رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الرابع عشر

رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الرابع عشر

رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الرابع عشر

: لا استطيع مقاومتك، سحرك يفوق تحملي
امالت رأسه للجانب قائله نبرتها خرجت متأمله لاشياء اخرى: اذاً
شد على قبضته ينظر لتلك البندقيه الامعه لن يكون سبب انطفائها ابتعد عنها مدركاً واقعه: لا تنتظري شئ مني
عكرت حاجباها لكلامه مستغربه قوله لا تستوعب: ماذا؟، ماذا تقول انت تقبلني تغار تغضب تحاول تملكي و تخبرني ان لا انتظر شئ منك
ماذا تفعل سيفاك ماذا تفعل بالضبط.

وقف بوقار ويده في جيب البنطال استقرت ينظر الى البحر امامه لا لها قائلاً: انسي ما حدث اوديلا نحن هنا نعمل فقط
رمشت عده مرات ترطب بلسانها شفتاها لتقترب تمسك يده بهدوء تحاول جعله يناظرها نطقت تحاول التوصل معه لشئ تعلم ان كلاهم يريده بشده: يمكن ان يتطور الامر يمكن ان نحاول سيفاك.

لم ينظر و لم يعطيها اي امل بكلامه كم قاسيه فعلته تلك وكم المتها: ابتعدي عني لن تستطيعي النجاه ان دخلتي جحيمي بعد ان ينتهي العقد خذي اخوتك و اذهبي بعيداً
تركها بعد ان نطق تلك الكلمات التي جرحت داخلها بعمق جرحتها كما لم تفعل من قبل، اكان يفعل هذا دون شعور منه لما انجذبت خلفه لما جارته تلك الامور التي لم يجب عليها الانجراف بها ناطقه بقهر: اللعنه عليك سفاك.

ترجلت السياره بغضب لم تركب بجانبه حيث هو السائق فقط ترجلت الخلف و الغضب احتل كل خليه بجسدها لم ينطوا بشئ عائدين الى المنزل مع فجوه اكبر من قبل بينهم قطعت كل ما كان موجود المت قلوبهم.

مضى على تلك الليلة المشؤومة من الحفل الى جدالهم العيديد من الايام
دخلت غرفته دون طرق بابها بكل برود ناطقه: انا ذاهبه
لم يكلف نفسه عناء النظر لها يعلم جيداً انها من دخلت فلا احد يجرأ على الدخول بتلك الطريقه و مقاطعته غيرها
: اين
قالت تكتف يدها: استطيع الان شراء منزل لي انا ذاهبه من هذا المنزل
رفع غرابيتاه عن الاوراق اخيراً فوراً و الغضب داخلها
تشكل: ومن سمح لك بالذهاب.

قالت و قد عادت لتستفزه اكثر من قبل ليست ادويلا من تجعل الامور تمر سالماً: و انا لم اتي لاخذ الاذن منك انا هنا اخبرك فقط
ضلمت عيناه و شتدت يداه على الاوراق ناطقاً بحده صوته الجارح: وانت هنا تحت امري و هذا شروطي و انت قبلتي بها
قالت وكانه لم يقول شئ او تشعر بالخوف: و انا ايضاً اخبرتك اني سافعل كل ما يريحني و يريح اخوتي و انا لن ابقى هنا
: ادويلا لا احب تكرار كلامي.

احتد صوتها: سيفاك لا تستطيع ان تتحكم بحياتي هذا و لا تستطيع منعي انا ذاهبه
نهض بغضب دافعاً الكرسي خلفه متجهاً لها و ليست ادويلا التي تخافه رغم طلته المخيفه التي ترهب كل من يراها الا تلك القويه التي طالما نالت اعجاب الجميع قوتها
مساكاً يدها بحده: انا من يقرر
ناظرته بحده ناطقه بنعاد اشعلت بركان داخل الغرابي: اترك يدي الان
نفضت يدها من يده بحده.

قال و نظراته لو كانت سلاح لقتلتها: اخرجي قبل ان افعل ما لا ارغب بفعله
زفرت بحده لا تريد الوصول لهذه النقطه تشعر بالنصر كونها اغضبته و الان تتكلم بهدوء لانها لن تخرج قبل ان ينفذ كلامها ناظرته بعيون اكثر لين: سيفاك، ليس عناداً ليس كبريائاً اريد الذهاب
: اخرجي.

قالت تنظر لداخل سوداويتاه: الم تخبرني ان اذهب بعد انتهاء الاتفاق، دعني اذهب الان قبل ان ننجرف مره اخرى دعنا نبتعد قبل ان يصبح الامر اقسى من ذلك دعنا نتوقف هنا سيفاك لا اريد البقاء هنا لاني لن استطيع الابتعاد ان استمرت بالعيش هنا
صمت يناظر تلك البندقيه التي التمس داخلها الم دفين هدء للحظه لتلك النظرات مبتعداً عنها يعيد شعره الى الوراء بحده اخرج سجاره من جيبه ياخذ نفس عميق سام.

نافذاً الدخان بحده لم يعطي لذاته مجالاً حتى انهاها
لم تخرج بندقيه العينان لتنطق بصوت مخنوق اكثر لهذا الموقف: دعني ابتعد قبل فوات الاوان
ولحظات من الصمت اخرى خيمت عليهم لينطق: حسناً، ستذهبين لمنزلي الاخر حتى انتهاء العقد
: لا ار...
: سيكون اكثر امان لك و لاخوتك محصن بالحراس و الكاميرات لن يستطيع احدهم الوصول لكم
صمتت ملتفته عنه: اذا سانتقل غداً
خرجت صافه الباب خلفه.

اقترب الغرابي من مكتبه ضارباً اياه بقوه يده متكاً عليه وفجأه رمى كل ما عليه ارضاً
فقط هي من تأثر عليه هي من تشعره بالراحه و هي ذاتها من تحرقه كالجحيم.

: هيا صغاري هل انتهيتم من ترتيب اغراضكم
اقتربت انجيلا بحزن ناطقه: لا اريد الذهاب لا اريد الابتعاد عن ماريوس و سيفاك
زفرت الاخت الكبرى التي كان عليها التعامل معهم منذ يومين نطقت بحده قليلا: اذا ابقي هنا بجانبهم انجيلا لن تريني مره اخرى
صمتت تلك الصغيره تناظر اختها الكبرى و تهز رأسها للجانبين ترفض كلامها و مصدومه منه بصوت مخنوق نطقت: لا انا اسفه ساذهب لا تتركني.

زفرت اوديلا انفاسها معانقه تلك الصغيره: حسناً اسفه لن اترككم ولن افكر بذلك ما حيت فقط غضبت قليلًا
شاركهم العناق ذلك التوامان الذي صدموا في بادء الامر من كلام اوديلا لكنهم تفهمو كم انها تعاني من ضغط الان عليهم ان يكونوا اكثر طاعه لها
قطعهم صوت ماريوس: انا ذاهب معكم
نهضت اوديلا نتاظره بلطف: لا لن تذهب
: لن اتراجع اوديلا لا اريد البقاء هنا ساذهب معكم.

اقترب منه مربته على كتفه لانها لا تصل رأسه: لن تترك اخيك ماريوس ابقى هنا بجانبه
: هو ليس اخي
: لا تتكلم هكذا انجبتكم بطن واحده اذاً هو اخيك
وعليك البقاء بجانبه بعيدًا عن ما هي علاقتكم ببعض
: لا احبه لا اريده دعيني اذهب معكم ماذا سافعل هنا وحيد
: تحبه انت تحبه لكنك تكابر بالفعل ثم تعال لزيارتنا لكن لن تبتعد عنه عليك البقاء بجانبه
زفر ماريوس ناطقاً: كم انت عنيده اوديلا.

ضحكت بخفه تعانقه: مرحب بك بكل وقت يمكنك ان تزورنا
بادلها العناق ناطقاً: سافتقد وجودكم في هذا المنزل
عانقته انجيلا كذلك تبكي: لما سنبتعد الم نتفق على الزواج
قالت ماريوس ضاحكاً اعتاد على طاري الزواج الذي ينفتح يومياً من انجيلا: لا تزالين صغيره يا فتاه ثم اني ساتي لزيارتك
: لا اريد دعنى نعيش معاً
: اسمعي على المخطوبين العيش في بيوت منفصله قبل الزواج لا يجوز العيش في ذات المنزل.

عكرت حاجباها باطف ناطقه: حقاً
: نعم نعم
ضحكت اوديلا تاركه اياهم يتناقشون وكانها نهايه العالم
نظرت الى المنزل بهدوء لم تراه منذ يومين
منذ تكلمت معه
اختفى حتى لم يعد يأتي للمنزل
لم شعور الاحباط داخلها الان ماذا يحدث معها هي لم تنتظر منه الكثير بل هي لم تنتظر منه شئ حتى
غادروا المنزل بعد ان ودعوا بعض الاشخاص الذي صنعوا معهم الذكريات.

و لا ننسى اخذهم للجرو الصغير خاصه إنجيلا بالطبع لن تتركه تلك الصغيره فهو بات ملكها.

# بعد اسبوعين
كان الاوضاع هادئة لم نخرج بمهمه و لم نلتقي
عليهم التخطيط لان لهجوم سيحدث بعد اسبوع من الان
لعصابه والد ارثر الذي علمت اننا نريد ماجمتهم
بسبب ما حدث في الحفل و ضرب سيفاك لارثر الذي اراد الانتقام من ذلك الدكتور لكنه علم انه لن يستطيع الوصول له لانه زعيم مافيا و اخبر والده بكل شئ
لم يذهب ذلك التخطيط و الاوراق هباء
نحن بالفعل استطعنا اخذ ورقه رابحه ضدهم لكن.

سيكون الجهوم اقوى من ذلك لانهم سيكونون على استعداد تام لجهومنا هذا الامر بالفعل يشعرني بالتوتر ماذا لو حدث شئ او ارادوا لعب خطه علينا
طرق الباب و ذهبت الخادمه لفتحه
و كان ماريوس الذي ياتي كل يوم تقريباً ومعه سام
اوديلا: اوه سام كذلك
قال سام: كيف حالك اوديلا
: بخير
قال سام باحباط: المتزل اصبح حزين مظلم كما كان سابقاً بذهابكم
: لا باس نحن سنذهب الان او بعد كم شهر لن نبقى طول العمر.

: حسنًا لكن حتى و ان ذهبت لن نتركك
قالت اوديلا: بالطبع سبقى اصدقاء
: نعم
: سام ما اخر الاخبار
: تعلمين ما نزال نخطط لما سيحدث نحاول الان جعل الوضع اكثر هدوء حتى نستطيع الجهوم بطريقه اكبر
: لكن سام انا لست مطمئنه ماذا ان حاولوا فعل شئ مثل اخذ ورقه رابحه من عندنا كما فعلنا نحن
: فكرنا بذلك بالفعل سيفاك يعمل على ذلك
نحاول انهاء تلك الهجمة باسرع و قت و القضاء عليهم.

لكن علينا بالفعل التأني اكثر هم يفوقوننا بالعداد
لانهم تحالفوا مع بعض العصائب التي ترغب بسقوط سيفاك
: اذا على سيفاك فعل مثلهم
: نعم و هو بالفعل ذهب لكثر من الدول بهذه الفتره و استطاع التحالف مع بعضهم لن يطول الامر
قالت بهدوء متصنعه عدم الاهتمام: حسناً، اين هو الان
صمت سام يفكر قليلًا لنطق: ينهي اوقات فراغه بالسكُر في احد الملاهي.

عكرت حاجباها بغضب ثواني لتهدء ملمحها و تعود كما كانت: لا يهم اين يذهب عاهر لعين
وسع سام عيناه ليبتسم: لا احد يقدر عليه سواك بالفعل
ذهب سام و ماريوس
و نام اخوتها من وقت لديهم دوام و تعبوا من اللعب مع ماريوس
كانت الساعه تشير الى التاسعه
جالسه على كنبه في الصاله تنظر امامها بشرود
لا تعلم اين تخوص لا تعلم بماذا تفكر
هل بتلك العصابه و الحرب التي ستحدث اخوتها ام سيفاك الكثير من الاشياء تشغلها.

قاطع هدء المكان صوت هاتفها
: مرحبا
: ادويلا هذا انت اخيراً
: اليكس كيف حالك
: ايتها اللعينه كيف تنسي وجودنا و تبتعدين هكذا
: اسفه بالفعل بعد ان وجدت عمل جديد لم ارغب بالذهاب لتلك الاماكن من جديد
: لن نقبل بذلك العذر تعالي الان الجميع يريد رؤيتك
: لكن انا بالفعل لا اري...
: هيا من اجلنا لن نجعلك تسكرين سنكتفي بالعصير
صمتت قليلا لتنطق: انا قادمه لنحتفل بمشروب
صرخ اليكس بحماس: ماذا اسمع الان هيا نحن بانتظارك.

وقفت امام خزانتها لتخرج بعض من ثيابها القديمه التي رغم كرهها للمكان لكنها اشتاقت لارتدائهم فهي تحب الثياب الفاضحة و هذا شئ داخلها لا يعلمه احدهم
تنظر أمامها للمرآة
شورت لمنتصف افخاذها قميص دون اكمام معقود من خصره كاشفاً عن القليل من بطنها
رفعت شعرها للاعلى اختارت حذاء ابيض رياضي
و خرجت بهدوء
امام ذلك الملهى الكبير الذي اعتادت على العمل به لسنوات رغم كرهها له لكنها تريد رؤيه اصدقائها.

و التوقف عن التفكير بالكثير من الاشياء
كان الترحيب بها حاراً بشده من طاقم العمل هنا اصدقائها عناق و هتاف رغم عملهم الغير لائق بتلك الاماكن لكن لكل شخص همه واغلبهم جلبتهم همومهم لتلك الاماكن
تفرق الجميع بعد زمن لانه مكان عملهم اتجهت الى حيث اليكس وضع امامها المشروب
رفعت الكأس تنظر له بهدوء متردده بفعل ذلك
لينطق اليكس: لا تترددي اخف انوع الكحول لن تؤثر بك هذه القطرات.

اغمض عيناها واضعه الكأس على شفتاها و قبل ان ترتشف تلك الجرعه من الكحول ابعد الكأس عن فمها بحده ليسقط من يدها و يتحطم على الارض
نظرت بسرعه لذلك الغضب الذي فعل هذا: ايها اللعين...
صمتت تناظر الغرابي الواقف امامها و الذي اظلمت عيناه و الغضب على مامحه ارتسم يرهب كل من يراه شراسه ملمحه الذي اشتاقت لرؤيته مثيره هذا كل ما فكرت به ادويلا قبل ان يمسك يدها بقوه جارها خلفه.

لكنها تدارت الامر نافضه يدها بقوه منه: ماذا تضن نفسك فاعل اتركني
اقترب منها بهدوء مرعب وكانه يخبرها ان عاصفه قادمه بعدها التصقت اجسادهم لشده قربهم
لم تبتعد البندقيه عن الغرابيه نظرات الحده القوه بينهم متبادله نطق بحده: ادويلا احاول امساك اعصابي الان
وليست اوديلا ان لم تستفزه: و ماذا في ذلك انت هكذا طوال الوقت اذهب سيفاك و اتركني.

امسك يدها بحده قبل ذهابها يقربها نحوه اكثر حتى اختلطت انفاسهم المهتاجة الغاضبه: لن تبقين هنا اوديلا و هذا امر
: نحن خارج العمل الان و هذه حياتي سفاك
ثم انظر لكم الرجال الجميلين هنا هل كانوا بتلك الوسامه عندما كنت اعمل هنا ام انهم اصبحوا الان اكثر
احكم على قبضه يده لا يريد اذيتها: الان ادويلا الان ستذهبين.

ابتعدت و صمتت تنظر له وكانت تلك النظرات واضحه لسيفاك بالفعل تخطط للانتقام من كلماته الجارحه و هذا الانتقام لن يرضيه و قبل يقترب منها مره اخرى لاخذها و الخروج نطقت
: اتعلم ماذا شعرت بالهانه عندما اخبرتك بقبلتي الاولى ورفضك الصريح بعدها
: اوديلا
وباستهزاء قالت: لن تكون الوحيد الذي يقبل شفاهي سيفاك
امسكت رجل مر بجانبها فور نهاء كلماتها و كانها كانت تنتظره و هو كذلك انتظرت قدومه قبل ان تتكلم.

متشبثه بقميص ذلك الرجل جاذبه اياه نحوها مقبله شفتاه بقوه امام ذلك الشيطان الذي اصبح كالنار الملتهبه تحرق كل من تقع عيناه على غضبه
ابتعد الجميع عن ذلك المكان الذي يقف به اكبر زعماء المافيا و اكثرهم شراسه
اقترب البركان الذي اهتاج و نفجر منها ماسكاً شعرها بقوه شاداً عليه لتفصل تلك القبله و تتأوه بالم لتلك المسكه التي المتها بشده حاولت فصل يده الا انه يحكم امساكه لها.

و هذا اثار غضبها لتنظر الى الرجل الذي قبلته ناطقه: قبلتك جميله كحال وجهك ايها الوسيم
صرخت بالم لشده على شعرها بقوه اكبر جاراً اياها خلفه جارته السير تمسك يده التي وضعت على شعرها الغضب احتل ملمحها كحال ملمحه لن تظهر ضعفها ليست هي من يفعل رغم شده امساكه الا انها كانت تسير بثبات و قوه بجانبه و ليس وكانه يسحبها من شعرها الان.

دفعها امامه ليضرب ظهرها في الحائط خلفها بقوه المتها بشده، وقف امامها و الغضب بات يعميه ظلمه سوداويتاه لم تراها من قبل بتلك الحده كان كالبركان الذي نفجر و اباد العالم كله للحظه شعرت بالتراجع لكنها لحظه فقط تلاشت بعدها ليست هي من يتراجع عن شئ
رفع يده لم تغمض عيناها لتقع قبضته بجانب رأسها على حائط الجدار يسدد له عدده ضربات قربها جعلتها تبعد وجهها قليلاً للجانب.

لم اتتحرك تنظر الى يده التي باتت تقطر دماً لقوه ضرباته
وبحده صوته ناطقاً: كيف تفعلين ذلك
ناظرته مستفزه اياه اكثر
: لما انت غاضب انا لن اكمل حياتي معك، و ساجد من يحبني و يقبلني و يضاج...
صفعه
تلقتها اوديلا الواقفه امامه اخرجت من شفتاها الدماء
امسكت وجنتاها لتنظر له و الغضب تملكها كما هو لكنه ظهر على هيئه برود
وصفعه اخرى.

دوى صوتها في هدوء المكان ليست لاوديلا هذه المره كانت صفعه ردتها هي ليسفاك الواقف امامها ترد له فعلته
اوديلا طبقت مقوله
السن بالسن و البادي اظلم ??.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب