رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الثالث عشر

رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الثالث عشر

رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل الثالث عشر

استمر بلمسهم لينحني اكثر شاعراً برجفه جسدها فور ان وضع قبله لبدايه اثر قريباً من رقبتها بشده وكانه يعتذر منها و بالفعل هو يعتذر فهذه طريقه اعتذاره معها فقط
تحركت قاصده الابتعاد لكنه ثبتها و لم يسمح لها
و بهدوء اغلق السحاب بعد ان نطق: ساجعلهم يختفون
قالت بهدوء صوتها الرقيق: لا اريد اخفائهم بالفعل.

صمت لم يجيبها و هدوء استحله لتنظر له اخيراً تكمل كلامها تضع كفها على سترته فوق موضع قلبه تربت عليه باناملها: ليس ذنبك سيفاك
و اقتربت تحيط وجنتاه بكف يدها لناظرها الغرابي بتفاجا
: ليس ذنبك
: حسنًا
ابتعدت عنه اخيراً مدركين ما يفعلوه الان حتى الأحباء لا يفعلون ما يفعلوه لا تعلم لما الانجراف هذا دون ان يشعروا بما يحدث سوى في وقت متأخر
نطقت تبعد تلك الافكار: سلاح اريد سلاحاً.

اخرج سيفاك بالفعل احدهم صغير الحجم من خلف سترته
لتاخذه رافعه الفستاه بخفه كاشفة عن فخذها الذي يحوي مطاطه حوله واضعه السلال على جانب فخذها
تخفيه جيداً
نظرت له: انتهيت لنذهب
ناظرت عيناه التي ظلمت مره اخرى مدركه فعلتها ليخرج الغرابي دون نطقه لشئ
لحقته مبتسمه لا تعلم لما تغمرها السعاده عندما ترى ضعف ذلك البارد امامها
في السياره الفخمه تليق بذلك الحفل.

نطق الغرابي: ادخلي و سافعل بعدك بزمن، ادويلا انتبهي لا تتهوري بشئ انتظري مني الاشاره
: حسناً فهمت
وضعت القناع الذي تحمله بيدها لتنظر له: اليقك بهذه الحفل
ناظرها الغرابي ناطقاً: لا احد يفعل سواك
ابتسامه حلوه زينت ثغرها: اوه لم اتوقع كلامك يبدو ان سحري يفوق قدراتك على التحمل بالفعل
اقترب قليلاً بطريقه تليق به: تودين ان تعلمي ما قادرة قدراتي على فعله
ترجلت السياره فوراً: لا اريد.

دخلت الحفل في تلك القاعه الكبيره و قد نالت طلتها اعجاب كامل من بالحفل الجميع يتهامس عن تلك الطلاله التي تعود الى سيدات الاعمال الشهيرة
اقتربت من ارثر الذي لم يبعد عيناه عنها منذ دخولها جاهلاً من تكون: ارثر مرحباً
بتعجب نطق: اوديلا اهذا انت بالفعل
: نعم
اقترب اكثر منها مقتحم مساحتها الشخصيه مربكاً اياها: تبدين فاتنه اوديلا جمالك يفوق من بالحفل
: شكراً لك.

قطع الاقتراب ذلك دخول اخر لرجل فحمي الثياب قناع يحوي على ريش بطرفه باللون الاسود
مستحقاً بتلك اطلالتك لقب الغرابي
حضوره جسده طوله كلها اشياء خلقت له لا لغيره
و بالفعل اخذ انتباه جميع من بالحفل كما فعلت هي واكثر
نطق ارثر بغيض: من هذا الذي نال اعجاب الجميع هنا. وشم يده هذا الدكتور سيفاك
: نعم هو
ابعد ارثر عيناه عنه ناظراً لها من جديد ماداً يده لها ناطقاً: هيا اميرتي الجميله.

وضعت ابتسامه متكلفه له ماسكه يده ذاهبه حيث يوجد تجمع من اصدقائهم
و يمر على الحفل زمن و قبل ان تبتعد اقترب ارثر منها
: اتسمحين لي برقصه انستي
وقبل ان تعترض بامتعاض: انا لا...
: هيا الجميع هنا يتمنو ذلك و انت من فازت بي كاول رقصه
وضعت يدها بيده مره اخرى مقتربه من ساحه الرقص بهدوء و داخلها يشتم كل انواع الشتائم بحق ارثر.

و بقوه جذبها حتى لاصق اجسادهم بطريقه قذره يتمايل بها بطريقه همجيه لم تروق لها لكنها اضطرت للصمت لن تخرب ما وصلت له الان استمر الرقص لثواني
و غرابي الملمح ينظر و عيناه ظلمت اكثر لن يمرر ما حدث الان لن يمرره يقسم على ذلك
لينظر الى احدهم كانت تتمنى الرقص مع ارثر.

اقتربت من الثنائي الراقص تلك الفتاه تحمل بيدها كاس نبيذ متعثره مسقطه النبيذ على طرف سترت ارثر الذي فصل تلك الرقصه ناطقاً بحده: اعمياء انت ماذا دهاك
: اسفه تعثرت اسفه
ابتعد ارثر قليلاً ينظر الى ضرر سترته
لتشعر بندقيه الملامح بامساك احدهم ليدها جاذباً اياها نحوه ناطقا ذلك الصوت الوقور الذي يبحث خشونته رعشه داخلها: ارثر دكتورك يريد الرقص مع طالبته ريثما تغير ثيابك.

بتوتر نطق لذلك الغاضب الذي تكلم معه بحده و كانه يريد قتله: لا باس دكتور لا باس
و بسلاسه لف الغرابي يده حول خصر الواقفة امامه جاذباً اياها نحوه اكثر ملصقاً اجسادهم بمثاليه و باسلوب جميل
و بدأ التحرك بسلاسه اكبر مجاريه اياه الرقص دون اخطأ
اقترب اكثر و بصوته همس يبعث داخلها رعشه تسري: هل استمتعت معه
قالت بقلق تشعر وكان عليها ان تبرر له: اجبرني لم استطيع الرفض
اقترب اكثر من اذنها مستنشق بعمق عبق عطرها.

: اذا اجبرك
اغمض عيناها تميل رأسها له لا ارادي منها: سفاك لا اريد الجدال معك
اقترب اكثر حتى لامس وجنته الخشنه وجنتها الناعمه الرقيقه وكم راقت لهم تلك اللمسات
ناطقاً بهدوء صوته الحاد: من علمك الرقص بتلك المهاره
: من غيره ابي الجميل
استمر الوضع دقائق حتى جميع من بالحفل توجهت انظارهم لهذا الثنائي اللون الفحمي مع النبيذي
الرقص باحترافيه
تناسق الاجساد وكانه ثنائي خلق لبعض فقط.

وبصعوبه نطقت و بعد زمن: سيفاك اتركني اكمل مهمتي
: اذا ابتعدي
: ابتعد انت
رفع يده بخفه نحوه اذنها يحشر شئ داخلها دون ان يراهم احدهم وكانه يرتب لها خصل شعرها
: جهاز تنصت رجالي بكل مكان يحملون شاره على بذلهم بحرف s بعد ان تخرجي من داخل غرفت والده اعطيهم ما تمليكن من اوراق و عودي للحفل
: ان خرجت من غرفت والده ساعطيهم السلاح و هذا الجهاز كذلك و بعدها اخرج.

: عندما اشاهد خروجك ساتبعك بهدوء انتظريني داخل السياره
: حسناً
: اوديلا
: نعم
: اعتني بنفسك اوديلا لا اريد تهور ان شعرت بشئ مريب اخرجي دون تفكير و انا هنا اضع جهاز و سأكون على داريه بكل ما يحدث
: لا تقلق
ابتعد عنه اخيراً فاصلين تلك الرقصه لتتجه حيث يقف ارثر: ساذهب للحمام ارثر
: لا باس انا انتظرك هنا جميلتي.

ذهبت حيث اتجاه الحمام و اثناء طريقها غيرته بهدوء الى قسم جناح والده هي بالفعل تعلم تفاصيل المنزل و ما يوجد به لتمام تلك المهمه
رأت حارس يقف عند باب الغرفه و لعنت داخلها
لترى احد رجال سيفاك يقف بعيداً
ذهبت نحوه ملتصقه به صارخه: ابتعد عني ايها اللعين ابتعد
نظرت خلفها و رأت الحارس الذي يقف بجانب الباب يتجه نحوهم ليساعدها
وفور اقترابها و وابعاد الرجل عنها الذي شارك بتلك التمثيله.

ضربته على رأسه بقوه حتى اغمي عليه لياخذه رجل سيفاك الى مكان لا يراه به احدهم و هي اقتربت من الغرفه و بالفعل وجدت ما تريد جميع تلك الاوراق الذي ستودي به الى التهلكه
خرجت من الغرفه تغلق بابها تبحث بعيناها عن رجال سيفاك وجدت احدهم واقفاً نهايه ذلك الممره اقترب منه بسرعه تعطيه الوراق و السلاح وجهاز الاسلكي بعد ان نطقت داخله: تمت المهمه
و سمع الجميع ذلك انسحب الرجال نصفهم
وبقي نصف بعد خروج زعيمهم ينسحبون.

دخلت هي القاعه بابتسامه واسعه لتراى ارثر يقف امامها و اخذ يقدم لها عصير ناطقاً: اعلم انك لا تشربين الشراب جلبت عصير
ابتسمت له و بالفعل جف حلقها لتلك المهمه التي اخذت الكثير من تركيزها تجرعت العصير باكمله
: شكراً لك كنت عطشه بالفعل
حاوط خصرها بيده واقفاً بجانبها: لا باس
دقائق من وقوفهم نطقت بثقل: ارثر ساذهب للبيت
شد ارثر على امساك خصرها فجسدها بدأ بالترنح بين يداه: اين الحفل ستبدأ الان.

حاولت دفعه عنها و الابتعاد الشعور داخل جسدها لا يعقل لا تستطيع التحكم بجسدها جيداً
امسكها ارثر يذهب بها حيث غرفته دون ان يراهم احدهم
و في منتصف طريقهم سقطت ارضاً ليحملها و يكمل سيره و ابتسامه غطت شفته
وضعها على سريره بهدوء و شاهد صدمتها من بندقيتاها المتوسعه اقترب يربت على شعرها: لا باس مخدر يشل الجسد ذو مفعول محدد.

و بالفعل توسع جفناها اكثر فكل شئ بجسدها لا تشعر به حتى لسانها لا تستطيع تحريك فقط مقلتاها و اجفانها
اقترب اكثر: لا تقلقي الكميه صغيره نصف ساعه و يذهب المفعول
نظر الى كامل جسدها ناطقاً: رغم اني لن اكتفي بنصف ساعه لكن الحفل ينتظرني مع الاسف.

اقترب اكثر يقلبها على بنطنها يفتح سحاب الفستان بهدوء ليرى ظهرها الواضح متلمس تلك الندوب: ندوباً ماذا تفعل تلك الندوب على ظهرك الجميل اين امتلكتيهم، اوه انت بالفعل لا تستطيعين الكلام
اعاد يقلبها على ظهرها يكمل خلع ذلك الفستان لتبقى امامه بجسدها العاري الذي يستره فقط الملابس الداخليه.

: لا تملكين وجه مثالي فقط بل جسد اكثر مثاليه و هذا ما اريد كان على ان ازيد الجرعه لساعتين و ليذهب الحفل للجحيم مع الاسف
اقترب اكثر منها منحنياً نحو رقبتها بعد ان خلع ثيابه العلويه و بقي في البنطال.

تجول تلك الغرابيه الحفل بترقب شديد ضاغطاً على يده بغضب ليفتح الاسلكي: هل خرجت اوديلا
: لا سيدي هي ما تزال بداخل
نطق حارس الثاني: سيدي اوديلا ذهبت مع ارثر لجناحه الخاص
توسعت تلك الحاده ناطقاً: ماذا؟
: رأيتها من بعيد بالفعل ظننتك تعلم بذلك
: اللعنه عليكم ايها الحمقى
توجه فوراً الغرابي حيث ذلك الجناح الغضب احتل كل خليه بجسده يريد الوصل بسرعه.

و فور وصوله ركل الباب بقوه داخلاً تلك الغرفه و ما وجده هز داخله و احرقه بقسوه
العاهر منحنياً يقبل رقبه النائمه دون حراك
لم ينتظر ثواني ليبعده عنها بعد ان لكمه و حطم له سنناً لشدتها استمر بلكمه دون ان يترك لنفسه مفكه
حتى اغمي عليه اراد فعلها منذ زمن يشفي داخله.

عاد ينظر الغرابي للمستلقيه على السرير لم تتحرك و هذا ما اثار شكوكه اقترب يراها تنظر له و دمعه من عيناها تسللت امامه اظلمت عيناه يضع الغطاء حول جسدها
لنحني لها يربت على رأسها بهدوء: لما لا تتكلمي
اغمضت عيناها و فتحتها و الدموع بالفعل لم تنقطع
: انت مخدره
استجابت عيناها له نهض مره اخرى يريد اكمال ما بدأه
لكن يدها التي تحركت بصعوبه ماسكه طرف قميصه الذي خرج من البنطال لشده حركته.

اوقفته ناظرها و بالفعل دموعها هطلت مره اخرى
تنظر ليدها التي تمسك طرف ذلك القميص
مستذكراً كلام ماثيو و متفاجا
عاد لها من جيد و قد جن جنونه لانها تشعر بالخوف الان
اوديلا التي لم تظهر ذلك له بكل المهام هي الان تشعر بالخوف و ماذا تفعل ما كانت تفعله لوالدها اقترب اكثر
ناطقاً بصوته الحاد: لا تخافي انا هنا لن ابتعد
فاجئها قوله كيف انه يعلم عنها كل تلك المعلومات
يحملها بين يداه و جسدها يلفه قماش السرير.

رأسها على كتفه متموضع
القى الغرابي نظره على المغمى عليه ناطقاً: لم ينتهي حسابنا بعد
خرج من خلف المنزل متجنباً الظهور داخل الحفل و
رجاله استطاعوا تأمين المكان لهم راكباً السياره دون ابعادها متوسطه احضانه و قد مضى على ذلك المخدر عشرون دقيقه
نطقت بصعوبه و صوتها الباكي واضح له: سيفاك
لفت يدها حول رقبته بشده و قدمها لا تزال مخدره
شد على عناقها اكثر: لا باس.

بكت بين يداه متلمساً الخوف بنبرتها: انا انا شعرت بكل شئ لكن لم استطع الحركه لم استطع النطق كان الامر مرعب بحق ان تتعرض للغتصا...
: انا هنا لن ادع مكروه يصيبك اهدأ
ربت على ظهرها يحاول اخماد تلك الرعشه التي اصابتها فور اختفاء مفهول المخدر لم تبكِ لكن خوفها كان واضح له و شعور القهر لازمه كانت على وشك ان تتأذى بسببه هو.

وضع الماء امام شفتاها يساعدها على الشرب و لم يبعدها من بين احضانه واضعاً رأسها على كتفه و قد استجابت له معانقه نفسها داخل احضانه حتى هدأت و المخدر الذي اثر عليها جعلها تغفى دون شعور مستسلمه للنوم.

فتحت بندقيتاها بعد ساعتين
لتجد نفسها ما تزال بين احضان سيفاك الجالس داخل تلك السياره لم يتحرك يناظرها بهدوء بحاديتيه
نطقت بتعب تنظر له بعيناها النعسه: الم نصل البيت هل نمت قليلاً
رفع يده يبعد خصال تمردت على وجنتاها و عيناها
: كيف حال قدمك
: افضل استطيع الشعور بكامل جسدي
تحركت بهدوء تبتعد عنه لتنظر حولها و كانت امام شاطئ و الساعه شارفت على منتصف الليل
: لما نحن هنا.

: لم اشاء ان ادخلك المنزل بتلك الحاله امام اخوتك
و يمكنك النزول لاستنشاق الهواء كنت خائفه قبل قليل
توجد ثياب في الكيس ارتديهم
ترجل فور جملته الثانيه وكانه يخبرها ان تغير مزاجها و ترتاح بطريقه غير مباشره ارتدت الثياب داخل تلك الساره الفارغه مترجله بعدها
ذهبه حيث يقف تستنشق بعمق
تنظر الى المكان حولها لديها الذكريات هنا بالفعل مع عائلتها و التوامان قبل ان تلد انجيلا
: شكراً.

ناظرها سيفاك بسوداويته التي التمست داخلهم التفاجأ لشكرها له تكمل كلامها: رغم قوتي و شجاعتي لكني كنت عاجزه لاول مره اتمنى الموت رغم وجود اخوتي كنت اشعر بكل شئ يفعله لكني لم استطع التكلم
اردت احدهم ليخلصني وكنت انت اول من خطر لذهني و بالفعل استجبت لي و انقذتني شكرا لك
ناظرها الغرابي ملتمساً لمعه اتحلت البندقيه
متكئاً على جانب سيارته
جاذباً اياها من خصرها و استقر جسدها بين ساقيه.

معانقاً لها بهدوء بادلته هي بدورها
واضعه رأسها على كتفه رغم قسوته الا ان عناقه دواماً دافئ لها
ربت على شعرها ناطقاً: اخبرتك انا ساحميكِ قمري
ابتسمت رافعه رأسها دون ان تبتعد متقابله العيون و ملامحهم قريبه من بعض جداً: من اخبرك بذلك
: من غيره دقيق الملاحظه
ابتسمت بصدق: ماثيو.

ناظرها الغرابي يرى تلك الملامح الفاتنه قريبه منه لحد اللعنه فجاة رفع يده ممسكاً وجنتاها و ابهام يده على شفتاها استقر يتلمس طراوه تلك الفراولة الحمراء
: هل قبلها
: لا
و كالعاده اسئلته المفاجأه: اين خسرتي قبلتك الاولى
فاجئها ذلك السؤال الذي لا صله له بالموضرع لم تتغير وقفتهم تتوسط ساقيه معانقين بعض
وجسده على سيارته متكئ
: لم تكن منذ زمن
: اين
صمتت تستذكر تلك القبله: في الملهى الذي كنت اعمل به.

كانت قبله بكامل ارادتي و لست مجبره
ابتسمت تستذكر تلك القبله لتتأوه بالم بسبب ضغط الغرابي على خصرها بقوه جعلها تعود لواقعها ناظرت تلك السوداء التي ظلمت بشده مرعبة
: اكانت جيده لتبتسمي هكذا و يذهب كامل تفكيره بها
: بل كانت افضل قبله حضيت بها لدرجه استطعت ترويض ذلك الرجل بها
تحرك يقلب الوضع بينهم ضارباً جسدها بجانب السياره بقوه المتها لكنها لم تهتم فقط ابتسمت.

حاصرها بين يداه و الشرار من عيناه بدأ يتصاعد اكثر
: و كيف كانت ايمكنك فعلها مره اخرى
صمتت تفكر رغم تذكر ذلك اليوم
لتنتفض فجأه بسبب قبضته التي ضربت حديد السياره بجانب رأسها: اوديلا لا تجعليني اجن الان
قالت بهدوء تستفزه: يمكني فعلها مره اخرى
وقال بغضب: اذا افعليها
وليست اوديلا من تترك الوضع دون حريق: حينها ساذكر ذلك الرجل داخل مخيلتي.

صاح بها و لم يبتعد يضرب يده على سيارته بجانب جسدها: اللعنه على برودك اللعنه على عنادك
: ماذا لما انت غاضب هكذا
اقترب ناطقاً بجانب اذنها: اما ان تعلميني برودك هذا او اعلمك كيف الغضب
حاوطت وجنتاه واشكه على تقبيله، ابتعد عنها غير سامح لها بفعل ذلك لكنها عادت لتمسكه فاصله المسافه بين شفتاهم تقبله بشغف ولم يبادلها
لتنطق: انا معك لا افكر بغيرك الان
اظلمت عيناه لتلك الكلمات التي اشعلت داخله.

عاد ليقبلها مجارياً اياها ثواني ليقف عن تلك القبله شاعراً بشئ بارد صلب وضع على رأسه
ابتعد ينظر الى السلاح الذي اخذته من جانب خصره دون ان ينتبه عكر حاجباه يستذكر ذلك الموقف الذي حضر لذاكرته
ثواني ليعود ينظر لها: اكانت قبلتك الاولى
ابتسمت قائله: نعم خسرتها معك عندها افتعلت ذات الشئ الان
دون الجميع الوحيده التي تلعب على اوتاره و تثير غضبه غيرته حبه الوحيده التي تستطيع أستفزازه هي: اللعنه.

: لكن لما غضبت سيفاك ماذا اعني لك
صمت الغرابي وسط ذلك الظلام ضوء القمر فقط ما ينير
اصوات الامواج المريحه تمسكهم ببعض تقارب ملمحهم وكانها لوحه رسمت باتقان داخل عتمه تلك الليله البارده
: انت، انا
قالت و قد ارخت ملمحها وكانها تستنجد به الان: ماذا هل جزء من حياتك جزء من داخلك ام انك تلعب بمشاعري فقط تتسلى بتقبيلي و تذهب دون شعور
: لست من يسخر بمشاعر الناس رغم عدم ايماني بها و لست من يتسلى لكن.

: نعم اكمل لكن ماذا
: لا استطيع مقاومتك سحرك يفوق تحملي بالفعل
قالت بنفاذ صبر: اذاً!
شد على قبضته مبتعداً عنها مدركاً واقعه
: لا تنتظري شئ مني.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب