تسجيل الدخول

اسم الدخول:
كلمة المرور:

إذا لم تكن مسجل معنا وترغب في ذلك اضغط هنا:
التسجيل
رسالة إدارية
لا يُمكنك الإجابة على سؤال إلا إذا قمت بتسجيل الدخول

زرت مدينة لاتعرفها فتهت في طرقاتها أكتب نصا قصصيا عن ذلك مستخدما السرد والحوار الداخلي

سؤال من طرف: بيت الحكمة
إجابة من طرف: صلاح الدين

زرت مدينة لاتعرفها فتهت في طرقاتها أكتب نصا قصصيا عن ذلك مستخدما السرد والحوار الداخلي

زرت مدينة لا تعرفها اكتب نصا قصيا : ذهبت لزيارة مدينة بسكرة في اليم العطلة مع أني لا اعرفها حيث تشتهر بإنتاجها الوفير للتمور ذات الجودة العالية وجميع أنواعها المشهورة عالميا وكما تساهم بطبيعتها الصحراوية الجميلة و مياهها المعدنية فأعجبني المنضر وبدأت أتجول في كل مكان حتى تهت في طرقاتها و لم اعرف من اي مسلك سأخرج حتى رأيت رجل يقيم هناك فسألته هل تعرف كيف أنجو من هدا الطريق قال نعم ادهبي من هناك ستجدين نفسك في وسط المدينة و تجدي مقر الحافلات فخرجت من هناك وعدت الى منزلي بسلام و فرحت كثيراً على تلك الزيارة.

 

كنت في مدينة تونس رغم انني لا اعرفها ولكنني عزمت على التجوال فيها فرحت امشي على غير هدى والخوف يتملكني الى ان التقيت بصديق ابي الحميم فاصطحبني معه واراني المعالم الاثرية التي تزخر بها هذه المدينة وكم كانت رائعة.

 

في عطلة الصيف الماضية ذهبت مع عائلتي الى مدينة الجزائر وكانت اول زيارة لي لتلك المدينة كنت متشوقة كثيرا وعند وصولنا نزلنا بفندق ذهبت انا و اختي الصغيرة للتجول فيه وبينما نحن نتجول حتى تهنا ونسينا طريق العودة كانت اختي تصرخ و تبكي فارتبكت حتى جائنا رجل يعمل هناك فاخبرته بما حدث لنا فارجعنا الي العرفة وحين رايت امي عنقتها وقلت لها لن اعيدها مرة ثانية.

 

اذكر عندما كنت صغيرا ذهبت الى المخيم الصيفي بولاية تيسمسيلت وفي احد الايام برمج المخيم رحلة الى العاصمة كانت الرحلة ممتعة زرنا مقام الشهيد الذي كان شامخا شموخ الشهداء الابرار الذين ضحوا بالنفس والنفيس من اجل تحرير بلادنا وقد سحرني مظهره وعند خروجنا رحت اتنقل بين شوارع المدينة ظانا انني برفقة زملائي لكن اكتشفت انه ضاعت مني الصحبة وفي تلك اللحظات غمرني الرعب فقلت في نفسي: الى اين اتوجه ؟ فانا لا اعرف المدينة؟ كنت امشي هائما على وجهي اضطلع يمينا وشمالا علّني أجد ضالتي وتحولت الرحلة الممتعة ألى رحلة بؤس وشقاء لكن سرعان ما تبدت مخاوفي وانزاحت غشاوة الحزن عن وجهي حين رأيت أصدقائي وشاهدنا بعدها اروع المناظرعن العاصمة وانا معهم.

 

 

عندما كنت صغيرة اذكر اني قمت برحلة الى تيزي وزو فندهشت من سحر هذه الرحلة التي سبب سحرهالمناظر الخلابة التي رايتها امامي فقد كانت تتميز بجبالها الشامخة التي تتساقط عليها الثلوج الباهية الطلعة وبجمال بيوتها الخشبية والصخرية التي بنية منذ القدم وبطبيعتها العدراء الخلابة التي تشمل ثمار الاشجار ومساحتها الخضراء الواسعة وهوائها النقي الذي يشفي كل مريض ومائها العذب الذي يتدفق من فوق الجبال حتى تصل الى الشلالات بصوتها الساحر الذي يجذب الحيوانات والذي ادهشني اكثر هو قدوم نساء القبائليات بالفساتينهم التقليدية الامازيغية التي تسمى(ثاقندورث) وهم يحملون ( ثفوقالين ) اي الفخار وهذه هي مدينتي ايت بوادو الموجودة في تيزي وزو في الجزائر وانا افتخر بالقبائل والجزائر وماجملك يايت يران. ثمرث

 

 

في احد الايام زرت مدينة مع مجموعة من اصدقائي الى اكثر المدن جمالا و توسعا و من كثرة ما حكى الناس عنها اردت معرفة المزيد عنها فقرت التوقف في المحلات و لكني مع مرور الوقت احست بانني تائهة. فلم اعرف كيف اتصرف فهي اول مرة اخرج فيها .....

فاحست بالتوتر والرعبة والخوف لكني لم اضهر ذلك فقويت قلبي وبدات اسال الناس عن المكان المتواجدين فيهفالحمد لله انني وجدت رجلا طيب القلب وحنون دلني عن المكاني فشكرته جزيل الشكر على مساعدته لي فقرت ان مرة اخرى لن امشي وحدي

 

في عطلة الصيف الماضية ذهبت انا واسرتي الى بيت جدي المتواجد في مدينة جيجل السياحيةالمعروفةبمناظرها الخلابة والجميلة فلما وصلنا الى البيت رحبت بنا العائلة وفي اليوم الموالي ذهبنا مع العائلة الى السوق فلما كنا ننظر في المحلات حتى اعجبتني قطعة من الملابس فكنت اتكلم مع البائع عن سعرهاحتى نظرت من حولي فلم اجد عمتي وامي فاحست بشيء بداخلي الا وهو الخوف والرعبة فلم احسن التفكير في الوقت ذاته فجلست قليلا حتى ارتحتولما نهضت بدات اسال الناس عن مكاني المتواجدة فيه فوجدت امراة طيبة القلب حنونة دلتني على المنطقة فشكرتها جزيل الشكر على مساعتي فلما عدت الى المنزل وبختني امي على تصرفي.......

 

في احد الايام كان اليوم جميل للغاية فقرت انا و ابنة عمي ان ندهب الى الريف لنستمتع و نستنشق هواءا جميلا لطبيعة الخلابة . طلبت منها ان تقول لامها انها داهبة معي وانا اخبرت امي بهدا لكن لاسف رفضا . فخطنا و قرنا ان نكدب عليهما , فطلبنا منهم الخروج لكي نشتري لوازم الدراسة . لقد وافقا تم اخدنا النقود و اتجهنا الى محطة الحافلات , فركبنا الحافلة قاصدين الريف , و عند وصولنا كان المنظر جميلا لكن للاسف لم نعرف طريقا للعبور فحل الظلام ولم يكن هناك الحل فالتقينا برجل يبدو غريب اطوار فبدات بالارتجاف و الخوف فتدكرت لما كدبت على امى فندمت كثيرا و قلت في نفسي يا ليتني سمعت كلامك يا امي ارجوك سامحيني فلم اجد حلا غير اني طلبت منه مساعدتنا , اشتد الظلام فلاحظت ان الرجل يحاول ان يخطفنا فبدات بالصراخ فوقف السيارة و طلب مني اعطاءه الخاتم الدي اهدتني اياه امي , فقالت لي ميسون لدي خاتم مزيفا لقيته واقعا بالارض فقلت لرجل هل تحب ان يفعلوا بابنائك هكدا وابتسم الرجل قائلا انا اردت ان اقدم لك درسا بان لا تخرجي من البيت بدون اخبار امك , فاخدنا الرجل الى البيت بسلام فشكره ابي عن ما فعله معنا لكن فعلا لن اعدها مرة اخرى يا امي سامحيني لكني اخدت عبرة رائعة.

 

زرت مدينة لا اعرفها الا وهي مدينة قالمة فبدات اتجول هناك في شوارعها قتهت فتحاورت مع نفسي يا الهي انني تائهة فقلت كدلك سوف اذهب الى مخفر الشرطة لينقدوني من هذا المازق وبينما انا قلقة ومضطربة فوجدت نفسي في حديقة غناء فارتحت ونسيت همومي وقلت ما اجمل هذه الحديقة الغناء.

 

ذهبت انا وعائلتي الى مدينة تيبازة لاستنشاق الهواء الجميل والتمتع بالمناظر الخلابة فكانت معي ابنة خالتي وكنا نستمتع ونلعب واكتشفنا غابة مليئة بالاشجار الكبيرة فقلت لوالدي بان اذهب انا وابنة خالتي الى ذلك المكان فقالت لي امي بان لا ادخل الى ذلك المكان فلم استمع لكلام امي وقلت في نفسي اريد اكتشاف ذلك المكان فعندما دخلت الى ذلك المكان احست بالفزع وسمعت اصوات الطيور والغراب فصرخت انا وهي وقلنا اماه اماه ولكن لم يسمعنا اي احد فحل الظلام وانا مرعوبة فمشينا وبعدها اكتشفنا منزلا مصنوعا بالحطب والخشب ففرحنا ودخلنا الى ذلك البيت ووجدنا شخصا وهو مالك ذلك البيت فقلنا له يا سيدي هل تعرف طريقا لكي نخرج من هذه الغابة قال لنا اجل اذهبا من هذه الطريق ستجدون مسلكا قلنا له شكرا يا سيدي وعند خروجنا منه وجدنا عائلتنا واحسنا باندم الشديد عل ىما فعلناه فقلنا في انفسنا لن نعيد هذه الكرة مرة اخرى.

 

اذكر عندما كنت صغيرا ذهبت الى المخيم الصيفي بولاية تيسمسيلت وفي احد الايام برمج المخيم رحلة الى العاصمة كانت الرحلة ممتعة زرنا مقام الشهيد الذي كان شامخا شموخ الشهداء الابرار الذين ضحوا بالنفس والنفيس من اجل تحرير بلادنا وقد سحرني مظهره وعند خروجنا رحت اتنقل بين شوارع المدينة ظانا انني برفقة زملائي لكن اكتشفت انه ضاعت مني الصحبة وفي تلك اللحظات غمرني الرعب فقلت في نفسي: الى اين اتوجه ؟ فانا لا اعرف المدينة؟ كنت امشي هائما على وجهي اضطلع يمينا وشمالا علّني أجد ضالتي وتحولت الرحلة الممتعة ألى رحلة بؤس وشقاء لكن سرعان ما تبدت مخاوفي وانزاحت غشاوة الحزن عن وجهي حين رأيت أصدقائي وشاهدنا بعدها اروع المناظرعن العاصمة وانا معهم.