رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل العاشر
وبهدوء حاولت فتح يدها ومن بين شفتاها خرج صوتها متألماً بقوه جرحها لا يستهان به لكن حزنها على خصام اخيها وشعورها بالذنب لصفعه لم يسمح لها بالتفكير مرتين
عانقها ماثيو يبكي قائلاً: اسف اسف انا لم اقصد ذلك سامحيني انا احبك و لا اريد منك الذهاب. انا لا اريد امي و ابي اريدك انت اوديلا انا اخبرتك بشئ لا اعنيه فقط اردت ان اجرحك لانك ضربتني
عانقته تبكي كذلك: و انا بالفعل استحق ذلك.
شد على خصرها وصوت بكائه يعلو على غير عادته: لا لا انت لا تستحقين سوه السعاده و نحن فقط عبئًا فوقكِ اسف لاننا لا نستطيع تقديم العون و الراحه لك كما تفعلين انت
رفعت بندقيتاها تنظر الى يسفاك الذي وضع بين يدها التي تقطر الدماء مناديل دون النطق لم يشئ مقاطعه حديثهم لكن منظر يدها جعله يتحرك بتلقائية منه نحوها.
نطقت اوديلا: وجودكم داخل حياتي هي سعادتي و فرحي و راحتكم هي راحتي لو لا انتم لما كنت انا ماثيو اسفه لصفعي لك لن اكرر ما حدث
: و انا ايضاً استحق لاني لم اكن كما كنت تريديني انا لست سوى همًا لك ساحاول ان اكون كما تريدين سافعل ما يفعله ثيود و اكون مثله.
ابتعدت عنه تنظر لعيناه و دموعها لا تتوقف تمسح دموع صغيرها باليد السليمة: لا لااريدك كما ثيود ابقى كما انت انا احبك كما انت حسناً لكن لا تتطاول بالكلام مع احدهم لا تكون مصدر الم للناس
: لن افعل اعدك
ابتعد عنها اكثر ليرى يدها المصابه ينظر لها و يبكي
: عدني ان لا تفعلي ذلك مره اخرى
: اعدك لن افعل لكن لا تتخاصم معي رأيت الجحيم بهذا الاسبوع و انا لا اكلمك
: احبك اختي احبك يا امي و ابي.
عادت دموعها تتجمع داخل مقلتاها لتلك الكلمات التي حركت داخلها من جديد مقبله وجنته
تعبر له عن امتنانها لتلك الكلمات
قطع حديثهم سيفاك: اذهب للنوم ماثيو ساعتني باختك انا
بعناد قال ماثيو: لا اريد الاعتناء بها انا
ربتت على رأسه اوديلا مبتسمًه: لديك مدرسه غداً اذهب للنوم انا بخير
اقترب مقبلاً وجنتها من جديد ناطقاً: احبك اختي
: و انا افعل.
ذهب ماثيو لتمسح دموعها ترى يدها و قد شعرت بالالم بها كثيراً نظرت فجأه امامها عندما جذب سيفاك ذراعها نحوه بقوة حتى التصقت اجسادهم تماماً وبنبره حاده وقوره نطق الغرابي: لا تفعلي هذا مره اخرى فهمتِ
نظرت لسوداويتاه التي ظلمت بشده متلمسه نظراته الحارقه الغاضبه، لما هو بذلك الغضب حتى
: اترك يدي انت تألمني
زاد امساكه ليدها يجذبها اكثر نحوه
: هل فهمت؟
نظرت بثبات و تحدي لا تظهر بين طياتها الالم الذي سيطر على يدها و ببرود قالت: لما انت غاضب
زفر انفاسه بحده جاراً اياها خلفه داخلاً مكتبه رامياً اياها على الكنبه لتجلس بحده عليها جراء دفعه
يبحث عن علبه الاسعافات
جلس امامها حاول امساك يدها لكنها رفضت
لجذبها بحده و يبعد المناديل عن الجرح العميق لكنه لا يحتاج خياطه
عقمه بهدوء و انفاسه الحاده تظهر غضبه.
سكنت تنظر لهدوئه و تعامله الرقيق مع جرحها لم يكن يفعل ذلك من قبل هل يحاول السيطره على غضبه الان ام ماذا احتلت الدهشة داخلها عندما أمعنت النظر داخل غرابيتها لتجد خلف غضبه و عيناه المظلمه قلق دفين
ابتسمت رغم المها تفكر بما يحدث معه
يغضبان و يتصالحان و يضربان بعض ثم يقلقان و كل ذلك بذات اللحظات ماذا يحدث بالضبط
هل بدأ يعتاد عليهم بحياته!
احاط جرحها بالقماش ليرفع رأسه القريب من رأسها.
و تلاقت نظراتهم و الاول مره كانت نظرات هادئه مسالمه لا تحمل قلق غضب انفعال او كره.
بعد يومين على تلك الحادثه وكان الهدوء يعم المنزل
دخلت غرفته ناطقه بضجر بعد ان وضعت بعض الاوراق الذي امرها بتدقيقها عن اخر عصابه اقتحموا مركزهم: الا يوجد مهمه اشعر بالملل
رفع عيناه من الاوراق امامه ناطقاً
: ارى انك اعتدي افعال الجرائم ما بال من كانت تتذمر باستمرار
قلبت عيناها الحاده ناطقه: نحن نقتل المجرمين لو استطعت لخلصت العالم منهم اجمعين.
اكمل قرأه اوراقه لتزفر هي بهدوء نادمه على لحظه قررت فيها الدخول و قبل ان تخرج دخل سام لتنطق بسعاده: احبك يا رجل عندما تدخل بهذه السرعه
رفع الغرابي تلك الملتهبة بثواني يناظر التي صمتت بصدمه من تحول نظراته المخيفه تلك
وتقسم لو عيناه ناراً لحرقتها مع سام
نطق سام سريعاً: يحاولون الدخول لمقرنا و استطعنا ردعهم
احتدت نبرته كحده سوداويتاه التي ظلمت: من خلفهم
سام: العصابه الرئيسه المسؤولة عنهم في روسيا.
: اذا جهز الامر لن نجعل فرداً منهم على قيد الحياه
جهزي حقيبك اوديلا
وسعت عيناها ناطقه: اخبرتك اني اريد شئ اتسلى به لكن لن اذهب خارج البلاد و اترك صغاري
حول نظراته الحاده نحوها و رأت الشرار من عيناه يخرج: انا لا اخيرك و انت هنا لست ضيفه
لا تنسي نفسك
ما باله سيطر الغضب عليه الم يكن هادء قبل دخول سام الغرفه احكمت قبضه يدها لتلك الاهانه التي وجهها نحوها بطريقه فهمتها جيداً لتلتفت قاصده الخروج.
لو انها مقربه منه لجرحتها تلك الكلمات بشده لكنها اوديلا التي لا يؤلمها سوى دموع اخوتها
ناظرت سام بغضب ناطقه: والان كرهتك يا رجل
ضحك سام ليصمت فجأه موسعاً عيناه بشده عند التفات اوديلا نحو الغرابي رافعه اصبعها الاوسط نحوه ناطقه
: اللعنه عليك.
خرجت صافعه الباب فور رفع سيفاك سلاحه نحوها و الغضب يخرج من غرابيتاه يضغط على سلاحك بشده يحاول الهدوء الان و لا يقتلها خرج سام بهدوء فور رؤيه سيفاك بتلك الحاله و عيناه لا تزال متسعه: كيف لم يقتلها كيف لم يعذبها ماذا يحدث معه اينوي الموت حقاً
امام السلم تحمل حقيبه انتبه اخوتها لها و توقف لعبهم متجهين نحوها: ماذا يحدث اوديلا هل سنذهب لمكان
تنهدت تعلم ان عزاء سيقام بعد قليل انحنت لمستواهم قائله: ساسافر.
بصدمه نطقوا: ماذا
و بهدوء اكثر قالت: انظروا ساذهب لعمل ضروري ساعود بعد اسبوع لن اتأخر
تكلم ماثيو بحده حازماً قوله: لن تذهبِ اوديلا لن تتركينا
حاولت الشرح و التوضيح اكثر: ماثيو
قاطعها ثيود ناطقاً بهدء: تعلمين اني لا ارفض قولاً تقوليه لكن ماثيو محق نحن لا نريد ذهابك
: يجب ان اذهب صغاري
امتلأت الدموع عيون انجيلا و ثيود
لينطق ماثيو فور رؤيتهم بتلك الحاله: ارجوكِ اود...
قاطعهم قول انجيلا الذي يحمل غصه تخنقها: هل مللتِ مننا هل اصبحتِ تريدين تركنا الان
التفت الاخوه لها جميعاً بصدمه لقولها
وفوراً قالت اوديلا: لا بالطبع لا
انا ذاهبه بعمل لن اترككم
اقتربت تحاول عناق انجيلا لكنها ابتعدت تبكِ تركض خارجه من المنزل في لحظه كان الحراس جميعاً مشغولين في هذه السفره المفاجأه لزعيمهم تاركين باب الحراسه للحظات!
أرادت اوديلا إلحاق بها لكن سيفاك قطعها بقوله: هيا لا وقت لدينا لهذه المسرحية
ناظرته بحده تمسح دمعه تسللت عيناها لبكاء انجيلا الذي المها ناظره نحو ماثيو: انا ساضعهم بحمايتك ماثيو ان حدث شئ صغير اتصل بي و ساحاول عدم التأخر
اقترب ماريوس كذلك معانقاً اياها ناطقاً: لا تقلقي هم بحمايتي
ربتت على رأسه كما تفعل مع صغارها لتنطق: اعتني بنفسك ايضاً ولا تدع انجيلا تبكِ كثيراً
عانقها كذلك التوأمان بحزن.
نبس سام بجانب سيفاك بعد ان رأى ما حدث: وجودها ليس مهم معنا
التهم الغضب داخله و لم ينطفئ لا يعلم لما تصرفاتهم العفويه معها تغضبه لهذا الحد و بحده عيناه المرعبه نظر نحو سام ناطقاً: لا تتدخل
صمت سام يكمل التجهيزات لسفرهم بالفعل ارعبه غضب سيفاك المجهول ذلك هو على حافه الانفجار و قتلهم
في اي لحظه.
فتح باب المنزل سيفاك بعد ان رمق ماريوس قليلاً و كذلك اخيه فعل لكنهم اخوه بحق فكلاهما ادار رأسه عن الاخر بكبرياء
اما اوديلا تبحث بعيناه داخل الحدائق عن انجيلا و لم تراها لعنت داخلها على ما يحدث
خارجه من باب المدخل بعد سيفاك
و فجاة ارتد جسدها للخلف بقوه و لم تكن سوى إنجيلا التي عناقتها تبكِ بشده
نطقت اوديلا براحه: ظننت انك لن تجعلني اعانقك قبل ذهابي صغيرتي.
لم تلقى الرد من تلك الصغيره و لاحظت اوديلا نظرات الرعب داخل عيناها و جسد يهتز بين يداها انحنت بسرعه نحوها فاختها ليست طبيعية و هذا اكثر ما متاكده منه
: ماذا حدث انجيلا
رفعت انجيلا رأسها تنظر لاختها لتبدء شهقات تخرج بتسرع و غصه تخنقها خوفها مرتسم على ملمحها الملائكي لاول مره: ارجوك
بدأت تبكي بتقطع للهواء الذي يخنقها لا يسعها تحمل كم الخوف و الهلع هي صغيره على تحمل ما حدث.
عانقتها اوديلا بقوه و قلق احتل داخلها اختها في حاله هلع و هذا ارعبها و الم داخلها لم تراها هكذا من قبل
بل هي ترى للمرة الاولى طفل في هذه الحاله
شدت على عناقها اكثر تمسح على شعرها تخبرها انها هنا و لن تتركها علها تهدء قليلاً
اجتمع سيفاك ماريوس و التوامان حولهم
بقلق لحال الطفله ذاك
قدم ماريوس الماء لها لتشربه بعد اجبار من اختها الكبرى
و لم تهدء تبكي و تشهق بتقطع كلماتها: لا تموتِ.
وسعت اوديلا بندقيتاها ناطقه: ماذا!؟، صغيرتي لن اموت انا هنا
نفت الصغيره تبكِ بشده تشد على عناق اختها الكبرى
: سيقتلكِ
نطق فوراً الواقف بصوته الحاد الغاضب
بعد ان احتل التفاجأه ملمحهم: من؟
تكلمت اوديلا تحاول بكل جهد مع صغيرتها
: لن اموت لن اترككم انا
نفت انجيلا بقوه تهز رأسها و لم تتوقف عن البكاء لثانيه
: اخبرني الرجل انه سيقتلك و انك ستذهبين للابد و اخبرني ان اعود لقول هذا الكلام لك.
وسع المتواجدين اعينهم بصدمه لينظر سيفاك الى اوديلا رغم برود ملمحه الذي لم يتغير الى انها تلمست الدهشة داخل سوداويتاه ابتعد عنهم ناطقاً بحده صوته
: سام حقق في ما حدث ثم كيف تخرج طفله امامكم دون ان تعلموا عاقب كل من اهمل مكانته
استمرت تبكِ بغصه و دموعها بغزاره تسقط جاعله من الجميع يقترب منها حتى تتطمئن لوجودهم و انها لن تكون وحيده: اختي لن تتركني لن تموتِ
: اقسم لك لن افعل صغيرتي لا تبكِ.
اقترب سيفاك منهم مره اخرى بعد ان اضهر كامل غضبه عن الاهمال الذي حصل و عن خروج الطفله و عودتها بتلك الحاله: ادخلوا الان سنبحث بما حدث
نطقت بغضه و اختها بين يدها ترتجف: السفر؟
قال الغرابي: الغي السفر لن نذهب ساترك احد موثوق ينوب عني. لا تقلقي هذا كلام فارغ لن يحصل شئ
لك و الاخوتك
نطقت بهدوء تناظره بثبات: لا باس اثق بانك ستحمينا
سكنت حده عيناه بعد تلك الكلمات و ظلمت عيناه زالت
و بهدوء خرج يبحث عن السبب.
نظرت الى صغيرتها ناطقه: هل فعل شئ لك
رفعت الطفله يدها ناطقه: امسكني بقوه
نظرت الى ساعد اختها المحمر قبلته بهدوء تحملها و تذهب بها الى غرفتها و اخوتها و ماريوس خلفهم يسيرون بهدوء يطمئنوا عنها اكثر
خرجت بعد ان نامت انجيلا و تركت بجانبها ماريوس كذلك تحسباً ان رأت كابوس
اتجهت حيث سيفاك واقفاً يتكلم على الهاتف
قالت ببرود: وجدتم الفاعل
: في المركز
: انا ذاهبه معك
: لا داعي انا افعل به ما يستحق.
نظرت بتلك البندقيه المظلمه التي لاتحمل رحمه داخلها ناطقه: قلت ساذهب لا اترك من يؤذي اخوتي يمر
ورغم ان الوضع ليس مناسب للاعجاب بهذا الغضب المتصاعد الا ان سيفاك اعجبه بالفعل.
و في المركز يجلس على كرسي تحيطه الحبال و الرعب على ملمحه ارتسم ينظر الى اكبر زعماء المافيا امامه و الذي نادراً ما يدخل هذه الغرفه و ان دخل يعني الجحيم السابع للجالس: ارجوك اتركني
نطق بحده صوته دون النظر له يرفع اكمام قميصه بعد ان خلع معطفه و ساعته: من ارسلك
: ارجوك زعيم
حمل سكين بيده ينظر بهدوء لها متفحصاً اياها و لم ينظر الى الان للجالس: من ارسلك.
قطع كلامهم دخول تلك البندقيه الذي يشع الغضب من حولها فور وقوع عيناها على الجالس
لتقترب منه بسرعه مسدده لكمه له اسقطت سنناً لقوتها
: كيف تفعل باختي ذلك ايها اللعين
امسكها سيفاك يحثها على الهدوء و بين يده السكين الذي اختارها: انا اسئلك للمره الثالثه من ارسلك ان سئلتها مره اخرى ودع اطرافك الاربعه جميعاً.
بكى الجالس ناطقاً: يريد قتلها الزعيم و بعدها قتل ماريوس اراد ارسالي لتهديدك لكني لا اعلم من هو انا مجرد رجل اعطوه المال و ارسلوه اقسم
نطقت بصوتها الحاد تاخذ السكين من يده متجهة الى الجالس: اذا هناك الكثير لنفعله ولكن علينا تشويه هذه القامه اولاً
نطق سيفاك: وانا اوافقك الرأي
: من يؤذي اخوتي يلقى الجحيم.
افتعلت به طرق تعذيب لا تخطر على البال تركاً سيفاك لها الحريه بالتصرف ليرى عقلها الجرامي الى اي حد يصل و بالفعل لم يخطئ والدها عندما سلمها رعايه ثلاث اطفال
امسك يدها المغروزة في قلبه يخرجها لتخرج السكين معها ناطقاً: اتركيه اختك في المنزل سترعب ان لم تجدك
زفرت مبتعده عن ذلك الذي شعرت برضى فور رؤيته بتلك الحاله: كاذب
: نعم كاذب هو احد رجاله و انا اعلم من ارسله اذهبِ انت و انا ساحقق بالامر
: حسنا.
في منتصف الليل
يجلس الثلاث لنقاش المواضيع الهامه الجديده
و معرفه ماذا ستكون الخطه التاليه
لتلك الهجمات المتتاليه في عملهم و الان منزلهم و وصولهم الى اصغر فرد فيهم و هذا ما لن يسكت عنه العظيم سيفاك
سام: زعيم حققت بالامر هذه العصابه فرعاً لاحد العصابات المعاديه و العصابه الرئيسية لا يعرفون عنك التفاصيل فقط العصابه الفرعيه تعلم و قضينا عليهم جميعاً
: جيد و ماذا بعد.
: زعيم ان هجمنا على عصابتهم الاساسيه و حطمناها ستكون انت رقم الاول في العالم في المافيا
ببرود قال: و هل يوجد رقم اول غيرنا
: لا يوجد زعيم لكنهم يستمرون في نجاحتهم باسلوبهم الوحشي و قتلهم لاكبر عدد من الناس الابرياء حتى انهم في الصعيد الاول لتجاره الاعضاء و البشر كذلك
خطفون النساء و الاطفال و يبعونهم في السوق الاسود.
وانا منذ زمن احقق بامرهم لانهم يشكلون بعض المصاعب في عملنا و ما حدث جعلني اتأكد فهم يسعون لتدميرنا لكنهم لم يلتفتوا بشكل كامل لنا
وانا اقترح ان ننهي عليهم قبل ان يفعلوا هم
نطقت اوديلا بغضب: كيف نقضي عليهم
وضع سام جميع الاوراق امامهم بعد ان ابتسم لهذه الشجاعه: لديهم ابن في الجامعه
قال سيفاك: و ماذا نفعل بابنهم
: زعيم ان سمحت لي لدي خطه للقضاء على طاغيه المافيا تلك و الطريق لهم ابنهم الزير نساء.
اعاد ظهره يتكئ على كرسيه قائلاً: فهمت ما تخطط له
نظر سام حيث بندقيه العينان جالسه قائلاً بثقه
: اوديلا الحل الامثل
اظلمت عينان الغرابي محتلاً الغضب داخله ناطقاً فور انهاء كلام سام: لا
و نطقت اوديلا بهدوء بعد ان اعتدلت بجلستها
: لا باس سام ان كانت تلك الخطه هي الافضل.