رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الثامن عشر
ناظرته اوديلا بعيون بندقيه لامعه متعبه لم تفعل شئ سوى النظر له وضعها و ما تعانيه بتلك اللحظه من وجع غلبها تحاول جاهداً ان لا تفقد وعيها و حاولت الا تجعل ثقل جسدها على يدها المرفوعه للاعلى عيونها لا تبتعد عن الغرابي الذي يدرك جيداً وضعها و ما تعانيه الان تعلم ان داخله يحترق من نظراته فقط و تعلم كم انه محطم الان كونه عاجز عن فعل شئ لها
ناطقه بتعب: ارثر.
ابتعد عنها ارثر ليس اشفاقاً عليها الا انه لا يريدها ان تفقد الوعي و تفوت ما سيحدث داخل تلك الغرفه من تعذب
فتح العجله بجانبها لسقط ارضاً بقوه وصرخه من شفتاها هربت لكم الالم الذي شعرت به من هذا السقوط المفاجئ لها جالسه بتعب و كل خليه بجسدها تؤلمها
لم يفقد سيفاك وقاره بجلسته طلته نظرته ثباته ورغم داخله المنكسر: اتركها و اعدك ساتركك تذهب و تاخذ اموال والدك و عصابته و انا لا اخلف وعد.
و بغضب صرخ ارثر: أستعيد لي والدي كذلك، لن تفعل لانك قتلته
تصاعد الغضب داخله تاركاً اوديلا متجه الى قطعه حديده كبيره تشبه المضرب ادخلها معه يحملها يناظر يسفاك
حركت اوديلا رأسها بصدمه تناظر ارثر الذي اصبح كالمجنون: لا ارثر
كما تتوقعون اخذ بكل قوة يملكها يوجه ضرباته بتلك القطعة الحديديه بكل مكان تقع عيناه عليه بكل زوايه
من جسد غرابي الملمح و استمر بالضرب و الضرب.
ولم ينطق سيفاك بحرف و لم يتأوه بل اخذ كل تلك الضربات بفم صامت و لم نُحني ضهره ابداً.
صرخت اوديلا ولاول مره زارتها الدموع منذ ان احتجزت هنا و لم تنزل دمعه ورغم ما حصل لها كانت فتاه قويه لا تظهر ضعفها متأكده ان سيفاك سينقذها لكن الان زارتها بانفعال شديد لم ترى امامها سوى ضباب تصرخ و تصرخ ان يتركه ارثر و بين صراخها شهقات على حالها و ما وصلت له و على ما يحدث امامها و بسيفاك الصامت لعلمه انه سيعرضها للخطر ان تكلم
الان مع ارثر فضل الصمت و اخذ الضرب على ان تتأذى هي اكثر مما هي عليه.
تبكي بقوه ناطقه: اتركه ارجوك اتركه
ابتعد ارثر لاهثاً ياخذ انفاسه المسلوبه متفاجأ اكثر و منصدم من ابتسامه رسمت على شفاه سيفاك يناظر اوديلا
و بصوت وقور جوهري نطق الغرابي
: اخيراً اصبحت من المقربين
صمتت اوديلا عن النحيب و فقط دموع صامته تهز رأسها له تؤكد كلامه الان: انت كذلك منذ زمن بعيد سيفاك
ابتسامه سيفاك لم تختفي و هذا ما زاد جنون ارثر
ليعود للضرب من جديد حتى اتعب.
و سيفاك سقط جانباً فاقداً وعيه بعد تلك السلسله من الضرب
ناظر اوديلا التي كانت تبكي لاول مره منذ اتت و بعد ما حدث ابتسم ارثر بجنون ناطقاً
: مع الاسف قصه روميو و جويليت لن تكتمل و ستنتهي هنا
خرج تاركاً اياهم في ضلمه تلك الغرفه و بردها.
نطقت اوديلا و صوتها يحمل غصه لشده بكائها على ما يحدث هنا كانت صامته تحاول السيطره على ذاتها لكنها الان فاقده لكل ذره قوه داخلها، لا يكسرها بتلك الطريقه غير ان ترى من تحب امامها يتألمون ولا تفعل شئ
: سيفاك انت بخير
و صمت لم يجيب صاحب الاسم عن السؤال و هذا ما زاد نحيبها حاولت افلات يدها بقوه من تلك السلسل و لانها لم تعد محموله وتجر من قبلهم استطاعت نزعهم.
عن يدها و قدمها و بصعوبه و بساق ترتجف نهضت من مكانها تقترب نحوه بالم جالسه بجانبه
ناطقه: سيفاك انظر إلى سيفاك
و لم يرد حركت جسده بخفه ولان يدها لا تساعدها لتجعله على ظهره مستلقياً حاولت فك رباط يده الا انها لم تستطيع كانت السلاسل اكثر رخاء من هذه الحبال
يدها تؤلمها و هذا لا يساعدها
: ياللهي ماذا سافعل الان
جالت عيناها ارجاء الغرفه تبحث عن ماء ولم تجد
كم تود شرب الماء متعطشه لذلك و بشده.
هل بات الماء حسرتاً لها
نظرت الى طرف التيشرت الممزقه لتكمل عليها و تمزقه اكثر تاخذ تلك القطعه تلف يدها المجروحه بقوه حتى يتوقف الدماء
جسدها يؤلمها بشده و تود النوم
لم تفكر كثيراً بل مالت بجسدها جانب جسد سيفاك
تلتصق به اكثر ورأسها من رأسه قريب تناظر ملامحه المتعبه، رغم خطوره مكانهم و الخطر المحيط بحياتهم
الا انها استشعرت الامان بجانبه.
طمئنينه وجود شخص يحبها و يهتم لها شخص مقرب لقلبها جعلها تغفى كما لم تفعل منذ ان اتت
و رغم خشونه الارض الا ان النوم راق لها و اعجبها لانها لم تنعم به لايام
مع مرور الوقت و حلول الليل
فتحت عيناها بعد نوم طويل دام لساعات
وكان اول ما رأت بندقيتها تلك المجره التي غاصت داخلها دون كلام فقط تبادل النظرات معه وهم على تلك الوضعيه على الارض نظرات قريبه مشتاقه تحمل داخلها هدوء و سكينه وكانها عناق لروحهم.
نطقت بعد ان تنحنحت تنظف حنجرتها التي باتت تؤلمها و تخرج صوتاً مبحوحاً لشده صراخها بكائها والاسوء لها شعورها بالعطش الذي لم يزول بل زاد بشده
: منذ متى تنظر لي
قال ولم يبعد عيناه: ساعات
ابعدت وجهها عنه تنظر الى الاعلى: لما تنظر لم اعد كما كنت جميله
و بصوت تُخلخله نبره حاده استشعرت داخلها غضب: انظري لي لا تبعدي فردوسي عني اشتقت للغوص داخل حبات البندق.
عادت للنظر له كما طلب و دون ادنى تفكيراً منها ملبيه طلبه لم تنبس بحرف و بعد فتره
امالت بجسدها نحوه اكثر مقتربه منه وهم على الارض نائمين واضعه احدى يداها على صدره مكان قلبه تحديداً
ورأسها غاص بتلك المسافه بين كتفه و عنقه
و ابتسامه خافته لم يرها سيفاك رسمت على فاهها حين استشعرت نبضاته المضطربة بعد تلك فعلتها
ربتت على صدره موضع قلبه نابسه: اكل تلك لي.
و لم ينتظر الغربي لينبس كما تفعل: سابقاً كان النظر للفردوس يربك فؤادي ما بال الان و الفردوس يلمسني
قهقت بخفوت شديد دافنه نفسها اكثر تمسكه بقوه الا ان همهم خرجت من فاهه اوقفتها لترخي يدها فالرجل جانبها محطم وهي تشد بعناقه دون ادراك
: سيفاك
: فؤاده
بحرج نطقت: ما بال كلامك هذا فجأه
: ليس فجاة فقط ادركت الكثير في الفتره السابقه
، ابتعادك عني هو الاسوء وحيدتي و انيسي.
ولانها غير معتاده صمتت ثواني لتقول: ماذا اقول الان
ابتسم الغرابي لغبائها ناطقاً: لا تقولي فقط اشعري
لم تغير من وضعهم الحميمي ذلك ناطقه: أيؤلمك جسدك
: ما يؤلمني هو رؤيتك بتلك الحاله
: ا. انا بخير
: لست كذلك فردوسي لست كذلك
حاولت النهوض و الابتعاد الا ان صوته اوقفها
: لا ابقي كما انت لا استطيع لمسك انا افعلي انت و لا تبتعدي.
ابعدت فكره الابتعاد لتعود للاقتراب اكثر تضع رأسها على كتفه و يدها حول خصره التفت ناظرته رافعه رأسها ليبادلها هو النظر: هل سنخرج
: اقتربي
اقتربت اكثر منه تقابل وجههم اكثر ولم يفصل بين شفتاهم
الا القليل و بصوت هادء منخفظ نبس سيفاك
: سام في طريقه الى هنا
اشرق ملمحها و ابتسامه صغيره زينت ثغرها
: كيف
: غرست داخلي جهاز تتبع اسفل جلدي
وسعت عيناها بصدمه: احقاً
: سنخرج و نعود لاخوتنا
: هل يؤلمك.
: لا لكن لسوء الحظ احدى ضرباته وقعت على مكانه و لا اعلم كم الضرر به وحتى وان تحطم من المؤكد ان سام سيجدنا
بنبره هادئه نطقت وشفتاها تقوست دون اداك منها
: سيفاك
ناظرها بعمق لانها لم تبتعد ولا زالت تقابل وجهه و جسدها نصفه فوق جسده متموضع ولو انه في وضع اخر لتناولها الان: عيناه
: اكاد اموت من العطش
عكر سوداويتاه ناطقاً: الم يعطوك بهذه الايام
نطقت ساخراً و شعور غثيان داهمها لتلك الذكرى.
: بلى اعطوني سطل من الماء المتجمد
بعد ان عذبوني بمحاوله اطعامي لمخلفات طعامهم
وضربي بيده التي تحمل ذلك الطعام
احتد جفناه لدرجه خطيره وانفاسه تعبر كم ان الغضب يتملك صاحبه و كم صاحبه فاشل بالسيطره عليه
رفع رأسه بهدوء مداعباً ارنبه انفها بانفه
انتشلتها تلك الحركه من افكارها التي داهمتها ناظرته بهدوء رأت داخل عيناه نظرات تربت على قلبها نظرات كافيه باراحتها دون ان يتفوه فاهه بالكلمات.
تخبرها انه بجانبها ولن يتركها
نظرات راقت لها و بشده
نطق غرابي الملمح: الا تستطيعين فك هذا الحبل
ابتعدت اخيراً اوديلا جالسه بجانبه على الارض و هو لا زال مستلقيا لان الحبال تعيقه عن الحركه
: لا استطيع حاولت لكن يدي تولمني و الحبال باحكام تشد
: لا باس صغيرتي عودي الان كما كنت
قالت باستفهام: اين
: احيطي يدك بتلك السلاسل مره اخرى
: لما سيفاك لا اريد ذلك لن افعل.
: انظري إلى لا احتمل فكره لمسهم لفردوسي اثناء تكبيلك مره اخرى افعل انت و لا تدعيهم يلمسوك
: هم سيفعلون بكلا الحالتين
: سأشتّتهم عن ذلك سابعدهم عنك بقدر الامكان
صاحت بغضب: تبعدهم بجعلهم يضربوك تبعدهم عن
لمسه لن تؤذني بضربه تكسر عضامك انت
اغمض سوداويتاه ليعود فتحها و داخلها نظره وقوره واثقه نطق: احتمل الموت و لا احتمل لمسهم لك
: سيفاك.
و بنبره هادئه استشعرت بين طياتها رجاء دفين لها لمحاوله اقناعها و جعلها تذهب دون تذمر او رفض منها يعلم جيداً كم انها عنيده و متشبثه بافكارها لكن هذا العناد الان لا يريده: وحيدتي انيستي فؤداي و خافقي انتِ
هيا لا تدعيهم ليمسوكِ هيا صغيرتي
و لمعه داخل عيناها اجتمعت لا يعلم ايشعر بالحزن ام الفتون لتلك البندقيه التي تلمع بشده امامه
استنشقت ماء انفها تحاول منع ذاتها عن اهدار الدموع امامه.
نطق: اعدك حينما نخرج سانسيك ما حدث هنا و لن ادع لذاكرتك التجرأ على تذكر هذه الايام
شفتها تشكلت بقوس منحني و تلك الحركات لم تخرجها سابقاً سوى لولدها و الان دون اداك منها تخرج امامه و ياليتها تفعل و هو حر طليق غير مقيد
فتلك المجره السوداء تناظر بتفحص متعطشه لها
ابعدت عن يدها القماش الذي لفته سابقاً وكانت الدماء قد جفت بالفعل رمته بمكان غير مكشوف
و عادت لتلك السلاسل تلفها حول يدها بلطف.
و لان لا احد دخل لفتره قالت: كلمني عن صغاري
جلس يناظرها يكمل حديثه: يلقون بالوم على لكنهم يلجأون لي
ضحكت بخفه لتناقض اخوتها: هم يحبونك بالفعل
وابتسامه صغيره جداً جداً علت شفته ناطقاً بصوته الغليظ ممزوجاً مع بحه رجوليه: اعلم لانهم و فوراً سمحو لي بالنوم بجانبهم و اعلم كم انه موضوع حساس لهم اني اخذت مكانك بينهم.
فتحت فاهها بصدمه غير مستوعبه قوله: احقاً سمحوا لك بالنوم جانبهم لا ابدل سؤالي احقاً انت نمت بجانبهم
صمت وفقط يناظرها بجفون هادئه يبعث داخلها راحه كم غريب انها تشعر بالراحه فقط لانه ينظر لها
اكملت عندما ادركت انها لن تسحب كلمات منه اكثر
: اكمل ماذا بعد
: ماريوس لا يتركهم و دوامهم مستمر اوكلت جميع الخدم بالاهتمام بادق تفاصيلهم
ابتسامه صغيره زينت ثغرها: شكراً لانك حاولت جاهداً سداد مكاني بجانبهم.
حاول تعديل جلسته ليتكأ بظهره حيث الحائط ورائه ناطقاً: مخطئه هم يكملون حياتهم لكنهم حزينين لدرجه لا ينامون متفرقين بل في غرفتك سيوياً يسكنون
نطقت بتأثر لكلامه و بنبره حزينه: صغاري
و فتح بعدها الباب بصخب جعلها تنتفض من هذا الصوت الذي بات يخيفها من القادم الذي لا يبشر بخير
دخل منه ارثر يناظرهم بابتسامه علت شفتاه: هل طيور الحب مستيقظين اخيراً.
احتد جفناه لدرجه خطيره و صوته بات حاداً جوهريا نطقاً الغرابي: كان الاتفاق ان اتي الى هنا و تخرج هي
: و نحن عصابات مافيا نخلف بكل شي حتى الاتفاقيات
: اتسمح لك رجولتك بالتراجع عن قرار يخرج من شفتاك
: معك كل شئ اسمح له كل شئ حتى ارك محطم
ونهايه حديثه وجه نظره لاوديلا التي نتفظت لتلك النظره المتنقله بينها و بين سيفاك
نابسه لذاتها: اللعنه
اقترب ارثر منها ليتحرك سيفاك بغضب: ارثر خصمك هنا لتاتي لي.
: نعم انت خصمي لكن اتعلم ما هو اسوء من تألم الجسد
هي رؤيه من تحب يتألم
حاول جاهداً الضغط على يديه و شد الحبل ليقطعه يتحرك بغضب ثائر لكنه محكم اللعين يعلم كيف يختار له الاجود من بين الحبال
امسك شعرها يرفع رأسها بقوه لتجاريه تغمض عيناها بالم و صاح لتألمها ذاك سيفاك: ارثر اتركها
قال ارثر بسخريه: اين ذهب شعرك الجميل انظري الى هذا الشعر المتسخ المقطع بحق لكنه يعجبني كل شئ بجسدك يعجبني كذلك.
رفع ارثر نظره حيث سيفاك التي احمر ملمحه لشده الغضب نطق باستمتاع: انظر جيداً انظر ما احدثته قبلاتي برقبتها اترى كم اني موهوب لتلك اللوحه
وليس من شيمي ترك لوحاتي ناقصه جسدها لا زال ينتظر اكتمال تفنني عليه
حاولت بشده التحرر و الابتعاد كادت ان تخرج يدها و تضربه لكن وجود الحراس في الباب جعلها تتراجع لانها ستعرض ذاتها و سيفاك للخطر بفعلتها
لكنها لن تنتظر ان يفعل اكثر و قبل ان تحرر يدها انتشلهم صوت سيفاك.
حيث قال بصوته الحاد تستطيع استشاعر كم صاحبه غاضب بشده: اتعلم ما اخبرني به والدك قبل موته
استطاع جذب انتباه ارثر له الذي ناظره بصدمه
: قال انه يريد رؤيتك قبل موته يريد معانقتك و توديعك
لكني قتلته دون ان البي طلبه حتى قتلته بعد ان عذبت روحه رأيته ينازع انفاسه و يخرجه بصعوبه تريد روحه التحرر من جسده و تخليصه من عذابه
لكني انتظرته يتعذب و يموت قبل ان افرغ باقي الرصاص في....
صاح ارثر بصوت غاضب هز اركان تلك الغرفه
: توقف ايها اللعين توقف
تركها ارثر تركها هناك كما اراد سيفاك
ليذهب نحوه و صراخه لم يهدء: ستندم ساقتلك بذات الطريقه سانتزع روحك ببطء لن ابقيك على قيد الحياه اليوم ايها اللعين.
ارتجفت اوديلا لهذا الموقف تعلم جيداً انه فعل ذلك ليبعده كانت معه عند قتله لولد ارثر لم ينطق والده بتلك الكلمات بل لم يفكر بابنه حتى و ترجاه ان يتركه ليعيش لا ليرى ابنه تعلم انه نجح بابعاد ارثر عن لمسها امامه لكنه بالغ باغضابه بالغ لدرجه خطيره من شخصين مكبلين و شخص امامهم يمسك سلاح
صاحت بخوف لا تريد منه قتله لا تريد موت سيفاك الشخص الذي يحبه و يهواه قلبها لا تريد موته.
حتى و ان كان على حساب: جسدي الا تريد التمتع به ارثر اتركه اتوسلك
تشكل الغضب على ملمحه و بلغ صوته اوجه: اوديلا اصمتِ الان
ناظر ارثر الذي توقف عن القدم نحوه و هذا لا يبشر ليعود للكلام من جديد يستفزه و بالفعل ارثر اخذ مره اخرى تلك القطعه الحديده و مره اخرى انهال على جسد سيفاك بالضرب و الضرب حتى جرح كله
و قبل ان يفقد سيفاك وعيه من جديد.
كانت اخر ما راه هو ترك ارثر له و ذهابه حيث تمكث اوديلا و صراخ اوديلا كان داخل اذناه يتكرر
صراخ
وصرخ
و صرخ.
فجاه فتح عيناه على وسعها لينهض بعد ان رأى جسده داخل غرفه بيضاء كغرف المستشفيات
هو داخل مركزه الطبي
جسدك يملاه الكدمات لكن لحظه
لما هو هنا و لما اوديلا ليست هنا!