رواية أسطورة ماريا فيسكونتي للكاتبة كيم ميرا الفصل السابع
أفقت على نفسي ألعنها، هل ابتسمت له للتو؟!
تبا لي!
همست ارمش بغباء و عدت ادراجي بسرعة اغلق باب الشرفة...
اللعنة عليك ماريا، هل ابتسمتي له بحق السماء؟
هل جننت ام ان الصدمة بدأت تتلاعب بعقلي؟!
اخذت نفسا عميقا و رحت اجوب الغرفة جيئة و ذهابا اعنف اناملي...
انا متوترة!
لحظات حتى سمعت طرقا على الباب تلاه ظهور كل من ميرنا و ايليت، بالأحرى مرينا و هي تسحب ايليت.
كانت هذه الاخيرة شاحبة الوجه مرهقة الملامح سرقها الحزن و التفكير، شعرت بالحزن لانها تكره ايريك من اجلي فقط...
أشعر بتأنيب الضمير دون سبب!
عروسنا الجميلة لقد جئنا لازعاجك!
ابتسمت لما قالته، شكلي لا يوحي انني اتزوج بالاجبار...
بحق السماء هل أثر على بموكبه ذاك فقط؟!
لكن قولي الحقيقة، رغم كل شيء الأمر كما اردته تماما
تحدثت مرينا مجددا ترمقني بمكر و لهذا تبادر لدماغي استنتاج بحت به في صدمة.
هل اخبرته عن ما اريده ميرنا؟!
كنت سأقتلها ان فعلت هذا لكنها و بمجرد ان سمعت ما قلته حتى رفعت يدها اليمنى.
اقسم انني لم انبس ببنت شفة، حتى انني ارفض التحدث معهما بتاتا لما حصل!
همهمت برضى على ما سمعته، ثم جلست على السرير لعقت شفتي العلوية باضطراب...
اوه لما انا قلقة؟!
أشعر بالتوتر!
نظرت الفتاتان لبعضهما باستغراب لما نبست به، حسنا بدوت مضحكة.
اقتربت ايليت مني و جلست بجانبي، ابتسمت لي ممسكة بيدي بين خاصتها.
انت رائعة ماريا لا داعي القلق و التوتر، لن يحصل شيء، سأكون معك و ميرنا ايضا!
و طبعا اخوتك هنالك ايضا
آخر ما قالته جرحنا انا و هي على حد سواء، كلتانا ذاقت من الغدر لسعة مؤلمة.
أومأت لها انهي النقاش و جلسنا نصغي لثرثرة ميرنا التي لم تنتهي...
حقيقة لقد رفهت عنا كثيرا!
ما الذي تعنيه ايها الدوق؟!
سأل سواريز بقلق، كيف له أن يفكر بهذه الطريقة؟
اهذا يعني انه سيتراجع عن قراره و لن يتزوج ماريا؟
كما سمعت!
اختصر ليونادرو بصوت بارد، كان سواريز بصدد تملقه لالغاء قراره لولا صوت ماريوس الذي انتفض بغضب لما سمعه.
و هل اختي لعبة بين يديك،
حلم كل فتاة ان ترتدي خاتما فما الخطب معك يا هذا؟!
لم يكن هم الاشقر ان الباس الخواتم لن يكون اليوم، بل خوفا منه على مشاعر اخته، لم يكن يريد ان تشعر هذه الأخيرة بالاختلاف.
لا داعي للغضب يا اخي في القانون!
كان الناطق بهذه الكلمات ايدواردو، طبعا قد القاها بابتسامته المرحة تلك و التي بدا مستفزة لكل من ماريوس و جوليان.
لا داعي للخصام ايها الشباب، ما رأيكم ان نسأل الفتاة المعنية عن الامر...
هل يساعدك هذا يا ابن اخي؟!
نظر ليوناردو بأعين خالية من المشاعر لعمه، كانت سوى ثوان حتى اومأ موافقا، لا مانع له من التحدث مع خطيبته.
سأتحدث معها!
اقترح سواريز بحماس، بدى له ما اتفق عليه الجميع أمرا سديدا، فكل ما عليه فعله هو النهوض و تهديد ابنته كي تلح على خطيبها بأن لها رغبة في ارتداء الخواتم اليوم لا حين آخر!
نجوم السماء أقرب لك من هذا يا عماه!
همس ايدواردو بضحك، و قد كان همسه مسموعا لكل من كان بالقاعة، الدوق و الكونت، اولائك الذين بلغ بهم العمر مهابة لا تسمح لهما بالمشاركة في هذا النوع التافه من الاحاديث كانا ساكنين يراقبان بأعين حادة، اما عن والد التوأم كان يشرب كأس قهوته و هو مستند على الحائط الذي تزينه نافذة ايطارها من الرخام يقهقه بين الحين و الآخر على وقاحة و جنون ولديه...
هل كان فخورا حقا؟!
انا من سيتحدث مع خطيبته، فلترتح!
بلع سواريز ريقه بخوف لنظرات ليوناردو ناحيته، عندما لاحظ فريدريك ان الشجار وصل لنهايته تنهد براحة و بوجه بشوش نطق.
اذا ليوناردو عند انفرادك بعروسك تحدثا هذ معك احد اخوتها و لتسألها
لم يجد ليوناردو سببا للاعتراض فهمهم لعمه، حل الصمت لبضعة دقائق قبل أن ينطق اندريه والد التوأم بصوت مرح كخاصة ايدواردو.
ما رأيكم ان نتحدث عن الشروط...
لابد ان يكون هذا ممتعا اكثر
عائلة مجانين.
همس ماريوس بغيظ، لم يكن جوليان يخالفه الرأي لكنه فضل الصمت، اما عن ايريك، ذاك الذي كان صامتا منذ البداية فقد فضل الشرود الى ما خارج النافذة...
اتمنى ان يكون هذا هو الخيار الصحيح
تحدث داخله يشد على الكأس الذي تحتضنه كف يده.
كانت قاعة النساء أين جلست السيدة فيرناندا و الآنسة ايلين مليئة بالخدم، أين وضعت مختلف الهدايا، اهتمت السيدة ايلين بارشاد الخدم بطريقة وضعها و تزينها كي تراها ماريا حين تدخل من اجل إلقاء التحية عليها.
اما عن السيدة فريناندا فقد فضلت استغلال الوقت في تملق الواقفة بجانبها، لكنها قوبلت بملامح باردة و جامدة.
هذا جعلها تشعر بالقلق...
قلق شديد!
لقد تأخروا
نطقت ايليت بملل، لم يرسل أحد خبرا ما و هذا ما جعلنا محجوزات في الغرفة لما يقارب الساعة.
حتى ثرثرة ميرنا قد وجدت نهاية لكن الانتظار أبى ان يجدها!
تنهدت واقفة و عدت الى الشرفة استنشق بعض الهواء، الشمس بالكاد تظهر فالأفق ابتلعها و لم يترك الا سماء يزحف لها السود و تضيئها النجوم.
التفت مسرعة عند سماعي صوت طرقات على الباب استقامت ايليت بسرعة...
لا تود ان يعلم احد انها صديقتنا خوفا على و على نفسها.
أدخل
أصدت ميرنا الامر و هي تستقيم تعدل ثيابها، واو لقد كنا على وشك ان ننام من الملل.
اقتحمت احدى مشرفات الخدم غرفتي، كانت ستتحدث معي عندما لمحت ايليت بالغرفة، رمقتها بغضب لم تفصح عنه و هي تحادثني.
آنستي الصغيرة يطلب جدك حضورك للقاعة
اومأت لها بهدوء...
لقد حانت اللحظة!
تولت ايليت امساك يدي اليمنى و ميرنا اليسرى، يساندنني على نزول الدرج، كنت سأسقط لولا هذا!
اقتادتاني أولا و حسب العادات الى قاعة النساء أين كانت تنتظرني كل من والدتي و السيدة ايلين والدة ميرنا و التي حدقت بي ببرود...
ما بها هذه الآن؟!
اقتربت من السيدة و انحنيت امامها بأدب متحدثة بما أمرتني به والدتي.
سعادتي كبيرة لتواجدك هنا سيدة ايلين، اتمنى ان تنال ضيافتنا اعجابك!
رفعت رأسي و حدقت بالمرأة في هدوء و قد اجابت بغرور ازعجني.
شكرا لك، لا بأس بالأمر
ابتسمت في وجهها و نطقت بلطف كي استفزها
هذا رائع سيدتي!
ضحكت والدتي بتملق تنظر لي بعينين مهددتين.
جميع من في القاعة الأخرى ينتظرك هيا بسرعة!
ألقت كلماتها و هي تبتسم بتوتر و مجاملة، أستطيع رؤية ملامح الانزعاج على وجهها.
لابد و ان والدة ميرنا سيئة المعشر حقا!
انحنينا ثلاثتنا كوداع رسمي للمرأتين، أشعر أنني اقوم بالهراء فقط.
تسارعت دقات قلبي عندما صرنا امام باب القاعة الكبرى، تقدم رجلان من رجال عائلة اورسيني و فتحا البوابة فصرنا على مرأى الرجال...
أين اخذ كلهم يحدقون بنا و بدا نظراتهم موجهة لي على الاغلب.
التوتر شلني لدرجة ان كلا من ميرنا و ايليت شعرتا بثقلي يزداد عليهما.
ويلي من قال انني مستعدة...
اريد العودة الى غرفتي...
اللعنة سأبكي من الاحراج!
نهض جدي و هو يبتسم لي بهدوء، عيناه تلمعان تأثرا، اما عن اخوتي فقد استقام ثلاثتهم يتبعون جدي.
قبل كبير عائلتنا رأسي فابتسمت بثقة.
هذه هي حفيدتي!
همس لي و هو يشد على كتفي، ابتعد عني و أفسح المجال لجوليان الذي أمسك يدي بدل ميرنا و ماريوس يدي الأخرى اما عن ايريك فقد...
كانت عيناه تدمعان!
لكن ملامحه هادئة و ابتسامة لطيفة زينت ثغره، لابد ان ايليت لمحت منظره فشعرت بشيء ما...
شيء لم ترد الشعور به فأدارت رأسها بعيدا عنه.
احتضن ايريك وجهي و قبل جبيني بلطف.
ماريا، أختي الصغيرة، لا أصدق ان هذا يحصل الآن!
لقد سبقتني و تزوجتي قبلي ايتها الساحرة الصغيرة!
رغم انزعاجي منه...
رغم الشك الذي يحرق قلبي...
و رغم قلبي الذي افاض ألما بسببه...
الا انني قررت ان ارمي كل شيء بهذه اللحظة، لن تتكرر خطبتي كل مرة، اريد ان اعيشها بشكل جيد حتى لو كنت سأتزوج من الشيطان!
ضحكت على ما قاله، عندما كنت صغيرة كنت اتشاجر معه قائلة انني سأتزوج قبله لكي لا يناديني بالصغيرة و قد كان يعاندني مبتسما.
من اليوم لا يجب عليك أن تناديني بالصغيرة!
اردفت بابتسامة أحاول كبح دموعي.
متى أصبحت شاعرية لهذه الدرجة؟!
ستبقين صغيرتنا المدللة حتى لو صار لديك احفاد بقرتي!
قلبت عيني بانزعاج مزيف من ما قالها ماريوس، كنت سأدافع عن نفسي لولا جوليان الذي سبقني في الحديث.
ببدلتك البيضاء هذه لا أحد يشبه البقرة غيرك
ضحكنا بوسع على تذمر ماريوس، كان جدي يحدق بنا بابتسامة، ليس و كأن عائلة الدوق تنتظرنا، كان والدي الوحيد الذي يحترق من انزعاجه لتأخر تمتمتنا تلك.
اقتربنا، احفاد عائلة فيسكونتي...
نسير بخطى واثقة نحو الامام، أين يقف التوأم و والدهما، و خلفنا جدنا الوقور...
الكونت غابرييل الذي يعرف الجميع من يكون...
اقترب ليوناردو منا، ابتسم ابتسامته تلك عندما وقفت امامه...
اتجه أفراد عائلتي للجلوس و بقينا واقفين في المنتصف، احدق به ببرود عكس لون وجهي الاحمر و يبادلني بابتسامة هادئة و عيناه ضاحكتان فيها مختلف المشاعر...
بلعت مشاعري و التفت للسير فيليب الدوق السابق لمدينة فلورانسا و الذي نهض متحدثا امام الملأ بوقار.
اجتمعنا اليوم هنا رغبة منا نحن عائلة اورسيني في طلب يد الكونتيسة الصغيرة ماريا فيسكونتي من عائلة فيسكونتي و التي لم نسمع منها الا كل ما هو جيد...
آمل ان يغض البصر عن الخلاف الذي حدث و اتمنى ان تتوحد العائلتان في زواج يمنحنا جميعا السعادة و الهدوء من شر حرب لا يعلم الا الرب الى ما ستؤول اليه...
فما قولك كونت غابرييل؟!
نظرنا جميعا ناحية جدي الذي نهض هو الآخر مصافحا يد السير فيليب...
و نطق بوقار و قوة لم تختلف عن ما كان عليه في شبابه.
انتم طلبتم و نحن اعطينا سيادة الدوق.
لكننا نعطيكم وردة من بستان لم تحيى فيه الا هذه الوردة...
ان اذيتها تعني اهانة لنا و لن نرضى الاهانة و انت اعلم بما يحصل بعد الاهانة.
أسمعت هذا ليوناردو اورسيني!
حفيدتي الوحيدة اسلمها لك و اياك ايها الشاب بجرحها، فلن تجدني الا انرح كل عرق بك!
ابتسم ليوناردو و نظر لي، يحدق بي و كأنه يحدق بروحي.
لا تقلق ايها الكونت...
هي لي و لن يجرأ الأذى على الاقتراب منها
تورد خداي و اقشعر جسمي.
لقد تمت المراسم و لم يبقى سوى ان نرتدي الخواتم.
لكن لما؟
سألت باستغراب، كنت قد خرجت الى الحديقة رفقة كل من ليوناردو و جوليان، من المفروض أن يخرج الخطيب و خطيبته منفردين بعد الباس الخواتم كي يتعرفا على بعضهما اكثر لكننا خرجنا و برفقتنا جوليان و ها قد اخبرني جوليان انهم سيؤجلون ارتداء الخواتم.
ان كانت لديك ادنى رغبة في ان تفعلي هذا اليوم فسيحصل ماريا.
نبس جوليان ببرود يشد على يدي كي يمنحني الثقة، نظرت ناحية ليوناردو الذي كان يكتف يديه متكئا على الشجرة، لم يكن يبتسم هذه المرة بل ينظر لي بهدوء يراقب حركاتي.
حسنا، ان قلت انني اريد ارتداء الخاتم اليوم فسيبدو الامر له و كأنني مولعة به.
كلا اخي، الأمر لا يهمني أبدا!
قلت ببساطة امسح على يده انا الأخرى، صراحة لطالما اردت ان يكون لي خاتم خطوبة جميل، حلمت بتلك اللحظة الرومنسية...
أين يحدق فارس احلامي في عيني و يضع ذلك الخاتم الجميل حول اصبعي فأبتسم له بخجل و بعدها، و بعدها ي...
ان حدث شيء فقط نادني!
رمشت بغباء، منذ متى و جوليان يتكلم معي؟!
شتمت نفسي لسفري عبر خيالي دون الاصغاء لكنني اومأت كجواب، استقام بجذعه، فرق الطول بيني و بينه جعله مرغما على الانحناء قليلا كي يحادثني.
حدق بنظرات باردة ناحية ليوناردو الذي لم يرسم أي تعبير، بل بادله تلك النظرات و ببرود اكبر.
لم ينبس جوليان بأي حرف بل عاد ادراجه نحو القصر و تركنا...
انا و هو...
نحن الاثنان وحدنا بحديقة تبعد الكثير عن القصر...
ويلتاه!
أحمر خداي و تجمدت، يا إلهي سيغمى على من الاحراج.
طيلة سنوات حياتي السبعة عشر لم انفرد بشاب غير اخوتي و نيكولاس.
قلبي سيتوقف عن النبض قريبا!
أيوجد مكان نستطيع الجلوس فيه؟!
سابقا تكلمت مع ليوناردو اورسيني في اشد حالات الانفعال خاصتي...
عندما كنت حزينة...
و عندما كنت خائفة...
اما الآن فالوضع مختلف تماما، انا في حالة سكينة مع نفسي و لا أستطيع ان أتحدث معه...
سأموت من الخجل لا محالة ????
ه، هناك مقعد خشبي
نبست كلماتي بتلعثم بينما الحرارة التي صعدت لوجهي اكدت لي ان لوني صار احمرا.
إلهي هذا محرج!
سرنا بهدوء ناحية المقعد الخشبي، كلما لاحظت اننا نسير مع بعض ابطئ او اسرع كي اتخطاه.
كان المقعد الذي قصدناه و هو الوحيد الموجود بالحديقة كبيرا دائري الشكل، له سقف خشبي من ثلاث طبقات، تمتمد منه اساسات من الخشب مطلية بالابيض، و داخله كراسي خشبية ملتفة حول طاولة يدوية الصنع.
كانت جدتي قديما تستقبل كل من تحبه بحديقتها، و قد انتشر الامر في كل ربوع المدينة، لدرجة ان من يستقبل من طرفها في مكان غير الحديقة يشعر بالانزعاج و يكون الامر أشبه بالطرد.
تقدم ليوناردو فسبقني، سحب احد الكراسي لي فازداد احمرار وجهي اقتربت اكثر و رغم هذا و عند اقترابي من الطاولة سحبت كرسيا آخر و جلست عليه.
ماذا لست معجبة به و يستحيل ان اعتبره خطيبي، حتى لو كان كل ما حدث مجرد تمثيلية.
سمعت صوت ضحكته تلك، اتخذ هو الآخر المقعد المقابل لي مجلسا له، اخذت نفسا عميقا بالخفاء اهدئ به دواخلي المضطربة...
أصلا لا يوجد شيء اخجل منه!
اذا حدثيني عن نفسك!
نبس بمرح يعقد يديه خلف رأسه، تحولت نظراتي الهادئة إلى اخرى ساخطة إثر ما قاله، حقا؟!
انت تعلم كل شيء بالأصل!
ضحك مجددا، حسنا من دون مبلاغة ابتسامته جميلة حقا!
حسنا اعتبري انني لا اعلم شيئا، اعتبري أن ما يحدث طبيعي و كأن لا شيء حدث
و هو بالأصل كذلك
همست فوصل همسي لمسامعه، ناظرني بهدوء و ابتسامته الساحرة لا تزال تزين وجهه.
ما قصدك؟
شعرت بالانزعاج لأنه يدعي عدم الفهم...
ايريك يواصل الكذب...
ماريوس و جوليان اللذان لا اعرف ان كانا صادقين...
جعلي لعبة بين ايديهم حرك بداخلي غضبا و انزعاجا كبيرين.
نظرت له ببرود شديد و حقد دفين و بين صفي اسناني المتراصة نطقت.
اعلم ان ايريك لم يحرق أي معمل...
لقد كشفت لعبتكم الحقيرة!