رواية القرابين السبع الجزء الثاني للكاتبة فاطمة آل راشد الفصل الثاني

رواية القرابين السبع الجزء الثاني للكاتبة فاطمة آل راشد الفصل الثاني

رواية القرابين السبع الجزء الثاني للكاتبة فاطمة آل راشد الفصل الثاني

شَمس:
مشيت للدرج رگض وصعدت رافعة السلاح وامشي بحَذر چانتّ بيتونة بي وأكو باب السطح مشيت للباب على كيف وحيدر يگول لا تفتحي.

لكن خليت إيدي متجاهلة كلامهم، چان الباب ينفتح للداخل ركضوا أثنينهم يمنعوني خوفًا عليَّ من أن يصيبني شي من هاي اللعبة، چنتّ وقتها ما أفكر بذكاء مثل عادتي أساسًا الفترة هاي چنت تعبانة حيل وما أضغط على عقلي وأفكر ما تعبت روحِي بالتفكير أبدًا واي شي راح يصير راح يكون عِقابّ جدًّا قاسي عليَّ.

قبل لا يوصلون مني فتحت الباب بكُل قوة، جمدت بمكاني من طلع صوت سلاح ناري، ما چنتّ أعرف أي شي غير أن الرصاصة حَتى لو ما أصابت جسمي ف هيَّ بالتأكيد أصابتّ گلبي...
نزلت دمعتي وعيوني تكذب المشهد ألي گدامي.
تقدمت بخطوات وتراجعت بسرعة، ألتفتت على حَيدر بوجه باكي وشفايف ترجف خوف: حَ حَيد، ر.

همَّا مو أحسن مني بقوا صافنين بمكانهم مَحد تحرك منهم، وگع السلاح من إيدي ونفسي ضاگ، رجعت أدحگ على إلى گاعد ومربط بالستارة مال السطح والإبتسامة على شفايفو همست بخوف وجسمي صاير هزاز من الرجيف: ف فه، د!
ركضوا الزئبق وحَيدر لأبوية إلى گاعد ومربط بالستارة مال السطح والدم يجري من صدرو بطريقة مُرعبة، فتحوا الحبال من إيدو وگع بحضنهم يأخذ النفس گوة، مشيت يمهم أمسح دموعي وتنزل أكثر. كذبت حتى عيوني.

مسحت على وجهو ما زال يتنفس ومفتح عيونو بتعب.
ابتسم بوجهي وحچى بكلام مُتقطع: ل. لا ت. خافين بابا.
حضنت وجهو وأحچي ما واعية على روحِي: ما راح يصير شي، يلا نروح للمستشفى، مو مو مو انه بابا مو أنه.
أبتعدت بسرعة تاركتو وأدحگ لإيدي الملطخة بالدم وأهز راسي: مو أنه، أنه أأ...

رجعت عيني عليهم الزئبق مدري شيسوي ويفتح بالقميص ويفحص النبض توسعت عيوني ووگعت للأرض إلى كُلها مَي المُطر، وأدحگ الهم بخوف وأهمس مع نفسي: مو مو أنه، لا لا تخلوا يموت.
دحگلي الزئبق أشر لحيدر يخلي القمصلة ع الجرح ويضغط علي، گام وأجاني ركض رفعني من الأرض وحاضن وجهي: ماكو شي لا تخافين أستجمعي نفسچ خلي نوصل للمستشفى بأسرع وقت.
شمس: مستشفى، ما راح يصير شي.

هز راسو مطمني: ما راح يصير شي تمام، هسه ننزل وأنتِ تنزلين معانا ماشي؟
هزيت راسي بدون وعاة: مستشفى، انزل معاكم.
عافني ورجع شالوا أبوية هوَّ وحَيدر وثگيل حيل بالگوة يلا نزلوا وصلوا السيارة وأبوية يهمس بتعب: إذا متت البنات أمانة برگبتكم.
وأنا وراهم أبچي صعدوا بالخلف والزئبق صعدني يم حيدر وصعد هوَّ يم الفهد، ساق السيارة حَيدر بطريقة جنونية.

عبرنا مسافة وأنه أحچي شغلات أساسًا ما چنت أفهم معناها ولا أعرف شداحچي، صارت عيني على إيديَّ رفعتهم شويه وأحچي معاهم مو حاسة على نفسي وحَيدر يتصل بمدري منو ويحچيلو الصار.
وصلنا المستشفى بعد وقت قصير.

نزلوا همَّا والزئبق يصيح ع الممرضين بسرعة شالوا ألفهد وخلوا ع السدية دخل هوَّ ويحچي ويصيح الأطباء ألي راح يدخلون العملية، بقيت گاعدة بالسيارة وأدحگ للناس بخوف، نزلني حَيدر وغسل بوجهي: شمس ارجعي لوعيچ ما راح يصير شي.
شمس: ءء أنه أأنه قتلتو.
نزلني من السيارة يمسح دموعي ويحچي: ما راح يصير شي ولا ألفهد راح يتركچ تمام؟

هزيت رأسي مصدگة بكلامو ومبتسمة، دخلنا للمستشفى ووگفنا يم صالة العمليات چانوا مدخلي، التفتت وراية شفت الزئبق يمشي بأتجاه الصالة وينزع الچفوف الطبية، من شافني أجه يمي...
بسرعة حچيت: زئبق عفيه خلي يعيش.
مسح دموعي بإيدو ومدنگ راسو عليَّ يدحگ بقهر، بعدها أحتضن وجهي بين إيدي وقرب وجهو مني: خليچ قوية، راح أسوي كُل شي حتى أرجعلچ أبوچ بَس أريد منچ ترتاحين شويه وتاكلين شي لخاطر طفلچ.

گالها وحضن راسي لصدرو ويحچي مع حَيدر ويوصي عليَّ، باس راسي وهمس يم أذني: لا تتركين نفسچ شمسي أريدچ قوية مثل عادتچ لِأن أبوچ يستمّد القوة منچ.
بعدت منو وحچيت: ت تمام حأكون قوية لخاطرو بَس يرجعلي ما أريد شي بَعد.
مسح على خدي ودموعو بعينو: داخل للعملية ويجوز تتأخر لا تخافين وأُكلي شي وديري بالچ على نفسچ وأبنا.

گالها وأشر لحَيدر يدير بالو عليَّ، دخل لصالة العمليات وانغلق الباب بعدو، گعدني حَيدر والموبايل على أذنو، مَر وقت ودخلوا أخواني الولد كُلهم تعتلي وجههم ملامح الخوف والتوتر...
حاچاهم حَيدر بعيد مني ونظراتهم عليَّ.
بقيت گاعدة وأبلع ريگي ودموعي تنزل بغزارة، بعد شويه أجه حَيدر گعد يمي وعلى من الجهة الثانية گضب إيدي وهمس: تمام هدي نفسچ.
دحگتلو مرعوبة: ص صار شي؟

علي: ما صار شي بَس أهدي ريحي أعصابچ لخاطر طفلچ.
سحب إيدي وخلاها على بطني مبتسم يطمني: هسه يحس بيچ ويسمع لكل الكلام إلى يدور بينا وبينچ وبين نفسچ.
رفعت راسي ألو أمسح دموعي ومقوسة شفايفي: بعدو أربع أشهر ما يفهم شي.

مسح على راسي وأردف مبتسم: الطفل يستمع للأُم ويحس بيها بهالوقت، يگدر يستمع ألچ بعد الشهر الثالث ويحس بيچ وحتى يگدر يفتح عيونو وتوصل ألو أشعة الشمس أو حتى ضوء قوي متجه لبطن أُمو، وكذالك يشعر بالحنية من تلامس إيد أُمو أو أبو بطنچ، يحس بيكم.
مسح دموعي من خَدي وحضنّي حيل: أنتِ ما ألچ ذنب، راح يتصلح كُل شي لا تحاسبين نفسچ على شيء مو ذنبچ، فقط أدعي لرب العالمين يخفف وجعچ وما يفجعچ ويفجعنا.

بقيت أبچي وأيدي على بطني وعلى حاضنّي ويحچي مع المغوار وحَيدر، مَر وقت طويل حيل ما أعرف كم ساعة بَس أحسهم ساعات وأغفى على كتف أحد أخواني وأرجع أفز على أصوات الناس ألموجودة يمنا ودموعي ما نشفت...
بعد فترة من الوقت ما بقى أحد غيرنا بالأنتظار. أنفتح باب الصالة وطلع دكتور ومُمرض راحوا گُبل ووراهم طلع الزئبق، گمت على حيلي وأرجف وأخواني حواليه وحَمد واگف بصفحة حاضن خالة فاتن وهيَّ حيلها مهدود.

وگفت گدامو چان منزل عيونو للأرض بقيت ساكتة وصافنة بي وعيوني مليانة دموع، التفتت على أخواني واخواتي وشعور غريب راودني، نزلت عيني لإيدي ما زال الدم مطبع بيها.
حچى المغوار بخوف: زئبق أحچي شلونو الفهد؟ شني وضعو؟
رفع راسو دحگ بعيوني ويتوسل أبقى هادئة، أشر لمُمرضة بقت واگفة يمنا وحچى بغصة: للأسف، الجرح چان بگلبو ولنص العملية توقف وما گدرنا نرجعو للحياة مرة ثانية.

بقيت أدحگ بي ما مستوعبة كُل الكلام ألي گالو، ضحكت بقوة وحچيت: أكيد غلطان عزيزي الفهد مُستحيل يترك بناتو ويستسلم بهاي السهولة.
تراجعت للخلف أضحك ما مستوعبة: چذب، أنت دتچذب، أبوية ما يتركني ولا يترك أولادو.
ركضت للباب أريد أدخل للغرفة مال العمليات سحبني قوي ويحچي: شمس الله يخليچ كوني قوية، هذا الله كاتبو ولا إعتراض على حُكم ربنا.
شمس: فهد، أرجع لا تسوي بينا مقلب، لا تخوفني عليك أدري بيك دتسمعني.

رجع سحبني أقوى طبگ ظهري على صدرو ويحچي بأذني: لا تسوين هيچي لا تجبريني أسوي شي ما أريدو، أنتِ حامل وبعصبيتچ هاي حتخسرين الطفل ونفسچ هم.
شمس: ما عندي عيشة بعد أبوية، أنتوا دتچذبون فهد ما يصيرلو شي، ما تعرف شگد حارب وشگد چان بخطر وشلون تغلب على سحرة بحدّ ذاتهم تريد يموت بسبب جرح عادي؟

الزئبق: هالجرح چان بگلبو شمس بگلبو وبالتأكيد چانت النهاية واضحة بَس گلت لعله الله يرحم بحالچ وحال أخوانچ ويخليلكم ابوكم بَس ربنا عندو حكمة بهالشي.
دحگت لأخواني وخواتي كُل واحد واگف بصفحة وصافنين ما مستوعبين ألي ديصير.
مارس: فهد! لااااااااا ابونا ما يتركنااا.

تركني الزئبق بيد المُمرضة وحاچاها تخلي عينها عليَّ بين ما يرجع بقيت لحظات أسترجع لحظاتي الحلوة مع أبوية، سوالفنا، ضحكنا، حنيتو علينا، مُخططاتنا، كُل شي كُل شي مَر مثل شريط گدام عيني.
بعدت عن المُمرضة دافعتها دحگت حَول المكان والكُل منهار ويبچي ألا هيَّ چان وجعها أكبر، روحها تحترگ بقهر وتأنيب ضمير شُعور لا يوصف بداخل تِلك جميلة العينين.

بقت لعدة ثواني تتفقد أخوانها، من حَست بنفسها ما بقت عندها قوة تشوفهم بهالشكل وگعت شَمس ع الأرض وتضرب الأرض بيدها وتصرخ بصوت هز المستشفى هز: ما يموووت فهدد ما يتركنااا.
بقت تضرب الأرض بقوى وتبچي: بسببي مااات بسببي، انه قتلتو.
بعد عدة دقائق تبچي وتحچي والكُل تاركها تطلع نار گلبها وترتاح بَس ما راح تفارقها هاي النار...

وگفت على حيلها وركضت على اخوانها تضربهم وتصرخ بيهم: انه قتلتو انه، انه حرمتكم من ابوكم اقتلوني، اذبحوني خلصووني.
راحت يم المغوار وتتوسل بي الا ما وگعت على رجلينو حاضنتهم وتحچي: طلع سلاحك واضربني موووتوووني خلصووني دخيلكم انه حرمتكم منو.

وحَمد الطفل ألي ما شاف أبو وفكر إنه شخص بلا مسؤلية ترك طفلو وراح لأطفالو الثانيين، حَس بغلطو من رفض مُسامحة أبو، يريد يتقدم ومحمد ماسكو وهوَّ يصيح: ماا سامحني، مااات ابوية ومااا سامحنييي، بَس خلي يرجع دقيقة يسامحني بيهاا بَس دقيقة.
والمغوار إلى طول عمرو ما نازلة منو دمعة هسه نزلت دموعو ووگع بالأرض گاضب گلبو ويهمس: أكيد ديضحكون علينا اكيدد الفهد ما يتركنا، لااا چذب.

أما أخوات شمس بعدهم بتأثير الصدمة ويشاهدون أخوانهم الأكبر شلون حالهم بعد فُقدان أحن أب بالدنيا بنظرهم.
أما شَمس بقت بتأثير الصدمة متخبلة وتقدم ايديها: انه قتلتو هذا دم ابوية على ايدي انه نزلت دمو، انا قتلت عزيز گلبي بيدي.
رجع الزئبق حاملها من الأرض ويضرب وجهها حَتى ترجع لواقعها: شمس دحگيلي.
رفعت عيوني على مبتسمة: إذا تحبني أنطيني شي يموتني أنه حتى لو عشت ما راح أعيش بسلام.

رفعت إيديه گدامو وهمست: دمو على إيدي حتى لو غسلتها ما راح يروح، راح أبقى أشوفها طول العُمر وأتمنى الموت.
سحبني لحُضنو شايلني بقت عيني لسقف المستشفى والأضوية وأغمض وأفتح عيني بتعب ونار نار بگلبي، دخلني لغرفتو مددني ع القنفة ويقيس حرارتي، راح شويه وجاب بطل مَي رفعني وشربني شويه وغسل وجهي، ما تغير اي شي ولا حسيت أساسًا بأي شيء غير بالنار إلى بداخلي.

گعد بالأرض ورفع نفسو يمسح على راسي: هذا مكتوب شمسي أنتِ ما ألچ ذنب، أخوانچ محتاجيچ هسه لا تضعفين، أعرف صعب وأعرف ما تگدرين تتخطين بسهولة بَس اذكري الله.
حچيت وعيني بالسقف: منو المسؤال عن هالشي؟ منو خلاني أقتل أبوية؟ منو المُخطط لهل عذاب؟
الزئبق: لا تهتمين بهالموضوع هسه ركزي بصحتچ وأبنچ.

غمضت عيني ونفسي يضيگ شويه شويه، ورجفة جسمي ما وگفت، بقى شويه يمي يمسح على راسي ويقرأ آيات من القرآن لمن ما حَس إني غفيت گام وطلع.
بعد لحظات من طلعتو من الغرفة گمت وگفت على حيلي رجليَّ ما يعينوني أبد، أستندت بالحايط وفتحت الباب دحگت يمين ويسار ما موجود، طلعت من الغرفة على كيف ومن كثر الوجع بعد ما أعرف وين إلى يوجعني.

روحي، روحي من الداخل دتوجعني، ماكو أي كلمة تعبر عن وجعي بهذا اليوم، أحس بَس الموت يخلصني ويريحني، تمنيت الموت ألف مرة وما حصلتو.
طلعت برا المستشفى ومشيت بالمُطر وأساسًا ملابسي چانت مبللة وعلى ملبسني قمصلتو الطويلة فوگ ملابسي حتى لا أبرد، الجو شگد چان بارد أنه ما حاسة بأي شي، أمشي مثل التايه ومضيع طريقو، مثل شخص فاقد الإنسان الوحيد إلى چان بحياتو.

كُل الناس تدحگ عليَّ ويتهامسون بينهم بَس ماكو شخص يعرف داخلي ولا أي شخص يعرف حجم الخسارة والوجع ألي تعرضتلها، دحگت لإيدي الملطخة بالدم والدم يسيل مع المُطر. دم أبوية أي أنه البنت إلى قتلت أبوها، أنه مُجرمة.
مشيت بطُرق ما أعرفها، والجَو بدأ يظلم وموبايلي باقي يرن أحترگ بالأتصالات بَس ما عندي طاقة أحچي مع أحد ولا أشوف أحد...

صادف ب طريقي جامع چان شخص يريد يقفل الأبواب بعد ما كملوا صلاة، مشيت يمو وصافنة بأيدو شلون يقفل البوابة.
دحگلي مستغرب وضعي همس بقلق: محتاجة شي أُختي؟
رفعت راسي الو: شنو؟
- اگول محتاجة شي؟ ليش طالعة وحدچ الدنيا مُغرب وخطر تمشين وحدچ بالشوارع.
جاوبتو بتوسل: عادي تخليني أدخل للجامع؟
صفن بوجهي وجاوب: بَس صار چثير نساء ما يجون للجامع برغم أكو مكان ألهن!

سكتت ونزلت راسي حالتي حالة والي يشوفني يگول شوف شبيها، شويه وأجه صوت الأقفال تنفتح، فتح الباب وأشرلي أدخل دخلت بدون لا أفكر بشي أصلاً بعد ألي وگع على راسي بقى عندي تفكير وعقل!
أشرلي للدرج أصعدو هناك مكان النِساء، ما گدرت أصعد من شاف إيدي على بطني همس: أُختي أنتِ حامل؟
دحگتلو بوجه ميت وهزيت راسي: اي.
- طيب أساعدچ؟

هزيت راسي ساعدني أصعد على الدرج وخطية ما لمسني حتى چانت ملابسي كثيفة حيل وثگيلة وعدا قمصلة على چانت مَطرية، وگفني بالباب ما گدرت أدنگ وأفتح الحذاء ولا گدرت أنزع الحذاء برجلي، نزل هوَّ فتح الحذاء ونزعني أياه دخلني لجامع النِساء گعدني وبسرعة نزل ورجع بيدو صوبة كهربائية شغلها وخلاها يمي: دفي نفسچ خوية شوفي دترجفين.

ما أهتميت هواي وبقيت بَس اهز راسي، طلع هوَّ ومستغرب حالتي: رايح أنه أخذي راحتچ بَس لو تنطيني رقم أهلچ أتصل بيهم.
رفعت عيني لعينو وهمست: كُل اهلي ماتو، ما عندي أحد بعد مُمكن تكون قريب لله أكثر مني أدعيلي الله ياخذ روحي ويريحني.
قوس شفايفو بقهر: تمام أنتِ أرتاحي شويه ولا تخافين أنه راح أبقى بالطابق إلى جوا إذا أحتاجيتي شي صيحيني.

گالها وطلع، دحگت للمكان وولا دمعة تنزل من عيني، گمت على حيلي وصليت رُكعتين وأنه ما أعرف على وضوء أو لا، تمددت ع السجادة مال الجامع حاضنة نفسي: قاتلة أبوية، أنه قاتلة.
خليت إيدي على بطني وأمسح عليها: أُمك قاتلة، راح تجي للدنيا من رحم مُجرمة قتلت أبوها.
غفيت وأنه أحاچي طفلي لعلو يسمعني فعلًا ويدعي عليَّ وأموت والحگ أبوية، الموت أهوَّن والله أهوَّن من هالعذابْ.
أثناء نومي چنت أتخبط بالأحلام والكوابيس.

أفتر حَول نفسي بغابة چبيرة وبيها حيوانات غريبة وكُلها لونها أسود قاتم. ركضت بكُل سُرعتي ولمن ما دحگت لإيدي بيها طفل صغير، چنتّ حاضنتو لگلبي كُل شي بي حلو ويشبهني لكن بعد لحظات صار يتغير شكلو ويصير وجهو يخوف أكثر.
رفعت راسي لصوت يناديني.
- شمس لا تتراجعين صَوبي، أختاريني.
أدحگ لكُل مكان بَس ما أشوف أحد صار الصوت أعلى: شمس هذا أختبارچ ولازم ترضين ما عندچ مَهرب، لو أنه لو طفلچ.

صرخت ودموعي تنزل: منوووو أنتَ؟ زئبق ليش تخوفني؟
أصوات عالية تجي ودُخان أسود يجي من كُل مكان، ألا من نص الدُخان أجه صوت شخص: أنا دَهَار.
أبتسمت بسرعة وأمسح وجهي: زئبق.!
- يوجد دَهَار إنسان ودَهَار شَيطان، والإثنان عاشقين لكِ يا جَميلة العَينين.
التفتت خلفي على صوت الزئبق: شَمس أقتليني هسه وخلصي من هالشيطان هذا.
رجعت أنداريت بسرعة على صوت الفهد يهمس بأسمي: شمس بنتي.

ابتسمت بسرعة ودموعي ما زالت تنزل: بابا!
تقدم يمي مبتسم والجرح مخيط ومضمد خليت أيدي على أبچي: بسببي أنه بسببي.
شال إيدي من الجرح ومسح دموعي: مو بسببچ، مكتوبلي الموت...
دحگ للطفل ألي بحضني ودنگ باسو وباس راسي: أختبارچ صعب أعرف والي جاي أقوى وأصعب، كوني قوية فقط، لا تقودچ عواطفچ تمام، الشيء ألي جاي راح ينهيچ بَس أنتِ قوية.

ابتعد مني شفتو واگف گدامي والزئبق وسولين واگفين خلفي والطفل بحضني والدخان الأسود يزيد أكثر ويغطي هاي الغابة كُلها.
ردت أحچي أكثر بَس فزيت على أحد يلمسني، فتحت عيوني بسرعة وضربتو بوجهو وگمت مرعوبة: ابتعد مني شتريد!

لمن ما ألتفت چان الزئبق، گام من مكانو وحضن وجهي ودموعو بعينو والخوف واضح بوجهو: خوفتيني عليچ، لو چان صايرلچ شي شچان صار بحالي؟ ساعتين ساعتين فقط تعرفين شصار بحالي؟ أفتر بالشوارع أدور عليچ مثل المخبل، ليش هيچ تعذبيني وتعذبين نفسچ؟
شمس: أنه ما عندي أحد عائلتي ماتت بعد الفهد، أنه متت، أنتهيت، صرت قاتلة.

گلتها وطلعت من الباب لحگني نزلني من الدرج قابل الولد ألي ساعدني تشكروا وطلعنا، ردت أمشي سحبني وصعدني ب السيارة: وين رايحة شمس وين؟
وجهت نظري على بدموع وحرگة گلب گلت: ما أريد أواجههم، راح بسببي.
تقدم وأحتضن وجهي بيدو: أنتِ ما دخلچ بشيء هذا الموضوع صار من تدبيرهم، ليش ما داتفهمين الموضوع؟

بعدت إيدو، سحب نَفس وغلق الباب إلى يمي وصعد بمقعد السائق شغل السيارة ومشى وكُل شويه يدحگ بيَّ وعيونو تنزل لبطني ويستغفر.
وصلنا البيت بعد وقت نزل وأجه نزلني معاه هوسة والبيت مگلوب وعدا صوت العياط، صارت تصرفاتي لدرجة مو طبيعية صرت أنظر لكُل شي ببرود عكس النار إلى بداخلي. دخلني للداخل وحاضن كتفي أمشي بتعب ورجليَّ گوة تعينني.

دحگت للصالة كُلهم موجودين والتابوت بنصهم، البنات منتهين فد مرة ومارس ممددة ع القنفة وعلى يمسح على راسها ويقرالها قرآن، تركت إيد الزئبق وگعدت يم التابوت وصافنة بي، مسحت على وبستو، خليت راسي على وبعدني صافنة ودموعي ما ناوية تنزل گلبي وروحي يحرگوني بَس ماكو أي ردة فعل على وجهي.

رادوا يگوموني ما قبلت غمضت عيني وأنه ع التابوت وحچيت بكسرة: هيَّ هاي تاليتها، تتركني بوسط الجحيم وتروح. خليتني أعيش أقوى وجع بكُل حياتي.
نزلت دمعتي وأمسح ع التابوت وأبوس بي: هديت حيلي وكسرت ظهري، كُل هذيچ الأيام الحلوة إلى عيشتني أياها دا أتقيئها جُثث ودَم.

رجعت راسي وغمضت عيني علي: شايف هاي الحياة، راح تكون جهنم بالنسبة ألي بعد هاليوم، وراح أخلي حياة كُل شخص تسبب بموتك جهنم، راح أعيشهم عذاب يتمنون يقتلوني أو يموتون بَس حتى يخلصون منو وما راح يخلصون أبدًّا.

بقيت دقائِق مغمضة عيوني ألا ما سمعت أصوات الواگفين يتهامسون، رفعت راسي وأجت عيني على أُمي الواگفة بالباب، ضحكت بقوى ودموعي نزلت بنفس الوقت گمت على حيلي وأنزع القمصلة الثگيلة، مشيت بخطوات صرت گدامها بقت عينها بعيني...
شمس: ألچ أيد بموتت الفهد مو؟
بقت ساكتة وتدحگلي ب طريقة أستفزازية، رفعت إيدي وخنگت رگبتها وبحركة سريعة خليتها ع الحايط خانگتها وأحچي وعيوني تريد تطلع من العصبية: ألچ إيد بهالموضوع لولا؟

تريد تحچي ما تگدر وهمَّا يسحبوني وما أقبل أتركها، هديتها ودفعتها ع الميز مال التلفزيون ووگعت على راسها أحچي وجسمي يرجف: ألچ أيد، أنتِ خابرتيني هاي چانت خطتكم مو؟ ردتوا تعذبوني هالعذاب حتى أترككم وأترك عصاباتكم!
المغوار يسحبني وأضرب بي وأصيح بوجهها: عذابچ أكبر، إذا أنه ما حولت حياتكم جهنم فلا أسمي شمس الفهد. راح أشوفكم شي تتمنون ما مأذيني هالأذية.

دفعت المغوار ودنگت عليها خانگتها بكُل قوة: منو معاچ؟ من تخطيط منو هذا! عمامي لو مُهراب، أحچي...
ضربتها أقوى وما واعية ع إلى داسوي. حچيت صاكة على سنوني: أدعو لهذا البريئ ألي ببطني وأستمتعوا بحياتكم لِأن بمُجرد ولادتي راح أرجعلكم بوجهي الشيطاني، أرجعلكم نابّ الفهد إلى راح تبني جَبل من جثثكم.

ميراس.
كالت شَمس هالكلام وأبتعدت من أُمي إلى راسها أنجرح جرح خفيف ودينزف گضبها حَيدر ديطلعها حچت بكلام خلت شَمس تتخبل أكثر
- أي انااا السبب، أنطوني فلوس حتى اخليچ تجين لهذاك المكان وتتسببين بموت أبوچ، كاافي أنتِ وأبوچ مصختوها منين راح تگدرون على سحرة ومُلحدين، والسؤال الأساسي أنتِ تعرفين هذول مو عمامچ أصلاً ولا أخوة الفهد، كُلنا نعرف العائِلة الچبيرة.

التفتت شَمس عليها عيونها دَم وروح ماكو حسبالك وجه مَيت أسمَ الله، تقربت منها وهيَّ تسحب التحفية إلى ع الميز بإيدها. رادت تضربها براس أُمي لولا الزئبق سحبها ألو وضمها قوي صرخت بصوت هز المكان هَز.

شمس: إذا أنه ما عذبتچ وذوقتچ مَرار أكثر من المَرار إلى دا أحس بي فلا أنه من ضلع الفهد، الله يُنصر المظلوم ع الظالم والسحرة إلى تگولين عليهم بنفسي أنه راح أخلص عليهم واحد واحد، وكُل شخص راح أعذبو عذاب مُختلف وأنه شمس الفَهد.

هيَّ تحچي وتضرب بأي شخص يجي گدامها والزئبق بقت تضرب بي حتى يتركها بَس چان أقوى منها ويحاچيها وهيَّ ما ترد غير عيونها على أُمي وتدحگ بحُقد وكراهية ولو يتركوها چان هسه أرتكبت بيها جريمة. طلعوا أُمي من البيت والزئبق ترك شمس.
صرخت بوجهو وتضرب بي، شالت التحفية من إيدو وضربتها بالحايط وتناثرت بالأرض. ردت أروحلها أشرلي الزئبق أبقى بمكاني يريدها تبرد گلبها وترتاح شويه.

أما هيَّ بقت شكو شي ع الميز مال التلفزيون شالتو وضربتو بالگاع وتحچي حچي ما مفهوم كُل شي منو غير أنه قتلتو وأنه، ودموعها تنزل بغزارة، راح يمها الزئبق ودموعو تنزل قهر عليها من شافتو دحگت بنظرة حاقدة وشريرة.
حضنها ويهمس: كافي دمرتي نفسچ.
ضربتو بصدرو وأبتعدت تبچي وتحچي: نار نار شاعلة بگلبي، روحي دتحترگ.
راد يحضنها ضربتو أقوى وتبچي وتمد إيدها ألو: أنه حرمتهم منو، أنه قاتلة أبوية.

هيَّ تضرب بي وتحچيلو عن قهرها وهوَّ يحاول يحضنها، لمن ما دخلها لحضنو ويمسح على راسها: كافي شَمس.
شمس: شلون راح أعيش؟ شلون أكمل حياتي بهالشكل؟
دحگت لأخواني كُل واحد گاعد بزاوية ويبچي بهدوء ألا شمس چانت فد مرة فاقدة وكلامها ونظراتها غريبة، بقت عدة دقائق تشكيلو عن قهرها وشلون خلوها تسوي هالشي...

تحمم شخص وأنفتح الباب چان عمي وَضاح، دحگ للأرض وبعدها دحگلي مقهور، گعد يم الولد سلموا على بقى يصبّر بيهم وعينو على شمس همس بقهر: شمس تعالي هين يمي بنيتي.
دحگتلو بقهر ودموعها تنزل، گعدها الزئبق يم عمي أبو راجح وطبطب على إيدها: أبوچ راح توفى وخلاص لا البچي راح يرجعو ولا القهر والعصبية ترجعو، كُل هذا مكتوب وما نعترض على حُكم ربنا أنتِ مؤمنة بالله معقولة هذا يطلع منچ؟
شمس: أنه قتلتو، مات بسببي.

وَضاح: هسه أنتِ بصدمة وما تعرفين شتحچين بعد فترة راح تركزين بالأمور وتعرفين أنتِ ما الچ ذنب هذا الشيء مُخطط له.
بقت ساكتة وعرگت حيل وإيدها ترفعو على صدرها وتتنفس بتعب بعدها عمي كمل كلامو: باچر راح يبدي التحقيق وراح يحققون معاچ گولي الهم كُل شي صار بالتفصيل لا تزيدين ولا تنقصين حرف واحد.

ما اهتمت أصلاً مدري شبي وجهها تغير، گامت على حيلها وغمضت عينها ورجعت فتحتها: خليهم يعدموني، أنه ما أگدر أعيش بهالعذاب.
سكتت وإيدها على بطنها خطت خطوات مُرتجفة.
رفعت إيدها لصدرها وسندت إيدها الثانية ع القنفة وصوت نفسها صار عالي حيل وگفت وسندتها وأشوف وجهها تغير وعرگها يصبّ كأنها بنصف شهر تموز الحّار.
همست بصوت مرعوب: زئبق شمس.

لمن ما گام هيَّ وگعت من طولها وصدرها يصعد وينزل تستنشق الهواء بتعب وكأنها مخنوگة والأُكسجين ما يدخل لرئاتها، الكُل وگفت صافنة ألا الزئبق گعد بالگاع ومددها على رجلو ويقيس نبضها.
طول ثواني وهوَّ يفحص تنفسها وهيَّ روحها تريد تطلع وهوَّ من خوفو عليها هم صار يحاچيها ويبچي، بعد ما كمل فحصها همس وهوَّ يمسح على گلبها: شغلوا السيارة.

التفت عليَّ بسرعة وأشرلي: الجنطة مالتي بالغرفة تلگيها ع الكُرسي جيبيها وتعالي ركض، ركضت سحبت عبايتي لبستها واخذت الجنطة ومشيت يمو.
فتح الجنطة أول شي وشكللها كانيولا، وحلل أُبرة وضربها بالكانيولا، بعدها مدري شسحب من الجنطة شي مثل الأّبرة بَس چبير حيل حلل بي علاج هم غريب شكلو، غمض عينو لثواني وفتحها متوتر.

بعد ملابسها من يم گلبها ومسح على بالديتول وضرب الأبرة بصدرها مدري بگلبها وبقى ثواني صافن بيها ويمسح على گلبها من ما شاف أي ردة فعل وبعد نبضها ما مُنتظم دحگ بالمغوار: أريد شي مُستقيم، شي ما يتحرك حتى أخليها على بدون لا تتحرك.

راحوا الولد يفترون بالبيت وهوَّ بعدو يفحص بيها لو يخلي السماعة الطبية على بطنها لعله يسمع تنفس طفلو، شويه ورجعوا الولد بيدهم خشبة شويه چبيرة أشرلهم الزئبق يحذرهم: الجزء العلوي من جسمها ما لازم يتحرك، أبد نشيلها مع بعض بدون لا نحركها تمام؟

هزوا راسهم وأجتمعوا يمو شالوها على كيف والزئبق إيد على ظهرها جوا گلبها والإيد الثانية على گلبها، خلاها ع الخشبة هاي إلى كانت تكفي بس جزء جسمها العلوي. على ومحمد حاملين رجليها وحاضنيهم حتى لا تتحرك أبد.

طلعوها للسيارة هم بنفس الحَذر وما خلوها تتحرك حركة قوية صعدوا هوَّ وحَيدر والولد كُلهم أنخبصوا، وصيت مارس على ريان وصعدت معاهم، چان حَيدر يسوق بتوتر ولازم ما يمشي بمكان مطبات وإذا أكو لازم يخفف السرعة حتى يعبرها بهدوء...

شمس ممددة بالمقعد الخلفي والزئبق ضاب جسمها كُلو بحبل مستشفى أعتقد من يتخلى بالإسعاف حتى لا يتحرك المرض چان مخليها ما تتحرك حركة قوية أبد. صار يفتح الجنطة ويحلل أُبرة وميت خوف عليها، بعد ما كمل ضرب الأُبرة بالكانيولا ويمسح على وجهها: ما بقى شي راح نوصل.

أتصل الزئبق مدري بمنو وحچالهم حالتها وولا شي ما فهمت لأن يحچي أنگليزي وسريع حيل من السُرعة ما فهمت ولا كلمة، قبل لا يسدوا وصاهم يجهزون كُل شي قبل لا نوصل.
وصلنا بعد وقت للمستشفى الأهلي إلى الزئبق أنطى لحيدر عنوانو نزل حَيدر وصاحهم أجو إلى بالطوارئ حملوها على كيف أكثر مننا وخلوها ع السدية. دخلوها والزئبق يمشي ويحچي مع الدكتور والكادر إلى چان منتظرنا...

لحگت الزئبق چان گدام باب غرفة العمليات يحچيلهم عن حالتها وبيدو ملف بي أشعة وفحوصات مدري مالت منو بعدين تذكرت شمس مسويه فحص عام قبل فترة يمكن هاي هيَّ بَس منين حصلها؟ بقيت صافنة فاتحة حلگي يعني حالة شمس خطيرة لهلدرجة؟ معقولة عملية!
دخل هوَّ وهذا الكادر والدكاترة الأثنين لغرفة العمليات.

بقيت گاعدة وحَيدر گدامي خايف أكثر مني، شويه وأجت دكتورة چانتّ مستعجلة حيل وتقرأ أوراق دخلت للغرفة شفت آهِب جا وراها أستغربت وجودو بمستشفى أهلي!
وگف يمي قلقان: شصاير لشمس هم من تأثير الصدمة؟
ميراس: ما أعرف ولا شي ما حچوا.
ربت على كتفي يطمني: لا تخافون هسه بسمة تحچيلنا الموضوع كُلو.
التفتت على مستغربة: أنتَ شجابك هين؟ أنتَ مو متوظف بمستشفى حكومي!

آهِب: ما ظل عندي شي أبقى علمودو وأصرف وقتي على غير وظيفتي لهذا أنه أداوم الصبح بالحكومي وبعد الظهر أجي للأهلي وبهيچي حالة أصرف على نفسي وعلى أخوية.
قوست شفايفي: شلونو حكم هسه؟
آهِب: يعني لهسه ما متخطي موتت حَنين ولا يقبل يتعالج، والصراحة لهسه ما يعرف عمي توفى.
حَيدر: لا تحچيلو شي، لتنتكس حالتو أزيد.
آهِب: الله كريم، لازم أحچيلو بَس مو هسه.

سكتوا أثنينهم وأنه گعدت ما أعرف أبچي على أبوية لو على أُختي لو على حياتي، حتى دموعي نشفت ما داتنزل أبد بَس وجع الگلب أقسى من الدموع وكُل شي بهالوجود، ما چنتّ متخيلة أبويه يتركنا بهالحياة وحدنا، شگد چنتّ أتمنى نعيش بعد ونتخلص من عمامي مع بعض.

كُل الناس القريبة ألنا اتفقت على أخذ كُل شي حلو مننا، بحيث ما خلوا أُم ولا أب ولا حتى أُختنا راح تطلع منها سلامات وإذا ما قلبها راح يكون أنفصام بعقلها مُستحيل شمس تتحمل هالعذابّ.
بقيتّ ساعة كاملة الوجع ينهش بگلبي ودمعتي ما ناوية تنزل أبد، محروگ گلبي بَس ما أگدر أبچي. أنفتح الباب بعد وقت وگفت على حيلي چانتّ نفسها الدكتورة إلى دخلت أخر وحدة.

مشينا يمها أنه وآهِب حَيدر چان يخابر بصفحة ما منتبه، أشرلها آهِب بخوف: شصار؟
مسحت جَبينها ودحگت بوجهي رجعت نظرها لآهِب: توقف گلبها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب