رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل السادس
دخل سيفاك منزله عائداً بعد تدميره لعصابه كانت غايته لسبعه عشر عاماً و ها هو الان ياخذ بانتقامه و يكمل ما كان ناقصاً توقف في منتصف الطريق بعد ان راى سام امامه واقفاً والذي تسائل فور رؤيته لزعيمه
: ماذا فعلت لها
وبهدوء مخيف نطق الغرابي: قتلتها
ولم يظهر على سام رد فعل لكلام الزعيم ناطقاً بهدوء كذلك غير حزين: كان عليك فعل ذلك منذ سبعه عشر سنه لا تحزن لانها سبب دماركم.
تجاهل قوله تاركاً اياهم الى حيث غرفته، رغم ان ملمحه لم تتغير عن قبل الا ان اوديلا بالفعل شعرت بكم تأثره لا تعلم ان كان مرتاح، سعيد ام حزين
لا تعلم عن شعوره فقط تعلم ان داخله صاخباً و بشده
متأكده انه لم يكن من السهل عليه فعل ذلك
،
و بعد ساعات وقد حل منتصف خرجت من المنزل حيث شاهدت جلوسه في احد الحدائق من نافذه غرفتها
فما شهدته اليوم بالفعل هز داخلها وابعد النوم من عيناها.
رغم معرفتها ان والدته هي سبب موت ابيه و دمار عائلتهم لكن لما و كيف وصلت الامور لذلك الحد
كيف له ان يقتلها و لم يرف له جفناً ادركت بالفعل مقدار خطره ادركت لما هو زعيم اكبر العصابات و اشرسها، قلبه خالياً من ذره المشاعر هو قادراً على قتل والدته اذاً عليها الحذر بعد الان
جلست على مقربة منه صامته ليقاطع صمتهم قوله بصوت يملك بين طياته الحده: الا تخافين زعيمك بعد ما رأتِ اليوم.
نطقت دون ان تفكر حتى بصدق: لا يستطيع احدهم ان يخيفني
صمت مره اخرى ليكسره قولها مره اخرى و من جديد يسمع تلك الكلمه للمره الثانيه منها
بعد ان كانت يسمعه من ابيه اي قبل سبعه عشر سنه
: هل انت بخير حقاً!؟
حدق اياها في عتمه تلك الليله المظلمه كحال عيناه السوداء: وهل يهمك
صمتت فما بال تغيره لمجرى الحديث ذلك لم تجيبه
لانها بالفعل لا تعلم ان كان يهمها ام لا
لم يجيبها على سؤالها و لم تجيبه هي كذلك.
استمرت تلك الجلسه بهدوء و كل منهم منغمس بما يحدث و ما حدث رغم عدم تكلمهم الا ان جلوسهم قريبين هكذا كان مريحاً لكلاهم.
شعر بحركه خافته جانبه ليفتح عيناه بهدوء ينظر لمصدر تلك الحركات و لم يكن غير تلك الصغيره التي اصبحت تلازمه في هذه الفتره الاخيره
اقتربت اكثر تحثه على فتح يده مستلقيه بين احضانه تضحك ببرائه، ينظر لكم جمالها و صفائها و دون ادراك ابتسامه زينت ثغره صغيره
: ماذا تفعلين
نطقت بصوتها الطفولي: لانه موعد الافطار اريد ان نأكل معاً و انا بالفعل اشعر بالنعاس.
تتهد لكلام الطفله ليعود بذكارته الى يوم امس متجاهلاً تمام تلك الصغيره، نهض من سريره لتقف انجيلا بسرعه تقفز على ظهره تتشبث به و تضحك
: هيا خذني هكذا لصاله الطعام
انزلها بهدوء عنه: اذهبِ انت سأتي بعدك
وكالعاده عاندت قوله ناطقه: لا سنذهب معاً
احكم على قبضه يده لعنادها و صخبها حوله لا يساعد: اذهبِ الان سالحق بك
حركت كتفاها للعلى و الاسفل: لن اذهب
تمسكت به بعناد.
لا يستطيع امساك ذاته لا يستطيع و بركان من الغضب داخله زفر أنفاسه دافعاً اياها عنه لتسقط ارضاً بقوه
و ما ارعبها اكثر صراخه بها بحده
: قلت اذهبِ و لا تعودي من جديد
عادت للخلف بخوف تشهق انفاس مرتعبه
و عيناها بللتها الدموع لتخرج راكضه من الغرفه الى حيث اختها الكبرى التي طالما حذرتها منه
تحتمي بها
رفع يده يعيد شعره الى الوراء بحده متنفساً بغضب اكثر
: اللعنه على كل شئ.
دخل صاله الطعام ليشاهد جلوسهم كما اعتاد
نظر حيث انجيلا التي لم تناظره على غير العاده
فقط تأكل بهدوء
اقتربت منها اوديلا ناطقه: انجيلا لما انت حزينه صغيرتي
: لست كذلك اوديلا
صمتت فلا تجيبها تلك الصغيره عن شئ رغم سؤالها عددٍ مرات، رفع رأسه ليرى نظرات الحده من ماثيو اتجاهه
زفر يكمل تناول الطعام لن يخفى على ذلك الصغير شئ
بعد ان انهى الجميع طعامهم و نهضوا تبقى
ماثيو و سيفاك
لنطق ذلك الصغير: انتفق على شئ.
اكمل سيفاك تناول الطعام ناطقاً فوراً: لا
بغضب نطق الطفل الذي يبلغ من العمر عشره اعوام
: اللعنه عليك لتستمع لما اقول
: اصمت
: هل عمل اختي معك خطير على حياتها
رفع سيفاك ابصاره له يناظره بهدوء لينطق
: نعم خطير
: اذا انت بالفعل رجل عصابات
: و ما ادراك
: لن يخفي عني شئ انا لست طفل حتى لا الاحظ ما يجري حولي
: و ماذا تريد يا سريع الملاحظه
سخر سيفاك قائلاً
بنبره واثقه نطق ماثيو: دعني اعمل معك.
و ابتسامه ساخراً زينت ثغر الغرابي: هذا كلام ليس للصغار امثالك
: اللعنه اصمت و استمع لي، خذني للعمل معك بدل اختي. لما تعرضها للخطر ونحن بحاجه لها
: هذا ما ارادت اختك و لست انا
: انت السبب ان حدث شئ لها ساقتلك
نظر لكلام ذلك الطفل الجوهري الواثق منه مع شده قوته
التي لاحظها سيفاك و بالفعل بعد تفكير اخذ منه لحظات: اتحب تعلم السلاح
اشرقت ملامح ماثيو: نعم
: اذا ساعلمك الطلاق و هذا سر بيننا نحن.
: نعم لن اخبر احدهم به
وضع الملعقة جانباً: بالمقابل
: لعين، اخبرني ما تريد
: ستكون الى جانبي ان سئلتك تجيب بصدق و ان اهم ما بالامر لا تعلم اوديلا ذلك
بسخريه نطق: بالطبع لن تعلم فاذا علمت ستقتل كلانا
نهض سيفاك يكمل عمله تاركاً ذلك الطفل بالفعل.
فتحت الباب دون طرقه لتضع كوب من القهوة امامه بهدوء لم يبعد الغرابي انظاره عن الاوراق امامه ناطقاً: لما تحاولين التودد و مراعاتي هل لاني قتلت والدتي. لست حزيناً ان كان هذا ما تظنين
قلبت عيناها لتنطق بثقه: تكذب، ثم لم تفعل صباحاً و احضرته لك الان
: جيد
رفعت حاجباها تنظر له لبرود رده على احضارها للقهوة
: جيد فقط
رفع رأسه عن اوراقه اخيراً: اذا؟
تكتفت يداها بتحدي و غرور ناطقه بحزم: اشكرني.
رفع أحدى حاجباه لينهض ببطئ تزامنًا مع نبسه
: انا اشكر بطريقه اخرى
جذب خصرها فور اتكائه على مكتبه لتتوسط قدمه ملتصقه به بقوه رغم توسع عيناها الا انها ثابته غير متحركه
و بنبره امره نطقت له تنظر الى مدى قربه و اجسادهم متلاحمة بطريقه مثيره جداً: ابعد يدك فوراً
ابتسم بجانبيه: و ان لم افعل
امالت رأسها نحوه تناظر حاديتاه بجرأتها.
لتحول نظرها الى شفتاه ثم عيناه مجدداً عاضه على شفتاها ببطئ محررتها بسلاسه مستفزه غرابي الملامح امامها لم تبتعد تلك السودء عن حركات القابعه بين محجره رأس الزعيم و دون ادراك مال الى تلك المغريه لترتسم ابتسامه منها مبتعده عنه قبل ان يقبلها
باستنكار نظر الزعيم اتحاول اللعب باعصابه.
و بثواني احاط خصرها مجدداً ملصقاً اياها بجسده اكثر ويده الاخرى خلف مؤخرة رأسه مازجاً نسيج تلك الشفاه المتاسقه مع خاصته بقوه حتى ادميت شفتاها
ضربت صدره بقوه مبتعده عنه ماسحه شفتاها بقوه ناطقه بحده: اللعنه عليك
ببرود صوته نطق: لا تحاولي ان تلعبي باعصابي مره اخرى والا لن ترين ما يعجبك
بقوه نطقت دون تردد
: و هل حركاتي المتواضعه تلك تثير اعصابك ايها الزعيم لا تنكر عدم قدرتك على تحمل اثارتي.
ابتسم بجانبيه ناطقاً: نعم لا احتمل دعيني اتمتع بها
زفرت بهدوء مع بقاء تلك الملامح القويه مرتسمه
و هذا بالفعل اكثر ما يثر الزعيم قوه شخصيتها تلك
هي ما يجذبه لها
يجذبه!؟ ايفعل ذلك دون ادارك
قطعت ذلك الجدال و قبل ان تخرج دخل سام
: زعيم
: تكلم
: ماريوس ينتظرك
اظلمت عيناه بحده و غضب فجأة و بصوت حاد نطق الزعيم: ذلك اللعين، هيا لنذهب.
تبعتهم اوديلا دون نقاش كونها تعلم انهم متجهين حول حدث ما و ما اكد لها هو تغير مزاج سيفاك فجاة
إلى الاسوء
لتنطق بعد ان علمت وجهتهم: لما هو بذات المركز
نظر سام الى الزعيم ناطقاً: حسب ما علمت لقد تأثر جداً بموتها
بحده نطق الغرابي: و هل ينوي الموت مثلها
صمت سام و بقيت اوديلا صامته لتقف سيارتهم امام نفس المركز الذي قتل به والدته
لكن هذه المره الحراس اقل من قبل.
كان الدخول المقر من جديد سريعاً عليهم الا انه و قبل دخولهم ضهر فجاة من العدم رجل مسلح حاول الاطلاق على سيفاك تحديداً، و فورا لاحظته اوديلا لتبعد سيفاك بسرعه تحميه بجسدها حين وقفت امامه دفعه اياه قليلاً
وسع سيفاك سوداويتاه فور اطلاق النار جاذباً اوديلا يُخبئ اجسادهم بحركه سريعه بديهية منه
رافعاً سلاحه ليطلق على الرجل رصاصه استقرت في جبينه مسقطاً اياه ارضاً.
وفوراً حول سوداويتاه ينظر الى اوديلا التي كانت على الارض نظرات حملت القلق داخل عيناه تراها للمره الاولى بالفعل ناطقاً: هل اصبتِ
نهضت بهدوء تنظر له: كلا لم افعل
صمت يبادلها نظراتها كانت على وشك الموت لتحميه هو: متأكده؟
نفضت ثيابها السوداء تثبت سلاحه من جديد بين يداها
: نعم هيا اكمل طريقك
: لا تفعليها مجدداً
قلبت عيناها: فقط اشكرني ان كنت ممتن
اكمل سيره و بنبره ساخره نطق: اخبرتك اني افعلها بشكل اخر
: لعين.
اكملوا طريقهم حيث قتلت والدتك
داخلاً الغرفه ليجد ماريوس واقفاً
ناطقاً ذلك الشاب الصغير
: اخيراً اتيت اخي
بصوت حاد نطق سيفاك: ماذا تفعل عندك ماريوس
نظرت اوديلا بصدمه الى ذلك المراهق امامها
الذي يحمل سلاحاً بين يداه
وبصوت غاضب: لما قتلتهم ايها اللعين
نظرات برود لا تتغير من عيناه و ملمحه توحي بالهدوء ما قبل العاصفة: تعلم انهم وحوش
صرخ الشاب ينظر له: و انت وحش اكثر منهم
بهدوء قال: قتلوا ابي و اختي.
صاح بغضب و قهره على خساره والداه
: وانت قتلت امي و ابي وجعلتني وحيد
: لديك انا
: اللعنه عليك انت السبب
رفع سلاحه حيث اخاه سيفاك امامه
و رفعت اوديلا نحو ذلك المراهق بتردد
لكنها انزلته فوراً عندما اشار لها سفاك بهدوء
وبصوته الحاد نطق سيفاك: ان كان موتِ يريحك افعل ما تشاء اقتلني يا بدايه جحيمي
صاح ماريوس: لست مذنب بما حدث لك.
نفى سيفاك ناطقاً: لست كذلك لكن والدتنا حملتك داخلها عندما قتلت عائلتي و ها انت الان بعمرك السابع عشر
خانته دموعه يبكِ على ما وصل له بهذا العمر الصغير: لن يغير ذلك ما حدث و لن يغير حقيقة اني اصبحت
وحيداً بسببك
رفع ماريوس سلاحه مجدداً مطلقاً حيث ذراع سيفاك ليرتد جسده للخلف الى انه لم يتحرك او يظهر تألمه فقط ينظر الى اخيه امامه بهدوء
وبهدوء نطق: لما اخترت يدي ان كنت تريد موتِ.
مسح عيناه من الدموع: أخطأ التصويب
: تعال معي و لتعش مع اخيك و اخر ما تقبى لي و لك من عائله
: لا اريدك انت قاتل عائلتي
صاخ يفقد هدوئه للمره الاولى: انا ايضاً قتلت امي ايها اللعين
بكى ماريوس: لما فعلتها اذا انها امنا
عاد يحمل سلاحه لكنه وجهه حيث رأسه بدل اخيه امامه مقرراً انهاء حياته بالفعل و ترك هذا العالم القاسي عليه
صاح سيفاك بغضب: لا تفعل ماريوس لا تقتل نفسك.
وقبل ان يقتل ذاته فعل سيفاك بسلاحه ليسقط ماريوس ارضاً من الرصاصه التي أطلقت من سلاح. اخيه الكبير
دخل سام فور ان صاح سيفاك: نعم زعيم
: الاصابه ليست بمكان خطير خذوه بسرعه و عالجوه سام عالجوه ان حدث له شئ ساقتلكم جميعًا
اقتربت منه اوديلا بسرعه بعد ان شهدت ما حدث وبالفعل شعرت بالحزن لحالهم المكسور
علمت كم ان سيفاك يهتم له على عكس والدته الذي قتلها دون ان يكترث و او يتحدث عن ما يؤلمه كما الان
: يدك مصابه.
