رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الخامس والعشرون

رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الخامس والعشرون

رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الخامس والعشرون

فتحت باب الغرفه بهدوء لتدخل تنظر الى الغرفه الفارغه حيث لاوجود لسيفاك داخلها، لكن الزجاج في كل مكان و رائحه عطور قويه حطم الكثر من عطوره الباهضة الثمن اقتربت اكثر من الشرفه بهدوء لعدم وجوده في غرفته تتعمد الابتعاد عن الزجاج لانها حافيه القدمين منذ عودتهم و لان الرمال تملأ المكان تركتهم خلفها لتأتي باسرع ما لديها دخلت الفندق.

وجدته يقف يستند بكلتا يداه على سور الشرفه عارياً الصدر فقط يرتدي البنطال، داخل فمه سيجاره يشهق منها انفاساً عميقه نظرت الى الارض تملأها السجائر التي تم استهلاكها جميعاً وسعت حدقتها لانها لن تستطيع عد ماشرب بتلك الساعه فقط
وفوراً نزعت من فمه التي اشعلها قبل ثواني ترميها على الارض وبصوت غاضب قالت: اوقف تلك اللعنه سيفاك.

لم ينظر لها بل لم يرها حتى ولانها اخذت منه علبه التدخين استمر بالنظر امامه الى البحر الذي كان قبل قليل يجمعهم باجمل لحظاتهم
: سيفاك لا اريد العوده لنقطه البدايه ديفالا صديق مقرب بمثابه الاخ لي هو متزوج كذلك و اتى ليقضي شهر عسله هنا مع افضل صديقه لدي
نظرت له ولم يرمش له جفن بل لم يعيرها اهتماماً
وكم تكره شعور التجاهل هذا و رغم انها ذات بال طويله الا ان شعور التجاهل قادرًا على ان يفقدها اعصابها بثواني.

تنفست بهدوء تكمل كلامها: عندما مات ابي و عمتي استولت على املاكه عائله ديفالا استقبلتني لشهر حتى اعادتني عمتي لمنزل ابي خوفاً من كلام الناس الذي زاد عليها
و كذلك لم يتكلم بل تجاهلها و لم يعتبرها حتى زفرت انفاسها لتنطق: انا وعدتك اني لن اقترب من رجل لكن ديفالا مختلف انا احبه.

صمتت بخوف للحظه من تلك النظره الثاقبه التي توجهت لها تخيفها و تخيف من يراها لتكمل فوراً: احبه بمثابه اخ لي يحميني لكن عائلته منذ سنين انتقلت من الحي و انا ابتعدت عن الجميع لان اخوتي كبروا و كبرت همومهم
ابعد عيناه عنها يقرب يده من علبه السجائر لكنها رفضت اعطائه لها: سيفاك ارجوك اكره هذا الشعور افعل شئ لكنه لا تتجاهل وجودي لست كاني من اخبرتها بحبك
زفر بحده يحكم اغلاق قبضته.

ناطقاً تزامنًا مع دخوله: اذهبِ الان
عكرت حاجباها تمسك يده قبل ان يدخل من الشرفه: ماذا يعني اذهبِ انا هنا اخبرتك بكل شئ لم اخنك معه
و رغم تبريرها له الا انها بكل حديث تضع الحطب فوق النار نطق بصوت حاد غاضب بشده: و هل تجرأين على فعلها، اذهب الان اوديلا لست بمزاج يسمح لي بالتكلم.

غضبت كذلك: و هل انا هنا بمزاجك سيد سيفاك انا لن اتحرك وقت ما تريد او اقف وقت ما تريد انت انا افعل ذلك لاني اريد ذلك وغضبك هذا غير مبرر حتى
تكذب هي تعلم ان غضبه هذا كان لسوء تصرفها ورغم تحذيره لها، من يا ترى ترمي بجسدها داخل احضان رجل امام من يحبها كما فعلت هي
و للحظه شعرت بيده تمسك ذراعها بالم يجرها خلفه ناوياً طردها لم ينتبه انها لا ترتدي بقدمها.

وسعت عيناها عندما اخذها بقوه ترى الزجاج امامها لتصرخ: سيفاك توقف
لم يهتم لها و استمر بجرها و عندما ضغطت بطرف قدمها على الارض صرخت ليتوقف ينظر لها و كانت حافيه القدمين عكسه، ادرك بسرعه ذاته ليحملها فوراً عن الارض بين يداه و بلحظه فقط تحولت تلك النظرات الغاضبه لنظرات يملأها القلق و الخوف استطاعت رؤيتها رغم ثباته لا انه مفضوح لها.

وضعها على السرير فوراً ينظر لقدمها لم يكن الجرح قوي فقط خدش باصبع قدمها تفقد كلتاهما جيداً وضع لاصقه على خدش اصبعها و فور نظره لها نهضت هي بدورها تدفع بجسده على السير تعتليه: اوقف عنادك هذا
انحت قبل ان يبعدها او ينطق بشئ تقبل ثغره قبله طويله.

: و اعتذر لك لو كنت انا مكانك لقتلت الفتاه التي ستفكر بعناقك فقط لكن تصرفي كان دون تفكير اقدر غيرتك تلك كما افعل انا اسفه ثم اني لم اعتد بعد على وجود رجل في حياتي يشعر بالغيره على تصرفاتي تلك
نظراته كانت متنقله بين كلتا بندقيتاها بهدوء لا غضب داخل سوداويتها رفع يده ليمسك شعرها يشده بقوه خافته يجذب رأسها نحوه حتى باتت انفاسهم تختلط لشده قربهم
: لن تمر دون عقاب.

ابتسمت و بطريقه مثيره تمرر يدها على صدره بهدوء: و ما هو العقاب
و بثواني فقط كانت اسفله و هو من يعتليها يضع قبله حيث فاهها يمتصه بحده مخلفاً خدش صغير خلفه
: انت من سيختار العقاب
محتال يريد منها ان تخبرك ما سيحدث ولانها خجوله يستحيل ان تخبره هي: قبله ثم.
ربت باحدى يده على خدها يستشعر نعومته باطراف انامله التي اشعرتها للحظه بالخدر: نعم ثم ماذا
بهدوء نطقت: شعور النعاس يداهمني نتجه الى النوم.

قهقه بخفه هل امتصت غضبه الان بغبائها و قله خبرتها هل تشعر بنعاس من لمسات فقط منظرها بين يداه كطفله رغم انها ذات ملامح حاده لكنه يراها طفله الان
: لا لن ننام سنكمل ما أوقفتِ و كل همك السرير ها نحن على السرير لا يوجد عذر
ناظرته ترمش بعيناها عده مرات و قبل ان تبتعد لان الامر اصبح جدياً امسكها يثبت يدها فوق رأسها يتلمس جسدها ببطئ جعلها تهدء بين يداه نطق كلماتها بجانب اذنها يحاول ان يجعلها تثق به اكثر.

: انا هنا سيفاك الذي لن يؤذيك بعد ان اصبحتِ جزء منه
ابتسمت بهدوء له بعد ان كوبت وجنتاه بين يداها
: و انا اثق بك سيفاك
اقترب اكثر برأسه لتغمض عيناها و قبل ان يقبلها ابتعد عنها ناطقاً: انظري إلى انا احذرك و اقسم اني لن أتساهل معك في المره القادمه اوديلا ان فعلتي مثل تلك التصرفات او جعلتي احدهم يقترب.
: اقسم لن افعل ما دمت بجانبي حتى وان كنت بعيداً عني.

نظر لها و بنبره جاده نطق: هذا القلب لي انا و هذا الوجه و تلك الابتسامه الشفاه و هذا الجسد ملكي انا
كلك لي و كلي لك اوديلا ان تكرر الامر لن اعدك اني لن اوذي فؤادك بذات طريقه الم خافقي.

اومأت بنعم لينحني واضعاً قبلاته على سائر جسدها و لم تخلو اوقاتهم السعيده تلك من كلماته الحنونه التي احتوت قلبها قبل جسدها ولن تندم الان و لا لحقاً لانها احبته بيوم و سلمت ذاتها له لانه و رغم حياته الا ان داخله نقي و لم يظهر سوى لها و لاخوتها و احبت هذا الجانب احبته بشده لقد رأت والدها الراحل به و هذا كافي بان تسلمه كل ما تملك وحبها كذلك.

فتحت عيناها بهدوء على لمسات داعبت وجنتاها لتبتسم فور ادراكها ما حدث تنظر له تمسك طرف الغطاء باحكام لتضمن عدم ابتعاده لانها عاريه اسفله
غطت رأسها عندما ظهر امامها لايرتدي سوى بوكسر فقط هذا الشئ جديد بالنسبه لها و محرج بشده
ابعد الغضاء عنها فوراً يقهقه على فعلتها لكنه يعذرها لانها لم تعتاد على ذلك
: هيا مدللتي الوقت تاخر
اخرجت عيناها من طرف الغطاء: كم الساعه.

: موعد الغداء قد حان و اخوتنا على وشك القدوم
: اخبرتهم ان يذهبوا و لا يعودوا و سنلحق بهم على الغداء
ناظرها بصدمه اكانت تخطط لذلك: و لما فعلت ذلك
نطقت بنبره هادئه خجوله: فقط كنت اريد التصالح معك بطريقتي
اقترب اكثر هامسها بقربها ناطقاً: و ما هي طريقتك
رمشت عده مرات بعيناها لتقترب نعانق رقبته تنسخ نبره صوته: عناقك ثم قبله على وجنتك هكذا اتصالح معك.

بادلها لينهض عن السرير يحملها مع الغطاء مراعياً لها ولخجلها منه هم في بادء الامر سيجعلها تعتاد الامر رويداً رويداً لن يضغط عليها بشئ
و حول رقبته حاوطت يداها تبتسم لانها تعلم كم انه مراعياً لها ادخلها الحمام يضعها على طرف البانيو الذي حضره لها بالماء الفاتره و الكثير من سائل الاستحمام داخل الماء اعد لها اجواء جميله لتسترخي.

: ساتركك و اخرج استحمي بهدوء ريثما تنضف الخادمة الغرفه و عندما تنتهين نادني مدللتي
قبلت وجنته القريبه منه تشعر بسعاده لا توصف داخلها لكل ما حدث او يحدث اهتمامه كلامه و القب الجديد الذي احبته بشده و يعلم كم راق لها من ابتسامتها تلك
نطقت بهدوء: شكرا لك
تركها بعد ان تاكد من كل شئ و خرج.

لتستحم هي بهدوء تدمدم بكلمات اغنيتها المفضله تاره تفكرك جسدها و اخرى تلعب بالماء بسعاده تتذكر ما حدث تعامله معها بكل لطف وكم ان خافقها ينبض بحب الان
و بعد زمن خرجت تلف جسدها بروب الاستحمام تنظر الى الغرفه الفارغه و النظيفه و كانت ثيابها على السرير محضره كامله ارتدتهم بهدوء تاركه عقده الفستان الخلفيه لانه يصعب عليها اغلاق تلك الخيوط.

جففت شعرها إمام المرأه تضع لمساتها عليه تجعده قليلاً ليبدوا اكثر كثافه و يعطها شكل يناسب الفستان الصيفي القصير الذي اختاره هو لها
شعرت به يقف خلفها لتنظر له بابتسامة حرك يداه يضعها على بدايه ظهرها تنزلق بهدوء تعطيها شعور القشعريره لتلك الحركه التي هزت انفاسها وصولاً الى خيوط الفستان الخلفيه يعقدها ببطئ يستمتع برد فعلها مع كل لمسه يقوم هو بها ادارها نحوه ناطقاً: تبدين فاتنه به.

ابتسمت تعانق رقبته ناطقه بسعاده: لا اصدق انك من اختار لي فستان مكشوف مثله
: لاني اعلم كم مدللتي مشاغبه و تحب تلك الثياب ولن اجعلها في خاطرها ابداً لكن عندما اقرر انا ذلك
رفعت حاجباها تريد الجدال معه و العتراض لانها و رغم كل حبها له الا انها لن تنصاع له بما تريد فعله بل ستفعل كما اعتادت بعض التصرفات لا تتغير ابداً و عناد الفتاه لا يزول: و لما لا...

اصمتتها تلك القبله قبل ان تبدا ما يعلمه جيداً من جدال و عناد ينتهي بخصام او غضب احداهما
: هناك شئ بعد
نظرته بهدوء تشعر بالخدر من فعلته التي فعلها بمهاره عاليه: ماذا
اخرج علبه من الدرج بجانبهم ليفتحها و كان داخلها مشبك شعر على شكل فراشه فضيه تحوي على القليل من الكرستال تعطيها طابع انيق و هادء يناسبها تماماً.

رفع طرف شعرها المتمرد على وجنتاها يثبته بذلك المشبك الذي توسط شعرها وكانها صنعت لذلك الشعر البندقي الداكن: لاقت بك
ابتعدت عنه قليلاً تنظر لها بسعاده كبيره ومن نظراتها يعلم كم انها راقت لها تلك الهديه منه
و بهدوء نطقت: كيف علمت اني أحب الفراشات...
صمتت فور ادراكها ان اخوتها مصدره الموثوق
قربها نحوه اكثر يزرع قبله على احدى كتفاها بعمق ناطقاً: لديك ثلاث اخوه يحفظوك بجداره.

ابتسمت ناطقه: شكراً لك اعجبتني بشده
اخترقت نظراته داخلها وصولاً لخافقها تلك النظرات المحبه منه لينطق بحده صوته: لاجلك انا افعل كل شئ.

خرجت من الفندق تشابك يدها مع يده بسعاده
تتجه حيث المطعم الذي اتفقوا عليه و عند دخولها كان فارغاً استغربت الوضع لكنها تقدمت لاخوتها التي اشتاقت لهم لانها لم تراهم جيداً منذ الصباح
و بالفعل استقبلوها بعناق سعيد لرؤيه السعاده على وجه كليهم عكس الصباح الذي اصبح متوتر ولا يعلمون سببه
يجلسون يتبادلون اطراف الحديث
لكنها عادت للنظر حولها و لم يدخل احدهم خلفهم او قبلهم المطعم لا يحوي الا عليهم.

: الوضع مريب سيفاك
رفع نظره عن صحنه يانظرها باستغراب: ماذا
: الا ترى المطعم فارغ
اكمل تقطيع الطعام وقبل ان يضع لقمه داخل فمه نطق: حجزته لنا فقط
وسعت عيناها: احقاً ما تقول
اكمل تناول طعامه لينظر لها بابتسامه: نعم و لما لا. لا اريد من احدهم ازعاجنا
قلبت عيناها تدرك لما تركها ترتدي ما تريد و دون ان يغضب: جيد و ماذا ايضاً
: الشاطئ لنا ايضاً لا يوجد سوانا.

انزلت رأسها لم تتذمر لانها تعلم انه سيفعل ما يريد تكمل طعامها: مهوس
قهقه لقترب وبهدء لمست يده فخذها بجانبه جعلها تشهق لتسعل لتلك اللمسات المفاجئة و امام اخوتها
قرب رأسه ناحيتها هامساً بعذوبه صوته
: بك انا مهوس نعم
حرك يده بخفه يتلمس فخذها بطريقه احبتها و جعلتها تغمض بندقيتاها لكنها فزعت عندما نادت عليها انجيلا لتبعد يده بسرعه تنظر لما تريد اختها
ضحك لتصرفها يكمل تناول طعامهم بهدوء.

و فوراً اتجه الصغار الى الشاطئ احبوا المكان بشده و احبوا تلك البحار و كم شعروا بالاستمتاع هناك
اتجه الجميع و بدأ اللعب و السباحه حاول ماريوس بشده تعليم انجيلا التي كانت خائفه لكن بوجوده استطاعت تغلب الخوف، سيفاك و اوديلا قريبين منهم و احياناً يلاعبون التوأمان ضحكاتهم الصاخبه تملأ هدوء البحر ذلك
هواء لطيف غيوم بكل مكان
وكان الطقس سعيد بسعادتهم.

اتجه سيفاك حيث ثيود يعلمه السباحه و بعد زمن التفت يبحث عنها و لم تكن موجوده
جالت عيناه المكان اقترب من الشاطئ وكان فارغاً
عكر حاجباه لينطق: ماريوس اين اوديلا
ناظره ماريوس باستغراب: لا اعلم اخي كانت هنا قبل قليل
خرج فوراً متجه الى ثيابه يرتدي قميصه
: ماريوس انتبه لهم
تركه ذاهباً بسرعه يبحث بعيناه لا يعلم لما داخله قلق لما لا يشعر بالراحه من هذا الاختفاء اوديلا لا تبتعد ان لم تخبره.

و بعد نصف ساعه من بحثه استنزف كل ذره هدوء داخله حتى بات خافقه صاخباً يريد رؤيتها يسير سريعاً لاخر وجه كانت هي المطعم الذي تركوه قبل ساعات و الذي كان بعيد قليلاً عن مكان تواجدهم
و فور دخوله خرجت هي من باب ذلك المطعم وسع عيناه ليذهب سريعاً ناحيتها ناطقاً بحده صوته التي فاجأتها: اين كنتِ
ناظرته باستغراب: ما بك سيفاك لما تبدو قلقاً كهذا.

صرخ بها ولانها صدمت من صوته ارتعشت بين يداه: اتعلمين ماذا حدث لي بهذه الفتره كيف تذهبين دون اخباري
تناظره بملامح مستغربه كم انه فاقداً لثباته كم ان انفاسه متسارعه عيناه حاده لكن داخلها كان القلق مرتسم لا تعلم لما هو بتلك الحاله هل يخاف ان تخطف مره اخرى هل كل ما حدث له الان و خوفه هذا من فقدانها و ابتعادها
شعرت بدموع تملأ عيناها.

هو لا يزال خائفاً مما حدث لها لا يزال لم يتخطى رغم انه هو من جعلها تتجاوز ما مرت به لكنه لم يتخطى كما فعلت هي
اقتربت فوراً تعانق رقبته تزرع قبله على وجنته بهدوء تستنزف كل ما يملأ قلبه الان: انا هنا سيفاك اسفه لم اخبرك انا السبب اهدء ارجوك
لف يده حول خصرها بقوه يحملها عن الارض قليلاً يتمتع بعناق قوي يستنشق عطرها الذي طالما احبه
اطال بعانقها بشده ينثر قبله بين الحين و الاخر.

ليبعدها بعد زمن ناطقاً: لما ذهبت فجأة ماذا حدث
: شعرت ببعض الالم اتيت هنا حيث الحمام
تناسى للحظه ما حدث بينهم منذ ساعات ناطقاً: ولما شعرت بالالم هل نذهب الى الطبيب
قالت بهدوء خجله: لا فقط الم بسيطه سيفاك جسدي جديد على ما يحدث و هذه امراً طبيعي
: لكن لما الالم
قهقت تكوب وجهه بين يداها: انا بخير هيا اخوتنا ينظرونا
قبل كف يدها ناطقاً: لا تتركِ جانبي ابداً
: لن افعل اعدك
،
في الليل كانت في غرفه سيفاك نائمه.

فتحت عيناها لشعورها بالدفئ يسلب من جانبها
نظرت من حولها و لم يكن سيفاك موجود استغربت نهوضه لتنهض عندما رأت خياله داخل الشرفه
و فور وصولها سمعت لما قاله على الهاتف
بحده صوته: اذا يا سام يجب ان نهجم يجب ان نمحيهم من الوجود لست انا من يختلف عليه مجموعه رجال فاشلين جهز كل شي و انا قادم
تظرت الى الساعه و كانت تشارف على طلوع الشمس
فركت عيناها تدخل الى الشرفه: سيفاك اين سنذهب.

اغمض عيناها بهدوء لثواني ثم ناظرها بهدوء يعلم ما سيحدث: انا ذاهب لدي عمل مهم ساتي بعد الظهر
اومأت له بهدوء لتنطق: حسناً انا ساذهب و اتجهز انتظرني
امسك يدها فوراً قبل ان تدخل: انظري ادويلا انا ذاهب لوحدي
عكرت حاجباها: ولما وحدك انت ستهجم على عصابه و انا اعمل لديك و لن اتركك وحدك
قبل كف يدها الاثنان و بهدوء اكثر نطق دخل تلك الشرفه و نسيم الهواء من حولهم: ستتركين العمل انا لا اريد تعريضك للخطر بعد الان.

نظرات الغضب داخل بندقيتها ظهرت ويدها من يده سحبت بعنف: ماذا تقول سيفاك انا لن اجلس هنا انتظر قدومك مصاباً او سليم لا انتظر هنا و اعلم انك بخطر هذا عملي و انا لن اتركك
قال بهدوء لا يريد الجدال: اعلم تبقى لك ثلاث شهور و بعدها ينتهي العقد دعينا ننهي من الان اجلسي هنا و انتظريني الا تثقين بي
قالت مصره لكلامها: و ان انتهى العقد انا ساستمر بالذهاب معك سيفاك و الان انا ساذهب كذلك.

زفر انفاسه من عنادها الذي يعلم جيداً انه لن يقنعها ذلك الهدوء سيحاول معها بطريقه اخرى
و يقول ناطقاً بغضب و حده تتغلل كلماته
: لا ذهاب اوديلا و لا كلام اخر انا هنا زعيمك و اامرك بذلك
الغضب داخلها تشكل لن تتركه يذهب و تجلس خائفه هنا لن تتحمل خسارته و ان كان هذا على حساب شئ اخر ستفعل اي شئ و لا تتركه وحده داخل الخطر
هو يثق بقدراتها وجعلها احد اتباعه اذا لما الان ينحاز لحبه و لا يفكر بسلامته.

وقبل ان يترك الغرابي الشرفه و يذهب تاركها نطقت بغضب اوقفته عن الحركه بصدمه غير متوقعه قولها
: ان كان حبك يعني ابعادي عن مساعدتك و ما اتيت لفعله من الاول اذا افضل تركك على ذلك
لننفصل سيفاك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب