بسُرعة وهزيت راسي وعيني بوَهن.
أبتسمت ببرائة ربتت على كتفي: - متأكدة راح تخطين هالخطوة صح وتحمين خواتنا من هالعشيرة ألزفرة.
رجعت حضنتها بقوة أريد أدخلها بضلوعي من خوفي وقهري عليها
أيدي تربطت وكُل شي وگف بيه من سمعت يريدون يزوجون التوأم
وأكيد ماراح يزوجوهم للبيهم خير لأن ماعدهُم واحد بي خير...
بعدتني ونزلنا سوا رتبنا ألبيت نحنَ ألثلاثة ووَهن تشتغل وعينها بالتوأم
خايفة عليهُم وأدري لو بيدها تموت نفسها بسبيل تطلعهُم.
ماتريد يضوگون ألي ضاگته هيَّ، ماتريد ينغصبون على شي وهما بعدهُم صغار، ونفس ألشي أنا ما يجي ببالي أي شي، مابقت فكرة مافكرتها وماكو نتيجة، أفكر اريد فكرة تطلعنا كُلنا ومعانه وَهن بَس مثل ما گالت مُستحيل هالشي، هالشيطان إذا ماتنام يمه ويقفل ألباب ماينام، ونحنَ بَس بليل نگدر نطلع...
لليل أفكر وراسي أحسه راح ينفجر ما گلت للبنات شي
ولا بين عليه ملامح خوف ماردت أظهر هالشي لإن مُهراب گُبل يحس.
أكثر من مرا أفكر بشي وألگاه يگول جاي تفكرين هيج وهيچ،
ماچنت أعرف منين يدري، كُل ألي ببالي فقط هوَ ذكي.
لكِن چان شي أكبر وأخطر من ما تصورت
مخلي يفكر هواي وينطي بمثل تفكيري بدون لا أگوله.
ناموا ألكُل وأنا گاعدة بغُرفة ألبنات
وبحُضني سولي نايمة، توصلت ل ألحل ألوَحيد.
گمت من مكاني عاينت على ألخارج ماكو أحد واضح ألكُل نايم
مشيت أبلع ب ريگي بخوف وعيوني تغمض وتفتح
ونبضات گَلبي مسموعة، عاينت للباب مقفول.
تقربت ل ناحيته وشفايفي ترجف خوف ورَهبة منه
لو يشوفني مايرحمني ولا يرحم خواتي.
من شفته مقفول تراجعت صارت عيني على شباك ألمَطبخ
تقربت عليه واتلفت يمين ويسار بخوف، أخاف أحد يشوفني
فتحت ألشباك بهدوء أنفتح بسُرعة ألتفتت ورايه تحمدت ربي ماكو أحد حَس عليه ولأن بيبي نومها خفيف على ادنى صوت تفز.
علي كيف عبرت منه للخارج وظهري على الحايط
مديت راسي شويه أشوف ألحَرس موجودين لولا.
بَس محد كان موجود التفتت على باب الشارع وأبلع بريگي هم ما كان أكو أحد.
رجعت للمَطبخ وبعدها مشيت لغُرفتي فتحت ألباب أجاني نفس الصوت ألي متعودة عليه مشغل قولوا لها أنني لازلتُ أهواها
عاينت داخلها شفته نايم على بطنه ومغطي نص جسمه
تقربت بخوف صرت قريبة عليه دنگت أشوف نايم لو لا
وجسمي يرجف لايحس عليه بَس أريد أتطمن.
ماحسيت ألا سحب أيدي وعدل نفسه نزلت دمعتي
رفع عينه حيل صايرة حمرة مثل كُل مرة وعرگان.
خلا أيده على خُصري وجراني عليه، عدل نفسه
وسحب أيدي شم كفها قوي مغمض عينه ويجُر النفس منها
أردف بصوت رايح بالگوه طالع
مُهراب: لو عفتيني أموت، ألگاع بدون شمسها تموت
عصرت نفسي من جِهة مقهورة عليه ومن جِهة حاقدة
وكَ العادة حُقدي تغلب على قهري وحنيتي، أنا ماتعلمت ألي يذلني أصفگله، أنا إلى يذلني أدوسه جوا رجلي.