ورغم ثبوته و هالته التي لم تتغير عن قبل الا انها التمست شئ دفين داخل سوداويتاه هناك انكسار اوضحه من نطقه لتلك الكلمات
: كيف اصلح علاقتي به
صمتت متفاجأه سؤاله هل يهتم لاخيه الان
: سأعلمك كيف تصلح علاقتك باخيك الصغير
تدارك ذاته ناطقاً بحده: لا اريد ذلك انسي ما قلت
تركها لتعقيم جرحه عند الطبيب الذي ياتي معهم، سريعاً لان اصابته كانت مجرد خدش صغير.
رفعت يدها هي تتلمس ذراعها لتجد الدماء تملأ يدها بغزاره من حمايته له قبل قليل: على علاجها كذلك
في طريق عودتهم شدت على امساك يدها الالم اصبح لا يطاق رغم انه خدش الا انه لم يتوقف عن النزيف تريد العوده لعلاجه بسرعه كونها تجاهلت علاجه ريثما تعود للمنزل لتفعل هي بذاتها
شاده على قبضه يدها و ملمحها بان عليه التعب و العرق ثيابها السوداء و ضغطها على الجرح منع عنهم ملاحظتها.
ترجلت فور وصول السياره لتذهب حيث الحمام الاقرب فتحت قميصها تخلعه حيث لا يستر جسدها سوى حماله صدرها تنظر الى زراعها بصدمه لم تتوقع ان جرحها بتلك الخطوره
: اللعنه لما هو بهذا العمق. ايحتاج خياطه
وفجاه فتح باب الحمام بحده و عنف رفعت راسها من المرأت تناظر سيفاك الغاضب
اقترب اكثر ماسكاً ذراعها بحده يناظر الجرح العميق جاراً اياها خلفه بقوه و الغضب تملك منه
: توقف انت تألمني.
و اثناء سيرهم شاهدت قطرات الدماء على الارض التي خلفتها اثناء سيرها مدركه كيف وصل لها و علم بالامر
ادخلها مكتبه جالباً علبه اسعافات يضع الكثير من الكحول المعقه على قطن و بعنف يضعه على ذلك الجرح لتصرخ القابعه امامه مبتعده عنه تماماً
: ماذا تفعل ايها اللعين هذا مؤلم
بحده و غضب صوته الحاد نبس: اجلسي الان.
وبالفعل لم تراه بذلك الغضب نحوها من قبل طاوعت كلامه جالسه من جديد لا تعلم لما نصاعت له لكنه بالفعل يبدوا مخيف الان تحديدا
اقترب اكثر و لم تهدء حده ملمحه ناطقاً: ان اصبتِ او تألمتِ مره اخرى ستقولين ذلك هل فهمتي
رغم داخلها الصاخب من اهتمامه الان الا انها ابعدت وجهها عنه بكبرياء و غرور غير معيره لكلامه بال.
و فوراً اعاد ملمحها نحوه بامساك فكها بقوه المتها مجبراً اياها على النظر من جديد له يؤكد كلامه مره اخرى
: هل فهمتِ!؟
وكون اكثر ما يزعجها هو التحكم بها
: ابتعد يدك و لا شان لك افعل ما اريد و اقول ما اريد و ان لم ارغب لن اتكلم
نطقت تنظر بثبات وقواها المتعاده مستفزه اياه و بالفعل نجحت مع الغاضب امامها.
ناهضاً من امامها متحركاً داخل تلك الغرفه و الغضب بالفعل احتل كل خليه بجسده لا يعلم سبب ذلك الغضب ولا يعلم لما تستطيع هي فقط استفزازه لذلك الحد
وقعت سوداويتاه على كاس النبيذ امامه ودون تفكير حمله بين يداه بسرعه و رماه نحوها بقوه شديده ماراً بجانب رإسها محطماً ايا بالحائط خلفها تماماً
جاعلاً اياها تنتفض لتلك الفعله المتهوره منه.