رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل السابع والعشرون
وسعت عيناها لتنهض و قبل ان تحمل اخاها اغلق الباب الذي دخلت منه وسعت عيناها لتصرخ متجه له قبل ان يقفل لكنها لم تلحق بل اقفله رجل من الخارج و حبست داخل هذا البراد الكبير في هذا السوق و دون ان يعلم احد اين هي نطقت والخوف سيطر على ذاتها: اللعنه
نظرت لاخيها الباكي
ان تحبس وحدها اهون على قلبها من وجود صغيرها
حاولت بكل الطرق ايجاد شئ تفعله لتخرج من هنا
نظرت الى هاتفها فوراً و لحظه اين الحقيبه.
لم تجلب الحقيبه لانها كانت قلقه على صغيرها الذي اختفى فجأه صرخت بقهر: لما يحدث هذا لي لما
اقتربت لثيودور تمسح على شعره تحثه على الهدوء: صغيري لا تبك سنخرج و اعالج قدمك حسناً
ارتجف الفتى لزياده البرود هنا اكثر بهذه الثواني مؤكدا انهم تلاعبو في النظام من الخارج
اتنزعت الجاكيت من على جسدها لتبقى بثيابها الخفيفه دون اكمام لفت اخيها في ذلك الجاكيت.
جلست ارضاً بزاويه مع ثيو وداخل عيناها تجمعت تلك المياه المالحه و هي تنظر لاخيها الذي يرتجف و شفتاه بدأت تزرق اقتربت اكثر تضعه على قدمها و تعانقه بقوه تحمي جسده باكبر قدر و جسدها بدأ يفقد سيطرته
مر الكثير من الوقت و رموشها ابيضت لتلك الثلوج التي تشكلت عليها جسدها يرتعد بقوه و شفتاها ازرقت بشده
ولم تترك ثيود الذي يخبئ جسده داخل احضانها
حرصت على حمايته بشده
و بصوت مرتجف نطقت: ثثيود.
بيكاء نطق الطفل: نعم اودي
قالت و جسدها بدء يضعف اكثر تحاول ان تكلمه دون اخافته: استمع لي جيداً ان، ان لم اخرج من هنا اليوم عليك ان تكون قوياً و اخبر ماثيو ان يعتني معك بانجيلا لا تحزنوها سيفاك و ماريوس سيكونون معكم دوماً حسناً
بكى الطفل يتشبث باخته التي تخيفه بكلامها: انت اين ستذهبين اوديلا ارجوك لا تتركينا.
انخفظ صوتها تشعر بنبضاتها تتباطئ بخفه و جسدها بدء يهلك كلماتها متقطعه: انا احبك و احب اخوتنا و ان ذهبت لا تخف و كن فتى شجاع صغيري
بكى الطفل الذي حرصت اخته على اعطائه ثيابه و عناقه جيده تحمي رأسه و انفاسه من برود الطقس
تظن ان ساعتين مرت لكن المكان منجمد ليس ببروده معتاده على تلك الحضروات التي بيضت بشده و فسدت.
اغمضت عيناها وجسدها بدأ يرتخي من شد اخيها ليميل بهدوء كانت لحظات هادئة و مرعبه لهم مليئة بالخوف البكاء و البرد الوحده و الضلام كذلك
كانت لحظات تخطف الانفاس و مؤلمه
و قبل ان تسقط ارضاً حطمت سياره كبيره باب ذلك البراد الكبير فور دخولها العنيف و صوت التحطم مدوياً
لينتشر داخل ذلك المستودع الضوء و الدفئ الذي هب من ذلك الجدار الذي تحطم قريباً منهم.
ترجل من تلك السياه فوراً سيفاك بحسد فاقد للسيطرة لقترب راكضاً بعد ان شاهد تماسكهم ببعض فصل ثيود عن اوديلا التي تصلبت اطرافها حوله اخذ سام ثيود فوراً و اخرجه و كان يصرخ و يبكي لا يريد الابتعاد عن اوديلا التي لم تتحرك منذ دقائق و لم تتكلم منظرها امامه كالجثه لا حراك او انفاس تخرج دخانناً منها كما هو، شفاه زرقاء و بشره بيضاء لا لون داخلها لا يعلم لما مازال جالساً بجانبها دون لمسها.
و لا يعلم كيف تمالك الجرئه بان ينحني ليضع رأسه على مكان خافقها و للحظه يقسم انه لم يستمع لشئ لم يكن ذلك الفؤاد ينبض بالحياه كالعاده و كما اعتاد عندما يخفي رأسه بين يداها لا يشعر بدفئ جسدها.
ثواني اخرى و لم يبعد رأسه يحاول التركيز و زفر فور سماعه لنبضات خافته و رغم انه مؤشر خطير ضعف النبض الا انه بصيص امل تدارك امره و بلحظات فقط حملها خارجاً الى سياره الاسعاف متجه الى مركزهم لم يتركها لثانيه و كم شعر بان داخله ممزق الان
منظرها عند دخوله ذلك المستودع لا تترك ذكراه وضعها الان لا يعلم ان كان سيخسرها ام تستمر معه.
شعر بمياه ساخنه على وجنته ليرفع يده يتلمس دموعه التي لم تخرج من سنين طويله القلق سيطر عليه كله لم يفقد من قبل هذا الثبات الذي فقده بجانبها ولها فقط
و بعد ساعتين من انتظارها و بعد ان رفض تركها لولا سام الذي امسكه ليكمل الاطباء عملهم لم يكن ليتركها.
اتجه نحو ثيود الذي حمله سام و اتى به حيث غرفه الطوارئ ارتمى ثيود على يد سيفاك ليحمله فوراً ياخذه من سام و جلس يجلسه على قدمه يربت على رأسه لان الفتى لا يتوقف عن البكاء
: سيفاك اين اوديلا لما لم تستيقظ بعد
مسح سيفاك على رأسه كيف يواسيه و هو يحتاج لها اكثر منه رؤيته و هي بتلك الحاله لا يغيب عن ناظره كيف كانت شاحبه وكان لا روح داخل جسدها
: ستفعل ستعود.
بكي ثيود يعانق سيفاك ناطقاً: اعطتني ثيابها ها وكان جسدها يرتجف سيفاك عانقتني و قالت ان أعتني بانجيلا
و ماثيو، قالت ان لا احزن لانها ستذهب لوالدينا
ارادت تركنا و نحن بحاجه لها
قالت ان سيفاك وَ ماريوس لن يتركونا
شد سفاك على عناق ذلك الطفل المرعوب من فقدان اخته امامه الم خافقه كلامه بشده اخذ سام ثيود يحاول تهدأته لان سيفاك متعب لا يقوى على مواساته.
خرج الاطباء بعد زمن: لا تقلقوا اصبحت بخير لا خطر على حياتها لولا انكم تأخرتم لفقدناها
ستبقى في المشفى ليومين لانها ستعاني من حمى و علينا مراقبه حالتها
خرجت النقاله تحملها ليتجه سيفاك نحوها فوراً يمسك يدها كما كانت قبل ان تدخل الغرفه
واضعاً قبله على جبينها.
فتحت عيناها بهدوء و يد دافئة تمسك يدها و اخرى تربت على رأسها كانت لمسات عرفتها لمن تعود
و بهدوء نطقت: سيفاك
فتحت عيناها و لم تستطع ان تراه جيداً شعرت بعناقه لها بقوه و انفاس مضطربه بجاب مسمعها وقعت
اكان يبكي لها كل ما جال في بالها ذلك
لم تقوى على فعل شئ فقط شعرت بدفئ لم تشعره في اي وقت مضى دفئ احضانه كانت شئ تقسم انها لا تستطيع ان تتخلى عنها في يوم.
و لم تقوى على المكوث اكثر لتعود للنوم وبعد يومين فتحت عيناها مجدداً لم يكن سيفاك حينها بجانبها فقط اخوتها و ماريوس جلست تعانقهم و ثيود لم يهدء بسهوله و بعد زمن خرجواً ليدخل سام و كانت تنظر ان كان سيفاك معه و لم يدخل
و قبل ان تسئل اين هو من كانت تريد رؤيته نطق سام
: حمدلله لسلامتك
: شكراً سام لكن اين سيفاك
تنهد سام بهدوء و بتردد قدم عقداً لها: وقعي هنا
استغربت تلك الاوراق تنظر لها: و ما هي.
نطق سام بهدوء: اوراق انهاء عملك معه و نهايه العقد
وسعت عيناها بتفاجا: لكن العقد لم ينتهي تبقى عليه شهر و نصف
: نعم لكن الزعيم قرر انهاء الاتفاق و اعطائك راتبك كاملاً دون قطع منه
بعدم تصديق: اين هو ماذا يقصد بفعلته سام اين سيفاك
: الزعيم لا يريدك بجانبه بعد الان اوديلا و يمكنك الانتقال الى منزل ثاني يملكه انا اسف لاخبارك ذلك.
قبضت على يدها بقوه و قهر داخلها ايطردها من جانبه للمرة الثانيه: سام ايظن ان الحب هكذا انا لم اكن بجانبه حارسه له انا حبيبته كيف يفعل ذلك حتى انه لم يطلب هو بنفسه بالتاكيد يوجد امر مخفي و يريد ابتعادي
اصحيح ما اقول سام
: اوديلا الزعيم ذهب لخارج البلاد و لن يعود قريباً
و ها هي الصدمه الاخرى التي حلت عليها الدموع تشكلت داخل مقلتاها و خافقها بات يؤلمها كيف يتركها.
: ايفعل بي ذلك بعد ان اخبرته اني لا استطيع فقدانه ايفعل بعد ان وثقت به و سلمته ذاتي ايفعل بعد ان تجاوزت حواجز قلبي لا اصدق انه فعل ذلك دون سبب لاني اعرفه، لكن ان يتركني بتلك الطريقه فانا لن اسامحه اخبره اني لن افعل طوال حياتي سام اخبره اني اكرهه بقدر حبي له سام.
انحنى سام بحزن و خرج تاركاً اياها تبكي بقهر بعد تلك الليله البائسه البارده ابعدها سابقاً و لم تهتم لانهم لم يكونو على علاقه و هي من طلبت لكن الان ان يهجرها بتلك الطريقه بعد كل ما حدث بينهم كان امراً جارحاً بشده
# و بعد مرور اسبوع.
خرجت اوديلا من منزله الذي لا حياه به بعد سفره. وجدت لذاتها منزل و اشترته سكنت به مع اخوتها و كان مريح لهم اكملوا هم دراستهم و هي تملك من المال ما يكفيها لسنه سيفاك اعطاها مبلغ كبير لكنها اعادته كله و اخذت فقط ما كتب بالعقد وخرجت بقلب مكسور
عادت تلك البندقيه لحياتها القديمه البسيطة التي تنحصر على اخوتها فقط، استمر ماريوس بزيارتهم لكنه حزين كذلك لفراق اخيه و فراقهم بذات الوقت.
لا اسلحه لا عصائب لا حروب حياه طبيعيه هادئه لا خوف بها لكن لما الحزن زارها اكثر من السابق
اخبرته مراراً انها لن تستطيع ان تخسر شخص بحياتها اكثر من مما خسرت اخبرته ان خافقها لن يحتمل صدمه اخرى لكنه تركها في اكثر وقت احتاجته ان يربت على كتفها تركها دون ان يودعها حتى
هجرها وكانها لا تعني له شئ
عادت حياه اوديلا لكنها لم تعود لحياتها.
تنظر لاوراقها امامها في منزلها الجديد بعد ان نام الجميع الفوضى من حولها فقط: لدي ما يكفي لسنه لكن بعدها ماذا ان عملت في مقهى لن اكفي لنصف سنه
موضفه في فندق ايضاً ليست مربحه
تنظر لكل الوضائف و الاسعار ان عملت شفتين لن تلحق ان ترى اخوتها او تعتني بهم و هذا لا يمكن ايضاً
زفرت بغضب اتعود لتلك الايام السيئة التي طالما كرهتها: لا يوجد افضل من راتب راقصه التعري ذلك اللعنه كم ساستمر بعملي ذلك.
صمتت لترمي كل الوراق امامها: اوديلا اخوتك اهم من مستقبلك انت اخوتك اهم
رفعت هاتفها لتتصل: الكيس مازال مكاني فارغاً.
نطق ماريوس ينظر الى اوديلا الصامته بعد ان اخبرته انها ستعمل: اوديلا اين ستعملين
نظرت له بهدوء و نطقت: عملي السابق
بصدمه: راقصه تعري لا تفعلي ذلك اوديلا انت لا تحبيه
تنهدت: ماذا افعل ماريوس لا استطيع فعل شئ اخر لدي ثلاث اخوه و لا استطيع تركهم كثيراً بدوام طويل
نطق بغضب: لن يرضى سيفاك على عملك
: سيفاك لم يعود جزء من حياتي ليرضى او لا ثم انه ليس هنا.
نطق ماريوس بغضب لعملها لكنه صمت يدرك ما قاله من زله لسان: بل هنا...
وسعت عيناها تنظر له: ماذا تقول انت اوليس خارج البلاد منذ اسبوع
صمت ماريوس و لم ينطق
وفوراً نطقت تنظر لداخل عيناه بترجي: ماريوس ارجوك
تنهد: كنت قد وعدت سيفاك ان لا اتكلم اوديلا لكن سيفاك لم يذهب لخارج البلاد لم يتركنا هو في المنزل عاد بعد ان خرجتوا.
قبضت على يدها بعنف: هل هكذا كره وجودنا و تخلى عنا فوراً هل كانت كلماته وعوده جميعها فارغه هكذا
: اوديلا ارجوك لا تحزني
: لا باس ماريوس ساتخطاه كما فعل معي و ساعود مثل ما كنت قبل ان التقيه
وقد عنت تلك الكلمات التي قالتها لماريوس تنظر امامها الى المرأه بتلك الثياب التي اعتادت ارتدائها سابقاً.
شورت يخفي مؤخرتها فقط و حماله صدر بذات اللون الابيض شعر قصير مجعد و بعض المستحضرات السوداء تبرز مفاتن عيناها الحاده احمر شفاه قاتم
ارتدت فوقهم قميص طويل تخرج به قبل وصولها لهناك
خرجت منزلها بعد نوم اخوتها تذهب لمكان عملها
استقبلها الجميع بحب و عادت اوديلا لعملها السابق
صدمت لرؤيه ماريا في مكان العمل: ماريا ماذا تفعلين هنا
عانقت اوديلا بقوه لتنطق: انا هنا منذ يومين ابيت عند اليكس.
بادلتها العناق ناطقه: لماذا تركتي سام وكيف سمح بتركك
: قصه طويله اوديلا سمعته يقول لاخته اني ساتركهم بيوم و انه لن يفكر بي بتلك الطريقه ابد علمت اني حملاً فقط و تركت المنزل دون علمهم لم يبحث عني حتى
ماذا سيفعل بفتاه تعرضت للاغتصاب
: و ما ادراك لم يبحث
تكلمت بحزن ناطقه: كان قد وجدني لو بحث
لما انت هنا هل سيفاك بخير بعد ما حدث
عكرت حاجباها ناطقه: لما تتكلمين هكذا.
حركت كتفاها بلا اهتمام ناطقه: قبل اسبوع كانت اوضاع العمل ليست جيده مع سام حتى انه لم ياتي للبيت ليومين كاملين و قال ان سيفاك لديه مشاكل
فكرت بكلام ماريا قليلاً لكنها نطقت: و ماذا سيحدث حتى لا يهمني لنعود للعمل و بعد ما ننتهي سنذهب لمنزلي ابقي لدي
: لكني عند اليكس لا اريد ازعاجك لديك اخوتك كذلك
ربتت على رأسها ناطقه بحب: لن اكرر كلامي سنذهب معاً ابقي لدي بعد الان.
ذهبت تجهز ذاتها تزفر انفاس ثقيله كم صعب العوده لهذا المكان تذكر ما مرت به هنا مع سيفاك و كم كانت ايام لا تنسى لكنها عادت وكانها لم تلتقيه حتى عادت مكسوره الذات خرجت الى المنصه تنظر الى الملهى الفارغ لم ياتي شخص حتى اليوم سألت اليكس باستغراب: ماذا يحدث اليكس
: لا اعلم لم يشهد تاريخ الملهى هذا على انقطاع زبائنه ثم ان لا احد. بالفعل هناك امراً يحدث.
أستمرا جالسين يتكلمون و ينتظرون ان ياتي احدهم لكن لا احد الملهى فارغ تماماً سوى من النادلين
و بعد يومين استمر الامر على حاله فور ان يبدأ شفت المساء ينقطع الزبائن تماماً ولا ياتي احدهم و كانت فقط تجلس لا تفعل شي اوديلا
نظرت الى اليكس الذي خرج من عند المدير لينطق: سيفاك منذ يومين يحجز الملهى له فقط
قبضت على يدها لتنطق: هل حقاً ما يفعله بماذا يفكر عقله المتحجر اليكس اتعلم اين هو
: في غرفته المعتاده.
نظرت الى الاعلى الى تلك المنصه التي كانت بدايه لقصتهم سيفاك لا يجلس سوى هناك و فوراً ذهبت الى اعلى ذلك البار حيث وجدته يجلس بالنظارها
و كالعاده ثياب سوداء سيجاره بين ثغره و كاس نبيذ بيده الاخرى ينتظر قدومها نحوه بعيون حاده مظلمه
و بعد عشره ايام تلتقيه وقفت لثواني تناظره
و استغربت شحوبه و هالات عيناه التي زادت كثيراً
لم تهتم ناطقه بحده بنبره ساخره: ماذا تحاول ان تفعل ايها الزعيم العظيم.
ارتشف من كأسه و لم يبعد عيناه عن جسدها العاري لتلك الثياب التي تكشف اكثر مما تستر و الغضب داخل عيناه تراه: انا انتظر هنا منذ ثلاث ايام ليبدأ العرض
وقفت شامخه و يد على خصرها العاري: و انا لن ابدأ ان كنت فقط من سيشاهد
وبنبره حاده نطق: و لما اولست تعملين هنا
زفرت ناطقه: سيفاك ماذا تفعل بالتحديد لما تظهر امامي بعد ان رميتني مع اخوتي خارج حياتك انا لست لعبه.
امامك انا امرأه لدي كبرياء لذاتي ولن اتنازل عنها لاحد حتى وان كان انت سيفاك
نهض سيفاك بهدوء بعد ان رمى سيجارته يقترب منها و تراجعت هي ناطقه: توقف و لا تقترب سيفاك
امال رأسه الى الجانب قليلاً ناطقاً: و لما ايتها الجميلة
تراجعت اكثر عنه: سفاك لا تحاول.
لحظات فقط لتتحول تلك الحاده لنظرات تملأها الغيره: ايعجبك خروجك بهذا المنظر امام الجميع ايعجبك نظراتهم العاهره تجاهك ايعجبك كيف يرسمون وضعيات عاهره معك داخل رأسهم ايعجبك حقاً العمل هنا
و بتلك الكلمات كانت خطواته تقترب اكثر
و بغضب منها امسكت زجاجه النبيد بجابها لتضرب طرفها في الطاوله تسبب في كسرها و جرح يدها.
ترفع تلك الزجاجه بوجهه ناطقه: و انا هنا اعمل و من يحاول الاقتراب مني اقتله بين يداي و ان كان انت ايضاً.
نظر ليدها التي تقطر الدم و داخل بندقياتها نظرات لم يراها من قبل كم المته نظراتها و كم كره ما حدث
امسك يدها ناطقاً: اذاً ابدأي بي لاني لن ابتعد.
بغضب نطقت: ماذا تفعل بالضبط اتظن اني ساسمحك لانك كنت في يوم تخصني سيفاك اخبرتك اني لن اتحمل خساره احدهم بعد في حياتي لكن من يتركني لن انظر له في يوم وساستمر وكانه لم يكن جزء مني
لا تظن اني ساجلس في يوم ابكي عليك و انتظر عودتك سأهجرك انا و لن التفت لك اتسمع
ابتسم بجانبيه لكم انها فتاه قويه و كم انها شجاعه لا يهزها شئ سوى موت من تحب.
امسك يدها المصابه التي لم تترك الزجاجه لينطق: اذا افعلي معي لاني لن اتراجع عن الاقتراب منك
و بقوه غرز ما كان بيدها داخل بطنه وسعت البندقيه عيناها بصدمه تفلت الزجاجه من بين يداها لتسقط ارضاً.