نترت أيدي منه وضحت العصبية على ملامحه جراني قوي
مددني ع السرير وصار فوگي يفتح ويغمض عيونه بتعب.
وعرگه يصُب دنگ عليه أكثر عيونه صارت بعيوني يرمش بثُگُل
قرب شفته وباسني بلهفة رفعت أيدي حاوطت رگُبته
أريد ألهي ويرجع ينام، أبتعد شويه باس خدي وهمس بأذني
مُهراب: على شنو ناويه شميسه؟
بعد مني عاينت بعينه وحچيت
شمس: على موتك.
مُهراب: ألف هنياله ألي يموت بين أيديچ
شمس: ليش أنتَ مُتناقض؟
ليش مرا تريدني ومرة تنفُر مني؟
ليش مرا تحبني ومرة تكرهني؟
ليش مرا تتلهف عليه ومرة تتجاهلني؟
غمض عينه ورجع فتحها دنگ مرة ثانية باسني بلهفة
رفع راسه وتمدد ع الجِهة الثانية يمي وهمس وهوَ يغمض
مُهراب: قولوا لها إنني لازلتُ اهواها، مهما طال النَوة لا أنسى ذِكراها
عدلت نفسي شفته مغمض رفعت أيده هزيتها ما حَس
عرفت نومته ألثگيلة، مشيت للكنتور طلعت ملابس ل سولي
خليت أحتياجاتها بجنطة صغيرة وجنسيتي وجنسيتها
سحبت ألكارت من جيب الجنطة، رقم مرأة منطيني أياه ألفهد.
گالي لو أحتاجيتوا شي وأنا مموجود أتصلوا بيها وعنوانها موجود ولهسه محتفظة بالكارت.
سديت الجنطة
تقربت يمه رفعت شعره ألي على عيونه غافي بعُمق.
بست شفته وعيونه شميت عُطره ودموعي تنزل.
شمس: - ما أنتَ نفسك القديم، ردتك عَون طلعت فرعون
صدگني أنتَ ما تستحق كُل هالمحبة ألي بگلبي الك، راح أعوفك
راح أختفي من حياتك بَس راح أرجع مُهراب، راح أرجعلك وَعد.
گمت أمسح بدموعي شلت ألجنطة.
وركضت على الغُرفة ألي نايمين بي التؤام
تقربت يمهُم نايمين بالبداية خفت أصحيهُم بس بعدين قويت روحي
ميخالف حتى لو گضبونا همَّا ماراح يتأذون بَس أنا.
عصرت عيوني ودنگت يم مارس ومِراس هزيتهُم
مارس بسُرعة فزت أشرتلها تسكُت سكتت گعدت مِراس
گعدت أشرتلهُم مايحچون حَرف، تخطيت للخزانة مالتنه
طلعتلهُم قماصل لبسوها ويأشرولي شكو ما أرد لبست سولي ملابس ثگيلة أخاف تبرد.
لبست قمصلتي وگلبي ينبض بقوة أحسه راح يطلع من مكانه
أشرتلهُم نطلع تقربت مارس وهمسَت هَمس: - شَمس وين ماخذتنا؟
أتلفتت رجعت عيني عليهُم
تقربت أكثر يمهُم حضنت وجهها حچيت بهمس
شَمس: - طالعين من جَحيم بيت جدچ.
توسعت عيونهُم بصدمة وألخوف وضح على ملامحهُم
طمنتهم نمشي أستوقفني صوت مِراس أردفت بتسائُل.
-مِراس: وَهن ما ناخُذها؟
بقيت صافنة بوجهها ما أعرف شجاوبها
شلون راح أساعد وَهن تطلع من عند هالحيوان هذا.
غمضت عيني وفتحتها تجمعت الدموع ونزلت مسحتها بسُرعة
التفتت على مِراس وخليت أيدي على كتفها أردفت أطمنهُم
شمس: راح نرجع لهل بيت ونطلع أُخُتنا
راح نرجع بناتي ماراح أترُك أُختِ هنا خوش بَس هسه لازم نطلع
بچت مارس وهيَّ تهز رأسها بالنفي وتهمس
-لا لا ما أترُك وَهن ويا هذا المخبل لاا مُستحيل ما اطلع.
حضنت وجهها بأيديه ثنينهُم: - حسبالچ يهون عليه أترُكها معَ هالمجنون لا صدگيني بس أطلعكُم أنتو وبعدها أجي نطلع وَهن من هنا، هسه مانگدر مارس مانگدر هيَّ متزوجة ومعَ زوجها وإذا حَس علينا يذبحكُم گدامي وعلي.
مسحت دموعهُم وحضنتهُم لصدري
أبچي وياهم ماينطيني گَلبي أعوفها معَ هالوحوش
بَس لازم أدوس على گَلبي ولازم وَهن تتحمل شويه بعد لمن ما أجيها وأخلصها من هالمُستنقع.
أشرتلهُم يسكتون مشيت للباب عاينت للخارج هدوء
رجعت شلت سولي زين نايمة ونومها ثگيل مثل أبوها.
مشيت طلعنا سوا بهدوء وبدون نَفَس وصلت باب غُرفة وَهن
نزلت دموعي بغزارة وأعاين ع الباب، تخطيته وبگلبي شاعله نار
شلون أترُك أُختِ؟ شلون أعوفها معَ هذا شلون؟ مجبورة والله مجبورة
سامحيني وَهن بَس لازم أطلع أخواتنا من هنا أحسن مايصير مصيرهُم مثل مصيرنا.
عبرت التوأم من شباك ألمَطبخ وأتلفت هيج وهيج أخاف أحد يحس.
أنطيتهُم سولي وعبرت للخارج رجعت شلتها بحُضني مشيت على كيف واتلفت وهُمَّا ورايه يمشون مرعوبين...
تخطيت لي باب ألشارع جسمي كُله يرجف
ألتفتت ع ألبيت وگلبي يدًگ بسُرعة، ما أدري خايفه مادري اشتياق
مثله مُتناقضة مرا أريده مرا ما أريده بَس يبقى أبو بنتي.
رجعت التفتت ع ألبنات دموعهم تنزل حضنتهُم قوي
وأهديهُم ماعدنا وقت ننتظر أكثر الحُراس مامعلوم بأي لحضه يشوفونا.
فتحت باب ألشارع وسنوني وحدة تطُگ بالثانية أدري راح يصير شي
والله أدري مُستحيل بهالسهوله نطلع من هالبيت.
عبرت التوأم برا البيت هستوني ردت أعبُر
أجاني صوت وگف كُل شعر جسمي.
أنرعبت أكثر على خواتي، صرت أردد
ياعلي يامُظهر العجائِب، تجدهُ عونًا لك في النوائب...
ألتفتت بخوف ودموعي تنزل بغزارة
أيدي ما حملتني أضل شايله سولي لو ما قويت نفسي چان وگعت.
عرفت راح يصير هيچ عرفت راح يگضبونا، أبد ما راح يرحمني، راح يخبلني، بقيت أردد ياعلي مُظهر العجائِب ومغمضة عيوني خايفة أعاين على الگدامي وكُل جسمي يرجف رجف مو طبيعي ما خايفة على نفسي خايفة على خواتي.
چنت أگدر أحلها معَ مُهراب وأضغط على حتى مايزوجهُم
بَس إذا عرف أريد أهرُب يذبحني ويسويها بعنادي.
فتحت عيوني والتوأم مچلبين بيه ويبچون بصوت ناصي.
سارت رجفه أقوة بجسمي من شفته،.