رواية القرابين السبع الجزء الثاني للكاتبة فاطمة آل راشد الفصل الثامن

رواية القرابين السبع الجزء الثاني للكاتبة فاطمة آل راشد الفصل الثامن

رواية القرابين السبع الجزء الثاني للكاتبة فاطمة آل راشد الفصل الثامن

شَمس:
ما حَسيت نفسي من عالم الأحياء
لا حَسيت متت وهاي هيَ،
هاي ألنهاية إلى لطالما حاربت لأجل تكون سعيدة.
يمكن مُقدر لي ومكتوب لي نهايتي على أيد شيطان حقيقي.
من قبل لا أغيب عن الوعي
زارني صوتو ب العالم الأسود هذا
سمعتو همس بنفس صوتو ألمُخيف.
دَهَار: في العالم هنالِك عالمين الأبيض والأسوَد،
وأنتِ يا زَيتونةُ دَهَار في عالمُكِ ألأسوَد
حَتى دخلت عالم السَواد لفترة ما حسيت بِطول مُدتها.

أستعاديت وعيي بعد ما انقرصت برد من الماي البارد إلى فززني شاهگة ببرد وجسمي يرجف. رفعت عيني على مُفتعل هالشيء وإذا بي أشوفو شخص طبيعي بشري مننا.
همست بعصبية مُفرطة
- ما گدرتوا عليَّ ك بَشر طبيعيين ف دزيتوا شيطان!

لهذهِ الدرجة أني كاسرة عيونكم وقوية وذكية إلى تغلبت على مُنظمة بيع البشر والتجارة بهم، وبعثهم قُربان لآلهتهم الغبية؟ منظمة قوية مثلكم تهزكم إمرأة ما متجاوز عمرها الأربعين؟ لهلدرجة أنتم مُشتتين واغبياء!
جثى على ركبتو گدامي مُبتسم من تجاعيد عيونو
- كُل هذا فخ ردنا نصطادچ وما شاء الله جيتينا برجلچ.
- نُحاربكم بقوة الله وإننا لمُنتصرون.

گام بعصبية وصاح بلغة مو مفهومة حتى أمتلئ المكان بالرجال والنساء، تقربت وحدة منهن رادت تلمسني ضربتها برجلها وگعت على وجهها، اردفت بعصبية
- الهلال موجود وأشجع شخص بيكم ما راح يمحي، انمحت ديانات ومُعتقدات بأفعالكم الشيطانية بَس الهلال ما ينمحي لو مهما حاولتهم نموت نحنَ يولدون ملايين غيرنا.

التموا عليَّ مجموعة من النساء حَتى رفعوا الشال من رگبتي وبان الهلال الموجود بوسطه رجع نفس الشخص دنگ عليَّ بكامل أبتسامتو وهوَّ يبتسم بخباثة شيطان
- راح نقضي على العالم العربي الإسلامي
شَمس: تخسى تدنس الأُمة الأسلامية بقذارتك أنتَ ومجموعة من شياطينك ما گدروا يحرفون كتاب تريد تمحي الأُمة بأكملها بهذول؟

- هوَّ نحنَ نريد اشخاص من المُسلمين حتى نعرف نتصرف فيما بعد.
شَمس: ما راح تحقق شي لا أنتَ ولا جيش من أمثالك، مستعدة أموت هين مع طفلي على إني أتبعكم وأساعدكم بأي معلومة تخص اي شيء.
- لي وقتها راح نشوف.
گالها وطلع وهوَّ يلقي طلاسم يجمع بي الشياطين حوله
صارت الطبول تُقرع والهوسات علت بالمكان، أصوات حيوانات غريبة واصوات ناس بشر مننا يتكلمون العربية.
تراجعت للخلف وإيدي على بطني مغمضة عيوني
- زئبق.

نطقت بأسمو بدون لا أحس على نفسي
چانت سنوني تطگطگ من البرد والأصوات المُرعبة مسيطرة على عقلي بحيث شلّت تفكيري
بقيت طول الوكت أردد
وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ
شَمس: اللهم أنتَ عضدي، وأنتَ ناصري، وبك أُقاتل
بقيت أردد الآية والدعاء بگلبي.

بعدها گمت على حيلي مستندة على الحائط إلى من صخر وحجر، مشيت بالأتجاه إلى شفتهم طلعوا منو چان المَمر حيل طويل وكلو ظلام غير ضوء خفيف يجي من بين الصخور...
چان المكان مثل المتاهة شگد امشي ما يخلص
حَتى أستوقفني صوت مو غريب حيل چان يحچي أنگليزي ومن كلامو گدرت أفهموا چان يگول
- هؤلاء ليسوا أولاد الفهد بل عفاريت سَتسلب أرواحنا جميعًا.

دحگت من زرف إلى بين الصخور چان شكلو ما واضح گدامي بَس نفس الشخص إلى جاني قبل شوية چان واضح وواگف جدام هذاك يستمع حَتى أردف وهوَّ يمسح وجهو بتوتر
- هاي الموجودة تولّد ونتخلص منها
- ليش تريدها تولد؟
ضحك بحقارة
- كُل طفل يجي منها راح يورث ذكائها وإذا ما ورثه هيَّ راح تعلمه كيف يكون ذكي وتنطي من صحتها وقوتها حتى يصير مثل ما تريد.

- أحذركم من هسه، شَمس بنت الفهد ما تكدرولها لا أنتَ ولا حتى الأكبر منك هاي تعرف كُل شي عن هالعالم حتى أستدعاء للجن تعرف وتگدر تستدعي وسحر وتعرف تسوي أخوانها مُمكن يكونون أقل ذكاء لكن هاي شيطان بهيئة إنسان مو سهلة نهائيًا.
دحگت للمكان چانوا همَّا بالخارج يعني كُل هاي المتاهة بيها مخرج بَس وين يا تُرى؟

رجعت لمكاني بهدوء بدون لا أحد ينتبه وگعدت بنفس المكان، صارت أصوات غريبة تجي وكُل ما ركزت بيها عيوني تغوّش وروحي توجعني، دحگت للجهة الثانية حَتى تهيئ لي صورة الزئبق مبتسم وماد إيدو ألي...
أغمض وأفتح يختفي ويرجع مرة ثانية يظهر
بقيت أردد آية الكُرسي حَتى صارت الصورة تتلاشى ومرة تنضرب بالصخور ومرة تنضرب بالگاع وصوتو بأذني سمعتو يصرخ...
أبتسمت بنصف تعبي وهلاك روحي.

- ما تنالون مني شيء، محد يگدر يخدعني صارلي واحد وثلاثين سنة صرت حافظة حماقتكم.
صرت أردد الآية بصوت عالي وأحس الأرض تهتز من تحتي وأصوت تصرخ بكُل قوة
شَمس: جدي چان حارس العالم إلى بناه بتعب وهلاك وكُفر وشُرك بالله راح تنتهي اليوم على إيدي.

صرت أقرأ وعيوني تغوّش وبطني أحسها راح تنفجر من الوَجع، گمت على حيلي مرة ثانية وهالمرة رجليّ ما تعيني بسبب التعب والهلاك وما زلت أردد أيات وأدعية حافظتهم من أبوية للخلاص من هالمشعوذين.
الوضع چان مُرعب لدرجة ما تصورتها أبد لكن كُلي ثقة بالله أبوية چان يگول لو الشخص توكل على الله ووثق بي راح يخرجو من أي مأزق كان، وكُلي ثقة وإيمان إني راح أطلع من هالمكان المُرعب.

إيمان مو بَس إني أگول راح يخرجني لا إيمان تام چنت أمشي وأحس أكو أرواح تمشي معايا وتدليني على االطريق لأنه وضعي چان جدّا صعب وما بحيل أفكر وأختار الطريق بَس مثل ما أكو أرواح شريرة توسوس لنا بالسوء كذالك أكو أرواح طيّبة تمشينا على الصح.

چنت بَس أني بهذا المكان وكُل السحرة والشياطين إلى تحت إيديهم بالخارج، مشيت لحتى ما صار ضوء نار گدامي مَدين رأسي وأني أشوف الخارج مليان حيوانات بحياتي كُلها ما شايفتها وناس بشريين گدامي...
بكُل مرة چنت أگول مو لهلدرجة، معقولة اكو هيچي عالم عدنا بَس أتذكر إنُ هذا المكان نقطة لقاء السحرة فقط ف كيف بمكان الجن الحقيقي؟ شلون راح يكون أكثر رُعب من هالمكان!

هذا المكان فقط يجمع السحرة الموجودين على طول مُدن المنطقة أما مسكن الجن إلبشري من يدخل هناك مُستحيل يرجع.
بآية وحدة گدرت أهز عالمهم هز ف همَّا شگد ضعاف؟
ضعاف لدرجة نقرأ آية عليهم يبچون خوف ويصرخون بوجع ونحنَ طول هالسنين چانوا أعداء لنا ويوسون لنا بكُل سهولة وولا مرة فكرنا نقرأ القرآن كُل ما نحسن إننا راح نقترف خطأ!

تبيّن لي إن البشر هم إلى يسوون كُل هذا وليس الشيطان نحنَ نگدر نشغل دائمًا القرآن الكريم ببيتنا اولاً يبعد عننا كل الشياطين وما ننجرف لطريق خطأ بسببهم ولازم الإنسان يكون مؤمن بالله لدرجة ماكو أي موقف يصيرلو يگدر يزعزع إيمانو وثقتو بربو...
نحنَ عدنا رَبّ واحد وراح يساعدنا دائمًا لو كنا على صح
ولو شما أشتدت ولو أجتمع الأنس والجن على أن يأذونا ما راح يگدرون أبد.

طلعت من هالمكان وأحس كُلهم يناظروني بَس من التفت ألگه ظهرهم عليَّ، چنت أمشي وأردد: وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ.

حَتى عبرت الطريق هواي صادفني شخص ملثم أسود كُل شي ما يبين بي وصار صوت وراية التفتت إذا بي ألگاهم ملاحگيني، سحبني هذا الشخص ومن ما گدرت أركض رفعني على چتفو وركض بيَّ بكُل سُرعة ما شفت شي أبد عيوني توجعني وتغوش من حالها...
بعد وقت وگفنا وراحت الأصوات إلى ورانا
نزلني على كيف وبعدو ملثم تراجعت للخلف وأدحگ بمُحيطي چنا هم بكهف مدري مكان تحت الأرض ما عرفت شنو هذا المكان بالضبط...

تراجعت للخلف وشايلة حجرة متوسطة من الأرض ورفعتها بوجهو: منو أنتَ؟
رفع إيدو ونزّل اللثام من وجهو وملامح العصبية علي.
توسعت عيوني بصدمة من هالوجه وأردفت بسُرعة
- سائر؟
سائر: أكو عاقل يطلع من هذاك المكان بنص الليل؟ أبقي هين بين ما يطلع الضوء وبعدها روحي وين ما تريدين على الأقل هذول يختفون.
قربت على ومميلة راسي
- ليش تساعدني أنتَ؟ ومن منو من هذول إلى أنتَ تعودلهم؟

: ميراس:
بقيت حايرة شسوي لا شمس ترد ولا أحد يرد عليَّ، صار المُغرب أنفتح الباب ودخلت مارس ومعاها على أخوية حاضنها من چتفها وهيَّ واضح بيها التعب والقهر...
گعدها بالصالة ودخلوا الزئبق وعلى أخو گعدوا بالصالة ومارس تحچي: ليش سوت هالشكل؟ ليش ما خلتني بالسجن أنحبس أحسن ما أعيش هذا الشعور!
الزئبق: شمس أعرف بمصلحتكم ولو ما مسوية هيچي ما چان بينت الحقيقة.

مارس: راح أبقى معاه بنفس البيت لمن ما تتعالج رجلو! فهمني شلون أتحمل هالشي وآني أعرف أخو قتل أخوية
الزئبق: مارس ترى هوَّ بريئ من هالشي وقدم كُل الأدلة وچانت نظيفة والفلاش كشف كُل شي چان يصير يعني الولد ما چذب عليچ لأن ما چان يعرف.
مارس: وين شمس ليش ما اجت! ما تريد تشوفني؟
أخذ الزئبق موبايل على مبتسم ويهز رأسو.

أتصل بمدري منو وبقى شويه ويرجع يغلق ويتصل مرة ثانية ولا مرة رَد إلى ديتصل بي، بعدها أتصل على ابو على واضح من كلامو.
الزئبق: ها يابه شلونك، لا الحمدلله طلعت هسه وأخذوا هذاك بدالها، صدگ يابه ليش أتصل بشمس جهازها يرن وما تجاوب ما تنطيني أياها.
بقى صافن بالفراغ وحچى بأستغراب: نحنَ من طلعنا چانت بالبيت ما أجت معانا، شلون ما بالبيت؟، أي وشمكتوب بالرسالة؟
بسُرعة گام وهوَّ يحچي: تمام يابه هسه يجوز بالطريق.

گالها وغلقو وهوَّ يحاچي على أخو ومميل رأسو وإيدينو ترجف: شمس.
ضرب على إيدو بالقنفة وحچى: شلون هيچي صار؟
الزئبق: قارية الرسالة من المَلعون.
علي: تمام أهدأ خلي نحلها.
گام على أخوية صافن بيهم: شتحلون أنتم؟ شمس شبيها وعلى أي رسالة تحچون؟
الزئبق: شمس راحت لمُهراب.
حچى على أخوية: شلون؟
الزئبق: قارية عنوان هوّ دازو على موبايلي ورايحة هيَ.

سحب على موبايلو ويتصل بالمغوار وحيدر وحيدر جاوب بَس المغوار ومحمد مختفين صار من الصبح، بعدها أندگ الباب بقوة مشيت فتحتو وأشوف خالة فاتن تهمس ونفسها رايح: شمس، المغوار يگول لحد يطلع من البيت.

بقت عيني عليهم كُلهم وگلبي يوجعني، صارت تغوش عيوني والدنيا تسود بيها تراجعت للخلف وإيدي ع الحايط مستندة بيها وأريد اجمع نفسي ما أگدر بعد كُل هذا إلى دتسوي حتى تحمينا نحنَ، خاطرت بنفسها وطفلها وراحت لهالمكان وتعرف زين ما راح تگدر تحمي نفسها منهم.

كُل شي سوتو وللآن تسوي بَس حتى نحنَ نعيش مرتاحين بدون لا عمامي أو أتباعهم يعترضولنا، هالمرة راح تكون نهايتها بالتأكيد، هيَ بأضعف حالاتها ما راح يرحموها لا هيَ ولا طفلها.
بغضون دقائق اتجمعوا كُل الولد ألا المغوار ومحمد مختفين، صارت مُناقشات بينهم وشلون يلگون مكانها الكُل چان يحچي ألا الزئبق صافن ومخلي إيدو على رأسو، بعدها گام وصعد لغرفتو وراه على اخو.

من أول ما صار الليل والكُل مستنفرة وماكو أي أتصال بشمس ولا حتى موبايلها شغّال والكُل حاير ما خلوا مكان ما دوروا بي بس أنشگت الگاع وبلعتها.
چان بيدي رَيان وأهزهزو حتى يسكُت بس ما سكت وبقى يصرخ ما عرفت شبي وشنو وجعو، لشوية ونزل الزئبق ومعاه على أبن نفس الشخص إلى رباه همسلو بتحذير
- سوي مثل ما أگُلك ولا تحسسهم بشيء.
وگفوا الكُل حوالينو وهوَّ تركهم وصاح سولين اجتو بسُرعة حنى ركبو للأرض گدامها وحضن چتفها.

- تثقين بيَّ؟
هزت رأسها ب نعم باس خدها وأردف
- تروحين مع مَعن لبيتنا الثاني وتبقين يمهم تمام؟
أخواني ابد ما اعترضوا لأن هوَّ بالنهاية عمها وزوج أمها وأعرف بمصلحتها، خلاها بأيد مَعن أخو على وهمسلو: تعرف من أي طريق تطلع مو؟
هز رأسو ورجع حذروا الزئبق: أُمي وأبوية ما يطلعون من البيت ولا أنتَ أبقوا بالبيت بَس هاي الليلة.
أخذ سولين بعد ما لبسها الزئبق مِعطفها الثگيل وهمس لمارس: تگدرين تروحين معاها؟

هزت رأسها وگامت معاهم
رحت يم سولين حاضنتها
: لا تخافين نحنَ هين وراح ترجع أُمج بخير وسلامة.
سولين: ليش ما تجين معانا؟
قوست شفايفي ودموعي تنزل: ما أگدر أني أجي مارس راح تجي معاچ وابد لا تخافين أمچ ذيبة وتعرف شلون تخلص نفسها.
ابتسمت ومشوا همّا رجع الزئبق وبيدو لابتوب ويبحث على مدري شني همست بخوف: ما لگيتوا مكانها؟
التفت لي الخوف واضح بعيونو: نعرف مكانها بَس ما نگدر ندخل هناك بَس شمس هيَ تگدر تطلع.

گعدوا الولد ع الحاسبة والزئبق ينطيهم تعليمات عن هالمكان وسمعت يگول: اني راح التقي بمُهراب بمكان قريب من هناك وأتصرف معاه إلى عليكم تبقون بمُحيط هذا المكان إلى راح أوصفو الكم وتنتظرون شمس لأن متأكد راح تطلع أول ما يطلع الضوء.

گالها وأخواني گاموا وطلعوا مشيت يمهم بقوا على والزئبق يتهامسون قربت منهم شوية بدون لا ينتبهون چان الزئبق يگول: هالمرة أصعب وگعت بيدهم ما راح ينطوها بسهولة، ولو أخذوها بعد يتركونا كُلنا بحالنا لأن قوة وذكاء شمس تعادلنا كُلنا.
علي: أحسها أذكى بعد يعني مو غبية لدرجة تروح لمكان مثل هذا وهيَّ تعرف مصيرها شلون!

الزئبق: شمس ما غبية بَس هيَ ضحت بنفسها لخاطر يبتعدون عن خواتها، وهيَ بنفسها ما تعرف هيَ أحد القرابين السبع.
علي: زين همّا منو السبع؟
رفع الزئبق رأسو للسقف مغمض عيونو
- شمس، الزئبق، سولين، ميراس، راجح، عِماد، .
علي: والسابع منو؟
- بيرنا إلى هيَ بنت فاتن.
علي: شلون هاي شدخلها؟

- بالماضي عمي فهد تزوج فاتن حتى يحمي بنتها من هالمشعوذين وبعدها هددوها إذا ما تعوف الفهد يذبحون بنتها وحَماد فأنجبرت تتركو وهيَ حامل بطفلو إلى هو حَمد وتعيش بمكان محد يعرف بي.
- علي: أي واحد چانت حياتو صعبة وتلقى أشكال وأنواع العذاب چان قُربان يعني كُل شي مُخطط له من البداية!

- حتى أُم راجح عندها إيد بزواج راجح زوج ميراس وابو من جبرو يتزوج ميراس حتى يبعد عائلة امو عنهم بَس ما ابتعدت وبقت تحاول تخرب كُل شي ونجحت وهسه راجح مُلاحق من عندها ومُهمتها ما بس راجح مكلفيها مُهمة خطف ميراس بَس ميراس داهية أكثر من أُختها ما يگدرولها.
علي: الكُل مُستهدف يعني!
الزئبق: ما دام أخذوا شمس بَعد ما يريدون أحد مننا، كُلنا بأمان ألا سولين لأن بنت شمس ما يتركوها.

بقيت صافنة ودموعي تنزل بخوف شني إلى ديصير؟ هذول شديحچون وشلون هيچي يعرفون كُل شي!
راجح!
مشيت ركض لموبايل سحبتو وأتصل بي بَس ما چان
درت وجهي وشفتهم گاموا وطلعوا بقينا أني ووهن بالبيت، صارت الدنيا تدور بيَّ وعيوني تغوش وگلبي يوجعني شلون المخبلة أفتر وأريد يجاوبني وما چان يجاوب أبد...

صار الوقت متأخر من الليل رن موبايلي چان راجح بسرعة رديت اردف بهدوء: جاي عندكم اليوم وباچر نشوف الوضع أفتحيلي الباب هياني بالشارع العام مال بيتكم.
ميراس: تمام
راجح: شبي صوتچ ميترو؟
ميراس: ما بيَّ شي تعال لا تطول عبن ماكو احد بالبيت.
سكت شوية وبعدها همس: ميترو
ميراس: ها
راجح: جاي حتى أشوفچ مشتاگ لوجهچ مُمكن ما أگدر أعترف جدامچ بَس وروح أبني إلى هوَّ قطعة من گلبي أني أحبچ هواي.

بقيت ساكتة وعيني ع الرسالة إلى أجتني من رقم غريب وبعدها رفعتها ع الساعة ومركزة ب العقارب همست بشفايف ترجف
- أني هم أحبك.
بعدني ما كملت كلامي حَتى سمعت ضربة قوية. وگع الموبايل مني وهالمرة أسودت الدنيا بعيني سواد وعتمة مُخيفة، والمُرعب إني أستسلمت للظلام إلى حاوط روحي وبيتي وعائلتي من كُل الجهات...
°°°°°°°°°°°
: شَمس:.

بعد ما گعدني وفهمني هوَّ ما راح يأذيني بَس ما صدگت مُستحيل شخص من هذا العالم يتوب لو يصير شريف.
طول الليل حيل وعيني ما غفت وألم يكتل أسفل بطني
چنت حاسة راح أولد بنص هالمكان لكن بقيت طول الليل أدعي ربي ما يولد أبني هين وأساسًا أني بشهر حساس مُمكن يجي بدون نفس أو يختنگ...
چان گاعد گدامي وشويه يروح لي برا وأحس راح يگوللهم مكاني لكن يرجع يگعد، من شافني بردانة هيچي نزع قمصلتو الثگيلة ولبسني أياها.

سائر: البسيها واتدفي أبنچ ما يستحق كل هذا إلى سويتي
شمس: كُل شي سويتو بسببكم أنتم ما خليتوني أرتاح.
سائر: هيَ چم معلومة لو منطيتهم أياها چان محد أعترضلچ
شمس: أعتقد أنتَ غبي شوية! ترى همَّا منظمة متفرقة بأنحاء العالم ما بس تريد معلومات تريد بشر ك قربان، تريد بشر كَ سحرة، تريد أفرط بنفسي وبأخواني وأطفالي لأجل مُنظمة كافرة!
هز أيدو ما عاجبو: إذا أبوچ الفهد شترجى منچ.

صيحت بي رافعة أصبعي بوجهو: تاج راسك وراس شكو واحد بهاي المنظمة القذرة فاهم.
دحگلي ما عاجبو أي كلام همس بحقارة
- أُختچ شلونها؟
شمس: لا تفكر حتى تجيب أسمها حتى لو طلعتني من هين سالمة وما بيَّ شي ما راح تلمح ظلها.
تربع گدامي ورفع إيدو يحچي
سائر: شوفي أني ما طلعتچ من هناك لأجل شي ولا ببالچ أني شخص شريف لا أني حيوان خوش، طلعتچ لأن حامل وهم لخاطر أُختچ لأن أعرف ما تتحمل تسمع شي سيء عنچ.

شمس: مو أني أدري عمي شمخلف حيوانات مو بشر وهذا أصلاً ما عمي ولا أنتم ولد عمي خاف ما تدري أذكرك نحنَ ننتمي لغير جد يعني جدنا مو عبدالله الحيوان.
مسح گصتو بعصبية: أنتِ بلوة؟ مو دانگول يا بنت الناس ما أريد شي منچ اطلعچ وكفي عني وعن هالمشعوذين ياخة.
ضحكت بقوة وحچيت: يعني چنت لعنة عليك ولهذا تريدوني أبتعد منكم؟
سائر: اي عمي نريد نخلص منچ جزعتينا صار سنين.

سكتت عنو ودرت وجهي، بقيت بردانة برغم الملابس الثگيلة وأنرسخت اصوات الطبول والتعويذات إلى سمعوني أياها بأذني ما دتروح وكُل ما أتذكرها أذني تون وعيوني تغوّش...
طلع الضوء چنت من گد ما نعسانة ما أشوف گدامي وباقية طول الليل گاعدة أخاف يغدر بيَّ هالحيوان لكن بقر ساكن طول الليل ونايم ما متحرك أبد.

گمت على كيف تاركتو مشيت من المكان إلى نحنَ بي بدون لا يحس عليَّ، چانت مثل ما وصف الزئبق مكان يابسة من جهة والجهة الثانية بيها أشجار چثيرة ومثل غابة.
چنت أمشي وأحس بطني تتگطع بس تجاهلت هالشي ودعيت ربي يحمي طفلي لمن ما أوصل الشارع. چنت أعبر الأشجار مثل المخبلة وأرتاح شويه وأرجع أكمل مشي بتعب وروح مُهلكة.

لمن ما وصلت شجرة حَتى سمعت صوت درت وجهي لمصدر الصوت ومشيت ألو على كيف توسعت عيوني من شفت الزئبق واگف ومُهراب گدامو بيدو سلاح والثاني واگف بدون أي خوف. تسارعت نبضات گلبي وهمست بريگ ناشف: زئبق.
التفتوا عليَّ أثنينهم والزئبق فاتح عيونو ركض يمي متجاهل سلاح مُهراب ضمني بيدينو ويهمس: شمسي أنتِ بخير مو؟
هزيت رأسي: بخير لا تخاف.

حضنّي لصدرو ويبوس رأسي ويهمس بأذني بدون مُهراب لا ينتبه: ديري بالچ وأول ما تصحلچ فرصة أنهزمي من هين أني أتصرف مع هذا المچلوب، وإذا وصلت وجبرچ تطلقين عليَّ النار أضربيني المُهم تبعدين من هين شگد ما تگدرين الكُل ملاحگچ شمسي أبعدي أبعدي.
شمس: ما أطلع بدونك.
بعدني منو وحاضن وجهي بيدو: لخاطر أبنا وسولين راح تطلعين.

التفتت على مُهراب بعيون حادة وكُلها شَر رفع السلاح بوجهنا أثنينا وأشرلي أبتعد من الزئبق ما اهتميت لكلامو ألزئبق هو أبتعد مني ويأشرلي أسوي مثل ما يگول بَس چان عاميني الأنتقام منو.
بعدها حچى مُهراب: يا أهلين وسهلين بشمس بنت الفهد.
شمس: جيت برجليك لأجلك اليوم راح أخذ حق حنين وأبوية منك يا حيوان.
مُهراب: بَس بالبداية لازم تاخذين حقچ من زوجچ الحَبيب.

شمس: أنتَ عزرائيل ديفتر حَولك تدرس مو؟ اليوم أخر يوم بحياتك وأخر شخص راح تشوفو هو شكلي.
رفع السلاح بيدو يضحك: تدرين زوجچ الحَبيب شسوى حتى يحصل عليچ؟
شمس: عبر كل الطُرق إلى نبتو بيها أشواك ووصل وطنو شَمسو.
مُهراب: لا لا وصلت بي يقتل لخاطرچ، تتذكرين أبوية؟ هوَّ قتل أبوية وقتل عمي وحتى عمتي هوَّ قضى على أهلنا لخاطرچ، وبعد بعد قتل كُل شخص أذاچ ولو بشيء بسيط وهسه جا الدور عليَّ ههههه.

شمس: ومفكر هذا الشيء راح يخلق فجوة بيننا؟ أهلك سحرة وأستاهلوا الموت وأنتَ راح تلحگهم.
مُهراب: خلي أسولفلچ السالفة الثانية إلى هيَّ أكبر سر بحياة زوجچ العزيز.
شمس: ما أريد أسمع منك شي راح تموت بالنهاية.
مُهراب: چان متراهن على سولين بنتچ ومقرر ياخذها ويسلمها ألنا حتى نتركچ بَس أكيد نحنَ نريد الأكبر الفاهمة مو الطفلة، هوَّ يعرف بكُل الأحداث إلى صارت بعلاقة راجح وميراس...

التفتت ع الزئبق ساكت ما نطق بحرف ولا حتى دحگلي رجع مهراب أضاف لكلامو
- السحر إلى صارلچ مو آني سببوو الزئبق چان سببو وبقيتي فترة طويلة تعبانة ووقت إلى أبوچ راح يستلم ملفات من مكان وأنتِ تخربطتي هذا أبد مو أني السبب بي چان سحر من أيد زوجچ الحبيب هوَّ چان شرير هاي القصة مو أني مثل ما تفكرين.
الزئبق: أني الشرير ب قصتك لكن أني البطل ب قصتي.

مُهراب: بعُمرك ما راح تصير بطل قصة أنتَ فاشل لدرجة تضحي بكُل إلى تحبهم لأجل سلامة شمس وهذا فقط الشرير يسوي.
الزئبق: إذا چنت شرير بنظرها مو مُهم المُهم إني ما أذيتها بيوم وكُل إلى سويتو لخاطرها...
مستعد أحرگ العالم كُلو لو چانت بردانة حَتى تدفئ هيَّ
هذا دور الشرير بالحُب وأعترف اني الشرير الحقيقي بقصصكم كُلها بَس بطل قصتي الخاصة...

أنتم ما عرفتوا تحبون ولا تعرفون تحافظون على إلى تحبوا ووقت تخسروا تبقون تذرفون الدموع بدل ما تحطمون كُل شي يجي أمامكم، أني ما يهمني حق وباطل بگد ما يهمني تعيش الأنسانة إلى أحبها بخير وسلامة ولو أنعاد هالشي راح أسوي بدون تردد وأضحي بنفسي هم لخاطرها،.

أنت ما عرفت تحبها بالشكل الصح بَس أني إلى حبيتها من بين الكُل وأني إلى ردتها ترتاح من كل هذا وأكثر شخص تعذب وتحمّل لخاطر يُحظى ببعض لحظات معاها وتذكّر أني مو مثلك أضحي بيها لخاطر شياطين وسحرة أني أضحي بالسحرة والشياطين والعالم أجمع لخاطر عيونها الجَميلة.
مُهراب: مفكر هذا الكلام راح يخليها تسامحك؟
الزئبق: أني وأنتَ نعرف نهايتنا شني ف أستعجل وخلصها.

بقيت صافنة بيهم ما مستوعبة أي شيء من إلى گالوا بَس الشي إلى متأكدة منو هوَّ الزئبق لو يسوي أي شيء بَس ما يضحي بأطفالو لخاطري، تذكرت وقت إلى گتلو حامل شسوى علمود الطفل وشگد خاف يطلع أب قاسي مثل أبو، فلهذا مُستحيل شخص يعيد الشيء إلى عاشوا بطفل ثاني.
مُهراب: هسه راح نكمل النقطة إلى لازم تكون من البداية بَس أخوية الحبيب أخرها.

سحب السلاح الثاني من بنطلونو وزتو عليَّ أخذتو ووجه سلاحو ع الزئبق: هسه تصوبي بنص گلبو لا أثنينكم تموتون هين.
دحگتلو وعيوني ينگط الشر منها
- واثق من نفسك!
مُهراب: إذا ما صوبتي أنتِ وأبنچ ورجلچ تموتون هين ومحد يعرف عنكم شيء.
شمس: سؤال قبل لا أموت، أنتَ ألي كتلت أبوية؟
ضحك بقوة وجاوب: أي أني خططت لكُل شي ومات أبوچ بسببي وبأيدج أنتِ.
أحتدت عيوني وشياطين الدنيا گعدت براسي.

رفعت السلام بأيدي وهوَّ يهمس: لو حاولتي تتسرعين وحتى لو متت الطلقة إلى من هالسلاح راح تطلع وتصوب الزئبق.
الزئبق يصيح عليَّ ويگول صوبيني وهذاك يگول صوبي ألا أني عيوني ما عادت تشوف غير دموع حنين وجُملتها إلى گالتها مُعبرة عن حالتها بطول هالسنين إلى چانت عندهم.
فراشتك عاشت مُقيدة وأخيرًا راح تطير
ووجع أبوية وقت إلى مات وهوَّ يوصيني أحمي أخواني كُلهم وحمّلني مسؤلية الجميع وخلاهم برگبتي...

دموع بنتي من تگول ليش أنتِ عندچ أب زين وأني أبوية سيِّئ. ومن عاشت كُل هالسنين متعوبة مثلي وأشوف الكسرة بعينها من البنات عدهم آباء وهيَّ أبوها يختلف عنهم حيوان وأحقر وأنگس خلق الله...
ألا مُعاناتي وأعتدائو عليَّ!
قهري ودموعي طول سنين، لو يوم ولادتي من أخذ طفلتي لآيام وأني ألوب عليها وما قبل يرجعها ألا توسلت بي...
خواتي وضيمهم بسبب هالشخص
كُل شي صار بهالناس بسبب شخص واحد وهوَّ مُهراب.

چان كابوس الجميع وأحقر الجميع، كأنه الله ما خلق عندو قلب أيد، چان يقتل الناس علني وإذا ما علني يسويلهم سحر يكسر ظهرهم كسر، لو كم حرمة ورجال فرقهم بسبيل يرجعهم لبعض!

چان يسوي سحر محبة وبعدها الأثنين تصير بينهم مشاكل ويتطلگون لو الرجال يقتل زوجتو لو الزوجة تسوي لرجلها شيء، خبل العالم، نصب وأحتيال وكُفر وشُرك بالله طول عمرو. حتى المُلحد متبرئ من هالحيوان هذا، حتى المُلحد ما سوى مثل ما سواه بينا مُهراب.
وجهت السلاح بوجهو وبنفس اللحظة أطلقت النار بنص گصتو حَتى ثارت رصاصة من سلاحو على الزئبق بنفس اللحظة أثنينهم وگعوا بالگاع...

بقيت صافنة وعيوني ترمش ببطئ وأهمس بأسم الزئبق
مشيت ألو چان بعدو مفتح عيونو الطلقة مستقرة بنص صدرو والدم داينزل من حلگو. خليت رأسو بحُضني وأمسح وجهو ودموعي تنزل
- زئبق
جاوبني بتعب: روح روحِي شمسي.
بعدت شعرو من عيونو وبست وجهو
- قوي نفسك حنطلع من هين.
رفع إيدو لخدي وعيونو مدمعة: أني حبيتچ من كُل گلبي شمسي، لا تفكرين إني أذيتج أو أذيت الناس ألي تحبيهم صح لو چنت مضطر راح أضحي بالكل بَس ما سويت شي يقهرچ.

صارت أصوات عالية تجي من ورانا همس الزئبق وهوَّ يبعد إيدي من وجهو: گومي أمشي مسافة شويه راح تلاگين المغوار والولد ينتظرون على دائر مدار المنطقة. ولا تدحگين وراچ أبد، إذا وصلتيلهم خلي على يجيني بَس أنتَ ديري بالچ تدخلين لهالمكان بعد.
شمس: ما أعوفك أني شايفني مخبلة؟ زئبق أموت إذا صارلك شي أنتَ صاحي تگُلي أتركيني.

الزئبق: وعدت سولين راح أدزلها أُمها، شمس دحگي لازم ترجعين لخاطر طفلنا وسولين، أرجعي وراح أرجع اني هم مع الولد لا تخافين عليَّ.
هوَّ گالها ونَط سائر من الحاجز إلى من حجار وتقدم ساحب إيدي بقوة ويحاچي الزئبق: لا تخاف راح أنقذها منهم.
سحبني مثل الليل شايلني وأضرب بي أريد أرجع وهوَّ ما يقبل لمن ما عبرنا مسافة طويلة وعيني ع الزئبق إلى عينو ما غمضت أبد وبقت عليَّ ومبتسم حيل كأنه يودعني!

راحت روحي وأحس أنتهيت، حَسيت بي خلاني بحضن شخص ثاني وأندار وجهي وعيوني مغوشة وما أشوف غير صورة المغوار بَس مغوشة ولساني ثگيل أهمس بجملة وحدة...
- على لا تتركو روحلو ينتظرك تنقذو.
وهاي چانت أخر جملة أگولها وبطني يوجعني وأحس دا أنزف، بعدها غمضت عيني متفائلة إني بَس أفتح عيني راح أشوفو موجود يمي...

بَس ما عرفت أن نهاية الشَر مثل ما يگولون هيَّ الموت، عرفت الزئبق شرير حقيقي لكن شرير مع الناس الحقيرة مثل مُهراب هوَّ فعلاً چان شرير بقصصنا لكن بطل بقصتو بطل لأن حارب كُل هالشي من أول ما أنولد ولهاي اللحظة يحارب وينظف طريقي من الأشواك، من چان طفل چان يحبني ولهسه ما قَل حبو بل زاد عن حدو لدرجة قتل كُل شخص آذاني وقهرني!

بعض البنات راح يفرحون لو أزواجهم هيچي سووا لخاطرهم لكن أني مقهورة لأن هالشي خطير لدرجة مو طبيعية ع العالم، مُمكن حابني وحاميني بَس راح يوقع نفسو بمشاكل لا نهائية لأجلي وبالتالي راح أكون وحيدة بهذا العالم وزوجي يا إما مقتول يا إما مُتعفن بالسجن مدى الحياة.

الزئبق شخص محد عرف شلون شخصية حامل ولا أحد راح يعرف، شخص جامع الخير والشر مع بعض، الذكاء والغباء، القوة والضُعف. شخصية ممزوجة من كُل شيء وهاي أكثر شخصية مُعقدة ومُتقلبة مزاجيًا.
والآن تحقق ما تقول الأساطير والكُتب
تنتهي القصة بقتل شريرها وفوز بَطلها
لكن ماذا يحصل لو كان بطلها هوَّ شريرها؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب