رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الرابع والعشرون
رفع كتفه بلا مبالاه ناطقاً فور تحركه عازماً الخروج
: لا تغطيها
و اغلق الباب خلفه
ضحكت بدهشة ناطقه تنظر من المراه لتلك العلامه بصدمه لانها تحولت للون البنفسجي المزرق
: ماذا يقصد ايضع ملكيته على جسدي، ايها اللعين سترى.
يجلس الجميع في صاله استقبال الفندق ينتظرون اوديلا التي لم تاتي الى الان
و بسبب تذمر الصغار نهض سيفاك يرى لما تأخرت بالفعل لكنه توقف ينظر لها قادمه
ترتدي فستان صيفي باللون زهري يصل لنصف فخذها و اكمام شفاف، على رقبتها وشاح منسدل للخلف قبعه على رأسها باللون الابيض مع شعرها البندقي القصير كانت كاللعبة بنظره هو تقترب منهم بهدوء.
ابتسمت فور رؤيته وبسبب احاطته لخصرها يلصقها به اكثر واضعاً قبله على وجنتها بهدوء مبتعداً بعد ان صرخ اخوتها بفرح لقدومها يخرجون من الفندق متجيهن الى الساحل و هم خلفهم
همس قريباً منها ولانه شعر بانزعاج طفيف على ملمحها رغم انها حاولت ان لا تظهره: لما تأخرت
تنهدت: لم استطيع ارتداء ثياب السباحه لان جسدي مشوه بالكدمات.
توقف يقربها منه اكثر يحاوطها بكلتا يداه يقبل جبينها بحب يظهر لها مقدار جمالها في عيناه: لا باس صغيرتي ستفعلين ما تشائين لكن ليس الان ثم وان لم يكن جسدك مليئ بالكدمات ما كنت ساسمح لك
وسعت عيناها تنظر له و بغرور نطقت: انا افعل ما اشاء عزيزي
اقترب اكثر من ملمحها هامساً: ليس بعد الان عزيزتي ان لم ترغبي في قتل الناس التي تنظر لك.
ابعدت ملمحها مبتسمه لكلامه لا تعلم ان الجنون امامها يفعل ما هو اسوء: هيا لنذهب انا متحمسه لرؤيه الشاطئ
اوقفها عن التحرك بجذبها قبل الابتعاد لا يريد تركها لثانيه يرغب بلصقها هكذا طوال النهار
: لما تضعين هذا الوشاح على رقبته الم اخبرك لا تغطيها
دفعت صدره عنها بقوه مبتعده ناطقه بسعاده تنظر له: اتريد ابعاد انظار الرجال عني يا هذا
و قبل ان يلحقها ليمسكها راوده اتصال اوقفه
: نعم سام.
: زعيم كل شي تحت السيطره لا تقلق و تم تنفيذ ما امرت
: احسنت سام اخبرتك لا اريد خطأ لن يبتعد الحراس عن احدهم اين ما نذهب و دون ان يلاحظون اريد سفر هادء
: حاضر زعيم لن يحدث شئ استمتعوا.
خرج من الفندق ويده في جيب شورت اسود ارتداه مع قميص باللون الاسود يفتح منه اول ثلاث ازرار يظهر به سداسيته المثيره.
توقف ينظر لهم كيف يقفون في طرف الشاطئ يركضون و يضحكون يرشون الماء على بعض باستمتاع كانوا صاخبين لدرجه لفتهم لجميع الانظار و هذا ازعجه لكنه تغاضى عنه يعيد نظره لهم كانت الشمس خلفهم بنهايه النهار تعكس جمال لونها البرتقالي على الشاطئ الذي زادوه هم جمالاً افاق من شروده تلك اليد الصغيره التي امسكته اخفظ نظره لها و لم تكن سوى الملاك الصغير خاصتهم.
نطقت انجيلا و شفتاها منحنيه متذمره: هيا سيفاك شاركنه اللعب انا لا استطيع التغلب عليهم
ابتسم و هي عاده اصبحت لا تفارقه منذ ان دخلوا حياته و بعد اعترافهم زادت الابتسامة لكل شئ يخصهم اصبحت لا اراديه منه، حمل انجيلا فورا منطلقاً حيث يضحك الجميع يشاركهم لا يفارق انجيلا و يحميها من الماء الذي يرش ناحيتها يشاركها باخذ الماء من علبه بيدها لا يعلم من اين احضرته على الواقفين امامهم.
لم يطول الامر لتسحب اوديلا ذاتها لان الحركه تلك زادت الم جسدها الذي لم يشفى لكنها لم ترد اطفاء حماس اخوتها و ماريوس بعد ان رأت كم هم فرحين
اصبح جسدها اضعف تسير بهدوء لتشعر بيد تحاوط خصرها تسندها ناحيته نظرت له ابتسمت برقه تستند به جيداً مبتعدين قليلا جالسين على قطعه خشب خصصت لمن يريد الجلوس و المشاهده فقط.
وضع رأسها على صدره يحاوط خصرها مسندين جسدهم على ظهر ذلك الكرسي وضعت رأسها على كتفه يكملون تأمل و النظر لاخوتهم و كم سعادتهم
لن يسئل عن سبب اصرارها رغم مرضها يعلم انها هنا الان لترى حماس الاطفال امامها يعلم انها تضغط على ذاتها لراحتهم رفع يدها يضع قبله على باطن كفها
ناطق بهدوء صوته الوقور: سنعود مره اخرى حين يتعفى جسدك
ابتسمت ضاحكه: لا باس.
وامام ذلك الشاطئ منظر الشمس التي باتت تغرب تذهب لمكان اخر و تعود لهم في وقت اخر
و اخوتهم الذي لم يتوقفوا ابداً مكملين ما يفعلون
رفع رأسها بصابع يده لتناظره كما يفعل متبادلين نظراتهم
انحنى بهدوء و على مهل يرى كيف اغمضت عيناها تنتظر قبلته و لم يتأخر كثيراً دمج شفتاهم بهدوء يحركم بتناغم متنقلاً بين علويتها و سفليتها يعنفها قليلاً ثم يعود بهدوء وكانه يعتذر لها.
و بين اسنانه قضم السفليه لبتعد قليلاً و يتركها تصتدم بانسانها تخرج صوت نهايه القبله
رفع ابهامه يمسح اللعاب على شفتها ينظر لعيناها التي اصبحت تأهة لا تعلم وجهتها داخل تلك السوداء العميقه
امال برأسه مره اخرى لاصقاً جبهته بخاصتها
ناطقاً بهد صوته الحاد: ليشهد هذا المكان مقدار حبي لك، ايا فردوسي انا واقع بك و داخلك.
اغمضت عيناها لثوان و عادت تفتحها اقتربت تعبر عن مقدار حبها باحتضانه و بادلها فوراً يكملون تلك اللقطه الجميله بعناق اجمل: وانا افعل احبك يا زعيم المافيا خاصتي
ابتسم بهدوء يربت على شعرها ف. قبعتها وقعت اثناء تقبيلهم مقرره اعطائهم مساحه اكبر يكملوا ما كانو يفعلون.
في اليوم التالي
فتحت عيناها بهدوء و كانت بين احضان القابع بجانبها نظرت له تبتسم لانه لم يكن موجود عند نومها
لانها كانت متعبه نامت فور عودتهم من الشاطئ بعد تناول الطعام وتناول الدواء الذي كان في جيب سيفاك
يعلم كم انها مهمله له جعلهم يضحكون لانه يعتني بها كما تعتني هي باخوتها
تحركت بخفه لتشعر بيداه التي أحكمت على جسدها ترجعها للاقتراب منه اكثر ضحكت ناطقة: صباح الخير.
لم يفعل سوى اضهار صوت مكتوم اضحكها: متى اتيت هنا كنت متعبه و لم اشعر بك حتى
و عاد ليظهر صوت مكتوم وكانه يتكلم داخله لكنه لا يقوى على تحريك لسانه
نظرت الى الساعه المعلقه بالحائط و كانت لا تزال الخامسه بعد منتصف الليل ولانها نامت قبلهم
ولانها تعلم كم انه قليل النوم ادركت انه لم ينم الا منذ وقت قصير قررت الهدوء بين يداه و عدم التحرك تنتظر ان يستيقظ بذاته.
و ساعه اخرى مرت على ذلك الحال شعرت بكم انه متعب و هي تعبت من الاستلقاء هكذا دون حركه
ابعدت يده بهدوء جداً نهضت على اطراف اصابعها لتتوقف عندما نطق بتعب: اين تذهبين
و فوراً نطقت هي متفاجأ بكم ان نومه خفيف و هذا مزعج حقاً: الحمام
خرجت من الحمام مغيره ثياب النوم.
تقترب من الشرفه لتخرج وكانت شرفت تلك الغرفه مطله على الشاطئ اتكأت بجسدها على سور تلك الشرفه تستمتع بالنظر لهدوء المكان صوت الامواج و طيور النوارس البيضاء التي ملئ الشاطئ ظهور ضوء الشمس الذي ما زال خافت لم يكتمل
عادت بذاكرتها لاخر مره اتت به الى الشاطئ وكان منذ زمن مع والدها تذكر كم استمتعت كانوا التوأمان لايزالون صغار جداً لا يستطيعون السير حتى.
ضحكت لذكريات الجميله لم تشعر بدموعها التي هطلت لتلك الذكريات التي لن تنسى تفاصيلها ابداً
انتشلها من دوامت افكارها تلك اليد التي عانقت خصرها بهدوء و قبل متفرقه زرعت على شعرها ثم وجنتها اذنها رقبتها جانب عيناها فقط قبل عشوائيه اضحكتها بشده وكانها طفله بين يداه ادارها نحوه يكمل سلسله القبل يجفف تلك الموع بابهام يده
حاولت ابعاده عنها من كم القبل التي لا تتوقف لتضع يدها على شفته ناطقه بفرح: توقف يكفي.
ابتسم: هذا عقاب تركك لي وحدي على السرير
: و من اخبرك اني منوم
: لست كذلك لكن احتضانك راحه
عادت لتنظر الى الشاطئ لانها خجله بالطبع من كلماته التي لا تنتهي او تكف التغزل
احاوطها من جديد يضع رأسه على كتفها ينظر معها لفتره من الوقت ابتعد بهدوء: هيا
: اين
: دعينا نجرب شئ ستحبينه الوقت مازال مبكر و اخوتنا نائمين
: حسناً
: ساذهب اتجهز و افعلي انت.
ذهب تاركها لتخرج من الشرفه تنظر لذاته في المرآه غيرت ثيابها لفستان باللون السمائي الفاتح كالون السماء بالضبط قصير من الامام و طويل من الخلف يظهر منه مقدمه صدرها مع شعرها القصير عجبها منظرها به ارتدت حذاء بسيط و خرجت تذهب لغرفته تقتحمها كما يفعل دون طرق.
لتراه يقف امام المرأه يرتدي بنطال اسود و قمص بين يداه جسده العلوي المثير كان ظاهراً لها و لانها تراه للمره الاولى بهذا المنظر كانت مصدومه بتقسيم عظلاته التي توحي كم ان صاحبها يعتني بها وشم على جانبه الايمن يغطي كتفه و منتصف ذراعه بطريقه مثيره كثيراً عجبها
اخرجها من شرودها نطقه بصوت هادء: هل اكتفيتي استطيع اكمال اكمل ارتداء القميص.
اغمضت عيناها و وجنتاها اصطبغت باللون احمر قاتم لكنها ضحكت تقترب منه تنظر للغرفه كذلك تظهر تعجبها بالغرفه الفخمه التي كانت باللوان داكنه
: لما غرفتك بهذا التصميم الراقي و غرفتي بتصميم عادي
: لو كنت اعلم اني ساستقبل من احب بهذا المكان من قبل لصمتته بذاتي و لم اترك احدهم يفعل
ابتسمت ضاحكه لتنطق قبل ان يرتدي القميص: انتظر لما الاسود اريد رؤيتك بستايل مختلف
كتف يداه ينظر لها بهدوء: ماذا تريدين.
ابتسمت بسعاده هل وافق هكذا و بسرعه ان تختار له ما يرتديه و بحماس ذهبت الى الخزانه تخرج منها ما يرتديه
لتقف امامه ببنطال جينز باللون فاتح قريباً الى لون فستانها و تشيرت ابيض بنصف اكمام
نظر لها بهدوء: من اين لي هذه الملابس
: وجدتها بالخزانه يبدو ان رجالك لا ينسون ادق التفاصيل
هيا ارجوك ارتدي هذه الثياب و سانتظرك انا بالخارج.
خرجت بسرعه قبل ان يمسك يدها كما فعل الان و يجذبها نحوه يلصقها بجسده و كرد فعل وضعت يدها على صدره العاري الصلب احمرت بشراسه تنظر داخل عيناه
: اشتهي تقبيلك و النظر لك باستمرار
انهى كلامه بقبله لم يتعمق بها بسبب تلك التي دفعته تبتعد عنه خارجه من الغرفه التي تشكل خطر على حياة كلاهما ولانها لا تريد العوده للسرير من قبله بطريقه اخرى.
: لم اخبرك انك فاتن بهذه الثياب
: ولم اخبرك تبدين كاميره بهذه الثياب و ينقصها حصان ابيض لتكملي طلتك هذه
ضحكت قائله: لا تبالغ لست كذلك
: بل اكثر فردوسي اكثر
حركت مقلتها بكل مكان و ابتسامتها تكاد تمزق وجنتاها كم انها سعيده الان كم انها تتمنى من هذه الرحله ان لا تنتهي هي سعيده الاول مره بعد تلك السنين و هذا حقاً يجعل من داخلها يحلق لا يريد العوده من جديد
نطقت بهدوء: اين تاخذني
: اكمل طلت الاميره.
توقفت بهدوء تنظر لها مستغربه اشار بعيناه امامها لتنظر و تشهق بالحصان الابيض الذي يقف امام الفندق الان امامهم بالضبط قفزت بسعاده تعانقه بقوه: لا اصدق لا اصدق حصان ابيض جميل.
ينظر لها كيف تقفز بسعاده متشبثه به فستانها و شعرها يتحركون مع حركتها كطفله تماماً ضحك لانه علم كم ان انجيلا فتاه تنسخ اختها بالحركات متأكد انها كانت كاختها الصغيره عندما كانت بعمرها مدركاً كم ان ما عاشته دفن ذاتها داخلها لم يرى سوى الان كم ان داخلها روح طفله و مدللت ابيها و سيفعل اكثر مما فعله ابيها في تدليلها ليرى ردود افعالها تلك امسك يدها يقربها من الحصان لكنها هدأت قليلاً ناطقه: هل سنركبه.
: وماذا برأيك نلتقط صوه معه
بغباء قالت: نعم
بشك قال: هل انت خائفه هل يعقل ان والدك لم يعلمك ركوب الخيل
: بل فعل لكني بعدها بفتره صعدت على ضهر حصان حذرني ابي الاقتراب منه و لان الحصان غير مروض لم استطيع ايقافه لينتهي بي المطاف قافزه منه كاسره قدمي و من بعدها لم اقترب من الاحصنه
قهقه بهدوء لكلامها و تعابيرها التي تظهر كم انها مشاغبه بفعلتها تدلك جبينها احياناً و تحرك يدها بالاحيان الاخرى تشرح له قولها.
: لم استغرب فعلتك مشاغبه الان و سابقاً
ضحكت: لست كذلك انا شجاعه
: اذا هيا لنقترب من الحصان
رفعت يدها بتردد تحاول لمسه ليضع يده فوق يدها يساعدها على امساك رأسه و تدليك له يحثها على ابعاد توترها من الحصان الان: هو مروض جيداً لن يكسر قدمك
ضربت كتفه ليضحك و ياخذها تصعد على ظهر الحصان
و بثواني هو اصبح خلفها جالس
امسكت هي سرج الحصان ليضع هو يده فوق يدها يقودوه معاً اراحت برأسها للخلف على كتفه.
بعد ان حرك الحصان بهدوء للسير على حافه الشاطئ
لم يكن على ذلك الشاطئ سواهم هواء خفيف بارد يحرك شعرها بهدوء مع فستانها الذي يطير بهدوء و يده تحاوط خصرها اصوات الطيور
: اسرع سيفاك
قرب شفتاه من اذنها يتحسسها دون تقبيلها ناطقاً بصوت مثير هادء: بأي طريقه أسُرع
سعلت فجأة لكلماته التي ادركتها بعد فتره: اوقف عقلك القذر لثواني و ستعلم باي طريقه تسرع.
ابتسم ضاحكاً لتضحك كذلك و تحولت لصرخه في النهايه عندما اسرع الحصان فجاة و بدأ بالركض
احكم امساك خصرها متعمدا احاطتها جيداً بين ذراعاه
يستمع لترانيم ضحكتها الآسرة بما يفعل الحصانً.
و بعد فتره طويله من ركض الحصان على طرف الشاطئ لوحدهم دون ان يراهم احدهم لان الوقت كان مبكر ابطئ السير لتصبح حركته هادئة و نسيم خافت يداعب ملمحهم اغمض عيناها بعد ان وضعت جبينها على طرف فكه من الجانب تريح رأسها تستنشق عطره الذي احبته سابقاً و الان اكثر
شعرت بيده تحرك خصلاتها بهدوء تبعدها عن ملمحها و خلف اذنها يثبتها توقف الحصان ليترجل فجأة و يحملها دون مقدمات ينزلها على الشاطئ
: على مهل ساقع.
حملها بين يداه قبل ان تلامس قدمها الرمال
وكرد فعل متفاجأ منها احاطت عنقه نطق بعد ان بادلته النظرات: لن تقعين و انا اقف بجانبك لن تفعلي الان و لا قادماً
نظرات متنقله بين مجرتاه التي طالما احبتهم تخفض نظراتها عنه و احمرار اكتسى وجنتاها وضعيتهم قربهم كلامه و كم ان المكان لا يسع الا لهم
تحرك جالساً على الرمال قريباً من موج البحر و هي بين قدماه زرعها حيث انها بينهم و ضهرها على صدره متكأ.
احاط خصرها و ثبت فكه على كتفها الايمن ينظرون الى المنظر الجميل امامهم و الماء يلامس قدمهم ثواني ثم يعود للبحر و يستمر معطياً لهم شعور اكثر بالراحه
نطقت بهدوء دون النظر له: لما اشعر اني في حلم
حول نظره لها من الجانب ناطقاً: و لما الحلم و نحن في اجمل لحظات حياتنا.
بادلته النظر مبتسمه: لا اعلم جلستنا الشاطئ الحصان الابيض وكان كل هذا خيال و الاهم وجودي بين يداك الان اتذكر كيف كان لقائنا من كان ليضن اني ساكون بين يداك بعد اشهر من ذلك اللقاء
رفع رأسه زارعاً قبله تتوسط جبينها ثم قبله زرعها على كلتا بندقيتاها: جذبتني منذ لقائنا الاول حين قتلت احدهم امامك و لم تهتمي لي اصلاً لم تخافي او تنفري.
و هذا بالفعل لا استطيع نسيانه و اول ما خطر ببالي انك ستكونين احد حراسي المميزين ان عملتي لدي
وسعت عيناها لكلامه لم تظن انه خطط لعملها معه منذ رؤيته: هل فكرت بكل هذا الامر منذ الاول ايها اللعين
: كنت اريدك بجابي لكن فقط انت اتيت لي دون تدخل بعد ما فعلت عمتك اي انا لا دخل لي
ضربت كتفه بهدوء ضحك ليعيدها كما كانت بين يداه ينظرون الى الشاطئ امامهم.
اخفظ رأسه لكتفها يقبله بهدوء شعر برجفه جسدها بين يداه اقترب اكثر يبعد بهدوء شعرها القصير عن رقبتها لتظهر امامه اكثر اقترب و قبله اخرى اسفل اذنها ثم جبينها ليمسك ذقنها يحثها على النظر له ينحني بهدوء يقبلها بعمق يتفنن بزرع قبلاته وكم بعثرتها تلك القبلات السالبه لانفاسها.
انحنت اكثر بجسدها ليغير من وضعيتهم حتى بات يعتليها على تلك الرمال واستمرت سلسله قبلاتهم المثيره لنحني اكثر حيث رقبتها زارعاً قبلاته باللون القاتم
امسكت كتفه قبل ان يتهور اكثر اوقفته عن الحركه حتى ادرك فعلته و قبل ان يتكلم او يبرر لها نطقت هي: ماذا تفعل
عكر حاجباه لرد فعلها تلك: لم اقصد...
بسخريه نطقت: بالطبع لن تكون مرتي الاولى هنا.
كاد على وشك التحرك لكن كلماتها اوقفته لينظر لها بذهول هل كان يتوقع غضبها من فعلته قبل قليل وهي كل همها المكان: ماذا
ابعدته لتنهض تبعد الرمل عنها ناطقه دون ادراك: لن تكون مرتي الاولى هنا سيفاك ستكون كالناس الطبيعين فوق السرير.
توقفت عن تنظيف الفستان تنظر الى الارض تدرك فعلتها الغبيه الان نعم هي لا تخبئ شئ داخلها و تقول ما تفكر به و ما تريد فعله لكن هذا الامر، رفعت بندقيتاها له لترى صدمته و ابتسامه جانبيه على شفته
وبلحظه كانت بين يداه محاصره: لا باس صغيرتي ستكون ليلتك اليوم مميزه و كما تحبين
ابعدته عنها ناطقه بحرج: اصمت سيفاك انسى ما قلت.
قهقه ليرفعها واضعاً اياها فوق الحصان مع قوله: انسى عمري و لا انسى ما قلت الان السرير ها
صرخت: سيفاك
ركب خلفها كما اتو عادو بهدوء اقترب يهمس بهدوء حيث رقبتها: تنتظرك ليالي طويله صغيرتي.
امام الفندق ترجل كلاهما يدخلون
: هل استيقظ الصغار الان
نطقت عند ترجلها من الفرس بمساعدته طبعاً و تعديل لها الفستان يخبئ ما ظهر منها بهدوء و لا يعلم كم احبت تلك الحركه منه و كم احبت كم انه ينسخ والداها في الكثير حين كان يفعل ذات الشئ بكل مره يرتفع ثوبها او يتبعثر
و بهدوء صوتها الانثوي: بالتاكيد الوقت تاخر عل، ديفالا.
قطعت كلماتها و شهقت نفس متفاجأ لرؤيتها رجل يقف امامها مستغرباً ان كانت هي ذاتها فعلاً
و في ثواني فقط ارتمت بجسدها بقوه جعلته رتد يقهقه يبادلها برفع جسدها عن الارض يحكم يديه حول خصرها
بعناق قوي محب من كلاهم
وسع الغرابي حدقته مع بقاء جسده ثابت ينظر لتلك الفعله التي بادرت بها هي دون الاكتراث له حتى
ينظر الى الرجل الذي يجاريه لشده جماله اشقر الشعر بجسد ضخم ينافسه بكم عضلاته التي تبرز من ثيابه تلك.
عيون زرقاء ذقن حاد ثياب شبه رسميه
انزلها اشقر الشعر واضعاً قبله على جبينها ماسكاً كلتا يداها: كيف حال قلب ديفالا
ضحكت بصخب ضحكه انثويه كانت تبعثر الغرابي دوماً كما فعلت الان لكنها احرقته بدل ان تسعده تلك الضحكه التي يستمع لها رجل ينافسه الان
اقتربت منه اوديلا تضحك: ديفالا
ابتسم ديفالا ناطقاً: عيناه انت.
شعرت بجسد يبتعد عنها تنظر الى الغرابي الذي اكمل طريقه تاركها خلفه دون اخذها معه حتى متجاهلاً وجودها وسعت عيناها لكنها ادركت ما فعلت دون ان تشرح له من هو الذي امامها للحظه شعرت بالخوف من القادم
: من هو اوديلا
: حبيبي هو
: لا اصدق منذ متى
: الكثر مررت به لا تعلمه اخبرك لاحقاً ماذا تفعل هنا ايها المحامي ديفالا
: اقضي شهر العسل
شهقت بسعاده قوله لا يصدق: تزوجت ايها اللعين من هي
غمز لها ناطقاً بمزاح: من غيرها.
: لا اصدق صديقه طفولتي
: نعم مايا.
و بعد اكثر من نصف ساعه ابتعدت عن صديق طفولتها ذاهبه حيث شقتهم دخلت ترى الجو في حاله توتر
الصغار جالسين بهدوء و ماريوس يقف جاب باب غرفه اخيه
نطقت بتوتر: ماذا يحدث هنا
: اين كنت اوديلا هل حدث شئ بينكم
: لا لما نحن بخير
: لا اعلم ماذا حدث له دخل و لم يلقي التحيه علينا رغم فعلنا اغلق الباب بعنف و بعدها كان صوت التحطم قوي داخل الغرفه لم ادخل لانه بحاله غضب انتظرتك لتدخلي انت.
اغمضت عيناها هل العوده لنقطه الصفر مرضيه يا ترى كانت قبل قليل في قمه سعادتها هل سيتغير الان الامر
: اللعنه، خذ الصغار و اذهبوا للفطار عيناك عليهم سنلحق بكم
: لا اريد تركك معه اوديلا
: لا تقلق لن يفعل شئ سنلحق عليكم في وقت الغداء إستمروا باللعب و التجول في الاسواق بعد الافطار ابقي الحراسه حولكم
ذهب تاركها ينفذ ما قالت.
تنظر الى الباب امامها منذ نصف ساعه تشجع ذاتها على الدخول تفكر كيف يهدء غضبه دون ايذاء بعض
: اللعنه كانت الخطه في الليل هل فعلها صباحًا ممتع
. لا يهم الوقت اوديلا السرير افضل من الشاطئ.