رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الثاني

رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الثاني

رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الثاني

بعد انهاء حفلها ارتدت قميصها تستر عري جسدها المغري ذاهبه الى حيث صديقها امام طاوله الشرب
لينطق المدعو الكس: هل عصير؟
نطقت بتعب تغمض عيناها على الطاوله امامها
: تعلم اني لا اشرب غيره
ابتسم يعطيها ما تريد: نعم نعم
تنهدت مبتسمه رغم تعبها متذكره اخوتها: لدي اخوه بانتظار شقيقتهم المثاليه ايها اللعين
نطق الكس: كيف حالك
: متعبه الرقص طوال اليوم رغم الاستمتاع به الا انه متعب.

اكملت عصيرها برشفه واحده ناهضة من مكانها للخروج اتجهت نحو الباب لكن امسكها رجلين بعد ان كانت تسير بهدوء لم تقاوم بل سارت معهم تعلم ان لا خير من فعلتهم لكنها صمتت لترى اين متجهين بها لا تريد خساره هذا العمل الان و فعل شجار امام الناس
و فور وصولهم الى ممر مضلم لا يحوي سوى على غرفه واحده دفعها الرجلين داخل الغرفه و اغلقوا الباب.

رفعت رأسها تنظر امامها وكان القاتل الذي صادفته عند دخولها الملهى واقفاً بجانب طاوله النبيذ يصب لذاته
دون قميص يظهر جسده الفتول بالعضلات جسد مثالي لرجل عصابات و قاتل محترف
بنبره واثقه بارده نطقت دون خوف داخلها: ألم تستطيع السيطره على شهوتك الحيوانيه عند رؤيتي
و بصوت غليظ حاد يحمل بحه رجوليه نطق الجالس: ليست شهوتي فقط بل سلاحي ايضاً استطيع السيطره عليه و عدم قتل المتغطرسين و المغترين بانفسهم.

قلبت عيناها البندقيه تنظر له دون اهتزاز داخلها
: كم دفعت لذلك اللعين ليتخلى عنِ
فتح حزام بنطاله و سحبه من مكانه يضرب به الارض و صوت دوى بالغرفه كانه يهددها بتلك الحركه و بحده صوته نطق: عطيته ما يكفي لعشره سنين
تخصرت مبتسمه بسخريه تظهر له عدم خوفها
: ماذا تريد
تركها و راح جالساً على السرير امامها يباعد بين ساقيه: و ماذا اريد برأيك
قلبت عيناها الحاده ناطقه بهدوء.

: هل فاق سحري عقلك الصغير. هل حقاً استطعت اغرائك ببعض حركات
ناظرها من اسفلها الى اعلاها و نطق: لم تغريني بعض الحركات. لكني احب التحطيم و اريد تحطيم كبريائك
رفعت يدها و بدأت بخلع القميص الطويل الذي ترتديه ترميه ارضاً تظهر ما اسفله بابتسامه ساخره مستفزه نطقت: بكم باعني ذلك السافل
نظر لها بعيناه الحاده الثاقبه يتتبع ما تفعل و كم انها لم تهتز بمقدار شعره لفعلتها و لعملها دور بثباتها
: بسعر نصف عاهره.

: اذا أتهمك عاهره رخيصه
نطق الغرابي بصوت مستفز: لا يهم السعر ما اريد كسره الان اهم
: و ما هو
: الكبرياء و شئ اخر اكثر اهميه
حول نظره لمفاتن جسدها بخبث.

اقتربت بهدوء بعد ان ضغطت على قبضه يداها دافعه اياه على السرير خلفه و لم تختفي ابتسامته الحقيره اعتلته بكل جرأه تنظر بثبات مقتربه اكثر حتى لاصقت شفتاهم بقبله اخذ هو التحكم بها قبله جامحه لأبعد الحدود حيث السنتهم شاركت بتلك القبله و يداه بدأت بتلمس جسدها بطريقه قذره
فصلت القبله بسرعه مستفزه اياه بعدم اكمالها.

ناطقه بثقه و سلاحه الذي اخذته دون شعور منه مصوب نحو رأسه الان لم يتزحزح القابع اسفلها و ابتسامه واثقه زينت ثغره لتلك الحركه التي اعجبتك و اغضبته كونه لم ينتبه لامر كهذا للمره الأولى: سأخرج الان و لن تمنعني
ببرود نطق: احب ثقتك
: عليك فعل ذلك
ابتعدت عنه بعد ان رمت السلاح بجانب رأسه
ترتدي القميص من جديد بطريقه اثارته بابشع الصور طريقه الانحناء و التقاطه و ارتدائه بهدوء.

، فتحت الباب ليدخل احد حراسه قبل ان تخرج من الغرفه قاصداً منعها و بحركه صغيره منها و بعض الحركات القتاليه التي تجيدها طرحته ارضاً بقوه
امام الجالس ينظر باستمتاع لهذا المشهد
الذي اعجبه و بشده تاركاً اياها تذهب ليس الى الابد فقط لبضع ساعات
بحده صوته نطق ينظر الى سلاحه الذي حمله مستغرباً كيف غفل عن حركت يدها باخذه من جانب خصره: احضرو عاهره فوراً و اقتلوا ذلك الضعيف، ليست فتاه من توقع رجالي ايها الحثاله.

في اليوم الثالي دخلت مكتب المدير دون طرق واثقه من خطواتها واضعه عقد العمل امامه ناطقه: اتعلم ما حكم من يخلف بعقد موقع و يساهم في عمليه اغتصاب
اصفر المدير بخوف ناطقاً: ا. اسف هددني صدقيني لم ارد فعل ذلك
بسخريه نطقت: هددك ام قول انه اعطاك نقوداً و انت كالكلب اطعته
: لا تفعلي شئ ارجوكِ لا تدخلي الشرطه
ضربت الطاوله امامه بقوه لتنطق: ستكتب عقد الان جميع الشروط التي اريدها انا و راتب يزاد عشره اضعاف.

نظر لها بصدمه: لكن
وبنبرة واثقه نطقت تقاطعه: و الان دون نقاش او الشرط.
: حسنا حسنا
كتب المدير ذلك العقد براتب عشره اضعاف اي ان ما اخذه من الزعيم امس سيختفي بسرعه لعنها داخله و نفذ ما قالت
اقتربت بهدوء منه ليبتسم المدير ينتظر من اجمل الراقصات شئ يسعده تخيله عقله القذر لكنه وفجأه تراجع الى الوراء بقوه نتيجه اللكمه الداميه التي اخذها من الواقفه
ناطقه بعد ان نفضت يدها.

: حاول كسر احد القواعد مره اخرى و حينها ستتمنى لو لم تولد حتى.

خرجت على تلك المنصه بعد ان عادت من المنزل مطمئنه على اخوتها نابسه في حين تجهزها تخطط لحياتها: راتب بعشر اضعاف يعني تأمين منزل و حياه لصغاري لفتره طويله لن يطول الامر كثير شهرين تكفي جيد
نطق الرجل الذي يساعد في صعودها دوماً و يحاول التحرش بها: ايتها الجمليه بماذا تهمسين شاركني
: الا تمل من اللحاق بي
: ماذا افعل جسدك يثيرني
نطقت تخرج اصبعها الاوسط امامه
: ضاجع نفسك ايها اللعين.

بدأ جسدها بالصعود شئ فشئ على تلك المنصه مرتدين ثياب الرقص دون ستر جسدها كما سابقاً
ابتسامة واثقه رسمت بعد رؤيتها لست رجال محيطين بها تفكر بان اللكمه اتت بمفعول جيد
وما ان بدأت برقص حتى لفت نظرها منصه امامها طالما كانت فارغه لكن الان يجلس عليها شخصت عرفته تماما
: اذاً القاتل هنا.

بدأت بتمايل جسدها بعري و اثاره فاحشه تنظر بتلك البندقيه الحاده حيث الغرابي الجالس امامها تتمايل تنخفض و ترتفع هتاف الجمهور يعلو فعرض اليوم مميز جداً و حركات اكثر جرئه.

لم تبتعد تلك النظرات المتبادله من بعض مع ابتسامه واثقه علت شفت الاثنين، تخلع وشاح يغطي رقبتها يحوي طارفه على جمجمه تحمل زهره داخل فمها حديده تجعله ثقيل قليلاً لافته جسدها عنه معطيه اياه ظهرها رامية الوشاح الى الخلف بنوع من القوه خارجه من المنصه دون النظر الى الذي رفع يده بسرعه يمسك الوشاح دون ابعاد نظره عنها حيث اختفت امامه
ناظراً الى الوشاح نابساً
: انت لي لا غيري عاهرتي.

اقترب احد اتباعه ناطقاً: زعيم سيفاك العميلة هنا لاتمام الصفقه
نهض بهدوء لينحني جميع اتباعه يلحقون به حيث الغرفه المجهزه في هذا الملهى الكبير له فقط لا غيره يدخل الغرفه يجلس امام تلك العميله التي تتعرق بخوف فما اخبره به زعيمها لا يبشر بخير
وبحده صوته: انطقي
بتوتر و نبره متقطعه: زعيم لن يتم الاتفاق بشروطك المطلوبه الرئيس وضع شروط كانت واضحه لك.

بحده نطق الغرابي فمن يعصي اوامره له الموت المحتم: اتعلميني ما هو واضح ام لا؟
بخوف: لم اقصد ذلك زعيم هو اخبرني بذلك
ابتسم ساخراً: سمعت انك المفضله لديه
: لست كذلك
ارتشف من النبيذ بجانبه: معلوماتي لا تخطئ
: هل يمكنني الذهاب زعيم
اشار بيده للانصراف و بعد خروجها فوراً نطق للحارس الجديد الذي دخل بعد خروجها غير منتبه الى شكلها جيداً
: خذوها لغرفه التعذيب
انحنى الحارس الجديد يتبعها بهدوء.

و اثناء سير تلك العميله خلعت معطفها و رمته جانباً رفعت رأسها لترى امامها فتاه قادمه ذهبت باتجاهها سريعاً و ارتطمت بمن تحمل كأس العصير وفوراً خلعت الشعر المصطنع الذي كانت ترتديه انحنت على ركبتها للواقفه امامها قائله: اسفه سيدتي ارجوك لا توشي بي الى المدرير هنا انا عامله جديده
عكرت الواقفه حاجباها هي تعرف جميع النادلات هنا تماماً و تلك ليس نادله: من انتِ...

قبل انهاء كلامها امسك رجلين يدها واضعين على انفها قماش مخدر حاولت المقاومه لكن جسدها اخذ ذلك المفعول بسرعه و لم تستطع
استمرت تلك العميله منحنيه الرأس تنظر الى المسكينه التي تم اخذها بدلا عنها تبتسم بسعاده لتخرج من الملهى فوراً تاخذ سياره اتباع زعيمها عائده لهم دون الموت.

بعد ان حل الليل و انتهى بدأت الشمس بالظهور من جديد تقف تلك الفتاه التي تم اخذها بالخطأ مكبله اليدين الى الاعلى و جسدها العلوي مكشوف تماماً لا يستره سوى شعرها الطويل و حملات الصدر التي ترتديها
تملأ ظهرها خطوط عميقه داميه باللون الازرق خطوط ستترك اثار لزمن طويل من حياتها
تتنفس بصعوبه تحاول تحمل ذلك الالم الذي لا يطاق منذ ساعات لتفتح الباب من جديد.

و يدخل احد الحراس الذي افتعل بها ذلك التعذيب يقف امامها ليرفع رأسها بحده ينظر لها بابتسامه خبيثه ناطقاً: كل ذلك الجمال يضرب بتلك القسوه فقط دعينى نجرب اشياء جديده
نظرت له بغضب لتبصق في منتصف وجهه استفزته بشده ليصفعها بكل قوته جاعلاً من شفتاها تجرح بعمق امسك شعرها بسرعه و لم يكسر ذلك غرورها و لم يبعد تلك الابتسامه المستفزه من شفتاها ناطقه: كن رجلاً و فقك قيدي الان
: سافعل لكن ليست الان.

اقترب محاولاً تقبيل شفتاها لتبعد وجهها عنه و لم ستمح له اشتد على امساك شعرها جاعلاً اياها تأن بالم يثبت رأسها و قبل تقبيله لها صرخ احدهم
: الزعيم سيفاك هنا
ابتعد عنها بسرعه لينحني رأسها بالم و يغطي شعرها ملمحها المتعب
دخل الزعيم بعدها ناطقاً: الم يتصل رئيسها
انحنى الحارس: لا زعيم لم يفعل
استغرب قول حارسه ناطقاً: اعترفت بشئ عن مكانهم
: تقول انها لا تعلم شئ منذ ساعات و رغم التعذيب.

حول غرابيتاه الحاده نحو المكبله في منتصف تلك الغرفه معكراً حاجباه بخفه يمعن النظر بها مدركاً انها
: ليست هي
اقترب فوراً يمسك فكها رافعاً رأسها فشعرها يحجب عنه كل شئ توقف لوهله عند رؤيته لها و كانت شبه واعيه ناطقاً بدهشه: اوديلا!
و فوراً احتدت عيناه وبلغ صوته اوجه تملكه غضب عارمًا: افتحوا القيود.

اقترب حراسه ليفتحو يقودها و يهوى جسدها نحوه من الالم و التعذيب الذي ذاقته لم تقوى على اسناد ذاتها و الوقف على قدماها، وفوراً امسكها و بين يداه وضعها يحيط خصرها و ينظر الى ظهرها المليئ بالخطوط الداميه اخرج السلاح بسرعه و غضبه ازداد مطلقاً على يد الذي افتعل بها ذلك جاعلاً اياها ينازع بالم
بقلب خالي من المشاعر نطق بحده الغرابي: لن يقترب منه احدهم دعوه يموت ببطئ و الم.

حملها بهدوء متجنب امسكاك ظهرها ذاهباً حيث غرفه الطبيب في هذا المقر الكبير الخاص بهم
و بحده صوته الثقيل نطق موجهاً كلامه الى حراسه غضبه لا يهدء كلما نظر لها يزداد غباء رجاله اوصلها لتلك الحال لا يعلم لما شعور القهر زار داخله: لن تفلتوا مني ايها الاغبياء سام اقتل جميع من له يد باحضارها هنا و دع الاخرين يعلمون ان الخطأ هنا مرتبط بارواحهم.

بحده نطق: ستعالج كل جروحها و ان لن تختفي ودع يدك التي تمارس هذه المهنة بعد الان
انحنى الطبيب يرتجف بخوف ناطقاً: فعلت كل ما بوسعي و مزجت بعض المراهم لاخفاء تلك الاثار تماماً لكن الامر سيطول قليلاً معها
دخل الغرفه ينظر الى النائمه بعمق و التعب على ملمحها مرتسم تورم وجنتها شفتها الداميه يدها الحمراء اثر شد الحبال عليها يمعن النظر بكل تلك التفاصيل التي اصابتها ناطقاً: اللعنه.

في اليوم التالي تحديداً بعد ان حل الليل فتحت عيناها تشعر بالصداع تنظر الى ارجاء الغرفه و فور استعاب ما حدث نظرت الى الساعه المعلقه وداهم القلق داخلها وهز فؤادها فما بال ان تبقى يومين دون روئيه: صغاري.

نهضت ترتدي بسرعه ملابس كانت داخل تلك الغرفه لتفتح الباب فوراً و رغم المها تنظر الى الممر الفارغ خرجت منه متخفيه وقبل ابتعادها من هذا المقر امسكها حارس لتضربه بشده تخرج حركاتها القتاليه المتقنه التفوا الحراس من حولها يحاولون امساكها لكنها وبحق قويه لدرجه تستطيع قتال خمس رجال لوحدها
ما تعلمه و تتقنه من الحركات القتاليه ليس بالقليل.

خرج ذلك الصوت الحاد يوقف القتال بينها و بين حراسه الذي اجتمعوا عليها غير مصيبين اياها باذى فقط يحاولون امساكها و عدم الهروب فبعد ما شاهدوا الغضب بعيون زعيمهم لن يتجرأ احدهم على رفع يده بوجهها
: ابتعدوا عنها
حولت بندقيتها له و الغضب احتلها ناطقه
: لم ينتهي كلامي معك بعد
خرجت من المقر بسرعه تأخذ تكسي.

تذهب حيث الملهى لآخذ اغراضها وطلب اجازه قبل ان تذهب لاخواتها الصغار جسدها بحاجه لها لانها متبعه و بشده لن تستطيع الرقص بهذا الجسد
يمسك بيده سيجارة يرتشف منها غرابي الملمح
: اين توجهت
نطق حارسه الشخصي و يده اليمنى سام: زعيم توجهت حيث الملهى.

امام ذلك الملهى ترجل من سيارته فور ان فتح له حارسه الباب و قبل دخوله في الخارج اصتدام به طفل كان يركض يحاول الدخول هذا المكان المشبوه الذي لا يسمح بدخول الاطفال و القاصرين
امسكه الغرابي و ابعده عنه بعنف اسقطه ارضاً
: ماذا يفعل هنا طفل لعين
تخطى الطفل ليقف فور نطق ذلك الصغير الذي لا يتجاوز عمره عشرة اعوام
وبغضب صرخ: انت اللعين السافل و ليس انا.

ادار جسده لذلك الطفل عاد لينحني امامه ناطقاً و الغضب من عيناه تصاعد: ماذا قلت
نهض الطفل بثقه و قوه وكانه رجل كبير لا يهاب شئ اقترب ليبصق في منتصف وجهه ناطقاً بقوه
: انت اللعين السافل اتحب ان اعيدها لك اكثر
اقترب حارسه فوراً و نطق بتوتر من فعله الصغير لزعيمه: زعيم سيفاك هو طفل
اخذ الزعيم منه المنديل يمسح وجهه.

ليسمك الطفل امامه فوراً من ثيابه و يرفع يده الاخرى محاولاً صفعه بقوه ليعطيه درس بالادب و احترام من اكبر منه سننًا و قبل ان يفعل اوقفته الصرخه التي خرجت من خلفهم
: لاااااا تفعل
ركضت اوديلا التي خرجت من الملهى الان تقترب منهم بسرعه تبعد الطفل عنه بعنف ونظرات الغضب موجهه نحوه بحده تلك البندقيه تناظره تجاهلته
تجلس امام الطفل تتفحص وجهه بقلق
: ماثيو صغيري انت بخير.

بصوت باكي عكس ما كان قبل قليل قوي ذلك الطفل نطق: اختي اشقت لك
عانقها اخيها بقوه و حب و على ملمحه كان القلق واضح تأوهت بالم تجعد ملمحها غير مبعده اخيها الذي زاد على امساك جراحها حتى كادت تصرخ لكنها صمتت تبتسم تبادله، امام انظار الواقف ينظر لهم بهدوء
ابتعدت عن اخيها قليلاً ناطقه بقلق: كيف اتيت الى هنا
عاتبها ذلك الصغير بكلماته: كيف لك ان تتركينا يومين دون ان تأتي الا تعلمين كم كنا قلقين اختي.

ارتبكت كلماتها وخرجت متقطعه ليس وكانها القويه التي لا تخاف شئ: اسفه كنت قادمه الان لكم لامضاء اليوم كله معكم لكن انت كيف علمت اين انا و مع من اتيت
كيف تخرج وحدك ماثيو كم مره على ان احذرك
: عمتي اخبرتني انك هنا و انا اتيت بتكسي
اختي انا كبير لما انت قلقه استطيع تدبير امري
عانقته ناطقه بغضب: تلك اللعينة كيف تسمح لك ان تاتي لمثل هذه الامكان.

قال ذلك الطفل وكانه اخيها الكبير لا الصغير: و ماذا تفعلين انت هنا اذا
صمتت ثواني لتنطق بهدوء: اعمل نادله اصب الماء و العصائر لهم
: هيا لنذهب اذا
: انتظر هنا سادخل لاخذ اجازه من المدير و اعود لك لا تتسلل الى الداخل و لا تذهب بعيداً ماثيو انا احذرك
تنهد ذلك الطفل الذي يسبق عقله عمره الصغير
: حسناً اختي انتظرك
دخلت بعد ان رمقت الواقف قريباً منهم يشهد على ذلك الحديث كله بحده بندقيتاها.

تتجاهله تماماً تختفي بسرعه داخل ذلك الباب تحاول الخروج لاخيها الواقف وحيداً بسرعه
نطق الغراب للطفل الواقف امامه ونظرات غاضبه متبادله بينهم: اذا انت شقيقها و انا قلت ذلك اللسان و الوقح مألوفًا لي
ابعد عيناه عنه بغضب: لا دخل لك انت
: ايها الوقح اللعين
: اتريد ان ابصق بوجهك مره اخرى
احكم على قبضته متقدماً خطوه منه ليتراجع للخلف يحاول السيطره على غضبه لذلك الطفل الذي يستفز بروده بوقاحه لسانه.

تكتف ماثيو الصغير واقفاً بثقه يناظره بتحدي لا للخوف داخل عيناه من الواقف امامها بهالته التي ترعب الجميع الا هذه العائله الوقحه
;
وبنبره هادئه نطقت اوديلا امام ذلك المدير: انا محتاجة لها فعلا
وبعدم اهتمام نطق ذلك المتسلط اللعين: العقد ينص على ان لا توجد اجازه عدم وجودك اليوم يعني عدم قدوم الكثير من الزبائن
: ايها اللعين قلت اني بحاجتها
: اذا يخصم من راتبك ضعفين.

احكمت على قبضته وبغضب امرته لا طلبت: لن تخذ قطعه نقديه واحد و ستكتب لي اجازه الان
: الم تهدديني بالعقد قبل ايام و انا استطيع فعل ذلك لا توجد اجازه...
قطع حديثهم دخول الزعيم ناطقاً بحده حيث يجلس المدير يناظره بغرابيتاه الكاحله: اعطيها ما تريد
نهض المدير بخوف ينحنى: لك ما تريد زعيم سيفاك
احكمت على قبضتها تناظر المدير: تصبح كلباً امامه.

رفع المدير راسه لها بغضب و قبل ان ينطق بشتائم لها ناظره الزعيم بحده يحمل سلاحه بيده ليصمت
و تخرج هي من المكان باكمله تاخذ اخيها معها
اوقفها قبل ركوبها سياره الاجره التي توقفت امامها ناطقاً ببرود تام: مدين لك باعتذار
ادارت رأسها الى الغرابي الواقف بعيداً عنها
: وانا لا اقبل بالاعتذار
ببرود صوته نطق لا يظهر لها اسفه: اذا مدين لك بطلب
: اطلب من الجميع و لا افعل معك ايها اللعين.

و درب رجالك الفاشلون تمام كما زعيهم على معرفه عدوهم الصحيح
احكم قضبته يناظرها بحاديتاه التي ظلمت لتلك الاهانه التي وجهتاها له الان بعد ان حاول اصلاح ما حدث...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب