رواية لأجلك أنت للكاتبة الفتاة الذكية الفصل التاسع عشر
لما هو هنا و لما اوديلا ليست هنا!
نهض بهول متحركاً بسرعه قاصداً خروجه من الغرفه و كان للمره الاولى يفقد ثباته و وقاره حركته القلقه
بحثه عن فردوسه المفقود كانت اكثر ما هز داخله
و بعثره بشده و رغم المه الا ان اخر هماً يفكر به
جسده المتحطم
واثناء وضع يده على قبضه الباب، فتح الباب لتتقابل اجسادهم توقف سيفاك عن الخروج و توقفت اوديلا عن الدخول الباب بينهم فقط و اجسادهم تكاد تصتدم.
نظرات متبادله و لحظه فقط مرت و بعدها عناق طويل بدأه الغرابي بقوه و بين يده يحتوي فردوسه نعيمه حبل نجاته يستنشق بعمق وجودها لى ينسى هذا اللحظه ولن تنسى هي كذلك كان عناقهم الاول مميز لهم
و بهدوء صوته المهتز نطق: فردوسي
زادت بشد يدها حول جسده تؤكد له وجودها بين يداه وتأكد لذاتها هذا الأمان الذي احتواها: انا هنا سيفاك بين يداك.
ابعدها بهدوء يتفحص ملمحها و كانت كدمات وجهها اكثر من قبل ليس كما تركها قبل ان يفقد الوعي ثيابها لا تزال كما هي، هي حتى لم تغتسل و فقط جروحها البارزه مضمده اما الكدمات فلا شئ يخفيها متى وصلوا الى هنا
عكر حاجباه و صوت غاضب نطق: ماذا حدث بعدها
بعد ان فقدت الوعي
صمتت تنزل رأسها و هذا بالفعل حطم داخل الغرابي بقوه: لم يفعل سوى ضربي
رفع رأسها بوضع سباته اسفل ذقتنها يحثها على النظر له
: اوديلا.
و نطقه لاسمها بتلك الطريقه ادركت كم انه جاد و لن يتراجع حتى يعلم كل شئ: حاول الاعتداء على جسدي لكن قدوم سام في اللحظه الاخيره انقذني. سيفاك كنت على حافه الانهيار و الموت في هذه الحياه لكن بالفعل حبل النجاه طويل و سام اقتحم المكان بالوقت المناسب لم يفعل سوى تشويه جسدي بعلامات و ضرب...
عاد ليجذبها بين يداه و بقوه عاد لحتويها بعد ان استشعر نبرتها المهتزه التي تجاهد خروجها نحيباً عيناها بحر يملأها الدموع و هذا المنظر الذي شاهده الان لن يمحى من ذاكرته هذا الشعور بالعجز من حمايتها لن يتركه طوال عمره لم يحمي داخلها من الدمار هذه المره
لن ينسى ما حي هذا الفشل الذي حدث لاول مره في حياته
وفقط سيضمد جروحها و يترك جروحه مفتوحه لتذكره كم انها لم تُحمى من قبله.
اخذها حيث السرير جلس و لم يترك عناقها لثانيه و ابعد رأسها قليلا حتى يتمكن من رؤيتها ناطقاً: لن اجد الكلمات داخلي لمواساتك لاني لا اجيدها
لن اعتذ لاني لا استحق المسامحه
بافعالي فقط ساعوضك عما حدث
واعدك ان اجعل تلك الايام من داخلك تمحى
و نظرات لينه هادئه ملامح مرتخيه ناظرته اتصدقون ان تلك الكلمات التي لم توسايها بشئ جعلت داخلها مرتاح
هدوء وكانه تحدث بالكثير ليريحها وليس كلمات فرغه فقط.
ابعدها عنه و بصوت هادء نطق: اشربتِ ماء
وكم اسعدها كونه يذكر ما تحدث و ما ارادت قبل يوم و رغم تلك الضروف: ما حدث انساني كل شئ لم افعل
ابتعد يحمل كاس ماء
ولانها تذكرت كم انها متعطشه اخذت الكاس بسرعه تشرب بانفعل كيف تنسى انها تريد الماء
لكن لا احد يلومها فكل تلك الاحادث في ساعات قليله انستها الكثير عاشت بتلك الساعات اسوء شعور تملكه حتى ان سيفاك لم يكن بجانبها يطبط على روحها و ينتشلها من خوفها.
يتسرب الماء من جانب شفتها و الكاس لم تبعده تاخذ كل ما به دفعه واحده حتى شعرت بالاختناق لكن هذا الشعور الذي يحدث داخلها شعورها بالماء يتدفق و يروي كل شئ لا مثيل له ابعدت الكاس بعد ان انتهى تماماً لكنها تطالب بواحد اخر و انهت الثاني و باتت تلهث بقوه
رفع ابهامه يمسح الماء من شفتاها
ينظر لها وكانت على حالها لم تغير ثيابها و لم تغتسل
: منذ متى عدنا.
: منذ امس لكن حالتك كانت خطيره و لم اترك جانبك سوى قبل قليل عندما اصرت حدى الممرضات على تضميد جروحي
امسك كلتا يداها بين كفيه استقرت رفعهم بهدوء و من شفتيه قربهم زارعاً قبلات فوق نسيج جلدها الرقيق
وكم فاجئها بتلك حركته و كم حركت داخلها حتى ان لمعه طفيفه زارت بنديقتاها استطاع من خلالها الغرابي معرفه كم عنت لها تلك الحركه الصغير و بصوته الرجولي نطق
: انذهب الى المنزل.
تنهدت بحيره لكنها نطقت بصوت يحمل حماس يعبر عن مدى اشتياقها: نعم اشتقت لاخوتي كثيراً و ماريوس
نهض بهدوء جسده محطم لكن لا اضرار قويه رضوض حاده و لحسن حظه لم يكسر عظمه لكن الالم لا يستهان به: هيا اذا
توقفت ليفعل كذلك ينظر لها يرى داخل عيناها التردد من خلال تحرك تلك البندقيه بحيره: لكن هل تعتقد انهم سيتقبلون النظر لي انا بحاله مزريه
ماذا عن كدماتي.
شد على كفها برفق مشجعاً لها: هم يتلهفون لرؤيتك لن اخبرك ان ردهم سيكون جميل لكن لن يدوم الامر طويلاً سيتجاهلون الامر
عضت طرف شفتها بتوتر لتنطق: اريد جاكيت اخفي به جسدي
: لدي واحد هنا.
فتح باب المنزل و دخلت من خلاله متلهفه تتحرك بسرعه و بصوت سعيد مسموع هتفت: الم يشتاق صغاري لي
ثواني قليله ليخرج الاربعه متدافعين بصخب من صاله الجلوس و على ملمحهم صدمه
عيون متوسعه جسد متصنم
كان رؤيه اختهم بمثابه الصدمه لهم لكن رؤيتها مشوه هكذا و متألمه ارعبهم الا ان شوقهم لها اشغلهم عن ذلك
وثواني اخرى صرخ كلهم بصوت سعيد: اختي
و بالفعل ركضوا حيث اختهم باحضانها اجتمعوا.
معنقيها يحطونها وحتى ماريوس انضم معهم بسعاده
بكائهم لعوده اختهم بات مرتفع سعادتهم بعوده حياتهم المفقودة شعور لا تصفه كلمات
عادت اوديلا و عاد ابيهم و امهم
تركهم ماريوس بعد ان زرع قبله على رأسها و ابتسامه من اوديلا و عناق صغير اسعدهم
و لم يطول فاخوتها لا يطقون صبراً للابتعاد عنها
و فور اقترب ماريوس يناظر سيفاك المحطم كذلك منظرهم يؤلم داخله لكن الاهم هم الان هنا بينهم.
و دون مقدمات اقترب يبادر بعناق اخيه الكبير
، الذي صدم من حركته الغير متوقعه و دون تفكير لف يداه حوله يبادله هذا العناق يربت على شعره و قبله زرعها سيفاك على راس شقيقه الصغير
نطق ماريوس بغصه: سعيد برؤيتكم بخير كلاكم
رفع سيفاك نظره الى اوديلا وكانه يخبرها انظري ما يحدث هنا و ابتسامه سعيده زينت ثغرها و نظرات فخوره تحمل عيناها بذلك الانجاز الذي حققته.
ترك الصغار اختهم بعد فتره طويله متجهين بذلك الى سيفاك الذي انحنى فوراً يجاريهم و يبادلهم العناق الذي توقعه منهم و كما اختهم فعلو معه زارعين قبلات كثيره لطيفه من صغار متعلقين به و بعناق قوي احاطوه
ناطقاً ماثيو بسعاده: اشكرك سيفاك اشكرك
ثيود: انت سوبر مان خاصتنا انقذت اختي و نفذت وعدك
انجيلا: لا هو باتمان ثيود انظر اليه يشبه الخفاش بتلك ثيابه السوداء.
قهقه الجميع لهذا الشجار الصغير الذي دار بينهم و كم لطيف تلك الهاله التي احاطتهم تزورهم بدفئ
الصغار بين احضان سيفاك و ماريوس يعانق اوديلا بسعاده مجتمعين و ضحكات صاخبه سعيده تصدر منهم
اتتخيلون هذا المنظر قد يحدث
بعد الكره و العداوه التي كانت بينهم!
قال ماريوس: هيا دعوا اختكم ترتاح قليلاً و تستحم
: نعم صغاري ساذهب استحم و اعود اليكم
جهزوا لي الطعام فاختكم جائعه.
و بالفعل صرفت عنهم سلسه التذمر التي كادو قولها و بانتباه امتثلوا لقولها وكانها طلبت منهم مهمه خطيره و عليهم تنفيذها
غادرت بهدوء حيث غرفتها و فور دخولها الباب و اغلاقه اتكأت عليه بظهرها و تنهيده طويله اخرجها ثغرها اختفت ملامح السعاده التي زارتها
و بتثاقل حركت قدمها لمرآتها تخلع سترته التي غطتها جيداً.
لم تلقي بالاً لتلك كدمات الضرب الداميه لكن ما يحرق روحها و داخلها هي تلك العلامات القاتمه التي ستأخذ زمن طويل لاختفائها علامات قبلاته التي ملأت نصفها العلوي تذكر كيف جردها ثيابها العلويه
كيف انها كانت امامه تقف بثياب داخليه و سيفاك بتلك الغرفه ملقى ابتعدت بسرعه عن المرأه و بيدها مقص حملته من الدرج
دلفت الحمام تنظر لشعرها الطويل المتضرر.
كيف كانت خصلها بين اصابع يده القذره تذكر كيف كان يستنشق و احيانا يقبله وكانه مهوس به
و دون تفكير امسكت خلصات شعرها و بدأت بقصه شئ فشئ حتى بات قصيرا لمنتصف رقبتها بخصل متفاوته في طوله، دموع خانتها ليس لشعرها الذي بات قصير
بل لما حدث لجسدها لما فعله بها
ليست بخير هي بتاتاً ليس بخير
تركت المقص و دلفت داخل الماء الذي حضرته احد الخادمات قبل دخولها الغرفه بأمر من سيفاك.
أغمضت عيناها مسترخيه وكم احبت هذا الشعور الذي فقدته من دفئ الماء و نضافه جسدها
فتره طويله قضتها داخل الحمام
لم تخرج حتى بدأ جلد اطرافها بالنكماش و التجعد
احاطت بمنشفه شعرها القصير و اخرى احاطت بها مناطقها الخاصه اي نصف جسدها
فتحت الباب و توقفت فور رؤيته امامها على السرير جالساً ينتظرها خرجت الحمام ولم تطلب خروجه.
رغم انها لم تعترف الا انها لا تريد البقاء وحيده هنا لا تريد لانها ستستمر بالنظر لجسدها و التحطم اكثر
هل دخل الغرفه لانه يعلمم كم انها محطمه من داخلها
ادركت انه كذلك بعد ان نهض يحمل بين يداه فستان قصير قليلاً مريح و عريض على جسدها المجرح كانه يعلم انه سيكون اكثر لطفاً على جلدها الرقيق
اقترب يفتح حابه الفستان ناطقاً بصوت غليظ
: الا باس بمساعدتك
صمتت لم تنطق لكنه علم اجابتها من نظراتها المحتاجه له.
و بهدوء و دون نطقه لكلمات البسها الفستان
ادار جسدها و قبله زرعها على كتفها قبل ان يغلق سحابه الفستان بعد ان ارخى المنشفه عن جلدها لتنساب من اسفله براحه و دون ان يكشف شئ له
وكم احبت هذا الاعتناء الذي اضهره لها ورغم انه لايقل عنها اصابات الا انه لم يتركها و فقط يقف بجانبها
يعاملها كقطعه من الفردوس كما اسماها
امسك كف يدها برقه يجلسها على السرير
يحمل بيده علبه اسعافات يغير ضماد يدها الذي بللته الماء.
اطبق قبله على تلك الضمادة التي احاطت يدها
زمت شفتاها للداخل لكم المشاعر التي يعطيها اياها لكن داخلها غصه رغم ذلك لم تستطع سوى القول
: كيف تعتني بي وانا بهذه الحال، الا تشعر بالنفور بعد ان لمسني
رفع بصره نحوها احتد جفناه و عيناه غلفها الغضب و رغم غضبه هذا لكلامها الا انه سيطر عليه ناطقاً يعاتب اياها على تفوهها بتلك الكلمات: لم و لن افعل لا تنطقي بذلك مره اخرى ما حدث ليس ذنبك.
ولن اشعر بالنفور منك حتى و ان دنسك باكثر من ذلك
ابعدت وجهها عنه الى الجانب لا تريد اضهار ضعفها له ليس من طبعها ان تشتكي لغير والدها الراحل عنها منذ زمن ليست هي التي تضعف بسهوله
لكن تعامله لطفه رقته معها الان تجبرها على
اضهار ما تحاول اخفائه ولكنها تفشل بكل مره امامه لانها يعرفها جيداً
احاط فكها باصبع يده يعيدها للنظر له تبادله النظر
: لا اعلم كيف او متى كنتِ بهذا القرب داخلي.
ولا اعلم شعورك نحوي و ما اعنيه لك
لكن امل منك ان تشاركيني ما تخفيه عن الجميع دوماً
لا اريد اوديلا الاي تتصنع القوه و انا معها
اريد اوديلا التي تختفي داخلك اوديلا التي تحتاج للكثير من الشياء التي فقدتها
لن اكون كما ابيك لكني سجاهد لفعل ما استطيع
اتركِ ذاتك لي و اعدك لن اخذله
و وعد الرجل دين
زمت شفتاها و بحر اجتمع داخل مقلتاها.
اومأت لكلامه لتنطق بتخوف من افضاح داخلها: لكن ماذا ان اعتدت على ذلك ثم فقدته لم اتجاوز بعد فقدان امي و ابي لن احتمل فقدان احد اخر لن ابقى قويه حينها
: لن تفقديني صغيرتي انا باقياً هنا
بجانب فردوسي و نعيمي
: شكراً لك لوجودك جانبي
ابعد عنهم هذا الجو لينهض: هيا لنكمل ما بدأنا و نذهب لتناول الطعام مع اخوتك هم يعدون الطعام مع باقي الخدم سعيدين لتواجدك
اقترب فور انها جملته يبعد المنشفه المحيطه برأسها.
توقف ينظر الى شعرها الذي سقط على رقبتها و بات قصير لم تخفى عنها عيناه المتفاجأه لتنطق بعد انزال رأسها لا تعلم لما احتاجت لتببر له فعلتها
: لمسه كثيراً
وكم ان داخله محطم من اجلها و كم ان تلك اللحظات صعبه على كلاهم الا انه نطق ينظر لها
: قمري
لم تنظر و فقط استمرت بالنظر الى الارض
: فردوسي
رفعت راسها تناظره.
بصخب خافقه نبض لاستجابتها لكلمه هو قائلها ليس والدها، ناطقاً بصوت عميق: فاتنه بكل حالتك فاتنه. دعينا نعدل عليه قليلاً فانت فاشله بقص الشعر
ضحكت بخفه لكلامه فعلاً انها فاشله بذلك
امسك يدها يجلسها امام المرأه: اين المقص
: في الحمام
ثواني فقط دخل الحمام و عاد بعد ان راى الارض المليئه بشعرها نطق واقفاً بجانبها: لا تنظري سوى ليدي و تعلمي من استاذك.
قهقت لتفاخره و تعلم انه يقول ليشتتها على النظر لتلك العلامات و بالفعل بدأت يده بالتحرك بمهاره على خصلات شعرها يقص الخصلات التي تنساب بين اصابعه بمهاره و بعض الحركات من هنا و هنا
انتهي لانه لم يشئ ان يقصر من طوله اكثر من ذلك
و بانبهار قالت: لم اعلم انك تجيد فعل ذلك حقاً
انحنى بجانبها يحضر الفرشاة ينعم تلك الخصل القصيره
: اخبرتك تعلمي من استاذك و الان لنجفف شعرك.
تناظره اوديلا بهدوء لتلك افعله وكانها طفله امامه لا يجعلها تفعل شئ البسها ضمد جراحه سرح شعرها و رغم ان جسده متضرر اكثر من جسدها الان انه يضغط على المه من اجلها
متى اصبح هكذا و كيف لشخص مثله ان يتعامل هكذا هل كان عليها ان تخطف منذ زمن ليدرك ذاته
لا تعلم لما تشعر بغرابه لتصرفاته لم تعتد معه سوى المعامله السيئه سابقاً لكن الا وفجاه لا ترى منه سوى الطيب وكانه ليس سيفاك نفسه.
شعور داخلها قال انه يعامله هكذا شفقه منه و لانها هكذا بسببه كما يضن لكنها كذلك تخبر ذاتها انه ليس من الاشخاص الذي يتصرفون بشفقه تجاه احدهم هو اقسى من ان يشعر بالشفقه
ولانها صريحه و لا تخبئ شئ لذاتها نطقت
: لما تعاملني هكذا
توقف عن ترتيب شعرها يناظرها عبر المرأه امامهم
و فعلاً علم ما تخبر به ذاتها يعلم ما نوع التفكير الذي سيحدث داخلها
الا انه جاراها الحديث: لما السؤال.
عضت شفتاها و لانها عاده عندما تحاول نطق كلام تشعر بالتردد منه: فقط اريد ان اعلم لما تهتم بي و لما فجاه هكذا
اقترب اكثر و بيده احاط خصرها ساحباً اياها نحوه
اقتربت منه لدرجه خطيره خطيره على خافقها الذي تسارع من هذا القرب المفاجئ
بسوداويتاه التي تناظر شفتاها غير مدركه بعد انها بين اسنانها تتحرك جال بنظره منظرها
وكم القصه زادتها فتنه
: انت مصابة.
عكرت حاجباها لم يكن هذا ما ارادت سمعه حاولت الابتعاد الا ان يده اكثر احكاماً على خصرها يمنعها: لكني استطيع تدبير شئوني لا داعي لمساعدتك
حاول اخفاء ابتسامته يجاريها: انت هكذا بسببي
و بنبره غاضبه نطقت غير مستوعبه قوله
: اتشعر بالشفقه
دفعته بقوه من صدره مطلقاً تأوه متألم فجسده مصاب بقوه
و قبل ان تبتعد بغضب امسك معصمها و بحده جذبها و بين يداه زرع جسدها: مكانك هنا لا تفكري بتركه مره اخرى بين يدي قريباً مني.
: لا اريد شفق.
ابتسامه صغيره زارت ثغره مقترباً طبع قبله استقرت على وجنتها الزرقاء وكانه يعتذر لتلك الوجنه الطرية المعنفه بالضرب سابقاً
صوت عميق همس جانب اذنها و لان اجسادهم ملتحمه استشعر رعشتها بين يداه
: اما ان احب او اكره اما تلك المشاعر الوسطى فليست من طبعي وحيدتي.