رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الخامس

رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الخامس

رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الخامس

: اخبر الجميع ان الاطفال هنا بمقامي و ان ارادوا شئ ينفذ بسرعه
وبعد ذلك القول الذي هز اركان القصر لحدته ونبرته الجهورية انحنى الرئيس فوراً وقد سمع الجميع كلام الزعيم و كما قال الاطفال هنا بمقامه اي ان لهم الاحترام الكامل بعد الان و الولاء
حول سوداويتاه لتلك العائله ليجد ان ثيود و انجيلا اختباء في احضان اختهم خوفاً منه عكس ماثيو الذي ابتسم له برضى عما قاله.

مسحت دموعها الصامته اوديلا لتظهر ابتسامه منها نحوه صغيره تخبره امتنانها من خلالها واعادت بصرها حيث اخوتها تقبلهم بحب و تحمل انجيلا الى الغرفه
ناطقه لهم: هيا الان للمبيت في غرفتي اليوم
هتف الاطفال بسعاده لكلام اختهم الكبرى
النوم لدى اختهم يعني المتعه و الكلام الكثير مع القصص الجميله
عادت تشيح بصرها الى الخلف نحو الغرابي و لم تجده لتكمل سيرها مع الصغار تنهي بذلك تعب ذلك اليوم الذي انهك كلاهم.

جالسين في صباح اليوم التالي على سفر الطعام لياتي سيفاك يجلس يتناول معهم لم يمنعهم من تناول الطعام في تلك الغرفه لان اوديلا وضعت شروطها بالطبع
و احدهم كان هو ان المنزل سيكون بمثابه منزلها وليست عميله فيه فقط طبعاً من اجل الحفاظ على سعاده اخوتها كتبت كل ما يمكن ان يشعرهم بالراحه
زفير منزعج اطلقه الغرابي وقد لاحظته اوديلا فلم يسبق له ان تشارك احدهم تناول الطعام معه منذ سنين طويله.

جلس لياتي باقي اخوتها التوامان و لم يعلم ايهم الوقح عن الجبان ولم يمضي الامر على المشاركه فقط بل احكم على قبضه يده لصخب الذي يصدروه الجالسين حوله حاول الصمود قليلاً
لكن صخبهم و كلامهم ضحكهم ازعجه بالفعل
رغم انهم اطفال الا انه لا يعني له ان كانوا كذلك ام لا
رفع غرابيتاه الحاده يناظرهم بغضب زمجر ليصمتُ جميعهم
مستغربين فعلته تلك لكنهم يعلمون ان اصواتهم بالفعل كانت صاخبه.

عاد نظره الى صحنه و قبل ان يتناول الطعام عادوا للكلام وكانه لم يفعل شئ رمى الملعقه جانب الصحن لنهض بحده دافعاً كرسيه
خارجاً من تلك الغرفه باكامل
نطق ثيود بخوف: اختي ما باله
: لا تهتم له صغيري
ابتسم ماثيو بجانبيه وكانه ادرك شئ عظيم
: اذا يكره الاصوات و الصخب
اوديلا: ما بالك ماثيو تكرهه هكذا هو مخيف بالفعل لكنه لم يؤذينا
نطق ماثيو بانزعاج: لا تعلمين شئ تواقح معي و ارد صفعي اذا له الجحيم.

وبخته اوديلا بانزعاج فعلاً لا تريد من اخيها الصغير ان يتصرف كذلك رغم علما ان هذه هي شخصيته لكنها لا تريده التمادي اكثر
: ماثيو لا تتكلم هكذا وكانك رجل عصابات من اين تتعلم هذا الكلام
: انا احب سيفاك
صمت الجميع لينظروا ناحيه انجيلا التي نطقت تلك الكلمتين بسعاده موسعين اعينهم لكلامها
بعدم تصديق نطق ثيود: اختي هل انت بخير كيف تحبين ذلك الغراب.

ضحكت اوديلا لكلامه فهو بالفعل كما وصفه ثيود لا يرتدي سوى الملابس السوداء حكال عيناه و شعره الكاحل: لما تحبه صغيرتي
صمتت انجيلا ثواني ثم عادت للنظر له ناطقه بحزن
: لانه وحيد
ناظرتها اوديلا ناطقه: و كيف عرفتي
: لا يجلس معه احد و لا يتكلم مع احدهم المنزل كبير و لا يملك اخوه اذا هو وحيد
حملت اوديلا صغيرتها تضعها بمحجرها ناطقه بهدوء تريد من صغيرتها ذات القلب الطيب تلك الاستمرار بحديثها: اذاً!

بعيون الجرو نطقت انجيلا ذات الاعوام القليله
: اريد ان اكون صديقته اختي
ابتسمت اوديلا رغم عدم محبتها لسيفاك لانه سبب ما يحدث لهم لكنها لن تمنع صغيرتها من فعل ما اتحب: اذا سمح لك لا باس كوني مصدر سعاده لكل من تحبين
ثيود: لا انجيلا هو مخيف لا تحاولي
: انت تبالغ ثيود.

بعد مرور شهر على مكوثهم في ذلك المنزل الذي احبه الصغار بشده
كانت الاجواء لديهم هادئه
لا تخلوا من المهام التي اصبحت اوديلا تجيدها بشده حتى اصبحت تعتاد على الامر و تجد فيه المتعه،
في المقابل كانوا الصغار صاخبين بشده لسيفاك الذي كان منزعجاً كلما قرر الجلوس في مكان يجد ماثيو يقودهم للعب في مكان مكوثه و بالفعل يعلم كم ذلك الطفل خبيث ليفعل ذلك.

لم يعد يجلس في الخارج كما السابق بسبب ذلك الصخب لكنه لم يعد يهتم ان سمع صراخهم ولن يغضب،
ورغم ذلك لا ينكر ان العقد مع اوديلا كان من الاشياء الجيده الذي فعله فمهارتها و شجاعه تلك الفتاه و قوتها لا يستهان بها و يثق انها لن تخذله او نخونه
يجلس في الخارج يقرأه كتب عن كيفيه التلاعب باعصاب الافراد و تعذيبهم نفسياً.

رفع رأسه ينظر الى الطفال الذي يلعبون بهدوء اليوم فماثيو نائم اي لا احد يحثهم على الصراخ كما يومياً عندما يكون جالس
لم يدرك كم ابقى تلك الغرابيه تراقب كيف يلعب الصغار و يضحكون كيف انهم لا يملكون من تعب السنين و الهموم ليجول بداخله كم ان اختهم تحاول جاهداً توفير لهم تلك الراحه التي حرمت هي منها.

فبعد البحث عنها علم جيداً كم كانت كارهة لرقصها في الملهى راقصه تعري لكنه الاعلى اجراً لتوفير حياه جميله لاخوتها
اغمض عيناه بهدوء يريح عقله يفكر باعماله لا يعلم لما اخذه التفكر بتلك الفتاه و اخوتها
لم يدرك حقاً كيف استطاع الغفوه في ذلك المكان
ليتحرك شئ على جسده بخفه وكان احدهم يتسلل
و فجأه اخرج السلاح من خصره حيث يضعه دوماً حتى عند مكوثه في المنزل ليرفعه يوجهه تجاه من يقف جانبه وكانت انجيلا الصغيره.

رغم خوف الصغيره من موقفه الا انها قاله بتردد
: كنت نائم و الهواء بارد
اكملت وضع الغطاء على جسده بهدوء وسع غرابيتاه بخفه لفعلتها تلك له هل تلك الطفله تخشى عليه من البرد و المرض
قطعت شروده وصدمته صراخ اوديلا الغاضب
: ماذا تفعلي يا للعين ابعد السلاح عنها
اقتربت ب بهول فور رؤيه السلاح موجه نحو رأس اختها الصغرى من قبل الجالس امامها لتاخذها بين يداها تحملها ضامه اياها.

ادرك سيفاك ذاته ليبعد سلاحه ببرود يضعه جانباً وكانه لم يفعل شئ: اخبريهم بالابتعاد حتى لا يحدث ذلك مره اخرى
: اللعنه عليك هي صغيره
ناظرها بحده: لسانك يطول أتجهلين اني سيدك هنا
: اذا لا تجهل اني هنا احمي اخوتي و ان تطلب الامر منك كذلك
قاطع ذلك العراك الذي كان على وشك التفاقم صوت انجيلا و نزولها من احضان اختها
: اوديلا لما تصرخين عليه هو لم يؤذني انا اتيت فجاة.

نطقت اوديلا بانفعال جراء غضبها منه رغم قولها السابق المعاكس لهذا القول: انجيلا ابتعدي عنه صغيرتي لا تقتربي منه بعد الان
قال انجيلا الصغيره تكتف يداها: لا لن افعل اختي اذهبِ الان معده ثيود تؤلمه
عكرت حاجباها اوديلا: كيف لما لم تخبرني
: اذهبِ له اختي
تركتها اوديلا تناظر سفاك بغضب و لم يناظرها او يعرها اهتماماً
و فور اختفائها نطقت انجيلا بحزن: لا تغضب من اختي هي تتصرف بعنف ان كان الامر يخصنا.

ناظر الغرابي تلك الصغيرة بهدوء: هل ثيود بالفعل مريض
ابتسمت ضاحكه: لا لكن لا اريد من اختي ان تتشاجر معك انتم بالفعل لا تنفكون عن الشجار
همس ناطقاً: لان وقاحتكم لا مثل لها
نطقت انجيلا بطفوليه: هيا ماذا تفعل ضعني في احضانه اجلس اشعر بالتعب من الوقوف
ادرك ذاته ليعود الى قرأه الكتاب متجاهلاً اياها
: عودي للعب
بتذمر نطقت تبرز شفتاها الى اللسفل: لا اريد اللعب تعبت منه اريد الجلوس باحضانك هيا هيا.

: اذهبي من هنا يا صغيره
: لن افعل دعني اجلس باحضانك
متلأت عيناها بالدموع لرفضه المستمر بالجلوس بين احضانه عكس ما تفعله اختها معها فلو طلب لنفذت فوراً دون رفض
نظر سيفاك الى دموع عيناها ليزفر بانزعاج يحملها و يضعها بين أحضانه: لا تبكِ لا اريد التورط مع اختك مره اخرى والا لن يمر الامر على خير
ابتسمت: حسناً.

امسك كتابه ليصبح حاجز بينهم وبالطبع ادخلت رأسها من اسفل يداه لتضعه على صدره وتنظر الى الكتاب بين يداه لم يبعدها الغرابي بل لايعلم لما داهمه شعور غريب لم يسبق ان عاشه من قبل تلك الطفله الصغير الفضولية لها تأثير عليه بحركاتها
نظرت انجيلا الى كتابه لتسئل بفضول: ما هذه القصه هل هي للاميره النائمه
: من تلك!؟، بالطبع لا انها قصه السفاحين و القاتلين
: و ماذا يعني سفاح و قاتل هل هم امراء
يتزوجون الجميلات.

رسمت شفته ابتسامه صغيره جداً لينطق: نعم هم امراء
: هل تملك اصدقاء
: لا
: لما مسكين
مسحت على وجنته بكفها الصغير تبرز شفتاها لحزنها على حاله الذي جعله يضحك داخلياً لرقتها بالطبع لن ينصع ملمحه سوى البرود
: انا ساكون صديقتك توفق على ذلك
نطق بسخريه: ليس وكاني سأعترض و تبتعدين
: هيا وقت الطعام لنذهب
: اذهبِ انت لا اريد
: لما
: انتم صاخبين
: هيا لن نتكلم اليوم ارجوك هيا.

زفر بانزعاج من الحاح تلك الطفله ورغم ذلك لم يصرخ بل تحكم بكامل غضبه كما لم يفعل من قبل نهض وقبل ان يذهب قاصداً الخروج
اوقفه امساكها ليده تنهد محدقاً بها
لينظر ليدها الصغير التي تلف احد اصابعه
: هيا لنتاول الطعام سيفاك
ضيق عيناه يجاري سيرها ناطقاً: لما تناديني سيفاك بينما سام تناديه العم
: انا احترم العم سام
ناظهرها بسخريه متعجباً: وانا لا تحترميني
: بل افعل لكن العم سام اكثر
و انت صديقي كيف اناديك عم.

دخل صاله الطعام مبعداً يده عنها يجلس في مقدمه الطاوله حيث مكانه يتناول بهدوء عكس صخب جلوسهم هم فقط لا يستطيعون سوى الكلام بالفعل
زفر بغضب لصراخهم ذلك لكنه استمر بالتناول حتى شبع ليتركهم و يذهب دون حديث معهم فقط يستمع لما كانوا يقولونه.

في اليوم التالي
دخل سيفاك المنزل بغضب قاهراً عدوانياً
يصرخ و بين يداه الهاتف: كيف يحدث ذلك كيف اللعنه عليكم
صراخه هز اركان المنزل جعل من الاطفال الذي شاهدوا دخوله يختبئون خلف اختهم يرتجفونه
و ينتفظون كلما حمل شئ بيده يحطمه ارضاً بعنف و قوه مدمراً مع اثاث المنزل هدوئه كذلك.

رغم خوف الاطفال الا ان اوديلا استمرت بالنظر لعنف غضبه بصدمه نوعاً، لم يفعل ذلك من قبل لم يغضب لهذا الحد لم يجعل من احدهم استفزاز اعصابه و لن يضهر ان فعل هي منذ شهرين ساكنه منزله و رغم المهام
ورغم غضبه لكن ان يفعل ذلك هذه المره الاولى
ادركت فعلاً مقدار شده الغضب الذي يجتاحه الان
دخل غرفت المكتب فور رؤيته لهم ينهي اتصاله الذي جعل من يكلمه يرتعب خوفاً من القادم.

حتى سام الذي كان من المقربين يقف بعيداً عنه تماما لا يجرأ على الاقتراب
: هيا صغاري لا تخافوا هو بخير هيا اذهبوا واكملوا لعبكم هيا
نظرت الى انجيلا و ثيود الخائفين خلفها و الى جانبها ماثيو يمسك ثوبها بقوه رغم ملامح الهدوء
: ماثيو خذهم و اذهبوا
لم يتركها ماثيو لينطق: لا تحاولي الدخول خلفه
: خذهم صغيري لن يفعل لي شئ.

تنهد يعلم ان لا جدوا من التكلم ياخذ الخائفين معه من ذلك الاعصار الذي دوى داخل المنزل متناثره قطع الزجاج في كل مكان
فتحت باب غرفته لتجده واقفاً بجانب الشرفه يرتشف من السجارة التي بيده ينهي واحده و يتلوها بالاخرى على الفور وجهه احمر يضغط على قبضه يده
وكانه بركان على وشك الانفجار
فجأة
اُمسكت يده بخفه لترتخي حده قبضته ملتفاً بجسده المهيب الضخم الى من بجانبه وحينها التقت الغرابيه مع بندقيت العينان.

و فوراً نبست اوديلا بهدوء: أانت بخير
ولا شئ غير الصمت و العصار الذي كان داخله
بدأ بالهدوء شئ فشئ
فما احد غيرها سئله هذا السؤال من قبل
ناطقاً بصوت ثقيل حاد وكانه يخبرها كيف تراه: هل نحن كذلك
زفرت بهدوء فما حالها الا اسوء منه فعلاً: الايام كفيله بتغيير حالنا
اعاد نظره الى الامام يكمل سجاره يده
: لن نجدها أبدًا
: ماذا!؟
: الراحه.

لم تترك يداه ولم تنظر له كلامهم رغم قلته الا انه يلامس اعماقهم و حالهم كيف دُمر و يعاني من الكثير
قطع الصمت الذي انتشر في المكان بريبه فتح الباب بقوه: زعيم وجدناهم
: جهزوا فريقاً
: حاضر
ابعدت يدها عنه تسحبها وقد شعرت باصابعه التي كانت تلامسها دون امساكها نطقت اوديلا: وانا معكم اذاً
ولم تجد الرد لتذهب سريعاً تجهز حالها
رمى سيفاك لها شئ لتلتقطه
: ارتدي درع الحمايه هذا.

أومأت له فوراً تمتثل لكلامه مدركه مقدار الخطر المتجهين له الان و قبل ان يترجل سيارته اعطته درعاً اخر: ارتديه كذلك، ان لم تفعل لن افعل انا
ناظرها بحده أتهدده الان ام ماذا
اخذه بعنف مترجلاً سيارته.

و بالفعل كانت تلك المواجهة من اصعب المهام التي خاظتها اوديلا منذ مجيئها
كان المركز ضخم و العصابه اشد قوه و اكثرهم عدداً ورغم ذلك رجال سيفاك من امهر الحراس في اطلاق الرصاص و المبارزه
صوت الغرابي قال: لازمني اوديلا
: لا تبقى وحدك في الامام سيفاك
وبحده قال: لا تعودي لنفس الموضع
: بل سافعل لانك و بكل مهمه لا تجعلني اتقدم
اطلقت الرصاص بينما تتحدث ليفعل هو مع رجال خرجوا من الاتجاه المعاكس.

خرج رجلاً فجأه من غرفه كانت قريبه ليوجه سلاحاً حيث اوديلا و فوراً امسك يسفاك يدها بسرعه جاذباً اياها تحوه يعانق خصرها بقوه يطلع على من كان على وشك قتلها قبل ثواني
انزل غرابيتاه يناظرها بهدوء يتنحص ملمحها
ليبعدها عنه بحده خفيفه يكمل ما يبدأ
لا وقت للنظر و التأمل ما اتى لاجله كان كثير عليه
كلما اقترب زاد غضبه و قد لاحظت اوديلا ذلك لتنطق: لما انت غاضب سيفاك.

كان الفضول ملازمها فرغم كل ما واجهوا معاً ورغم اعماله الصعبه التي لا تخلوا من الشاكل و غضبه في بعض الاحيان لكن لم يصل لتلك المرحله لم تراه بذلك الغضب الفعلي من قبل
فتح باب كان امامهم ليتوقف سيفاك فجأه ينظر امامه بهدوء و عروق رقبته قد برزت
يده بيضت من شده قبضته عليه
رفعت اوديلا اناظرها الى حيث ينظر
لترى من افتعل بسفاك كل ذلك الدمار ربما.

و كانت أمرأه بعقدها الاربعين نطقت بصوت جوهري واضح يملك من الحده ما لا تقل عن سيفاك!
: أتنوي قتل والدتك
و ابتسامه ساخره رسمها غرابي الملمح ناطقاً بهدوء عكس داخله: والدتي التي تزوجت قاتل ابي بعد اسبوع من موته
ضحكت تلك المرأة القويه: ابقى من انجبتك و ربتك لخمسه عشر سنه
: و ان لا اعترف بدقيقه واحده من تلك الايام انت السبب ايتها اللعينه
قالت الام: ان قتلتني لن تريح ضميرك و لن تجد الطمئنينه.

وقال ابنها الذي انجبته: بل وجود الطمئنينه بذهابك من هذا العالم
رفعت تلك المرأة سلاحها و قبل ان توجهه حيث ابنها الذي ابتسم ساخراً رفعاً سلاحه مطلقاً رصاصه استقرت بجبين من حملته تسعة اشهر و انجبته لهذه الحياه
وسعت اوديلا عيناها لحديثهم و ما حدث منذ ثواني قليله غير مستوعبه قولهم و افعالهم
و موت تلك المرأة التي هي والدته بالفعل
وقتل سيفاك لامه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب